الجيش الباكستاني: مسيّراتنا المسلحة حلقت فوق مدن هندية رئيسية

عامل يعرض كعكة عليها صورة طائرة حربية احتفالاً بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في لاهور 11 مايو 2025
عامل يعرض كعكة عليها صورة طائرة حربية احتفالاً بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في لاهور 11 مايو 2025
TT

الجيش الباكستاني: مسيّراتنا المسلحة حلقت فوق مدن هندية رئيسية

عامل يعرض كعكة عليها صورة طائرة حربية احتفالاً بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في لاهور 11 مايو 2025
عامل يعرض كعكة عليها صورة طائرة حربية احتفالاً بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في لاهور 11 مايو 2025

قال الجيش الباكستاني، الأحد، إنه قصف 26 هدفاً ومنشأة عسكرية بالهند في عمليات يوم 10 مايو (أيار).

وأضاف الجيش الباكستاني أن العشرات من مسيّراته المسلحة حلّقت فوق مدن هندية رئيسية ومنها دلهي.

من جانبه، قال المدير العام للعمليات العسكرية الهندية، الأحد، إن ضربات بلاده في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير وفي باكستان قتلت أكثر من 100 مسلح، من بينهم قادة بارزون.

وقال الليفتنانت جنرال راجيف جاي إن القوات المسلحة الهندية ضربت تسع منشآت للبنية التحتية ولتدريب المتشددين، من بينها مواقع لجماعة «عسكر طيبة» التي تحمّلها الهند مسؤولية تنفيذ ضربات كبيرة في الهند وفي إقليم كشمير المتنازع عليه، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وتابع جاي: «لقد حققنا مفاجأة كاملة»، مضيفاً أن رد باكستان كان «غير منتظم ومهزوزاً»، حسب وصفه. في الوقت نفسه، اعترف جاي بأن خمسة جنود هنود قتلوا كما أسفر القتال عن مقتل عدد من المدنيين.

ووافقت الدولتان على هدنة، أمس السبت، بعد محادثات لتخفيف حدة المواجهة العسكرية الأكثر خطورة بينهما منذ عقود. ولكن وقف إطلاق النار اهتزّ بعد ساعات فقط من القتال خلال الليل في إقليم كشمير المتنازع عليه، واتهم الجانبان بعضهما بعضاً بانتهاك الاتفاق أكثر من مرة.

وفي إطار وقف إطلاق النار، اتفقت الجارتان المسلحتان نووياً بوساطة أميركية على وقف جميع الأعمال العسكرية على الأرض والجو والبحر على الفور.


مقالات ذات صلة

3 قتلى في هجوم انتحاري استهدف مقر شرطة الحدود الباكستانية

آسيا أفراد من الجيش يتفقدون موقع الهجوم الانتحاري خارج مقر قوة الحدود في بيشاور حيث قتل ثلاثة أفراد من القوات شبه العسكرية الباكستانية (أ.ف.ب)

3 قتلى في هجوم انتحاري استهدف مقر شرطة الحدود الباكستانية

أسفر تفجير انتحاري عن مقتل ثلاثة عناصر أمن باكستانيين عند مقر شرطة الحدود في مدينة بيشاور بولاية خيبر بختونخوا الحدودية مع أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا الهند: نتعامل مع انفجار نيودلهي على أنه «واقعة إرهاب»

الهند: نتعامل مع انفجار نيودلهي على أنه «واقعة إرهاب»

أكدت الحكومة الهندية، اليوم الأربعاء، أنها تتعامل مع انفجار سيارة في نيودلهي على أنها «واقعة إرهاب»، وتوعدت الجناة بتقديمهم إلى العدالة بأسرع ما يمكن.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
آسيا رجال أطفاء يخمدون حريقاً بسيارة عقب التفجير خارج مجمع المحاكم في إسلام آباد الثلاثاء (رويترز)

12 قتيلاً و27 جريحاً في هجوم انتحاري بإسلام آباد

حمّل رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، المسؤولية عن تفجير انتحاري في إسلام آباد لـ«عملاء إرهابيين مدعومين من الهند».

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا ترمب ومودي يتصافحان أثناء حضورهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً بالبيت الأبيض في فبراير الماضي (رويترز)

ترمب يُقلد رئيس الوزراء الهندي... ويصفه مازحاً بـ«القاتل»

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مازحاً، خلال خطاب ألقاه في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) بكوريا الجنوبية، رئيس الوزراء الهندي بأنه «قاتل»

«الشرق الأوسط» (سيول )
آسيا يتصاعد الدخان من موقع أفغاني خلال الاضطرابات على الحدود بين أفغانستان وباكستان في تشامان (أ.ف.ب)

الجيش الباكستاني: مقتل نحو 20 من عناصر «طالبان» في اشتباكات حدودية

الجيش الباكستاني يعلن مقتل نحو 20 من عناصر «طالبان» الأفغانية في اشتباكات حدودية.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

ضغوط على قائد الجيش الباكستاني بسبب «قوة غزة»

قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
TT

ضغوط على قائد الجيش الباكستاني بسبب «قوة غزة»

قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)

يواجه قائد الجيش الباكستاني، الأقوى منذ عقود، أصعب اختبار لصلاحياته المكتسبة حديثاً، في ظل ضغوط واشنطن على إسلام آباد للإسهام بقوات في «قوة تحقيق الاستقرار» بقطاع غزة، وهي خطوة يرى محللون أنها قد تُثير ردود فعل داخلية غاضبة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المتوقع أن يتوجه قائد الجيش عاصم منير إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسابيع المقبلة، في ثالث اجتماع بينهما خلال ستة أشهر، الذي من المرجح أن يركز على «قوة غزة»، وفقاً لما أفاد به مصدران وكالة «رويترز».

وتدعو خطة ترمب المكونة من 20 بنداً بشأن غزة إلى إرسال قوة من الدول الإسلامية، للإشراف على فترة انتقالية لإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي في القطاع الفلسطيني الذي دمّره القصف الإسرائيلي على مدار أكثر من عامَين.

وتتخوّف دول عديدة من إسناد مهمة نزع سلاح حركة «حماس» إلى القوة الدولية، وهو ما قد يجر هذه القوات إلى صراع مسلح ويثير غضب سكان القطاع المستضيف للقوات.

لكن منير بنى علاقة وثيقة مع ترمب، سعياً منه لإصلاح سنوات من انعدام الثقة بين واشنطن وإسلام آباد. وفي يونيو (حزيران)، كُوفئ بغداء في البيت الأبيض، في سابقة هي الأولى من نوعها، التي يستضيف فيها رئيس أميركي قائد الجيش الباكستاني بمفرده، دون حضور مسؤولين مدنيين، وفق «رويترز».

«ضغوط أكبر»

وقال الباحث في شؤون جنوب آسيا بـ«المجلس الأطلسي» في واشنطن، مايكل كوجلمان: «قد يُثير عدم الإسهام (في قوة تحقيق الاستقرار في غزة) استياء ترمب، وهو أمر ليس بالهين بالنسبة إلى باكستان التي تبدو حريصة على الحفاظ على علاقات طيبة معه، لضمان الاستثمارات والمساعدات الأمنية الأميركية».

ولم يردّ كل من البيت الأبيض ووزارات الدفاع والخارجية والإعلام في باكستان على طلبات من وكالة «رويترز» للتعليق.

وباكستان، الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم التي تمتلك أسلحة نووية، لديها جيش متمرس خاض ثلاث حروب مع خصمها اللدود الهند، بالإضافة إلى نزاع قصير هذا الصيف. كما تصدّت لحركات تمرد في مناطقها النائية، وهي منخرطة حالياً في حرب ضارية مع متطرفين تقول إنهم ينشطون انطلاقاً من أفغانستان.

وقالت الكاتبة والمحللة الباكستانية في مجال الدفاع، عائشة صدّيقة، إن قوة باكستان العسكرية تعني «وجود ضغط أكبر على منير لإثبات كامل قدرته».

وصرّح وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، خلال الشهر الماضي، بأن إسلام آباد قد تنظر في إمكانية الإسهام بقوات لحفظ السلام في غزة، لكن «نزع سلاح (حماس) ليس من اختصاصنا».

سلطة غير مسبوقة

عُيّن منير في وقت سابق من هذا الشهر قائداً للجيش، ليتولى بذلك قيادة القوات الجوية والبحرية أيضاً، مع تمديد فترة ولايته حتى 2030. كما سيحتفظ بلقبه العسكري، وسيتمتع بحصانة مدى الحياة من أي ملاحقة جنائية بموجب التعديلات الدستورية التي أقرتها الحكومة الباكستانية في البرلمان أواخر الشهر الماضي.

وقال كوجلمان: «قلّة من الناس في باكستان يتمتعون برفاهية القدرة على المخاطرة أكثر من منير، فهو يتمتع بسلطة مطلقة، محمية الآن بموجب الدستور... في النهاية، ستكون القواعد هي قواعد منير، وقواعده فقط».

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، التقى منير قادة عسكريين ومدنيين من دول مثل إندونيسيا وماليزيا والسعودية وتركيا والأردن ومصر وقطر، وفقاً لبيانات الجيش التي قالت صدّيقة إنها «بدت وكأنها مشاورات بشأن القوة» التي ستنتشر في غزة.

مخاطر الجبهة الداخلية

لكن القلق الأكبر يكمن في الداخل الباكستاني، إذ إن مشاركة القوات الباكستانية في غزة بموجب خطة مدعومة من الولايات المتحدة قد تُعيد إشعال الاحتجاجات من قِبل الأحزاب الإسلامية الباكستانية المعارضة بشدة للولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفق «رويترز»، يتمتع الإسلاميون بنفوذ شعبي واسع النطاق يمكّنهم من حشد الآلاف. وقد حُظر حزب إسلامي قوي ومناهض عنيف لإسرائيل في باكستان خلال أكتوبر (تشرين الأول).

وقال مسؤولون إن السلطات اعتقلت قادة حزب «حركة لبيك باكستان» وأكثر من 1500 من أنصاره، وصادرت أصوله وحساباته المصرفية. وعلى الرغم من حظر إسلام آباد الحركة فإن آيديولوجيتها لا تزال قائمة.

أيضاً، حزب رئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان، الذي فاز أنصاره بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الوطنية لعام 2024، ويحظى بدعم شعبي واسع، لديه أيضاً حسابات شخصية ضد منير.

وقال الباحث في مؤسسة «إس. راجاراتنام» للدراسات الدولية في سنغافورة، عبد الباسط، إنه إذا تصاعدت الأمور بمجرد وصول القوات إلى غزة فسيتسبب ذلك في مشكلات سريعة.

وأضاف: «سيقول الناس: (عاصم منير ينفذ أوامر إسرائيل)، وسيكون من الحماقة ألا يتوقع أحد ذلك».


الفلبين تنفي استخدام أراضيها لـ«تدريب إرهابيين»

رجل ينظر إلى باقات الزهور التي وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني حيث وقع الهجوم (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى باقات الزهور التي وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني حيث وقع الهجوم (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تنفي استخدام أراضيها لـ«تدريب إرهابيين»

رجل ينظر إلى باقات الزهور التي وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني حيث وقع الهجوم (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى باقات الزهور التي وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني حيث وقع الهجوم (أ.ف.ب)

نفت الفلبين، اليوم (الأربعاء)، أن أراضيها تُستخدم لتدريب «إرهابيين» بعد يوم على الكشف عن أن منفِّذَي اعتداء سيدني قضيا شهر نوفمبر (تشرين الثاني) على جزيرة فلبينية جنوبية؛ حيث تنشط جماعات إرهابية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الناطقة باسم الرئاسة، كلير كاسترو، لدى تلاوتها بياناً صدر عن مجلس الأمن القومي: «لم يُقدَّم أي دليل لدعم المزاعم بأن البلاد استُخدمت لتدريب إرهابيين».

وأضافت: «لا يوجد أي تقرير معتمد أو تأكيد بأن أفراداً تورطوا في حادثة شاطئ بونداي تلقوا أي شكل من أشكال التدريب في الفلبين».

وقال مكتب الهجرة في الفلبين، أمس (الثلاثاء) إن المسلحَين المتهمَين بتنفيذ إطلاق النار الجماعي بشاطئ بونداي سافرا إلى الفلبين، في أول نوفمبر على متن الرحلة «بي آر 212» لـ«الخطوط الجوية الفلبينية»، من سيدني إلى مانيلا، ومنها إلى مدينة دافاو.

وذكر المتحدث باسم المكتب أن ساجد أكرم (50 عاماً)، وهو مواطن هندي مقيم في أستراليا، سافر بجواز سفر هندي، بينما استخدم ابنه نافيد أكرم (24 عاماً)، وهو مواطن أسترالي، جواز سفر أسترالياً. ووصلا معاً على متن تلك الرحلة.

وغادر الرجل وابنه في 28 نوفمبر على الرحلة نفسها من دافاو عبر مانيلا إلى سيدني، قبل الهجوم بأسابيع.

ولقي 15 شخصاً حتفهم من جرَّاء الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وكان أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاماً. ويجري التحقيق فيه بوصفه عملاً إرهابياً كان يستهدف اليهود.

ولم تتضح بعد الأنشطة التي قام بها الرجلان في الفلبين، أو ما إذا كانا قد سافرا إلى مكان آخر بعد الهبوط في دافاو بمنطقة مينداناو التي تنشط فيها جماعات إرهابية، من بينها فصائل مرتبطة بتنظيم «داعش»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي عام 2017، سيطر مسلحون متأثرون بفكر تنظيم «داعش» على أجزاء من مدينة ماراوي في جنوب الفلبين، وتمكنوا من الاحتفاظ بها خمسة أشهر، رغم عمليات برية وجوية ظل الجيش يشنها.

وأدى حصار ماراوي الذي شكَّل أكبر معركة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، إلى نزوح نحو 350 ألف شخص، ومقتل أكثر من 1100، معظمهم من المسلحين.


منفذا «هجوم سيدني» زارا الفلبين الشهر الماضي

صورة من أعلى - أفراد عائلات الضحايا يتفاعلون وهم يقفون مع المعزين قرب النصب التذكاري في جناح بوندي إحياءً لذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي (أ.ف.ب)
صورة من أعلى - أفراد عائلات الضحايا يتفاعلون وهم يقفون مع المعزين قرب النصب التذكاري في جناح بوندي إحياءً لذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي (أ.ف.ب)
TT

منفذا «هجوم سيدني» زارا الفلبين الشهر الماضي

صورة من أعلى - أفراد عائلات الضحايا يتفاعلون وهم يقفون مع المعزين قرب النصب التذكاري في جناح بوندي إحياءً لذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي (أ.ف.ب)
صورة من أعلى - أفراد عائلات الضحايا يتفاعلون وهم يقفون مع المعزين قرب النصب التذكاري في جناح بوندي إحياءً لذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي (أ.ف.ب)

تكشفت معلومات تفيد بأنَّ الشخصين اللذين نفذا الهجوم الذي استهدف احتفالاً للطائفة اليهودية في سيدني، كانا قد زارا الشهر الماضي، جزيرة مينداناو الفلبينية التي تنشط فيها مجموعات موالية لتنظيم «داعش»، إلا أنَّ حكومة مانيلا قالت أمس، إنَّ زيارة الرجلين، وهما أب وابنه، إلى المنطقة لم تُثِر أي إنذارات آنذاك، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ».

وقالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة دانا ساندوفال، إن الرجلين وصلا في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) من سيدني، وغادرا في 28 من الشهر ذاته. ونقلت «بلومبرغ» عن وكيلة وزارة مكتب الاتصالات الرئاسي كلير كاسترو، قولها في بيان أمس: «لا توجد معلومات مؤكدة تشير إلى أنَّ زيارتهما شكَّلت تهديداً أمنياً».

وجاءت التفاصيل الجديدة عن تحركات المنفذين المفترضين للهجوم، في وقت قالت فيه الشرطة الأسترالية إن إطلاق النار الجماعي الذي أودى بحياة 15 شخصاً خلال احتفال بعيد «حانوكا» على شاطئ بونداي في سيدني، كان «هجوماً إرهابياً استلهم أسلوب تنظيم (داعش)».

وقُتل الأب (50 عاماً) برصاص الشرطة، فيما لا يزال الابن (24 عاماً) يتلقى العلاج في المستشفى.