ألونسو: مواجهة سان جيرمان «تحدٍّ كبير»

تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
TT

ألونسو: مواجهة سان جيرمان «تحدٍّ كبير»

تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)

رأى تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، أن مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية بكرة القدم، الأربعاء المقبل، ستكون «تحدياً كبيراً»، وذلك بعد تخطيه بروسيا دورتموند الأربعاء 3 - 2، السبت في ربع النهائي.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي: «أعتقد أن (الإسباني لويس) إنريكي ينقل حالياً طاقةً إيجابيةً جداً. منذ الدور ثُمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، وباريس سان جيرمان يقدِّم مستوى عالياً جداً، وسيكون ذلك تحدياً كبيراً بالنسبة لنا».

وأضاف المدرب الذي خلف الإيطالي كارلو أنشيلوتي: «علينا الآن أن نفوز في نصف النهائي. نأمل أن نبلغ النهائي، وأن نتحسَّن ونتطور. لقد أصبحنا أقرب بكثير الآن، وسنواصل على هذا النحو، الإيقاع جيد».

كما أعرب ألونسو عن إعجابه بمشاركة الفرنسي كيليان مبابي الذي سجَّل هدفه الأول في المسابقة من ضربة مقصية رائعة.

وكان قائد منتخب فرنسا قد غاب عن كامل الدور الأول؛ بسبب إصابته بالتهاب معوي حاد، قبل أن يعود إلى المنافسات في ثُمن النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي (1 - 0) عندما دخل بديلاً في الدقيقة 68.

وقال مدرب ريال مدريد: «إنه بحال أفضل، لم يصل بعد إلى نسبة 100في المائة، لكنه يتحسَّن كل يوم، ولديه الآن 4 أيام إضافية (قبل نصف النهائي)».


مقالات ذات صلة

فيليبي لويس: فلامنغو جاهز للتحدي

رياضة عالمية فيليبي لويس المدير الفني لفلامنغو البرازيلي (رويترز)

فيليبي لويس: فلامنغو جاهز للتحدي

أعرب فيليبي لويس، المدير الفني لفريق فلامنغو البرازيلي، عن سعادته الكبيرة ببلوغ فريقه المباراة النهائية من بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية فيليبي لويس مدرب فلامنغو البرازيلي مع إنفانتينو رئيس «فيفا» (إ.ب.أ)

لويس مدرب فلامنغو: نشعر بالفخر لمواجهة سان جيرمان

أبدى فيليبي لويس، مدرب فلامنغو البرازيلي، سعادته بالفوز على بيراميدز المصري والتتويج بلقب كأس التحدي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية دانيلو مدافع فريق فلامنغو البرازيلي (أ.ف.ب)

دانيلو لاعب فلامنغو: بيراميدز كان منافساً شرساً

تحدث دانيلو، مدافع فريق فلامنغو البرازيلي، عن فوز فريقه على نظيره بيراميدز المصري في كأس التحدي ضمن بطولة إنتركونتيننتال.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية فرحة لاعبي فلامنغو وحسرة لاعبي بيراميدز (رويترز)

«كأس القارات للأندية»: فلامنغو ينهي مغامرة بيراميدز ويضرب موعداً مع سان جيرمان

فقد بيراميدز المصري، بطل دوري أبطال أفريقيا، فرصة خوض المباراة النهائية لمسابقة كأس القارات للأندية في كرة القدم التي تقام في قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز (كاف)

يورتشيتش: بيراميدز سيخوض أهم مباراة في تاريخه

قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز المصري الجمعة إن فريقه سيخوض «أهم مباراة في تاريخه»، عندما يلتقي مع فلامنغو البرازيلي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
TT

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، السبت، أن كأس الأمم الأفريقية ‌ستُقام في ‌المستقبل ‌كل ⁠4 ​أعوام ‌بدلاً من كل عامين.

وجاء هذا القرار المفاجئ في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري في ⁠العاصمة المغربية، ‌وأعلنه رئيس ‍«كاف»، ‍باتريس موتسيبي، في ‍مؤتمر صحافي اليوم.

وكانت البطولة، التي تجلب نحو 80 في المائة من إيرادات «كاف»، تُقام ⁠تقليدياً كل عامين منذ انطلاقها عام 1957.

وتنطلق الأحد النسخة الـ35 من البطولة بالمباراة الافتتاحية بين المغرب، المنتخب المستضيف، ‌وجزر القمر.


الركراكي: ننتظر هذه الفرصة منذ عامين

مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
TT

الركراكي: ننتظر هذه الفرصة منذ عامين

مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)

«وأخيراً ستبدأ النسخة المنتظرة منذ عامين واللقب هو الهدف» هذا ما شدد عليه مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي، السبت، في الرباط عشية المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية على أرض المملكة ضد جزر القمر.

وقال الركراكي الذي كان وعد بالتتويج في نسخة 2024 في كوت ديفوار، لكن «أسود الأطلس» ودعوا من ثمن النهائي «انتظرنا هذه اللحظة منذ الإقصاء المرير. عملنا لمدة عامين على هذه المباراة ونعي المسؤولية الملقاة على كاهلنا، والهدف مثلما قلنا سابقاً هو الفوز باللقب أمام جمهورنا وبذل كل ما في وسعنا، ونملك اللاعبين الجاهزين».

وأضاف: «نحن متحمسون من يوم خرجنا خالي الوفاض من كوت ديفوار، حرصنا على علاج الأخطاء من أجل الفوز بهذا اللقب لإسعاد المغاربة، ليس بالحديث ولكن بالعمل لأننا نريد أن ندخل التاريخ والشعب يرغب في ذلك» في إشارة إلى الفوز باللقب القاري الثاني، والأول منذ عام 1976.

وتابع: «لدينا جميع التوابل ولكن يجب أن يكون لدينا الحافز للفوز، أصبح لدينا استحواذ كبير لم يكن لدينا في كأس العالم، نملك أفضل هجوم في التصفيات، 18 فوزاً متتالياً، الأرقام تتحدث عن نفسها، يتعين علينا الآن أن نواصل فرض شخصيتنا وأسلوب لعبنا».

وأشار إلى ثقته في التشكيلة التي يملكها، رغم الانتقادات التي واجهها بعدم توجيه الدعوة لبعض اللاعبين الواعدين المتوجين بمونديال تحت 20 عاماً في تشيلي.

وقال: «لا يزالون صغاراً ونحن نملك لاعبين واعدين أيضاً في تشكيلتنا تألقوا في أولمبياد باريس مثل إلياس بن صغير وإلياس أخوماش وبلال الخنوس. نملك منتخباً يمزج بين الشباب والمخضرمين، عودة رومان سايس مهمة إلى جانب ياسين بونو ومنير المحمدي وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري».

وتحدث الركراكي عن الضغط الهائل باللعب على الأرض وحتمية التتويج، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققتها منتخبات تحت 20 عاماً (لقب المونديال) والمحلي (أمم أفريقيا) والرديف (كأس العرب).

قال: «بالنسبة لي، لا يوجد ضغط في كرة القدم، الضغط يجب أن نعيشه، في السابق كنا نشارك من أجل رؤية العلم المغربي، كنا نتعادل مع إسبانيا أو نحقق أي نتيجة إيجابية ونخرج إلى الشارع للاحتفال، ولو قلت وقتها إنك ستفوز بكأس العالم سيقولون هذا (مجنون)، لكن اليوم اختلفت الأمور، وليس هناك مغربي لا يرغب في التتويج بكأس أمم أفريقيا أو كأس العالم، إنهم يؤمنون ويرغبون بذلك».

وأضاف: «نحن أردنا أن نكون في هذا المستوى وتحت هذا الضغط، نحن مرشحون ودائماً أقولها ولن نختبئ، سنكون البلد الذي سيصعب عليه التتويج باللقب. هناك ضغط ولكنه إيجابي، هذه أمور ليست سهلة وكل شيء يمكن أن يقع».

لكنه شدد على أن المغرب يملك عوامل عدة تحت سيطرته «التحكم بالمشاعر واستغلال عامل اللعب على الملعب وجهدنا والجماهير مطالبة بمساندتنا. أنا لا أريد الجماهير التي تأتي إلى الملعب من أجل تناول الحلويات بين الشوطين، نحن بحاجة إلى جماهير متحمسة تساندنا حتى اللحظة الأخيرة».

وأردف قائلاً: «سأكون على قدر هذه المسؤولية وحتى اللاعبون، أمامنا كأس العالم 2026 ومن ثم 2030 على أرضنا. وعن الاستعدادات للمباراة الافتتاحية، قال: «ليس هناك تغييرات كبيرة. كل المباريات تتشابه، ولكن الافتتاحية ستحتم علينا المجيء قبل الموعد لأن هناك حفل افتتاح. عموماً كل مباراة لديها طقوسها الخاصة، ولكن مباراة الغد ستطغى عليها المشاعر، وبالتالي يجب التعامل معها بشكل جيد، فنحن نعرف التوقعات التي تنتظرنا، يتعين علينا اللعب بهدوء وبالطريقة التي نعرفها وبتواضع واحترام للمنافسين».

ونوه بمنتخب جزر القمر: «لقد أنهوا التصفيات في المركز الأول أمام تونس وسيقاتلون حتى اللحظة الأخيرة أمامنا، هناك منتخبات تدافع بشكل جيد، لكن ربما سيحاولون مفاجأتنا. يجب أن نركز ونصبر ونحسم النقاط الثلاث».

وختم أن الإصابات التي تعرضت لها ركائزه الأساسية قبل النهائيات وتحديداً حكيمي وسفيان أمرابط وحمزة إيغامان: «جعلتنا نفكر في الخطة باء، نحن مثل جميع المنتخبات ولا يجب البحث عن الأعذار ولكن نحن جاهزون ولدينا الأسلحة اللازمة للذهاب بعيداً».


غوارديولا يجد الحل أخيراً... أوريلي ونونيز مفتاح التحول

بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
TT

غوارديولا يجد الحل أخيراً... أوريلي ونونيز مفتاح التحول

بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)

بعد موسمين من الاعتماد على «مدافعين حقيقيين» في مركز الظهير خلال رحلة التتويج بالثلاثية، قرَّر بيب غوارديولا أن يسلك طريقاً مختلفاً هذا الموسم، فبدلاً من القوة الدفاعية الصلبة، لجأ إلى «مهاجمين فعليين» في مركزَي الظهير، معتمداً على ماتيوس نونيز، وخريج الأكاديمية نيكو أوريلي، وهما في الأصل لاعبا وسط، ليُشكِّلا العمود الفقري لتحول مانشستر سيتي التكتيكي الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن المدرب الإسباني، الذي طالما وُصم بـ«المبالغة في التعقيد»، يرى أن هذا التغيير لم يكن رفاهية، بل ضرورة فرضها النظام نفسه، مؤكداً أن الحصص التدريبية كشفت امتلاك الثنائي خصائص خاصة تؤهلهما لشغل هذا الدور، بشرط اقتناعهما الذهني أولاً قبل أي شيء آخر. هذا التعديل كان أساسياً في انتقال سيتي إلى الرسم 4 - 3 - 2 - 1 المعروف بـ«شجرة الكريسماس»، حيث يمنح أوريلي ونونيز عرض الملعب، بينما يتحرك فيل فودين وريان شرقي في مركز اللاعب رقم 10 خلف إرلينغ هالاند. الفكرة الأساسية تقوم على خلق كثافة عددية في العمق خلال البناء، مع تحرير الأطراف لاحقاً عبر تحركات ذكية، سواء من جيريمي دوكو الذي أصبح يميل للعمق قبل الانطلاق، أو من أوريلي الذي يجيد الاختراق من أنصاف المساحات. هذا الأسلوب مكَّن سيتي من تنويع طرقه الهجومية، فالفريق لم يعد أسير الاستحواذ التقليدي، بل بات أكثر مباشرة وخطورة في التحولات والكرات العرضية. أرقام سيتي تعكس هذا التحول بوضوح، إذ أصبح من أكثر الفرق تسجيلاً من العرضيات والكرات المقطوعة للخلف، كما تحولت علاقة نونيز وهالاند إلى واحدة من أنجح الثنائيات صناعةً وتسجيلاً للأهداف هذا الموسم. نونيز تحديداً نال إشادة غوارديولا؛ بسبب تطوره الكبير في مركز الظهير، سواء في توقيت العرضيات أو في دعمه للعمق الدفاعي عند الحاجة، بينما يمنح طول أوريلي وقدرته على الالتحام أفضلية إضافية في الكرات الثانية والتمركز عند القائم البعيد. النتائج جاءت لتعزز قناعة المدرب، فمانشستر سيتي سجَّل 3 أهداف أو أكثر في 6 مباريات من آخر 7 في الدوري، ونجح في تقليص الفارق مع الصدارة، مستفيداً من ثبات التشكيل الأساسي، حيث حافظ غوارديولا على الرباعي الدفاعي نفسه في مباريات متتالية عدة، في سابقة لم تحدث منذ سنوات. سيتي اليوم يبدو مختلفاً عن نسخه السابقة، أقل هيمنة في الاستحواذ، لكنه أكثر تنوعاً وخطورة، ومع غياب أسماء بحجم غوندوغان ودي بروين، وجد غوارديولا طريقه للتجديد لا الابتكار، عبر فكرة بسيطة: مهاجمون في مركز الظهير.