هيغسيث: إيران هي من يقرر ما إذا كان نشر قاذفات «بي-2» له علاقة بها

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال مؤتمره الصحافي في بنما (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال مؤتمره الصحافي في بنما (أ.ف.ب)
TT
20

هيغسيث: إيران هي من يقرر ما إذا كان نشر قاذفات «بي-2» له علاقة بها

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال مؤتمره الصحافي في بنما (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال مؤتمره الصحافي في بنما (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن إيران هي من يقرر ما إذا كانت الخطوة الأميركية الأخيرة بنشر قاذفات بي-2 في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي رسالة إلى طهران، معبرا عن أمله في أن تفضي المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي إلى حل سلمي.

كان مسؤولون أميركيون قالوا لرويترز إن واشنطن نقلت ما يصل إلى ست قاذفات بي-2 في مارس (آذار) إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وسط حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران. ولا يوجد سوى 20 قاذفة من هذا النوع في مخزون سلاح الجو الأميركي. وتتميز الطائرة بقدرات التخفي من أجهزة الرادار وحمل أثقل القنابل الأميركية وأسلحة نووية.

وعندما سُئل عما إذا كان الهدف من نشر القاذفات هو توجيه رسالة إلى إيران، قال هيغسيث «سنترك لهم القرار...إنها من الأصول العظيمة... إنها تبعث برسالة للجميع». وأضاف خلال زيارة إلى بنما «كان الرئيس ترمب واضحا... لا ينبغي لإيران امتلاك قنبلة نووية. نأمل بشدة أن يركز الرئيس على تحقيق ذلك سلميا».

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن بشكل مفاجئ يوم الاثنين أن الولايات المتحدة وإيران ستخوضان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم السبت، محذرا من أن إيران ستكون في «خطر كبير» إذا لم تنجح المحادثات.



انتكاسة قضائية ثانية لترمب في مسعاه لإغلاق «صوت أميركا»

مبنى إذاعة «صوت أميركا» في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى إذاعة «صوت أميركا» في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT
20

انتكاسة قضائية ثانية لترمب في مسعاه لإغلاق «صوت أميركا»

مبنى إذاعة «صوت أميركا» في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى إذاعة «صوت أميركا» في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

أمر قاض فدرالي في واشنطن الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترمب بالتراجع عن سعيها لإغلاق وسائل إعلام حكومية موجّهة للجمهور في الخارج، وفي مقدمّها إذاعة «صوت أميركا»، في ثاني انتكاسة قضائية في هذا الملف للرئيس الجمهوري.

ومني ترمب بانتكاسة أولى في هذا الملف في نهاية مارس (آذار) حين علّق قاض فدرالي آخر قرار الإدارة الجمهورية وقف أنشطة هذه المؤسّسات الإعلامية العامّة. ويومها أصدر ذلك القرار القاضي الفدرالي في نيويورك بول أويتكين. والثلاثاء، أصدر القاضي الفدرالي في العاصمة الاتحادية رويس لامبيرث، بناء على مراجعة قُدّمت إليه بصورة عاجلة، قرارا أمر بموجبه الحكومة الأميركية بالعودة عن مسعاها لإغلاق هذه المؤسسات.

وفي قراره أمر القاضي لامبيرث الحكومة بأن تعيد موظفي «الوكالة الأميركية للإعلام الدولي»، الهيئة المولجة الإشراف على عمل هذه المؤسّسات الإعلامية، إلى وظائفهم وأن تستأنف دفع الإعانات المالية المخصّصة لهذه المؤسسات من قبل الكونغرس والمعلّقة منذ مارس (آذار). كما أمر القاضي بإعادة برامج صوت أميركا، وهي مؤسّسة عامة تنتج مواد تلفزيونية وإذاعية ونصية موجّهة للجمهور غير الأميركي.

وتأسّست إذاعة صوت أميركا في 1942 كأداة للدعاية المضادّة تستهدف على وجه الخصوص الشعوب الخاضعة للأنظمة الاستبدادية، وبخاصة في الكتلة السوفياتية في أوروبا الشرقية خلال الحرب الباردة. وفي قراره، وجد القاضي لامبيرث أنّ الحكومة لم تقدّم أدلّة تثبت أنّ هذه المؤسّسات الإعلامية لم تكن تؤدي المهمّة الموكلة إليها من قبل الكونغرس.

كما اعتبر القاضي أنّ إدارة ترمب لا تمتلك أيّ سلطة على الأموال الفدرالية التي يقرّها الكونغرس وأنّ «الوكالة الأميركية للإعلام الدولي» ليست سوى قناة لتحويل هذه الأموال إلى وسائل الإعلام المعنية. وتشمل هذه المؤسّسات، بالإضافة إلى إذاعة صوت أميركا، كلا من إذاعة آسيا الحرة وشبكات البث في الشرق الأوسط (MBN)، وهي منصة إخبارية لمنطقة الشرق الأوسط.