رئيس أركان الجيش التركي بحث في دمشق تعزيز التعاون العسكري

بعد تقارير عن توجه لإقامة قواعد عسكرية في سوريا

وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة خلال استقباله رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك في دمشق (حساب الجيش التركي في إكس)
وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة خلال استقباله رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك في دمشق (حساب الجيش التركي في إكس)
TT

رئيس أركان الجيش التركي بحث في دمشق تعزيز التعاون العسكري

وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة خلال استقباله رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك في دمشق (حساب الجيش التركي في إكس)
وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة خلال استقباله رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك في دمشق (حساب الجيش التركي في إكس)

أجرت تركيا وسوريا مباحثات حول تعزيز التعاون العسكري خلال زيارة أجراها رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك إلى دمشق التي تعد أرفع زيارة لمسؤول عسكري تركي.

ووفق ما ذكر الجيش التركي، الجمعة، بحث غوراك مع وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، القضايا موضع الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح البلدين ويعزز التعاون الدفاعي بين الجيشين، ضمن إطار تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف جوانبها.

وأضاف الجيش التركي، عبر حسابها في «إكس» أن غوراك أجرى مباحثات ثنائية مع أبو قصرة، وكذلك مع نظيره رئيس أركان الجيش السوري، اللواء علي نورالدين النعسان.

وتابع أنه تم أيضاً عقد اجتماع موسع لوفدي البلدين، بحضور القائم بأعمال السفارة التركية لدى دمشق، السفير برهان كورأوغلو، والملحق العسكري التركي، المقدم حسن غوز.

قواعد عسكرية وقلق إسرائيلي

كانت وسائل إعلام قريبة من الحكومة التركية، كشفت عن خطة لإنشاء أول قاعدتين عسكريتين تركيتين، بحرية وجوية، في سوريا ضمن تعزيز جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية، خصوصاً تنظيم «داعش».

وقالت صحيفة «تركيا» نقلاً عن مصادر عسكرية تركية، إن القوات المسلحة تعتزم إنشاء القاعدتين ضمن خطة شاملة لإعادة تنظيم الأمن في سوريا، بالتعاون مع حكومة دمشق، وبدعم مباشر من الحكومة التركية في مجالات التدريب، وإعادة هيكلة الجيش السوري وقوات الأمن.

جانب من مباحثات إردوغان والشرع في إسطنبول في مايو الماضي (الرئاسة التركية)

ونوقش التعاون الدفاعي بين أنقرة ودمشق خلال لقاء الرئيس رجب طيب إردوغان والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في إسطنبول في 24 مايو (أيار) الماضي، بحضور وزراء الخارجية والدفاع الأتراك والسوريين، إلى جانب رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون.

كما التقى الشرع، في اليوم التالي من زيارته التي لم يعلن عنها مسبقاً، نائب الرئيس التركي، جودت يلماظ، في أنقرة، بحضور وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ورئيس البنك المركزي التركي فاتح كاراهان، ورئيس الصناعات الدفاعية خلوق غورغون.

وشارك في المباحثات من الجانب السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

وزار الشرع بعض منشآت التصنيع العسكري في تركيا منها مصنع دبابات «ألطاي» في ولاية سكاريا غرب البلاد.

جانب من القصف الإسرائيلي على مطار حماة العسكري في مارس الماضي (إ.ب.أ)

وتسعى تركيا لتعزيز نفوذها السياسي والعسكري في سوريا في ظل ترحيب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بينما تبدي إسرائيل قلقاً من احتمالات التمدد العسكري التركي في سوريا، لكن الجانبين توصلا خلال مباحثات في أذربيجان إلى آلية لمنع الصدام، وتجنب الحوادث غير المرغوب فيها على الأراضي السورية، بعدما قصفت إسرائيل قاعدة «تي 4» في حمص ومطار حماة العسكري، على خلفية تقارير عن تحركات تركية لإنشاء قواعد عسكرية في عمق الأراضي السورية.

ولم تؤكد وزارة الدفاع التركية أو تنفي ما يتردد عن إنشاء قواعد عسكرية بحرية وجوية في سوريا، لكنها أكدت أنها تنسق مع دمشق في مجال تدريب الجيش السوري الجديد، وتلبية احتياجاتها الدفاعية.

دمج «قسد»

وبالتزامن مع زيارة رئيس الأركان التركي لدمشق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، إن بلاده تتابع من كثب التطورات بشأن تنفيذ الاتفاق الموقع في مارس (آذار) الماضي بين الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها «وحدات حماية الشعب الكردية»، لحل نفسها والاندماج في الجيش السوري الجديد.

وشدد أكتورك على أنه لن يتم التغاضي، بأي حال من الأحوال، عن إساءة استغلال عملية اندماج (تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية - قسد الإرهابي) مع الإدارة السورية الجديدة.

وأضاف: «نؤكد مرة أخرى أن عزم تركيا في مكافحة الإرهاب لم يشهد أي تراجع، وهدفنا الأساسي هو حماية وحدة وسلامة أراضي سوريا، وزيادة قدرتها الأمنية، وضمان التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب».

الشرع ومظلوم عبدي خلال توقيع اتفاق اندماج «قسد» في الجيش السوري بدمشق في مارس الماضي (إ.ب.أ)

وسعت تركيا في الفترة الأخيرة لإقناع واشنطن بالضغط على «قسد»، التي تعدها حليفاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي لتنفيذ اتفاق الاندماج في الجيش السوري، عبر إنشاء منصة إقليمية للحرب على التنظيم، من خلال تنسيق عمليات مشتركة بين تركيا وسوريا والأردن والعراق ولبنان.

وقالت وزارة الدفاع التركية، إنه تم إنشاء مركز عمليات مشترك مع الأردن وسوريا في دمشق، بدأ عمله في 19 مايو.

وتتحرك تركيا أيضاً من خلال تنسيق مع دمشق وواشنطن لنقل مسؤولية حماية سجون ومعسكرات عناصر «داعش» وعائلاتهم من «قسد» إلى الحكومة السورية.

عودة اللاجئين

على صعيد آخر، أعلن نائب الرئيس التركي، جودت يلماظ، عودة أكثر من 273 ألف سوري فروا من الحرب الداخلية التي اندلعت في بلادهم عام 2011، بحثاً عن ملاذ في تركيا المجاورة إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

اللاجئون السوريون بدأوا العودة إلى بلادهم عقب سقوط نظام بشار الأسد (أ.ف.ب)

وقال يلماظ، في تصريحات الجمعة، إن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا طوعاً إلى بلادهم، منذ 9 ديسمبر تجاوز 273 ألفاً.

ويعيش حالياً نحو 2.7 مليون لاجئ سوري في تركيا، وفقاً لإحصاءات وزارة الداخلية التي نُشرت في مايو الماضي، تراجعاً من نحو 3.7 مليون لاجئ غادر آلاف منهم منذ عام 2023، إما عائدين إلى مناطق آمنة في بلادهم، أو خروج بعضهم إلى دول أوروبية مجاورة لتركيا، بعدما تصاعدت موجة الغضب تجاههم في فترة الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا في ذلك العام.

وتسعى أنقرة، التي تدعم السلطات السورية الجديدة، لتسريع عودة اللاجئين الذين سبب وجودهم توترات اجتماعية واقتصادية، في أماكن وجودهم في المدن التركية، حيث تقيم الغالبية، بينما لا يوجد في مخيمات اللجوء أكثر من 300 ألف من العدد الإجمالي للاجئين.


مقالات ذات صلة

البرلمان الألماني يقر مشتريات عسكرية بقيمة 50 مليار يورو

أوروبا المستشار الألماني فريدريش ميرتس (في الوسط) يُلقي خطاباً خلال جلسة للبرلمان الألماني (بوندستاغ) ببرلين 17 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

البرلمان الألماني يقر مشتريات عسكرية بقيمة 50 مليار يورو

أقرّ البرلمان الألماني، الأربعاء، حزمة إنفاق جديدة بقيمة تقارب 50 مليار يورو (59 مليار دولار) لتجهيز القوات المسلحة الألمانية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا الشرطة الألمانية أمام مبنى الرايخستاغ مقر مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) في الحي الحكومي بالقرب من المستشارية في برلين 15 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

البرلمان الألماني ينظر الأربعاء في مشاريع تسليح قيمتها 50 مليار يورو

صرّح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في برلين، اليوم (الثلاثاء)، بأن عملية توريد أنظمة تسليح جديدة للجيش الألماني «تتسارع بوتيرة متزايدة».

«الشرق الأوسط» (كولونيا)
أفريقيا الفريق المتقاعد كريستوفر موسى المرشح لتولي منصب وزير الدفاع الجديد في نيجيريا (إعلام محلي)

نيجيريا: مَن وزير الدفاع الجديد الذي اقترحه الرئيس على مجلس الشيوخ؟

اقترح الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو تعيين رئيس هيئة الأركان السابق، الفريق المتقاعد كريستوفر موسى، لتولي منصب وزير الدفاع الجديد، وسط تحديات أمنية جسام.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا أحد معروضات وزارة الإنتاج الحربي المصرية في «إيديكس 2025» (وزارة الإنتاج الحربي)

ما أبرز الأسلحة الجديدة التي كشف عنها الجيش المصري في «إيديكس 2025»؟

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، النسخة الرابعة من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2025»، الذي يقام على مدى 4 أيام بالقاهرة الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يكشف عن خدمة عسكرية وطنية جديدة أثناء حديثه للجيش في القاعدة العسكرية في فارس بجبال الألب الفرنسية يوم 27 نوفمبر 2025 (أ.ب)

ماكرون يكشف عن خدمة عسكرية فرنسية جديدة قائمة على التطوّع

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن خطة جديدة للخدمة العسكرية الوطنية، في إطار مسعى فرنسا لتعزيز قدراتها الدفاعية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إردوغان: قرار إسرائيل الاعتراف بأرض الصومال غير مقبول وغير مشروع

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
TT

إردوغان: قرار إسرائيل الاعتراف بأرض الصومال غير مقبول وغير مشروع

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

كشف ​الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، أن قرار إسرائيل الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض ‌الصومال المعلَنة ‌من ‌جانب ⁠واحد ​خطوة ‌غير مشروعة وغير مقبولة، مضيفاً أنها تسعى إلى جرّ منطقة القرن الأفريقي إلى ⁠حالة من عدم ‌الاستقرار.

وفي مؤتمر صحافي ‍مع ‍نظيره الصومالي ‍حسن شيخ محمود في إسطنبول، قال إردوغان أيضاً إن ​تركيا تخطط لبدء عمليات تنقيب عن ⁠مصادر الطاقة في البحر قبالة سواحل الصومال عام 2026، بموجب اتفاقية ثنائية، مضيفاً أنها تعتزم إضافة سفينتيْ حفر جديدتين ‌إلى أسطولها.


صحيفة: إسرائيل ستسحب تراخيص 37 منظمة إنسانية بدعوى «صلتها بالإرهاب»

موظف يرتدي سترة منظمة «أطباء بلا حدود» (رويترز)
موظف يرتدي سترة منظمة «أطباء بلا حدود» (رويترز)
TT

صحيفة: إسرائيل ستسحب تراخيص 37 منظمة إنسانية بدعوى «صلتها بالإرهاب»

موظف يرتدي سترة منظمة «أطباء بلا حدود» (رويترز)
موظف يرتدي سترة منظمة «أطباء بلا حدود» (رويترز)

نقلت صحيفة «هآرتس» عن الحكومة الإسرائيلية قولها، الثلاثاء، إنها تعتزم سحب تراخيص 37 منظمة إنسانية منها «أطباء بلا حدود» و«أكشن إيد» و«أوكسفام» بدعوى «صلتها بالإرهاب».

وقالت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية في بيان نشرته الصحيفة إن الحكومة ستسحب تراخيص هذه المنظمات الإنسانية بسبب ما وصفتها بأنها «انتهاكات لمعايير الأمن والشفافية». وأضاف البيان: «التحريات الأمنية كشفت عن تورط موظفين ببعض المنظمات في أنشطة إرهابية... لا سيما منظمة (أطباء بلا حدود)».


إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب

جنود إسرائيليون خلال تشييع زميل لهم قُتل في غزة (أ.ب)
جنود إسرائيليون خلال تشييع زميل لهم قُتل في غزة (أ.ب)
TT

إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب

جنود إسرائيليون خلال تشييع زميل لهم قُتل في غزة (أ.ب)
جنود إسرائيليون خلال تشييع زميل لهم قُتل في غزة (أ.ب)

قرر الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية منح صفة «المتوفى بعد الخدمة» للجنود الذين خدموا في الحرب على غزة وجبهات أخرى خلال العامين الأخيرين، وانتحروا بعد تسريحهم من الخدمة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، الثلاثاء، فإن «القرار يأتي في إطار الرغبة في مساعدة عائلات الجنود، التي ستحصل عند الاعتراف بهذه الصفة، على إعانة شهرية من وزارة الدفاع لمدة عامين».

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن نهج الاعتراف سيكون «شاملاً ومتكاملاً»، وسيتم النظر لاحقاً في إمكانية تمديد مدة العامين، في حال ثبت أن هناك علاقة ما بين سبب الانتحار والخدمة العسكرية.

ودرست لجنة خاصة الطلبات المقدمة من أسر جنود خدموا نظامياً واحتياطياً، وانتحروا بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، وفي ظروف قد تكون مرتبطة بخدمتهم خلال مدة الحرب.

توصيات للدفن والتحقيق

كما أوصت اللجة بـ«دفن أي جندي ينتحر مجدداً في مقبرة مدنية مع وضع شاهد قبر مدني، وبإشارة عسكرية أخرى، تشمل تأبينه عسكرياً، على أن يتم التحقيق في غضون ساعات من انتحاره، فيما إذا كان المنتحر قد خدم خلال فترة الحرب كجندي».

وأشارت إلى أنه ستستمر مرافقة الجيش الإسرائيلي للجثمان خلال فترة 7 أيام، وبعدها ستقوم لجنة الاعتراف التابعة لوزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي بدراسة ملابسات القضية لتحديد مدى الصلة بين الأسباب الظاهرة للانتحار والخدمة العسكرية في الحرب، وذلك بالتشاور مع قادة الجندي، والحصول على رأيهم في خدمته.

جنود إسرائيليون يبكون خلال تشييع زميل لهم قُتل في غزة يناير 2024 (رويترز)

وأكدت اللجنة أنه «إذا تم تحديد وجود صلة، فلن يُعترف بالجندي كضحية من ضحايا الجيش الإسرائيلي أو كشخص معوَّق توفي نتيجة إصابته، بل كشخص (توفي بعد انتهاء خدمته)، وستتلقى عائلته معاشاً شهرياً عدة سنوات».

وتناولت اللجنة، التي ضمت خبراء في الصحة النفسية ومستشارين قانونيين وكبار المسؤولين من قسم شؤون الأسرة، الظاهرة المنهجيةللانتحار وليس الحالات الفردية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه عند دراسة حالة المنتحر، ستتم مراعاة مدة الخدمة، وطبيعة المنصب، والتعرض لأحداث غير عادية، والمدة الزمنية بين تاريخ التسريح والوفاة، وغيرها من الظروف الشخصية الخاصة.

ما حدود الظاهرة؟

وحتى الآن، ووفقاً للجيش الإسرائيلي، سُجلت 15 حالة انتحار خلال حرب «السيوف الحديدية» أي الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وسط توقعات بارتفاع هذا العدد مستقبلاً.

جنود إسرائيليون يحملون نعش زميل لهم خلال مراسم تشييعه في مقبرة بتل أبيب (أ.ب)

وذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» أنه منذ بداية العام الحالي وحتى شهر أغسطس (آب) الماضي سُجلت 16 حالة انتحار في صفوف الجنود، منهم 7 من قوات الاحتياط، و4 انتحروا خلال شهر يوليو (تموز) الماضي، بينهم اثنان في أثناء الخدمة، وآخران بعد إتمام خدمتهما الاحتياطية.

وفي عام 2024، انتحر 21 جندياً منهم 12 من قوات الاحتياط، وفي 2023، انتحر 17 جندياً.

وأظهر تقرير صدر عن مركز أبحاث ومعلومات الكنيست الإسرائيلي، في شهر أكتوبر الماضي، أنه مقابل كل جندي انتحر سُجلت 7 محاولات انتحار إضافية.