صراع ناري في ختام الدوري الإنجليزي على بطاقات دوري أبطال أوروبا

5 فرق تتنافس على 3 مقاعد للتأهل إلى البطولة القارية الكبرى

يحتل سيتي المركز الثالث حالياً متفوقاً بفارق نقطتَيْن على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (رويترز)
يحتل سيتي المركز الثالث حالياً متفوقاً بفارق نقطتَيْن على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (رويترز)
TT

صراع ناري في ختام الدوري الإنجليزي على بطاقات دوري أبطال أوروبا

يحتل سيتي المركز الثالث حالياً متفوقاً بفارق نقطتَيْن على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (رويترز)
يحتل سيتي المركز الثالث حالياً متفوقاً بفارق نقطتَيْن على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (رويترز)

بعد 282 يوماً من المنافسات والمباريات التي لم تخلُ من الإثارة، يسدل الستار، الأحد، على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024 - 2025، بإقامة مباريات المرحلة الـ38 (الأخيرة) للمسابقة. وكان الموسم الحالي انطلق يوم 16 أغسطس (آب) الماضي، بلقاء مانشستر يونايتد وضيفه فولهام على ملعب «أولد ترافورد»، لتتوالى بعدها مباريات البطولة على مدار ما يزيد على 9 أشهر، في حين تُجرى اللقاءات العشرة بالمرحلة الأخيرة في آن واحد، الأحد.

وبعدما حسم ليفربول تتويجه بالبطولة هذا الموسم للمرة الـ20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولاً على لقب المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وعقب تأكد هبوط ساوثهامبتون وإبسويتش تاون وليستر سيتي، إلى دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، فإن الصراع أصبح قاصراً على تحديد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وتتنافس 5 فرق؛ هي: مانشستر سيتي، ونيوكاسل، وتشيلسي، وأستون فيلا، ونوتنغهام فورست، على المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة إلى «دوري الأبطال»، إلى جانب ليفربول، ووصيفه آرسنال.

ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث حالياً برصيد 68 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتَيْن على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، في حين يبتعد الفريق السماوي بفارق 3 نقاط أمام نوتنغهام فورست، الذي يحتل المركز السابع. ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام، وبفضل تفوقه في فارق الأهداف (26+) مقارنة بمنافسيه، يدرك أن التعادل مع مضيفه اللندني بمثابة ضمان شبه مؤكد لتأهله إلى «دوري الأبطال» الذي تُوّج بلقبه عام 2023.

وتنص لائحة المسابقة على أنه في حال تساوي أكثر من نادٍ برصيد النقاط، سوف يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف خلال مشوار كل فريق بالبطولة، لتحديد المراكز. وفي الواقع، يمتلك نيوكاسل (22+) وتشيلسي (20+) فارق أهداف أفضل بكثير من أستون فيلا (9+)، لذا فهما شبه متأكدين من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حال فوزهما على منافسيهما.

ويخوض تشيلسي المباراة الأصعب والأهم خارج ملعبه ضد نوتنغهام فورست، في حين يستضيف نيوكاسل منافسه إيفرتون، ويحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس عشر، الذي خسر يوم الأربعاء الماضي نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، الذي صعد بناء على تتويجه القاري إلى «دوري الأبطال» رسمياً. ويتعيّن على فورست الفوز على تشيلسي. كما يحتاج إلى خسارة أو تعادل نيوكاسل وأستون فيلا لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا إنجازاً كبيراً، نظراً إلى أن فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو كان يكافح، من أجل تجنّب الهبوط في الموسم الماضي. وبينما تشارك الأندية الخمسة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في «دوري الأبطال»، فإن صاحب المركز السادس سيتأهل إلى «الدوري الأوروبي»، فيما يلعب صاحب المركز السابع في «دوري المؤتمر» الموسم المقبل.

في المقابل، تستعد جماهير ليفربول للاحتفال بتسليم الفريق الأحمر كأس البطولة، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الماضية، حينما يلاقي ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الثاني عشر، على ملعب «آنفيلد». ويعدّ هذا اللقاء بمثابة بروفة لمباراة الفريقَيْن في بطولة الدرع الخيرية مطلع الموسم المقبل، وذلك بعد تتويج كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على مانشستر سيتي، في المباراة النهائية للمسابقة.

يخوض تشيلسي بقيادة ماريسكا المواجهة الأصعب خارج ملعبه ضد نوتنغهام (د.ب.أ)

ويأمل ليفربول في إنهاء مشوار موسمه المميز على أفضل وجه من خلال حصد النقاط الثلاث، لا سيما بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار منذ حسمه البطولة رسمياً، حيث خسر أمام تشيلسي وبرايتون وتعادل مع آرسنال في مبارياته الثلاث الأخيرة. من جانبه، يتوجه النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى معقل ليفربول، وفي جعبته رقمان قياسيان يلوحان في الأفق، فهو على بُعد هدف أو تمريرة حاسمة واحدة من الرقم القياسي لأكثر لاعب تقديماً للمساهمات التهديفية في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو 47 هدفاً، الذي يتقاسمه المهاجمان المعتزلان آلان شيرر وأندي كول. كما يحتاج «الفرعون المصري» إلى صناعة هدفَيْن على الأقل لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحمله البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، والفرنسي تيري هنري أسطورة آرسنال.

وتشهد المرحلة الأخيرة من الموسم نهاية مسيرة كثير من النجوم مع أنديتهم، حيث يأتي في مقدمتهم دي بروين، الذي يخوض لقاءه الأخير مع مانشستر سيتي أمام فولهام. وجرى حفل وداع بالفعل لدي بروين في ملعب «الاتحاد» معقل مانشستر سيتي، خلال فوز الفريق على بورنموث في المرحلة الماضية، لكن لقاء فولهام سيكون الأخير في مشوار صانع الألعاب البلجيكي مع النادي، بعدما أمضى 10 أعوام داخل جدرانه.

وفي سياق آخر، لم ينَل ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير أيمن ليفربول، الاحتفال من جانب بعض مشجعي الفريق غير الراضين عن رحيله عن نادي طفولته في صفقة انتقال حر. ويلعب ألكسندر أرنولد مباراته الأخيرة مع ليفربول ضد كريستال بالاس على ملعب «آنفيلد»، فيما صرّح الهولندي آرني سلوت، مدرب الفريق، الجمعة، بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان اللاعب سيبدأ أساسياً في اللقاء، أم لا.

وعلى الصعيد الإداري، لا تزال هناك تكهنات كثيرة بشأن مستقبل أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، رغم قيادته الفريق للقب «الدوري الأوروبي». ومن المؤكد أن ما سيقوله المدرب الأسترالي، أو كيف سيتصرف بعد مباراة الفريق ضد ضيفه برايتون سيكون مؤشراً حول مصيره، كما أنه من المحتمل أن يسجل الهولندي رود فان نيستلروي ظهوره الأخير مع ليستر سيتي، الذي يخرج لملاقاة مضيفه بورنموث. ويقام في المرحلة الأخيرة عدد من المباريات الأخرى، حيث يلتقي إبسويتش مع ضيفه وست هام، وساوثهامبتون مع آرسنال، وولفرهامبتون مع برنتفورد.


مقالات ذات صلة

أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث

رياضة عالمية أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث (رويترز)

أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث

اعترف مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم، بأن تكرار فقدان التركيز يقوض تقدم فريقه بعد التعادل الفوضوي 4 - 4 مع بورنموث على ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إصابة الركبة تهدد تايلر آدامز لاعب بورنموث (رويترز)

إصابة الركبة تهدد الأميركي تايلر آدامز لاعب بورنموث

تعرض لاعب خط الوسط الأميركي، تايلر آدامز، لإصابة ربما تكون بالغةً، حيث يشتبه في إصابته بتمزق في الرباط الجانبي للركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية التعادل حسم مواجهة مان يونايتد وبورنموث المثيرة (رويترز)

»البريمرليغ»: 8 أهداف في تعادل مثير بين مان يونايتد وبورنموث

اختتم فريقا مانشستر يونايتد وبورنموث منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بشكل مثير للغاية، بعدما تعادلا بنتيجة 4 / 4.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)

فودين: الصبر مفتاح تحقيق النتائج الجيدة

قال فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي، إن الصبر سيكون مفتاح التغلب على المنافسين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

ماريسكا يرفض توضيح تعليقه بشأن «أسوأ 48 ساعة»

قال مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، إن تعليقه في مطلع الأسبوع حول تمضيته «أسوأ 48 ساعة» منذ انضمامه إلى النادي لا يحتاج إلى مزيد من التوضيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كلارك يحث جماهير أسكوتلندا على تجنب الاستدانة للسفر لكأس العالم

ستيف كلارك (رويترز)
ستيف كلارك (رويترز)
TT

كلارك يحث جماهير أسكوتلندا على تجنب الاستدانة للسفر لكأس العالم

ستيف كلارك (رويترز)
ستيف كلارك (رويترز)

حث ستيف كلارك، مدرب أسكوتلندا، الجماهير، على تجنب الغرق في الديون من أجل السفر لمؤازرة المنتخب الوطني في كأس العالم لكرة القدم العام المقبل في أميركا الشمالية، وحذر من ارتفاع تكاليف السفر والتذاكر.

في الأسبوع الماضي، دعت رابطة جماهير الكرة في أوروبا الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) إلى وقف مبيعات تذاكر المنتخبات الوطنية على الفور، واتهمته بفرض أسعار «باهظة» للتذاكر تهدد بإبعاد المشجعين العاديين عن البطولة.

وقالت الرابطة إن أسعار التذاكر قفزت إلى خمسة أضعاف ما كانت عليه في كأس العالم 2022 في قطر. وستواجه أسكوتلندا منتخبات البرازيل الفائزة باللقب خمس مرات والمغرب المتأهلة لقبل نهائي 2022 وهايتي في المجموعة الثالثة، ومن المتوقع أن يسافر آلاف المشجعين الأسكوتلنديين لمشاهدة المنتخب الوطني في أول كأس عالم له منذ 1998.

وقال كلارك لشبكة «سكاي سبورتس»، أمس الاثنين: «اسمع، الذهاب إلى أميركا مكلف على أي حال. حتى إذا كنت ستذهب لقضاء عطلة في أميركا عليك أن تدخر وتدخر وتدخر لتسافر عبر المحيط الأطلسي وتقضي عطلتك هناك. لذلك كان من المتوقع دائماً أن تكون كأس العالم باهظة الثمن. أسعار التذاكر يحددها الفيفا. أمنيتي الكبرى ألا يضع الناس أنفسهم في ديون مفرطة في محاولة للذهاب إلى هناك. إذا كنت قادراً على تحمل تكاليف الذهاب، فهذا رائع. لكن إذا كنت لا تستطيع تحمل التكاليف فتفهم ذلك».

وأضاف مدرب أسكوتلندا: «لا تضع نفسك وعائلتك في الديون. أود أن أعتقد أنه مع حصتنا المحدودة من التذاكر، سيسافر الكثير من المشجعين إلى كل مكان. أنا أتحدث عن الذهاب للأماكن البعيدة ولكن ربما سيحضر 1200 متفرج فقط».

لم يرد الفيفا بشكل مباشر على الاحتجاج بشأن ارتفاع أسعار التذاكر، لكنه قال الأسبوع الماضي إنه تلقى خمسة ملايين طلب للحصول على تذاكر كأس العالم 2026 في أول 24 ساعة من مرحلة المبيعات الأخيرة.


رامسي مصدوم من فسخ عقده مع بوماس مبكراً

آرون رامسي (حسابه على إنستغرام)
آرون رامسي (حسابه على إنستغرام)
TT

رامسي مصدوم من فسخ عقده مع بوماس مبكراً

آرون رامسي (حسابه على إنستغرام)
آرون رامسي (حسابه على إنستغرام)

قال آرون رامسي لاعب وسط منتخب ويلز إنه فوجئ بفسخ نادي بوماس أونام المكسيكي لعقده، وأشار إلى أنه كان يرغب في البقاء ويشعر أنه جاهز للعودة بعد أن أبعدته الإصابة وأمور شخصية عن الملاعب.

وأضاف رامسي (34 عاماً)، الذي انضم إلى بوماس في يوليو (تموز) الماضي قادماً من كارديف سيتي بعد فترات قضاها مع أندية مثل آرسنال ويوفنتوس ورينغرز، إنه كان «جاهزاً ولائقاً للمباريات» للمشاركة في المباريات المتبقية من البطولة الختامية للدوري، لكنه أُبلغ بفسخ عقده؛ ما أجبره على العودة إلى بلاده.

وكتب رامسي على حسابه في تطبيق «إنستغرام»، الاثنين: «أود أن أشكر الشعب المكسيكي على لطفه وكرمه ودوره في شعوري أنا وعائلتي بالترحيب في مكسيكو سيتي. كنت أتطلع إلى تقديم أفضل ما لدي. لسوء الحظ تم فسخ عقدي بشكل مفاجئ ومخيّب للآمال تماماً. لذلك؛ لم يكن أمامي خيار سوى العودة إلى ويلز».

وشارك رامسي في ست مباريات فقط مع بوماس وسجل هدفاً واحداً في الدوري المكسيكي خلال فترة قصيرة بسبب الإصابات.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن رحيله جاء بعد فسخ عقده بالتراضي بعد إصابة عضلية تعرَّض لها قبل فترة التوقف الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ومشاكل شخصية مرتبطة بالبحث عن كلبه المفقود في وسط المكسيك.


أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث

أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث (رويترز)
أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث (رويترز)
TT

أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث

أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث (رويترز)
أموريم يأسف لفقد لاعبي يونايتد التركيز خلال التعادل مع بورنموث (رويترز)

اعترف مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم بأن تكرار فقدان التركيز يقوض تقدم فريقه بعد التعادل الفوضوي 4 - 4 مع بورنموث على ملعب «أولد ترافورد» في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الاثنين.

وهتف أموريم عقب ما اعتقد أنه هدف الفوز عندما هز ماتيوس كونيا الشباك في الدقيقة 79 ليتقدم صاحب الأرض 4-3. لكن البديل إيلي جونيور كروبي (19 عاماً) أدرك التعادل في الدقيقة 84، وذلك في المرة الثانية بالمباراة التي يفرط فيها يونايتد في تقدمه.

وفي واحد من أفضل عروضه هذا الموسم، استقبلت شباك يونايتد أربعة أهداف. وقال المدرب البرتغالي: «إنه أمر مخيب للآمال حقاً، نحن محبطون حقاً. يجب أن تكون النتيجة مختلفة تماماً. مرة أخرى، بعد 6 دقائق من بداية الشوط الثاني، مثلما حدث في مباراة نوتنغهام (فورست تعادل 2-2)، فقدنا التركيز وسجلوا هدفين. لكننا تمكنا من العودة للمباراة وسجلنا هدفين مرة أخرى، ثم كان علينا إنهاء المباراة».

وأطلق فريق أموريم 17 تسديدة على مرمى الضيوف في شوط أول هيمن عليه يونايتد تماماً، لكن بورنموث تمكن من الاستفادة من إهدار يونايتد للفرص. وقال أموريم: «سيطرنا وصنعنا العديد من الفرص. كان يجب أن ندخل الاستراحة بنتيجة مختلفة. في النهاية كنا نستحق أكثر من ذلك. الجماهير خاصة في (أولد ترافورد) تريد الفوز، لكنهم يريدون أن يكونوا ملهمين لرؤية فريق يقدم كرة قدم جيدة. فعلنا ذلك بشكل جيد في لحظات معينة. كان أداء جيداً لكننا كنا بحاجة إلى أن نكون أكثر فاعلية لأننا صنعنا الكثير من الفرص».

وشدد المدرب البرتغالي على أن المشكلة ذهنية أكثر منها خططية. وقال أموريم: «(كان هناك) الكثير من الأشياء الجيدة لكن هناك أيضاً الكثير من الأشياء التي يجب العمل عليها. نحن لا نفوز بالمباريات في بعض الأحيان بسبب بعض التفاصيل. ليس لأننا نلعب بأربعة مدافعين أو ثلاثة أو خمسة. إنها التفاصيل التي نحتاج للعمل عليها، وفهم زخم المباراة وحاجتنا أن نكون أكثر حسماً».

وبدل أموريم طريقة لعبه في الدفاع بالاعتماد على خمسة لاعبين أمس عن طريق الدفع بأماد ديالو، الذي أرسل ضربة رأس من مدى قريب في الدقيقة 13، في مركز هجومي أكثر. وقال ديالو: «يمكنك أن ترى على الفور في غرفة الملابس، كان الجميع محبطاً حقاً».