وزير الطاقة الأميركي يتوجه إلى الشرق الأوسط

وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وزير الطاقة الأميركي يتوجه إلى الشرق الأوسط

وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (أرشيفية - رويترز)

ذكره مصدر مطلع لرويترز أن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت سيبدأ الأربعاء جولة تستمر قرابة أسبوعين تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط، من بينها السعودية.

ومن المتوقع أن تمهد هذه الجولة، التي ستشمل أيضا قطر والإمارات، الطريق لزيارة الرئيس دونالد ترمب إلى تلك الدول، والتي من المرجح أن يقوم في منتصف مايو (أيار). وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج، في أعقاب إعلان ترمب المفاجئ أمس الاثنين عن إجراء الولايات المتحدة وإيران محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، ومع هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات تقريبا.


مقالات ذات صلة

النفط يرتفع بفضل تغطية مراكز البيع على المكشوف

الاقتصاد مرافق تخزين النفط التابعة لشركة الصين الوطنية للنفط البحري (CNOOC) في تشانجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع بفضل تغطية مراكز البيع على المكشوف

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث استغل المستثمرون خسائر اليوم السابق لتغطية مراكز البيع على المكشوف رغم استمرار المخاوف بشأن الرياح الاقتصادية المعاكسة.

الاقتصاد شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

أعلنت شركة «شيفرون»، عملاق النفط الأميركي، يوم الاثنين، أنها بدأت إنتاج النفط والغاز من مشروع في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد جانب من توقيع «برنامج استدامة الطلب على البترول» مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي موتور»... (واس)

«الطاقة» السعودية توقع مذكرة تفاهم مع «هيونداي» لتعزيز النقل المستدام

وقّع «برنامج استدامة الطلب على البترول»، التابعُ لوزارة الطاقة السعودية، مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي» بالعاصمة الكورية بهدف تسريع وتيرة الابتكار في قطاع النقل.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد تركيان ينقلان بضائع بمنطقة أمينونو في إسطنبول (أ.ب)

تركيا تتمسك ببرنامجها الاقتصادي رغم التوتر الداخلي و«رسوم ترمب»

أكدت تركيا أنها لن تغير برنامجها الاقتصادي بسبب التطورات الأخيرة في الأسواق وكذلك بالتجارة العالمية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد مصفاة النفط التابعة لشركة «لوك أويل» في فولغوغراد - روسيا (رويترز)

النفط يتراجع مجدداً مع عودة المخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1.5 في المائة يوم الاثنين، مع تركيز المستثمرين مجدداً على المخاوف من الرسوم الجمركية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

تذبذب الأسواق الآسيوية بفعل التوترات التجارية وتراجع الثقة بالاستثمارات الأميركية

متداولو عملات قرب شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك «كي إي بي هانا» في سيول (أ.ب)
متداولو عملات قرب شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك «كي إي بي هانا» في سيول (أ.ب)
TT
20

تذبذب الأسواق الآسيوية بفعل التوترات التجارية وتراجع الثقة بالاستثمارات الأميركية

متداولو عملات قرب شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك «كي إي بي هانا» في سيول (أ.ب)
متداولو عملات قرب شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك «كي إي بي هانا» في سيول (أ.ب)

شهدت الأسواق الآسيوية تداولات متباينة يوم الثلاثاء، وسط حالة من الترقب والقلق حيال الاستثمارات الأميركية والحرب التجارية التي يقودها الرئيس دونالد ترمب، ما ألقى بظلاله على معنويات المستثمرين في المنطقة.

واتسم أداء الأسواق بالحذر، إذ تراجع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.2 في المائة في تعاملات ما بعد الظهيرة، ليغلق عند 34.224.33 نقطة. وظل مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» الأسترالي شبه مستقر، مسجّلاً انخفاضاً طفيفاً دون 0.1 في المائة ليصل إلى 7.816.70 نقطة. كما خسر مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي 0.2 في المائة، ليبلغ 2.483.60 نقطة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

في المقابل، سجلت الأسواق الصينية ارتفاعاً نسبياً، حيث صعد مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنحو 0.6 في المائة ليصل إلى 21.513.91 نقطة، وارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.4 في المائة ليبلغ 3.303.32 نقطة.

وتستمر التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين في التأثير على الأسواق الآسيوية. وقال تان بون هينغ، من قسم الخزانة لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا في بنك «ميزوهو»: «هناك شعور متزايد في أنحاء آسيا بضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض، حتى وإن كانت تكلفة التوصل إلى اتفاق معقولة لا تزال محل شك». وأضاف: «تحذير الصين للدول من إبرام صفقات تجارية مع واشنطن على حساب مصالحها يعكس حجم الاستقطاب الجيواقتصادي المتنامي».

وفي «وول ستريت»، عمّقت الأسواق خسائرها يوم الاثنين، إذ انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 2.4 في المائة، مواصلاً موجة التراجع الحادة التي أفقدته 16 في المائة من قيمته خلال الشهرين الماضيين، وهو ما يشكّل ضربة موجعة لحسابات التقاعد الأميركية التي تعتمد عليه بوصفه مؤشراً رئيسياً.

كذلك، هبط مؤشر «داو جونز الصناعي» بمقدار 971 نقطة، أي بنسبة 2.5 في المائة، في حين تأثر مؤشر «ناسداك المركب» سلباً بتراجع أسهم «تسلا» و«إنفيديا»، ليسجّل انخفاضاً بنسبة 2.6 في المائة.

ومن اللافت أن أسعار سندات الخزانة الأميركية والدولار الأميركي سجّلت تراجعاً ملحوظاً، وهي خطوة غير مألوفة في فترات التوتر، إذ تُعد هذه الأصول عادة ملاذاً آمناً. إلا أن السياسات الصادرة مباشرة من واشنطن هذه المرة تثير المخاوف، وتضعف الثقة العالمية بمتانة الاقتصاد الأميركي.

وفي سوق العملات، تراجع الدولار الأميركي إلى 140.31 ين ياباني، مقابل 140.80 ين في اليوم السابق، فيما انخفض اليورو هامشياً إلى 1.1508 دولار من 1.1514 دولار.