طلاب المدينة المنورة يتبعون آثار الأحداث التاريخية في حياة الرسول

في مبادرة أطلقها فيصل بن سلمان

الأمير فيصل بن سلمان أثناء ترؤسه اجتماع مركز البحوث والدراسات
الأمير فيصل بن سلمان أثناء ترؤسه اجتماع مركز البحوث والدراسات
TT

طلاب المدينة المنورة يتبعون آثار الأحداث التاريخية في حياة الرسول

الأمير فيصل بن سلمان أثناء ترؤسه اجتماع مركز البحوث والدراسات
الأمير فيصل بن سلمان أثناء ترؤسه اجتماع مركز البحوث والدراسات

ضمن برنامج تعريفي يستهدف طلاب المدارس والجامعات لأهم وأبرز المواقع والمعالم التي شهدت أحداثًا تاريخية منذ هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - للمدينة المنورة، أعدّ مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، دراسة شاملة لوضع علامات ولوحات إرشادية للمواقع والمعالم التاريخية والأثرية الرئيسية تحتوي على معلومات موجزة توضح المعلم بأكثر من لغة.
وتمخضت فكرة البرنامج التعريفي لطلاب المدارس، عن الآثار والمعالم التي مرّت في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - منذ قدومه إلى المدينة المنورة من وقت الهجرة، بناءً على مبادرة وجّه بها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، لتعريف الطلاب بتلك المعالم التاريخية المهمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأطلع أمير المنطقة رئيس مجلس نظار مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، خلال الاجتماع الـ42 للمجلس، الأعضاء على الأمر الملكي بإنهاء المقام الكريم لرئاسة مجلس نظارة المركز، وتعيين الأمير فيصل بن سلمان رئيسًا لمجلس النظارة، ورفع المركز لأمير المنطقة تقريرًا شاملاً لما أُنجز خلال الفترة الماضية من أعمال علمية تتعلق بما أصدره المركز من كتب وبحوث ودراسات محكّمة، ومجلات دورية، إضافة إلى ما يتجه لطباعته من مؤلفات، وكذلك ما قام به من دورات علمية واجتماعات، وعرض المركز للمشروعات المستقبلية التي يتجه إلى تدشينها، بينها البوابة الإلكترونية للمركز والمشروعات العلمية المستقبلية، إضافة إلى الخطة الإعلامية للمركز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.