«إن بي إيه»: سلتيكس يخسر مجدداً بعد التقدم... وثاندر يكتسح ناغتس

سجل ثاندر اسمه في تاريخ الدوري كصاحب أكبر عدد نقاط (إ.ب.أ)
سجل ثاندر اسمه في تاريخ الدوري كصاحب أكبر عدد نقاط (إ.ب.أ)
TT

«إن بي إيه»: سلتيكس يخسر مجدداً بعد التقدم... وثاندر يكتسح ناغتس

سجل ثاندر اسمه في تاريخ الدوري كصاحب أكبر عدد نقاط (إ.ب.أ)
سجل ثاندر اسمه في تاريخ الدوري كصاحب أكبر عدد نقاط (إ.ب.أ)

خسر بوسطن سلتيكس حامل اللقب أفضلية الملعب التي اكتسبها بحلوله ثانياً في المنطقة الشرقية خلال الموسم المنتظم، وذلك بتخلفه 0 - 2 أمام نيويورك نيكس في سلسلة مواجهتهما ضمن نصف نهائي «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فيما رد أوكلاهوما سيتي ثاندر بقوة على دنفر ناغتس وأدرك التعادل 1 - 1 في الغرب.

في بوسطن، بدا سلتيكس في طريقه لإدراك التعادل 1 - 1 في سلسلته مع نيكس حين تقدم على ضيفه بفارق 20 نقطة، في سيناريو مشابه تماماً للمباراة الأولى التي خسرها على أرضه أيضاً 105 - 108 بعد التمديد، لكنه سمح لميكال بريدجز وجايلن برونسون وزملائهما بالعودة من بعيد وحسم المواجهة في الوقت القاتل 91 - 90.

ولعب بريدجز الدور الرئيسي في العودة من بعيد بتسجيله جميع نقاطه الـ14 في الربع الأخير، إلى جانب خطفه الكرة من جايسون تايتوم خلال محاولة الأخير منح فريقه الانتصار في الوقت القاتل، مكرراً ما فعله في المباراة الأولى من أصل 7 ممكنة حين سرق الكرة من اللاعب ذاته قبل ثانية على نهاية الشوط الإضافي.

وتخلف نيكس طيلة المباراة ووصل الفارق بينه وبين حامل اللقب إلى 20 نقطة 53 - 73 قبل 3.12 دقيقة على نهاية الربع الثالث، لكن الفريق الذي خسر جميع مبارياته الأربع في الموسم المنتظم أمام غريمه التاريخي، لم يستسلم وعاد من بعيد حتى تقدم للمرة الأولى 87 - 86 بسلة لبرونسون قبل نحو دقيقتين على النهاية.

وعاد برونسون الذي أنهى اللقاء بـ17 نقطة، ليقول كلمته في الوقت الحاسم حين سجل رميتين حرتين في آخر 12.1 ثانية بعد خطأ من جرو هوليداي، مانحاً فريقه التقدم والفوز الذي بدا أقرب لسلتيكس بعد تقدمه 90 - 89 بسلة استعراضية من تايتوم قبل 18.1 ثانية على النهاية.

وأفاد برونسون بعد الانتصار: «قلنا لبعضنا يجب علينا مواصلة الإيمان. أن نواصل القتال وأن نبقى متحدين وأن يسهم كل منا (بالتسجيل) لأنك لن تسجل 20 نقطة (تعويض التخلف بعشرين نقطة) بسلة واحدة فقط».

ولعب جوش هارت والدومينيكاني كارل أنتوني تاونز دوراً كبيراً أيضاً في العودة والفوز بعدما سجل الأول 23 نقطة والثاني 21 مع 17 متابعة، فيما كان ديريك وايت وجايلن براون الأفضل في سلتيكس بعشرين نقطة لكل منهما في لقاء عانى خلاله حامل اللقب من خارج القوس، حيث نجح في 10 من محاولاته الـ40، ليتكرر مشهد المباراة الأولى التي سجل فيها 15 ثلاثية فقط من أصل 60 محاولة.

واكتفى تايتوم بـ13 نقطة بعدما نجح في 5 فقط من محاولته الـ19، والأهم أنه خسر الكرة لصالح بريدجز في آخر 2.1 ثانية من الربع الأخير الذي فشل فيه فريقه في تسجيل أي سلة طيلة 8 دقائق وفشل في 13 محاولة متتالية، ما سمح لنيكس بالعودة من بعيد.

كسب نيويورك نيكس مباراته أمام بوسطن سلتيكس في نصف النهائي (رويترز)

وتنتقل السلسلة الآن إلى نيويورك، حيث تقام المباراة الثالثة السبت، مع إمكانية حسم المواجهة على «ماديسون سكوير غاردن» في المباراة الرابعة المقررة الاثنين.

ثاندر يكتسح ناغتس

وفي نصف نهائي الغرب وبعدما خسر المباراة الأولى على أرضه 119 – 121، رد ثاندر الذي كان صاحب أفضل سجل في الدوري خلال الموسم المنتظم، بقوة على ضيفه ناغتس وحسم المباراة الثانية بانتصار كاسح 149 - 106 بفضل 34 نقطة خلال ثلاثة أرباع من نجمه الكندي شاي غلجيوس ألكسندر.

وسجل ثاندر اسمه في تاريخ الدوري كصاحب أكبر عدد نقاط في الشوط الأول خلال الـ«بلاي أوف» بعدما أنهاه بنتيجة 87 – 56، متفوقاً على كليفلاند كافالييرز الذي سجل 86 نقطة ضد غولدن ستايت ووريرز في المباراة الرابعة من نهائي عام 2017.

كما عادل ثاندر الرقم القياسي لعدد النقاط في شوط واحد في الـ«بلاي أوف» (إن كان الأول أو الثاني) والمسجل باسم ميلووكي باكس ضد ناغتس بالذات في 23 أبريل (نيسان) 1978.

وبعدما سجل 42 نقطة في المباراة الأولى، اكتفى النجم الصربي نيكولا يوكيتش بـ17 مع 8 متابعات قبل أن يخرج بالأخطاء الستة في أواخر الربع الثالث، فيما كان راسل وستبروك الأفضل في صفوف الضيوف بـ19 نقطة.

وعلق يوكيتش على مجريات اللقاء بـ«يمكن القول إنه كان هناك فريق واحد يلعب الليلة»، فيما قال منافسه على جائزة أفضل لاعب في الموسم المنتظم غلجيوس – ألكسندر: «كنا نعلم ما هو على المحك الليلة... أردنا السيطرة على الأمور التي نعلم أننا قادرون على التحكم بها. قمنا بعمل رائع في هذه الناحية، لا سيما في بداية المباراة. البداية عبدت لنا الطريق لما تبقى من المباراة».

وسجل غلجيوس ألكسندر 11 من محاولته الـ13 وجميع رمياته الحرة الـ11، إضافة إلى 8 تمريرات حاسمة في لقاء سجل خلاله 8 من لاعبي ثاندر 10 نقاط أو أكثر.

وتنتقل السلسلة إلى دنفر حيث تقام الجمعة المباراة الثالثة من أصل 7 ممكنة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية  ديلون بروكس يسدد نحو السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: صنز ينهي سلسلة انتصارات ليكرز

أنهى فينيكس صنز سلسلة انتصارات مضيفه لوس أنجليس ليكرز وتغلب عليه 125 - 108 الاثنين على الرغم من خوضه 3 أرباع من دون نجمه ديفن بوكر في دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من وصول أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان للمحكمة ضد سلسلة سباقات ناسكار (أ.ف.ب)

مايكل جوردان يقاضي سلسلة سباقات ناسكار بتهم احتكار

انطلقت محاكمة أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان ضد سلسلة سباقات ناسكار الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أوكلاهوما سيتي ثاندر يواصل انطلاقته المثالية (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: ثاندر يواصل انطلاقته المثالية ويجدد ثأره من بلايزرز

واصل أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب انطلاقته المثالية محققاً انتصاره الـ20 في 21 مباراة حتى الآن هذا الموسم عندما جدد ثأره من مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.