فصائل عراقية «مستعدة» للتخلي عن سلاحها تفادياً لترمب

السوداني في محادثات متقدمة معها... وضوء أخضر إيراني

جنازة قائد من «كتائب حزب الله» في بغداد بعد مقتله بغارة إسرائيلية على دمشق سبتمبر الماضي (رويترز)
جنازة قائد من «كتائب حزب الله» في بغداد بعد مقتله بغارة إسرائيلية على دمشق سبتمبر الماضي (رويترز)
TT
20

فصائل عراقية «مستعدة» للتخلي عن سلاحها تفادياً لترمب

جنازة قائد من «كتائب حزب الله» في بغداد بعد مقتله بغارة إسرائيلية على دمشق سبتمبر الماضي (رويترز)
جنازة قائد من «كتائب حزب الله» في بغداد بعد مقتله بغارة إسرائيلية على دمشق سبتمبر الماضي (رويترز)

تفادياً لغضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدرس فصائل عراقية قوية تحظى بدعم إيراني، للمرة الأولى، التخلي عن سلاحها، حسب سياسي وقادة محليين لأربعة فصائل مسلحة تحدثوا لوكالة «رويترز». وينتمي قادة الفصائل إلى «كتائب حزب الله»، و«حركة النجباء»، و«كتائب سيد الشهداء»، و«أنصار الله الأوفياء».

وقال قيادي في «كتائب حزب الله»: «ترمب مستعد لتصعيد الحرب معنا إلى مستويات أسوأ، نحن نعلم ذلك، ونريد تجنب مثل هذا السيناريو السيئ». وحسب المصادر فإن «الحرس الثوري»، فوّض الفصائل بحرية اتخاذ ما يلزم؛ لتفادي نزاع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة مع واشنطن أو إسرائيل.

وقال عزت الشابندر، السياسي الشيعي المقرب من الائتلاف الحاكم، إن المحادثات بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقادة الفصائل بلغت مراحل متقدمة، وسط مؤشرات على استعداد هذه الجماعات لنزع سلاحها.


مقالات ذات صلة

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

رجحت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون المجموعة المسلحة التي أوقفتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الأحد هي «المجموعة الأم» لتلك التي كانت.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي رئيس «الشاباك» يقصف بالتهم جبهة نتنياهو

رئيس «الشاباك» يقصف بالتهم جبهة نتنياهو

قصف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، رونين بار، جبهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعاصفة من التهم الخطيرة، التي قدّمها أمس إلى المحكمة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي أحد مقار حزب «جبهة العمل الإسلامي» في الأردن (الموقع الرسمي للحزب)

جماعة الإخوان في الأردن إلى الحظر

في حين تتواصل تداعيات كشف ما يُعرف بخلية «مخطط الفوضى» في الأردن، تدرس مؤسسات القرار في عمّان حظر جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها أفراد الخلية.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي يتحدث في حديقة البيت الأبيض قبل مشاركته الرئيس ترمب احتفالات عيد الفصح أمس (أ.ب)

ترمب يدعم وزير دفاعه رغم «ثاني تسريب أمني»

تلقى وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، دعماً من رئيسه دونالد ترمب، بحسب البيت الأبيض، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه شارك تفاصيل هجوم في مارس (آذار).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية 
امرأة تنظر إلى متجر للمجوهرات في البازار الكبير في طهران الاثنين (إ.ب.أ)

إيران تتهم إسرائيل بالسعي لإفشال المحادثات مع واشنطن

اتهمت إيران، أمس، إسرائيل بمحاولة تقويض المحادثات النووية الجارية مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران) نظير مجلي (تل أبيب )

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
TT
20

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)

رجحت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون المجموعة المسلحة التي أوقفتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الأحد هي «المجموعة الأم» لتلك التي كانت قد أوقفتها سابقاً والتي اعترف أفرادها (تردد أنهم فلسطينيون ولبنانيون) بأنهم هم مَن نفّذوا عمليتَي إطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل في مارس (آذار) الماضي؛ الأولى من المنطقة بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون بقضاء النبطية، والأخرى من قعقعية الجسر بالقضاء نفسه، وقد اعترضتها إسرائيل قبل سقوطها في مستعمرتَي المطلة وكريات شمونة بالجليل الأعلى.

وأعلن الجيش اللبناني، أول من أمس، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، و«توقيف عدة أشخاص» في جنوب لبنان. وقالت المصادر الأمنية إن التحقيقات جارية من فريق التحقيق في المديرية بإشراف القضاء المختص. ولم تستبعد المصادر أن تكون المجموعة التي أُوقفت هي «المجموعة الأُمّ»، خصوصاً أن كمية الصواريخ التي صودرت، ومعها المنصات المخصصة لإطلاقها، أشبه بخزان أُعدّ لتزويد المجموعات باحتياجاتها وهي تتحضر لتوجيه الصواريخ نحو إسرائيل.

وفي المواقف، عد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ما تقوم به إسرائيل من غارات واستهدافات «محاولة مكشوفة للتشويش على الالتزام الجدي للبنان الذي نفّذ ما هو مطلوب منه لجهة تطبيق بنود وقف إطلاق النار، في وقت تُمعن فيه إسرائيل باستباحة سيادة لبنان واللبنانيين وقرارات الشرعية الدولية».