أورلاندو ماجيك... هل جعله الموسم العسير أقوى؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5133907-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%88-%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%83-%D9%87%D9%84-%D8%AC%D8%B9%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89%D8%9F
لاعبو أورلاندو ماجيك يستعدون لمواجهات حاسمة في الموسم (أ.ف.ب)
بعدما حقّق فريق أورلاندو ماجيك 47 انتصاراً الموسم الماضي، وكان قاب قوسين أو أدنى من اجتياز الدور الأول من الأدوار الإقصائية، ظنّ لاعبوه أن الصعود قد بدأ، وأن الأفق لا يحدّه سقف، وأن موسم 2024-2025 سيكون امتداداً لانطلاقتهم الواعدة؛ لكنّ للقدر رأياً آخر.
وحسب شبكة «The Athletic»، فالابتلاءات تتابعت، والإصابات تلاحقت. النجم الصاعد باولو بانكيرو غاب شهرَيْن كاملَيْن بسبب تمزق في عضلة البطن الجانبية، وتلاه فرانز فاغنر، الذي لعب وكأنه النجم في أثناء غياب بانكيرو، لكنه غاب عن 26 مباراة متتالية للإصابة نفسها. ثم أُصيب مو فاغنر، المرشح لجائزة أفضل بديل، بتمزّق في الرباط الصليبي، ليُحرم من إكمال الموسم. وغالن ساغز غاب عن أكثر من نصف الموسم، أولاً لإصابة في الظهر، ثم لتمزق غضروفي في الركبة أنهى موسمه مبكراً.
أما الهجوم فكان يتخبط. ففي ظل تغيّر التشكيلة باستمرار تحت قيادة المدرب جمال موسلي، عانى الفريق من أسوأ مواسمه في التصويب من خارج القوس، بنسبة لم تتجاوز 31.8 في المائة، وهي الأدنى لفريق في الدوري الأميركي منذ قرابة عقد من الزمان. واختتم الفريق الموسم في المركز السابع والعشرين من أصل ثلاثين فريقاً من حيث النقاط لكل استحواذ.
يقول بانكيرو: «حين يتعثر الهجوم، الأنظار تتجه إلينا أنا وفرانز، ويُنظر إلى كلينا باعتبارنا السبب. علينا أن نجد طرقاً لإبقاء الكرة تتحرك، وأن نكون فعّالين رغم المصاعب والإصابات. وأعتقد أن كل هذا سيجعلنا أقوى في النهاية».
والاختبار قادم لا محالة.
الآن، سيواجه أورلاندو التحدي الأكبر، إذ أوقعتهم القرعة في مواجهة حامل اللقب، بوسطن سيلتيكس، في الجولة الأولى من التصفيات. ستُقام المباراة الأولى يوم الأحد المقبل في «تي دي غاردن»، وقد كثر الحديث عن ولع سيلتيكس بالتصويبات الثلاثية، حيث سجّلوا رقماً قياسياً جديداً بمحاولتهم 48.2 تصويبة ثلاثية في المباراة الواحدة، لكن أعظم نقاط قوتهم قد تكون دفاعهم الحديدي.
قال موسلي: «إنها فرصة عظيمة لملاقاة أفضل فرق الدوري، فهم الأبطال، ولن يُنزع عنهم اللقب حتى يُهزموا».
ويُصرّ موسلي على أن الأداء الهجومي للفريق تحسّن مؤخراً، وهذا ما تؤكده الأرقام. فمنذ انتصارهم على كليفلاند كافالييرز خارج الديار يوم 16 مارس (آذار)، فاز الفريق بعشر مباريات من آخر أربع عشرة، ورفع نسبة التصويب من الثلاثيات إلى 36.3 في المائة، مما يعكس تحسناً ملحوظاً.
لكنّ التحذيرات قائمة. فعلى الرغم من سحقهم لأتلانتا هوكس في مباراة «بلاي إن» بنتيجة 120-95، إلا أن المباراة لم تكن سهلة كما توحي النتيجة. ففي الربع الثالث، أصاب الفريق حالة من التراخي، إذ سجلوا 4 رميات فقط من أصل 15 محاولة، وظهر التوتر في الوجوه. ولم يُنقذهم سوى تألق الحارس البديل كول أنتوني.
ويعتمد هجوم الفريق على بانكيرو وفاغنر بصفتهما محركَيْن أساسيَيْن، حيث يتبادلان الأدوار، في حين يقوم بقية اللاعبين بوضع الشاشات لهما لخلق مساحات. لكن حين لا تثمر هذه الخطة، يظهر العقم التكتيكي ويبدو الفريق تائهاً.
حتى والدة بانكيرو، روندا، نجمة السلة السابقة في جامعة واشنطن والمحترفة السابقة في الـ«دبليو إن بي إيه»، عبّرت عن إحباطها. فبعد خسارة أمام تورنتو في الثاني من مارس (آذار)، غرّدت قائلة: «إن لم تكن هناك خطة، فكيف لهم أن ينفّذوا؟ لا توقعات، لا طاقة، لا تناغم... مجرد فوضى».
وفي تغريدة أخرى كتبت: «حين لا تُعرّف الأدوار، يظن الجميع أنهم الأبطال».
وعن هذه التغريدات، قال موسلي إنها لم تخلق توتراً بينه وبين بانكيرو، مضيفاً: «سواء كانت أماً، أو مشجعة، أو عقلاً كروياً، فلكل رأي، ونحن نرحب بالحوار ما دام الهدف هو التطوير».
أما بانكيرو نفسه فقال: «أمي لديها آراؤها، وهي جديرة بالاحترام. فهي لعبت على أعلى مستوى، ودربت أيضاً. رأيت التغريدة، وقلت لها: (يا أمي، تعلمين ما الذي يترتب على مثل هذه التغريدات، أليس كذلك؟)، لكنها كانت تتحدث بعفوية وفي لحظة غضب».
الانحدار لم يتوقف هناك.
فالفريق خسر المباراتَيْن التاليتَيْن، إحداهما مجدداً أمام تورنتو، ثم أمام شيكاغو، لتصل سلسلة الهزائم إلى خمس، وينخفض رصيد الفريق إلى 29 فوزاً و35 خسارة.
وزاد الطين بلة بإصابة ساغز، التي ثبت أنها تمزّق غضروفي يحتاج إلى تدخل جراحي، ما يعني غيابه عن جميع مباريات التصفيات.
قال ويندل كارتر جونيور: «حين أُصيب ساغز، شعرنا كأن القلب انكسر. الكل يعرف أن جالن أحد أعمدة هذا الفريق. غيابه أرهقنا معنوياً، وبدأنا نخسر».
ويضيف: «بلغنا مرحلة فقد فيها الجميع الثقة بنا. لكن كان علينا أن ننظر في المرآة، وأن نُعيد تقييم أنفسنا. وأعتقد أننا فعلنا ذلك جيداً».
وقد قطع الفريق سلسلة هزائمه في الثامن من مارس (آذار)، بفوز على ميلووكي رغم تسجيل يانيس أنتيتوكومبو 37 نقطة، ثم بعد أيام، فاز على كليفلاند في معقلها، في فوز له دلالة كبرى، نظراً إلى أن أورلاندو خسر كل مباريات «بلاي أوف» هناك الموسم الماضي.
إحصائياً، يُقال إن هجوم أورلاندو ليس بالسوء الذي يبدو عليه. فخلال الموسم، احتل الفريق المركز الـ16 في عدد الثلاثيات «الواسعة المفتوحة» (أي حين يكون أقرب مدافع على بُعد 6 أقدام أو أكثر)، بمعدل 18.8 محاولة في المباراة. لكن المشكلة الكبرى كانت أنهم سجلوا 35.1 في المائة فقط من هذه الرميات، وهي أدنى نسبة في الدوري.
ومنذ انتصارهم على كليفلاند في مارس (آذار)، تحسّن المعدل بشكل كبير إلى 46.1 في المائة، وهو ثالث أعلى نسبة في الدوري خلال تلك الفترة.
قال موسلي: «الناس تتحدث عن الأرقام، لكننا في منحنى صاعد. نحب نوعية الرميات التي نخلقها. إن لم نكن نخلقها، لكان هناك مشكلة، لكن اللاعبين ينجحون في إيجاد الفرص المناسبة، ويزدادون ثقة بها».
الآن يُختبر كل شيء.
فدفاع أورلاندو الصلب، الذي احتل المركز الثاني في الدوري من حيث النقاط المستقبلة لكل استحواذ، قد يسبب صداعاً حتى لحامل اللقب. وقد آن الأوان ليثبت بانكيرو أن ما مرّ به الفريق من شدائد، سيجعلهم في النهاية أفضل.
قال فاغنر: «كنا نُفضّل ألا نمر بسلاسل الخسارة تلك، لكن هكذا جرى الموسم. وعلّنا نحصد ثمارها في المباريات الأهم».
ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا.
في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216435-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-2026%E2%80%A6-%D9%87%D9%84-%D8%B3%D9%86%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88
في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات إلى 12 مجموعة.
ورغم أن بعض مباريات دور المجموعات جذبت الانتباه منذ اللحظة الأولى، فإن العيون لدى المرشحين الحقيقيين للمنافسة على اللقب اتجهت مباشرة نحو ما بعد ذلك: الطريق المؤدي إلى النهائي في ملعب «ميتلايف» في يوليو المقبل.
ومع وضوح صورة مباريات الأدوار الإقصائية والخصوم المحتملين، اختارت «شبكة The Athletic» عشرة من أبرز المنتخبات المرشحة للبطولة، لتستعرض المسارات التي قد تواجهها.
مدرب الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
الولايات المتحدة
التوقع الأكبر أن يتأهل أصحاب الأرض من المجموعة الرابعة بدافع أفضلية اللعب في الوطن. ويتحدد مسار المنتخب الأميركي بحسب ترتيبه في المجموعة.
تصدر المجموعة يعني مواجهة فريق ثالث في سان فرانسيسكو ضمن دور الـ32، ثم مباراة محتملة أمام متصدر المجموعة السابعة غالباً بلجيكا في دور الـ16 بمدينة سياتل.
بعد ذلك؟ قد تكون إسبانيا بانتظارهم.
أما في حال احتلال المركز الثاني، فستكون مواجهة دور الـ32 أمام وصيف المجموعة السابعة في دالاس، وربما مصر هي الأكثر ترجيحاً. هذا الطريق قد يضعهم أمام الأرجنتين وليونيل ميسي في دور الـ16، في مواجهة مثيرة لمدرب المنتخب الأميركي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
رئيسة المكسيك لحظة إعلان بلادها في المجموعة (أ.ب)
المكسيك
لو كان المتأهل الأوروبي في المجموعة الأولى هو جمهورية إيرلندا، فإن المكسيك ستظل مرشحة لتصدر المجموعة.
تصدر المجموعة سيبقي «إل تري» في مكسيكو سيتي خلال دور الـ32 أمام منتخب ثالث، ثم قد تلتقي إنجلترا في دور الـ16 داخل ملعب الأزتيكا، في مواجهة مرتقبة.
بعد ذلك، وإذا سمح الخيال بالتمدد، قد تكون البرازيل بانتظارهم في ميامي.
أما إذا أنهت المكسيك المجموعة وصيفة، فإنها ستخسر ميزة اللعب على أرضها، وتخوض مواجهة في لوس أنجليس أمام وصيف المجموعة الثانية، التي تضم كندا وسويسرا، ثم مواجهة محتملة مع هولندا.
لذلك، تصدر المجموعة يمنحهم أفضلية هائلة.
رئيس وزراء كندا يحمل بطاقة بلاده (أ.ف.ب)
كندا
تعتمد صعوبة المجموعة الثانية على هوية المتأهل الأوروبي، حيث تُعد إيطاليا أبرز المرشحين. وجود سويسرا أيضاً يجعل مهمة الصدارة معقدة.
الصعود في المركز الأول يعني خوض مباراتي دور الـ32 ودور الـ16 في فانكوفر أمام منتخب ثالث، ثم مواجهة قد تكون أمام البرتغال.
أما احتلال المركز الثاني فيضع كندا أمام وصيف المجموعة الأولى ربما كوريا الجنوبية ثم مواجهة محتملة أمام هولندا أو المغرب في هيوستن.
وعلى غرار المكسيك، الصدارة هي الطريق الوحيد للبقاء في الديار حتى ربع النهائي.
سكالوني لحظة تسليمه الكأس (أ.ب)
الأرجنتين
حصلت حاملة اللقب على مجموعة مريحة نسبياً، وستكون مرشحة للصدارة.
تصدر المجموعة العاشرة يعني مباراة دور الـ32 في «منزل ميسي الجديد» في ميامي، وقد تكون أمام أوروغواي إذا أنها الأخيرة مجموعتها ثانية.
النجاح في هذه المباراة سيقود إلى مواجهة محتملة أمام وصيفي المجموعتين الرابعة والسابعة، ثم احتمال كبير لمواجهة البرتغال في ربع النهائي.
هل نشهد آخر مواجهة بين ميسي ورونالدو؟
ربما... في كانساس سيتي.
احتلال المركز الثاني في المجموعة العاشرة سيجعل الطريق أصعب بكثير، حيث تنتظر إسبانيا في لوس أنجليس.
توخيل مدرب إنجلترا (أ.ف.ب)
إنجلترا
على إنجلترا تجنب «منزلقات» محتملة أمام كرواتيا وغانا وبنما، لكن الصدارة تظل الهدف الواضح.
مواجهة فريق ثالث في أتلانتا ستكون محطة دور الـ32، قبل مباراة كلاسيكية ضد المكسيك في ربع النهائي على ملعب الأزتيكا، تذكيراً بمواجهة 1986 الشهيرة.
وإذا واصل المنتخب الإنجليزي طريقه، فقد يواجه البرازيل في نصف النهائي.
أما المركز الثاني فسيضعه أمام وصيف المجموعة الحادية عشرة في تورونتو — ربما كولومبيا — ثم إسبانيا في أرلينغتون.
أنشيلوتي خلال القرعة (د.ب.أ)
البرازيل
وجود المغرب وهايتي واسكوتلندا يجعل خروج البرازيل من المجموعة الثالثة صدمة كبرى.
تصدر المجموعة يعني مواجهة في هيوستن أمام تونس أو أحد المتأهلين الأوروبيين، ثم مواجهة محتملة مع وصيفي المجموعتين الخامسة أو التاسعة (ساحل العاج، الإكوادور، السنغال، النرويج).
أما الوصافة فتعني مواجهة هولندا في غوادالاخارا، ثم إمكانية مواجهة ألمانيا أو فرنسا.
لافوينتي مدرب إسبانيا (أ.ف.ب)
إسبانيا
بصفتها بطلة أوروبا 2024، تدخل إسبانيا البطولة كمرشحة قوية.
تصدر المجموعة الثامنة أمام أوروغواي يقود المنتخب إلى لوس أنجليس لمواجهة وصيف المجموعة العاشرة — بين الجزائر أو النمسا غالباً.
ثم تتوالى مواجهات أمام وصيفي مجموعات أخرى، ما قد يمنح إسبانيا مساراً أقل قسوة حتى نصف النهائي.
لكن الصعود ثانياً في المجموعة الثامنة يضعها مباشرة أمام الأرجنتين.
ناغلسمان مدرب ألمانيا (أ.ب)
ألمانيا
لا أعذار أمام ألمانيا إذا أخفقت في تجاوز المجموعة الخامسة التي تضم ساحل العاج والإكوادور وكوراساو.
تصدر المجموعة يقودها إلى مواجهة منتخب ثالث في بوسطن، ثم لقاء محتمل مع فرنسا في دور الـ16.
أما وصافة المجموعة فستضعها أمام وصيف المجموعة التاسعة في تكساس — ربما السنغال أو النرويج — ثم مباراة مرعبة أمام البرازيل.
ديشان خلال وصوله مقر القرعة (أ.ف.ب)
فرنسا
المجموعة التاسعة وُصفت بـ«مجموعة الموت»، فالنرويج كانت أحد أقوى منتخبات المستوى الثالث، والسنغال صاحبة تاريخ خاص مع فرنسا منذ 2002.
قد تكون مواجهة دور الـ16 أقل صعوبة أمام منتخب ثالث في نيوجيرسي، قبل لقاء محتمل مع ألمانيا.
أما إذا تصدرت النرويج المجموعة، فقد تواجه فرنسا وصيف المجموعة الخامسة — ربما ساحل العاج — قبل مباراة محتملة أمام البرازيل.
مارتينيز مدرب البرتغال (د.ب.أ)
البرتغال
شهدت رحلة كريستيانو رونالدو نحو «وداع كأس العالم» جدلاً بعد البطاقة الحمراء في التصفيات، لكن القرعة جاءت رحيمة به.
وجود أوزبكستان والمتأهل من «فيفا 1» يمنح البرتغال فرصة قوية للصدارة.
تصدر المجموعة الحادية عشرة يعني مواجهة ثالث المجموعة في كانساس سيتي، ثم لقاء محتمل مع سويسرا في دور الـ16.
بعد ذلك؟ قد تكون المواجهة المنتظرة أمام الأرجنتين وميسي.
أما المركز الثاني فسيضع البرتغال مباشرة أمام إسبانيا في دور الـ32.
العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216433-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%82%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A4%D9%84-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ثقة بعد سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 التي وضعت «أسود الأطلس» في المجموعة الثالثة مع البرازيل واسكتلندا وهايتي، قائلاً «لماذا لا نصنع التاريخ مرة أخرى؟».
وتابع عن مقارنة منتخبه اليوم بالذي خاض النهائيات عام 2022 «الوضع الآن مختلف تماما. المغرب يشارك لمرة ثالثة تواليا ولدينا خبرة أكبر ولكن لدينا احترام لكل المنافسين».
وعن مواجهة البرازيل واسكتلندا مجددا بعد لقائهما في مونديال 1998، قال «كل المغرب يفكر بنفس الأمر. يعتقدون أنه يمكننا الفوز على البرازيل أو اسكتنلدا لكن يجب أن نقدم أداء أفضل من 1998».
وقال كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل لقناة «سبورت تي في»: «قدّم المغرب أداء رائعاً في كأس العالم الأخيرة عام 2022 في قطر حيث بلغ نصف النهائي، في حين خرج السيليساو من ربع النهائي"، مضيفاً «اسكتلندا تملك فريقاً قوياً جداً، ستكون مواجهة صعبة للغاية».
وأضاف مدرب المنتخب المتوّج باللقب خمس مرات «يجب أن نحاول إنهاء دور المجموعات في الصدارة. يجب أن نفكر في الفوز بالمباريات الثلاث: ضد المغرب أولا، وهو الخصم الأصعب، وكذلك أمام المنافسين الآخرين. يجب أن نتمتع بالثقة».
بينما علّق المغربي جمال السلامي مدرب الأردن على القرعة قائلاً «مجموعتنا قوية لكن لدينا الحظوظ والقدرة لنكون منافسا قويا».
وأردف «أول تجربة في كأس العالم. كل الأمور يجب أن تكون إيجابية. كرة القدم الأردنية كانت بحاجة إلى هذه المشاركة. نتمنى أن نكون حاضرين وجاهزين».
وتابع السلامي «مواجهة بطل العالم (الأرجنتين) استثنائية، لكن كأس العالم والمباريات ليس فيها حواجز أمام اللاعبين. رأينا السعودية حين فازت على الأرجنتين (عام 2022). أهم شيء أن كرة القدم الأردنية ستحضر المحفل العالمي».
وقال مدرب المنتخب الأردني السابق عبد الله أبو زمع «النشامى هنا لإثبات الذات ونتمنى أن يكون حضورنا قوي. سنقابل (ليونيل) ميسي وبطل كأس العالم. نرى أن الأردن حضر بين الكبار كالأرجنتين والجزائر والنمسا».
وبدا سامي الطرابلسي مدرب تونس واقعيا فاعتبر أن المواجهات مع منافسيه في المجموعة السادسة لن تكون سهلة. قال «المنتخب الهولندي متألق في الفترة الأخيرة وخرج أمام الأرجنتين في ربع النهائي (النسخة الماضية)».
وأكمل «منتخب اليابان متطور بطريقة عجيبة. تواجد في النسخ الثمانية الأخيرة وهذا يدل على التطور الكروي في اليابان».
وصرّح جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان نشره موقع الاتحاد «نستعد بشكل مثالي لكأس العالم 2026 ونثق تماما في قدرات لاعبينا للمرحلة المقبلة».
وأضاف «كأس العالم هي البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، ومشاركة منتخبنا فيها تُعد هدفا استراتيجيا مهما تم تحقيقه».
ورأى البوسني فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر أنه «في المباراة الأولى (أمام الأرجنتين) لن ندخل كفريق خاسر. سوف نؤدي كل ما علينا ضد الأرجنتين و نتجهز للمباراتين المقبلتين الحاسمتين أمام النمسا والأردن».
وتابع «مجموعة شيقة للغاية، في مجموعتنا الارجنتين هي المرشحة (للصدارة) والنمسا منتخب متطور».
كأس العالم 2026: ماذا يجب على «الأخضر» فعله للتأهل إلى دور الـ32؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216426-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-2026-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%87-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8032%D8%9F
كأس العالم 2026: ماذا يجب على «الأخضر» فعله للتأهل إلى دور الـ32؟
منتخب السعودية وقع في مجموعة إسبانيا (أ.ف.ب)
ترتسم ملامح واحدة من أكثر مجموعات كأس العالم 2026 إثارة وتنوعاً، بعدما جمعت القرعة بين إسبانيا بطلة أوروبا، والرأس الأخضر صاحبة الحضور التاريخي الأول، والسعودية التي تدخل البطولة بعيون تترقب اختباراً جديداً في مسار تطورها، وأوروغواي العريقة الباحثة عن استعادة وزنها العالمي. ففي مجموعة تتقاطع فيها الخبرة مع الطموح، والتاريخ مع الظهور الأول، يجد «الأخضر» نفسه بين ثلاثة أساليب لعب متباينة، ما يجعل رحلته في الدور الأول محكومة بالتفاصيل الصغيرة، وبقدرة الفريق على استثمار إرثه في المشاركات المونديالية والتطور الذي حققه في السنوات الأخيرة وذلك وفقا لشبكة The Athletic.
لكن كيف تأهلت هذه المنتخبات؟ وكيف تلعب؟ ومن هم أبرز نجومها؟
إسبانيا المرشح الأبرز للتأهل (رويترز)
إسبانيا... كيف تأهلت؟
قدّمت بطلة أوروبا مساراً مثالياً تقريباً في المجموعة E من التصفيات الأوروبية، إذ حققت خمسة انتصارات وتعادلاً واحداً في ست مباريات، مسجلة 21 هدفاً ومستقبلة هدفين فقط.
وتتضاعف قيمة هذا الإنجاز بالنظر إلى غياب عدد من أهم لاعبيها في فترات مختلفة من التصفيات، مثل رودري، بيدري، لامين يامال، ونيكو وليامز.
ما هو سجلها في كأس العالم؟
لطالما عاشت إسبانيا في ظل تسمية «الحصان الأسود» عبر تاريخ كأس العالم؛ تملك المواهب، لكنها تسقط في الأدوار المتقدمة. تغيّر ذلك في 2010 عندما قاد جيل ذهبي يضم تشافي، إيكر كاسياس، وتشابي ألونسو منتخب «لا روخا» إلى أول لقب عالمي في تاريخه، بفضل هدف أندريس إنييستا الشهير في نهائي جنوب أفريقيا أمام هولندا.
لكن السنوات التالية أعادت الصورة القديمة؛ خرجت إسبانيا من دور المجموعات في 2014 كبطلة مدافعة عن اللقب، ثم ودّعت بركلات الترجيح في 2018 أمام روسيا، وفي 2022 أمام المغرب.
من هو المدرب؟
لويس دي لا فوينتي، الذي لم يصدق هو نفسه عندما تم تعيينه مديراً فنياً لإسبانيا في ديسمبر 2022.
المدرب، البالغ 64 عاماً، حقق نجاحات سريعة: لقب دوري الأمم الأوروبية 2023، ولقب «يورو 2024»، والوصول إلى نهائي دوري الأمم مرة أخرى هذا العام.
قاد دي لا فوينتي سابقاً أجيالاً صاعدة في الفئات السنية للمنتخب، وحقق معهم ألقاباً أوروبية وميدالية فضية في أولمبياد طوكيو، ما منحه فهماً عميقاً لهوية الكرة الإسبانية.
كيف تلعب إسبانيا؟
حافظ دي لا فوينتي على أسلوب الاستحواذ المعروف، لكنه أضفى سرعة أكبر على الانتقال إلى الأمام، خصوصاً نحو الأجنحة السريعة مثل يامال ونيكو وليامز.
ويعتمد المنتخب أيضاً على الضغط الجماعي العنيف، ما يجعل استرجاع الكرة سريعاً ويصعّب على المنافس الدخول في أجواء المباراة.
إسبانيا سجّلت هدفين أو أكثر في آخر 13 مباراة متتالية، مع حفاظها على نظافة شباكها في خمس من ست مباريات التصفيات.
من هو اللاعب الأهم؟
الامين جمال.
النجم الشاب الذي ظهر للمرة الأولى مع المنتخب في سبتمبر 2023 بعمر 16 عاماً و57 يوماً فقط، بات خلال فترة قصيرة أحد أبرز لاعبي العالم.
يبدأ عادةً من الجهة اليمنى في ثلاثي هجومي، ويملك قدرات مذهلة في المراوغة، وصناعة العرضيات، وإنهاء الهجمات، وقد تجلّى ذلك في هدفه الرائع أمام فرنسا في نصف نهائي «يورو 2024».
ما الذي يجب معرفته أيضاً؟
تأثرت صورة الكرة الإسبانية خلال فترة رئاسة لويس روبياليس للاتحاد (2018–2023)، خصوصاً بعد حادثة «القبلة» للاعبة جيني هيرموسو عقب الفوز بكأس العالم للسيدات 2023.
أوقف «فيفا» روبياليس سريعاً، ولاحقاً أدين بالاعتداء الجنسي، لكنه ما زال يدّعي وجود «مؤامرة» ضده.
الرأس الآخضر سيشارك لأول مرة في المونديال (أ.ف.ب)
الرأس الأخضر... كيف تأهلت؟
حسم منتخب الرأس الأخضر التأهل بالفوز على إسواتيني 3 – 0 في أكتوبر، لكن المفاجأة الكبرى جاءت قبل ذلك بشهر بعدما هزم الكاميرون 1 – 0 في واحدة من أهم مباريات تاريخه. ومع فقدان الكاميرون نقاطاً مهمة بسبب تعادلات متتالية، أنهت الرأس الأخضر المجموعة بفارق أربع نقاط كاملة في الصدارة.
ما هو سجلها في كأس العالم؟
هذه أول مرة تتأهل فيها الرأس الأخضر إلى كأس العالم، بل أول مرة تقترب فيها من ذلك أساساً.
فالدولة التي نالت استقلالها عام 1976 انضمت إلى «فيفا» عام 1982، وشاركت للمرة الأولى في تصفيات 2002، لكنها لم تقترب من التأهل إلا في 2022 عندما احتلت المركز الثاني خلف نيجيريا.
من هو المدرب؟
بيدرو ليتاو بريتو «بوبـيستا»، من أبناء البلاد، وُلد في جزيرة «بوا فيستا» وقضى كامل مسيرته التدريبية داخل الأرخبيل.
تولى تدريب المنتخب عام 2020، وقاده إلى كأس الأمم الأفريقية مرتين، ثم كتب اسمه في التاريخ بقيادته إلى التأهل للمونديال.
بوبـيستا شخص محبوب من اللاعبين، ونشيط للغاية على الخطوط، ويمثل نموذجاً للمدرب المحلي الناجح.
كيف تلعب الرأس الأخضر؟
يعتمد المنتخب على خطة 4 – 2 – 3 – 1، مع هجوم سريع ومباشر، وتحركات مستمرة بين رباعي المقدمة.
يحصل الفريق على عرضيات مستمرة من الظهيرين، ويستند دفاعه إلى ثنائي قوي بين روبرتو «بيكو» لوبيس (المولود في إيرلندا) وديني بورخيس.
من هو اللاعب الأهم؟
الحارس والقائد «فوزينيا»، وهو القلب العاطفي للمنتخب.
لكن اللاعب الأكثر ترقباً هو المهاجم دايلون ليفرامينتو، المولود في روتردام، والمعار من هيلاس فيرونا إلى كازا بيا البرتغالي.
سجل ليفرامينتو الهدف الأهم في تاريخ منتخب بلاده أمام الكاميرون، ثم هدفاً حاسماً آخر أمام إسواتيني.
ما الذي يجب معرفته أيضاً؟
يعتمد المنتخب على لاعبين كُثر من أبناء الجاليات، ما منح الفريق عمقاً أكبر وهوية عاطفية مميزة؛ فالكثير من اللاعبين يمثلون المنتخب من أجل آبائهم أو أمهاتهم أو أجدادهم، ما يضيف دافعاً إضافياً في المناسبات الكبرى.
منتخب السعودية سيشارك للمرة السابعة في تاريخه (أ.ف.ب)
السعودية... كيف تأهلت؟
فبعد احتلالها المركز الثالث خلف اليابان وأستراليا في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، انتقلت إلى الدور الرابع بنظام الدوري المصغّر، حيث أنهت هذا الدور فوق العراق بفارق الأهداف فقط.
ما هو سجلها في كأس العالم؟
تعتبر السعودية أكثر منتخبات الخليج استقراراً على الساحة العالمية، إذ شاركت في سبعة من أصل تسعة مونديالات منذ ظهورها الأول في الولايات المتحدة عام 1994.
ومنذ ذلك الحين، لم تبلغ الأدوار الإقصائية، وحققت فقط انتصارين خلال 30 عاماً، لكن فوزها التاريخي على الأرجنتين 2 – 1 في افتتاح مشوارها بمونديال 2022 كان أحد أكبر مفاجآت البطولة.
إلا أنها خسرت لاحقاً أمام بولندا والمكسيك، وخرجت من دور المجموعات.
رينارد سيقود الأخضر للمرة الثانية في المونديال (أ.ف.ب)
من هو المدرب؟
الفرنسي هيرفي رينارد... مرة أخرى.
عاد رينار إلى المنتخب بعد مرحلة قصيرة مع منتخب فرنسا للسيدات، وذلك بعد فترة سابقة ناجحة (2019–2023).
وبعده جاء روبرتو مانشيني الذي واجه مشكلات كبيرة مع اللاعبين وتعرض لنتائج صادمة أمام منتخبات متواضعة مثل إندونيسيا والبحرين، قبل أن تنتهي فترته سريعاً.
رأى رينار أن لديه «عملاً لم يكتمل» مع المنتخب، وسجله يشهد له: فهو أول مدرب يتوج بكأس أفريقيا مع منتخبين مختلفين.
كيف يلعب المنتخب السعودي؟
يلعب الفريق عادةً بـ 4 – 3 – 3، مع تركيز كبير على التنظيم الدفاعي والاستقرار في الوسط.
يلتزم لاعبا الارتكاز بعمق الملعب، بينما تعتمد الخطط الهجومية على قدرات الأجنحة، سواء بالمراوغة أو بالاختراقات العرضية.
وأسلوب البناء مباشر، لكنه ليس هوائياً، فيما يعتمد رينار على أظهرة نشيطة تصعد وتهبط باستمرار.
سالم الدوسري اللاعب الأبرز في الأخضر (رويترز)
من هو اللاعب الأهم؟
سالم الدوسري، رغم بلوغه الـ34 عاماً، لا يزال النجم الأبرز وقائد المنتخب.
هو أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية، وصاحب الهدف الشهير أمام الأرجنتين في 2022.
يمتاز بالاختراق من اليسار والتسديد بقدمه اليمنى، ويظل الأكثر قدرة على تغيير المباريات.
كما برز لاعب الوسط صالح أبو الشمات (23 عاماً)، الذي ظهر لأول مرة في 2025 وأثبت حضوراً لافتاً بفضل شغفه وذكائه في استغلال المساحات.
ما الذي يجب معرفته أيضاً؟
تستضيف السعودية كأس العالم 2034، وهو حدث يتجاوز كرة القدم إلى مشروع وطني ضمن «رؤية 2030».
وسيشكل مونديال 2026 محطة تقييم مهمة لطموحات الاتحاد السعودي، خاصة بعد إطلاق برامج متعددة لتطوير المواهب، عقب الإخفاق في كأس آسيا 2023.
حققت أوروغواي انتصاراً تاريخياً على الأرجنتين في بوينس آيرس (أ.ف.ب)
أوروغواي... كيف تأهلت؟
حققت أوروغواي انتصاراً تاريخياً على الأرجنتين في بوينس آيرس لأول مرة منذ أكثر من 40 عاماً ثم فازت على البرازيل في مباراة تلتها مباشرة، ما منحها أفضلية مريحة في جدول التصفيات.
وبرغم تعثرات طفيفة خارج الأرض، فقد حسمت التأهل بسهولة بعد فوزين في آخر ثلاث مباريات، منهية التصفيات بنفس رصيد كولومبيا ولكن بأهداف مسجلة أكثر.
ما هو سجلها في كأس العالم؟
تملك أوروغواي إرثاً فريداً؛ فهي أول منتخب يفوز بكأس العالم عام 1930، ثم حققت اللقب الثاني في 1950 في «ماراكانا» أمام البرازيل، في واحدة من أشهر مباريات التاريخ.
لكن حضورها الحديث في البطولة لم يكن بالقوة نفسها.
أفضل إنجاز في العصر الحديث كان في 2010، عندما وصلت إلى نصف النهائي، في بطولة ارتبطت بلقطة لويس سواريز الشهيرة أمام غانا.
أما مونديال 2022 فجاء محبطاً، مع خروج من دور المجموعات ووداع لجيل المخضرمين: دييغو غودين، إدينسون كافاني، ولويس سواريز.
من هو المدرب؟
بعد عهد طويل للمدرب أوسكار تاباريز امتد لأكثر من 17 عاماً، يتولى الآن القيادة الأرجنتيني مارسيلو بييلسا.
بييلسا، المدرب المعروف بأسلوبه «العنيف التكتيكي» وشغفه بالضغط العالي واللعب العمودي السريع، ترك أثراً فورياً على أداء الفريق، رغم تقارير عن خلافات مع بعض اللاعبين، خصوصاً عقب الخسارة 1 – 5 أمام الولايات المتحدة في نوفمبر.
عقد بييلسا مؤتمراً صحافياً مطولاً استمر 105 دقائق لتوضيح رؤيته والرد على الانتقادات، مؤكداً تصميمه على قيادة المنتخب في كأس العالم.
كيف تلعب أوروغواي؟
من دون كرة، لا تترك أوروغواي أي مساحة للتفكير.
ثلاثي الوسط: مانويل أوغارتي، رودريغو بنتانكور، وفيدريكو فالفيردي، يضغطون عالياً على الخصم، بينما يتقدم المدافعون لقطع الكرات مبكراً.
وعند استرجاع الكرة، تعتمد الهجمات على سرعة الثلاثي الأمامي، مع دعم سريع من لاعبي الوسط المهاجمين مثل أراسكايتا وماكسيميليانو أراوخو وبريان رودريغيز.
الأسلوب مكثف، قائم على الركض والافتكاك والضغط، ويشكل نسخة واضحة من فلسفة بييلسا.
من هو اللاعب الأهم ؟
فيدريكو فالفيردي.
لاعب ريال مدريد يجسد تماماً أسلوب بييلسا؛ لاعب متعدد الأدوار، صاحب قوة بدنية هائلة، ومحرك رئيسي في كل خط.
يجمع فالفيردي بين قدرات دفاعية وهجومية، ويملك تسديدات قوية، إضافة إلى قدرة كبيرة على التقدم في المرتدات.
هو القائد الفعلي للفريق، ونقطة التوازن التي يبنى عليها أسلوب اللعب.
ما الذي يجب معرفته أيضاً؟
تظل أوروغواي أصغر دولة من حيث عدد السكان تفوز بكأس العالم، وتملك إرثاً ثقافياً يسمى «غارا تشاروا»، نسبة إلى السكان الأصليين، ويعبر عن روح قتالية وإيمان دائم بتحدي القوى الأكبر.
يتعامل اللاعبون مع هذا الإرث كجزء من هويتهم الوطنية، وغالباً ما يظهر في تصريحاتهم وسلوكهم داخل الملعب.