«ثنائية ابتسام» تقود المغرب لنصف نهائي كأس أفريقيا

الجرايدي نجمة الأهلي السعودي تألقت بشكل لافت في المباراة

لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز والتأهل (الاتحاد الأفريقي)
لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز والتأهل (الاتحاد الأفريقي)
TT

«ثنائية ابتسام» تقود المغرب لنصف نهائي كأس أفريقيا

لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز والتأهل (الاتحاد الأفريقي)
لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز والتأهل (الاتحاد الأفريقي)

أحرزت ابتسام الجرايدي لاعبة الأهلي السعودي هدفين لتقود المغرب إلى قبل نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للسيدات، بعد الفوز الكبير 3-1 على مالي بدور الثمانية في الملعب الأولمبي في العاصمة الرباط، يوم الجمعة.

وسجلت الجرايدي هدف التقدم للمغرب بعد سبع دقائق من البداية بعد تمريرة عرضية أرضية من سكينة ويزراوي تابعتها ابتسام بتسديدة أرضية في الشباك الخالية من حارستها.

وحافظ أصحاب الأرض على التقدم حتى نهاية الشوط الأول رغم محاولات منتخب مالي للعودة للمباراة.

وفي الشوط الثاني، أضافت الجرايدي الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 78، ثم عززت كنزة شابيل التفوق المغربي بهدف ثالث في الدقيقة 89 من تمريرة عرضية خدعت حارسة الضيوف وارتطمت بالقائم الأيمن وسكنت الشباك.

وقلصت اللاعبة إيساتا تراوري الفارق لصالح مالي بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وسيلتقي المنتخب المغربي في قبل النهائي مع الفائز من مواجهة الجزائر وغانا المقررة، السبت.

وفي وقت سابق، تغلب منتخب نيجيريا، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، على زامبيا 5-صفر ليضرب موعداً في قبل النهائي مع الفائز من مباراة جنوب أفريقيا ضد السنغال.


مقالات ذات صلة

أمم أفريقيا: من الملاعب الأوروبية إلى أرض المغرب رحلة الانتماء العكسية

رياضة عالمية أشرف حكيمي من أبرز الأسماء العربية المحترفة في أوروبا (أ.ف.ب)

أمم أفريقيا: من الملاعب الأوروبية إلى أرض المغرب رحلة الانتماء العكسية

 لطالما كانت أوروبا الحلم النهائي للاعبي كرة القدم الأفارقة الطامحين، الهجرة شمالاً كانت الطريق الأقصر نحو الشهرة والاعتراف والثراء، لكن كأس أمم أفريقيا 2025.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية باتريس موتسيبي رئيس «كاف» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)

«أمم أفريقيا» كل 4 أعوام بين رغبة أوروبية وتطور قاري

أدى قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتغيير تنظيم أبرز البطولات القارية، كأس الأمم، من مرة كل عامين إلى مرة كل 4 أعوام إلى اختلاف في وجهات النظر

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية حسام حسن (أ.ف.ب)

حسام حسن مدرب مصر: كأس أفريقيا ليست سهلة

أكد حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، أهمية مباراة جنوب أفريقيا المقرر لها الجمعة في الجولة الثانية من منافسات كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الرياضة صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

اختبار البداية يبتسم للعرب في العرس الأفريقي بالمغرب

سجلت المنتخبات العربية حضوراً لافتاً في المباريات الافتتاحية مؤكدة أنها تدخل المنافسة برؤية واضحة وثقة فنية تعكس تطور كرة القدم العربية على الساحة القارية.

كوثر وكيل (الرباط)
رياضة عالمية رومان سايس (أ.ف.ب)

أمم أفريقيا: الإصابات تضرب دفاع «أسود الأطلس» وتقلق الركراكي

لا تبدو الأجواء داخل معسكر المنتخب المغربي مطمئنة، رغم الفوز على جزر القمر بهدفين دون رد، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، بعدما دخل خط…

«الشرق الأوسط» (الرباط)

آيت نوري: لا نوجّه أي رسائل لفرق أخرى

ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)
ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)
TT

آيت نوري: لا نوجّه أي رسائل لفرق أخرى

ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)
ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)

قال ريان آيت نوري، لاعب منتخب الجزائر، إن فريقه لا يسعى لتوجيه رسائل لأي منتخب آخر، مشدداً على أن ​التركيز منصب بالكامل على خوض كل مباراة على حدة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب.

وحسمت الجزائر تأهلها لدور الستة عشر بعدما حققت الانتصار على السودان وبوركينا فاسو في أول جولتين، وتستعد الأربعاء لمواجهة غينيا الاستوائية في ختام دور المجموعات، في إعادة للقاء الذي جمعهما عام 2022 وانتهى بخسارة المنتخب ‌الجزائري 1-صفر؛ ‌ما تسبب في إنهاء مشواره للدفاع ‌عن ⁠لقبه ​الذي ‌حققه عام 2019.

وقال آيت نوري لاعب مانشستر سيتي، في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «ضمان التأهل مبكراً يمنحنا دفعة معنوية كبيرة، لكننا ما زلنا أمام مباراة مهمة نسعى خلالها لإنهاء الدور الأول بانتصار وحصد النقاط الثلاث، لنحقق العلامة الكاملة في تلك المرحلة. لا نوجّه رسائل لأي منتخب ⁠آخر، تركيزنا منصب على خوض كل مباراة على حدة. ملتزمون بتعليمات المدرب ‌ونبذل أقصى ما لدينا، وهدفنا واضح؛ الفوز على غينيا الاستوائية».

وعند سؤاله عما إذا كانت مواجهة الغد ستكون ثأرية، قال آيت نوري: «مباراة عادية أمام فريق جيد، دون أي حسابات إضافية، هدفنا إنهاء الدور الأول بانتصار».

وأضاف: «أحرص دائماً على تقديم أفضل ما لديّ لهذا القميص وللمجموعة، فالأهم بالنسبة لي هو ​الفريق. تأهلنا، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لجعل جمهورنا يفخر بنا».

ومن جهة أخرى، تم ⁠سؤال آيت نوري عما إذا كان الحارس لوكا زيدان يبدو متحفظاً داخل الفريق بنفس القدر الذي يُظهره في تصريحاته الإعلامية، ليرد قائلاً: «لوكا شخص رائع، اندمج سريعاً مع المجموعة، كثير الحديث داخل الملعب ويقدم لنا دعماً كبيراً. إنه لاعب وشخص يلائم تماماً الفريق».

وكال آيت نوري المديح لرياض محرز فور سؤاله عن دوره القيادي، قائلاً: «محرز حقق الكثير في مسيرته ويوظف خبرته الكبيرة داخل الملعب. استهل البطولة بشكل رائع مسجلاً ثلاثة أهداف، وبصمته واضحة. وجوده يمنح ‌الفريق القوة والثقة ويشكل إضافة كبيرة، أقدره كلاعب وزميل محترم».


بيتكوفيتش سيغيّر تشكيلة الجزائر أمام غينيا الاستوائية

فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)
فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)
TT

بيتكوفيتش سيغيّر تشكيلة الجزائر أمام غينيا الاستوائية

فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)
فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)

أكّد فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، الثلاثاء، أنه سيجري بعض التغييرات على تشكيلة الفريق ​في مواجهة غينيا الاستوائية في ختام دور المجموعات من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، الأربعاء، وأن مباراة الغد ستكون اختباراً حقيقياً للفريق وفرصة لإظهار جاهزية الجميع وتقييم المجموعة بشكل كامل.

وضمنت الجزائر إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الخامسة، بعدما حققت الانتصار على ‌السودان وبوركينا فاسو ‌في أول جولتين، فيما ‌ودّعت ⁠غينيا ​الاستوائية البطولة، ‌إذ تتذيل جدول الترتيب دون رصيد بعد خسارتين.

وقال بيتكوفيتش، في مؤتمر صحافي ردّاً على سؤال حول التغييرات المرتقبة على التشكيلة الأساسية بعد ضمان التأهل: «سأجري بعض التغييرات، لن أبقي على نفس التشكيلة الأساسية بالتأكيد، إدارة الفريق أمر بالغ الأهمية».

وأضاف: «⁠ستكون مباراة الغد مواجهة حقيقية، هدفنا إظهار أننا بحاجة إلى ‌مواصلة العمل، وسيكون المنافس أيضاً ‍متحفزاً رغم إقصائه ‍من البطولة».

وشدّد بيتكوفيتش على أهمية السيطرة على تحركات ‍لاعبي غينيا الاستوائية، وضرورة عدم منحهم أي فرصة لفرض السيطرة على المباراة.

وتابع: «أعرف منتخب غينيا الاستوائية جيداً، وهو بدوره يعرفنا، لذلك سيكون من الضروري عدم ​منحه أي فرصة لفرض سيطرته على اللقاء».

وقال ردّاً على سؤال بخصوص وضعية ⁠الثنائي سمير شرقي، وجوان حجام، بعد إصابتهما في مباراة بوركينا فاسو: «كما قلت ستكون هناك بعض التغييرات على التشكيلة، وسيشارك لاعبون جدد، من المؤسف تعرض شرقي وحجام للإصابة، ولهذا لن يتم الاستعانة بهما، سنتابع حالتهما خلال الأيام المقبلة».

وتطرق بيتكوفيتش إلى دور حارس المرمى لوكا زيدان في المباريات السابقة، مؤكداً أنه ساهم بشكل جيد في تحقيق الانتصار بأول مباراتين.

وقال: «ساهم زيدان بشكل جيد ‌في الانتصارين. بدأ يندمج ويكتسب الخبرة خلال فترة قصيرة».


أيوب الكعبي... «البهلواني» الذي يهوى تسجيل المقصيات

أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)
أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)
TT

أيوب الكعبي... «البهلواني» الذي يهوى تسجيل المقصيات

أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)
أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)

أن تسجل هدفاً من ضربة مقصية في بطولة كبرى أمر ليس في متناول الجميع، لكن أن تكرر الأمر في البطولة ذاتها فهو أمر نادر الحدوث.

هذا الإنجاز كان بتوقيع مهاجم منتخب المغرب ونادي أولمبياكوس اليوناني أيوب الكعبي الاختصاصي في هذا النوع من الأهداف.

لا يبدو الأمر صدفة بالنسبة إلى الكعبي، بل أصبح هذا النوع من الأهداف بمثابة السلاح، لأنه دأب على تسجيل أهداف مقصية رائعة، أكان في صفوف أنديته أو منتخب بلاده.

في البطولة القارية المقامة حالياً في بلده المغرب، جاء هدفه الأول الاستعراضي في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده، عندما سجل بضربة مقصية رائعة هدف الاطمئنان في مرمى جزر القمر بعد دقائق قليلة من دخوله بديلاً وخرج المغرب فائزاً 2-0.

في اللحظات التالية لهذا الهدف، انتشر شريط فيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مدته حوالي 3 دقائق ونصف يسلط الضوء على الأهداف الكثيرة التي سجلها الكعبي بهذه الطريقة ويوضح تقنية متقنة، تتكرر بنفس النمط: كرة تصل خلفه، وخفة حركة استثنائية تمكنه من رفع قدمه إلى مستوى رأس خصمه، ويسدد الكرة بقوة في الشباك تاركاً الحارس عاجزاً تماماً عن صدها.

بعدما صام عن هز الشباك في المباراة الثانية ضد مالي والتي لعبها أساسياً، استعاد الكعبي شهيته التهديفية وبالطريقة ذاتها، فهز شباك زامبيا وحسم منتخب بلاده صدارة المجموعة الأولى وبطاقة ثمن النهائي في مباراة قدم فيها المغرب أفضل عروضه في دور المجموعات.

في موسم 2020-2021 وحده عندما كان يدافع عن ألوان الوداد البيضاوي، سجل الكعبي أربعة أهداف رائعة بضربات مقصية.

وسبق للكعبي البهلواني أن سجل في مباراة ودية ضد بنين (1-0) في يونيو (حزيران) الماضي، وقبلها بأربع سنوات في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2022 ضد غينيا بيساو (5-0).

في البداية، رفع الحكم المساعد الراية معلناً عدم صحة الهدف بداعي التسلل، لكن بعد الرجوع إلى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر»، احتُسب الهدف صحيحاً فتقدم المغرب 3-0، وهي النتيجة التي آلت إليها المباراة.

اختير أفضل لاعب في المباراة، وعلق بعدها على أهدافه المقصية قائلاً: «الأهم هو تسجيل الأهداف، ولا يهم الطريقة ولا من يهز الشباك، نتمنى أن نسير على المنوال ذاته».

رفع الكعبي غلته في النسخة الحالية إلى ثلاثة أهداف، وتشارك صدارة لائحة الهدافين مع مواطنه نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز ومهاجم الجزائر وأهلي جدة السعودي رياض محرز.

بدأت قصة الكعبي في الشارع حيث تعلّم لعب كرة القدم خلال طفولة اتسمت بـ«أعمال في النجارة، تنظيف السجاد أو بيع الملح»، كما روى لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة.

وُلد ونشأ في بيئة فقيرة بمدينة الدار البيضاء، وتحديداً في حي درب ميلا الشعبي، حيث عانت عائلته من فترات صعبة خلال تسعينيات القرن الماضي، وصلت إلى حد اضطرارها للعيش في حي صفيحي. ولتأمين احتياجاته ومساعدة أسرته، ترك أيوب المدرسة في سن الخامسة عشرة والتحق بورشة في حي مدَيونة.

وفي الوقت نفسه، واصل ممارسة كرة القدم، وبدأت موهبته تلفت أنظار مكتشفي المواهب في نادي الراسينغ البيضاوي (درجة ثانية). قرر التخلي عن مهنة النجارة والتفرغ لكرة القدم، ووقّع أول عقد احترافي له في سن الحادية والعشرين مع نادي الراسينغ البيضاوي عام 2014.

بدأ مسيرته الاحترافية متأخراً، في مركز الظهير الأيسر. لكنه سرعان ما فرض نفسه هدافاً بارزاً مع الراسينغ البيضاوي، حيث لعب ثلاثة مواسم (من 2014 إلى 2017) وسجل 36 هدفاً في 62 مباراة.

بعد انتقاله إلى نهضة بركان وفوزه بالكأس المحلية وتألقه في بطولة أمم أفريقيا للمحليين عام 2018 عندما توج هدافاً برصيد 9 أهداف وتوج باللقب، تم استدعاؤه لأول مرة إلى صفوف «أسود الأطلس» بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد للمشاركة في كأس العالم 2018.

وبعد فترة قصيرة في صفوف فريق هيبي إف سي الصين، حيث لعب إلى جانب الإيفواري جرفينيو والأرجنتينيين خافيير ماسكيرانو وإيزيكيل لافيتزي، عاد المهاجم إلى المغرب، وتحديداً إلى نادي الوداد البيضاوي. وفي موسمه الأول معه، تصدر ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفاً وتوج معه باللقب، وترك بصمته بتسجيله ثلاثية، بينها هدف رائع بضربة مقصية في مرمى الدفاع الحسني الجديدي.

انتقل في صفقة انتقال حر إلى نادي هاتاي سبور التركي. وبسبب المنافسة الشديدة (يوسف النصيري، وعبد الرزاق حمد الله، ووليد شديرة)، لم يتم اختياره ضمن قائمة وليد الركراكي المشاركة في كأس العالم 2022.

انتقل لفترة قصيرة إلى نادي السد القطري، قبل أن ينضم إلى أولمبياكوس حيث التقى بمواطنه يوسف العربي. ومنذ بداياته، ساهم في تأهل النادي اليوناني إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بفضل ثنائية في مباراة الملحق أمام إف كي تشوكاريتشكي.

وخلال كامل المشوار الأوروبي، حمل المهاجم فريقه على أكتافه ولم يتوقف عن هز الشباك (16 هدفاً في الموسم الأوروبي، وهو رقم قياسي للاعب أفريقي).

هذه الإنجازات فتحت له الباب للعودة إلى صفوف «أسود الأطلس» في أمم أفريقيا 2023. وفي الموسم قبل الماضي، تألق بشكل لافت في مسابقة «كونفرنس ليغ» وتحديداً في نصف النهائي عندما سجل ثنائية، قبل أن يسجل هدف الفوز على فيورنتينا الإيطالي في الدقيقة 116 من الشوط الإضافي الثاني (الوقت الأصلي 0-0)، ويتوج باللقب، فأصبح أول لاعب مغربي يسجل هدفاً في نهائي مسابقة أوروبية.