موقع عالمي يصنف إدواردو أغلى لاعب في الهلال

أكد أن قيمته المالية تقارب الـ45 مليون ريال سعودي

موقع عالمي يصنف إدواردو أغلى لاعب في الهلال
TT

موقع عالمي يصنف إدواردو أغلى لاعب في الهلال

موقع عالمي يصنف إدواردو أغلى لاعب في الهلال

كشف موقع (transfermarkt) المتخصص في انتقالات اللاعبين أن المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو هو أغلى الصفقات في تاريخ نادي الهلال وبفارق كبير عن أقرب لاعب آخر.
وأكد الموقع أن اللاعب انتقل للهلال بقيمة 10 ملايين يورو ومن أبرز اللاعبين في الموقع المغربي يوسف العربي، والروماني ميريل رادوي، والبرازيلي تياغو نيفيز، والسويدي فيلهامسون، والكاميروني أكيلي إيمانا، فيما جاء السعودي ياسر القحطاني كأغلى صفقة للاعب محلي قدم للهلال مقابل 6 ملايين يورو.
ويعد النجم البرازيلي كارلوس إدواردو (لاعب بورتو السابق) من أبرز نجوم دوري المحترفين السعودي للمحترفين في الموسم الحالي إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق وكان قد قاد فريقه في المواجهة الأخيرة أمام نجران بتسجيل ثنائية ليصبح ثاني هدافي الدوري هذا الموسم برصيد 8 أهداف في 549 دقيقة لعب فقط أي هدف كل 68 دقيقة أكثر من أي لاعب آخر ضمن هدافي المسابقة ليصبح صاحب أفضل معدل تهديفي بين كبار هدافي الدوري السعودي للمحترفين.
ويتميز كارلوس إدواردو بكونه الوحيد بين ثلاثي صدارة الهدافين الذي صنع أهدافا بينما لم يصنع أي من عمر السومة أو جيليمين ريفاس أي هدف في الموسم الحالي ويمتلك ميزة التنوع التهديفي حيث سجل 3 أهداف بالقدم اليمنى ومثلها باليسرى وهدفين بالرأس ولم يحرز كارلوس إدواردو أي هدف من ركلة جزاء بعكس منافسيه الآخرين.
ومن جانب آخر واصل اللاعب نواف العابد البرنامج المعد مسبقًا له لتأهيله للعودة للتدريبات الجماعية، فيما بدأ خالد شراحيلي تمارينه بالجري حول الملعب حسب الإعداد المسبق له في البرنامج التأهيلي بعد شعوره بآلام في عضلة أسفل البطن قبل مباراة نجران، فيما عد مصدر طبي بنادي الهلال ‏الإصابة التي تعرض لها إدواردو بسيطة ولن تعيقه من المشاركة في لقاء الأهلي الخميس المقبل، ضمن الجولة الحادية عشرة من دوري المحترفين السعودي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».