ترمب: نتنياهو قد يزور أميركا الأسبوع المقبل

نتنياهو وترمب في البيت الأبيض يوم 4 فبراير الحالي (د.ب.أ)
نتنياهو وترمب في البيت الأبيض يوم 4 فبراير الحالي (د.ب.أ)
TT
20

ترمب: نتنياهو قد يزور أميركا الأسبوع المقبل

نتنياهو وترمب في البيت الأبيض يوم 4 فبراير الحالي (د.ب.أ)
نتنياهو وترمب في البيت الأبيض يوم 4 فبراير الحالي (د.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يزور أميركا الأسبوع المقبل.

وأضاف ترمب، في تصريحات للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان)، إنه تحدث مع نتنياهو اليوم، وبحث معه العديد من القضايا.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

تأتي دعوة ترمب لنتنياهو في الوقت الذي يصعّد فيه الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث قال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش في غزة دخلت «مرحلة جديدة في الأيام الأخيرة لتحقيق أهداف الحرب وإعادة المختطفين وتدمير القدرات العسكرية والسلطويّة لـ(حماس)».

دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو في واشنطن 4 فبراير الماضي (أ.ف.ب)
دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو في واشنطن 4 فبراير الماضي (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم، أن 31 فلسطينياً على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 100 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، في حين ذكرت الإذاعة الفلسطينية أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى أكثر من 100 شخص.


مقالات ذات صلة

رسوم ترمب تدفع صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعاته للنمو لـ2.8 %

الاقتصاد لافتة إعلانية لاجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي خارج مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن (أ.ف.ب)

رسوم ترمب تدفع صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعاته للنمو لـ2.8 %

خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى 2.8 في المائة في 2025 و3 في المائة في 2026، ما يمثل خفضاً من 3.3 في المائة المتوقعة لـ2025 و2026.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا تجمُّع المواطنين بساحة القديس بطرس في الفاتيكان بعد وفاة البابا فرنسيس (رويترز) play-circle

بمشاركة ترمب وماكرون وزيلينسكي... الفاتيكان يعد لجنازة البابا فرنسيس السبت

تقام جنازة البابا فرنسيس، صباح السبت المقبل، بساحة القديس بطرس في الفاتيكان بمشاركة حاشدة يُتوقع أن تصل إلى مئات آلاف المصلين.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
شؤون إقليمية المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني يتحدث خلال مؤتمر صحافي يناير الماضي (إيسنا)

«الحرس الثوري»: سنردّ بشكل حازم ومُوجِع على أي اعتداء

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني جاهزيته للرد «على أي عدوان»، وذلك بعد تقارير عن استعداد إسرائيلي لاستهداف البرنامج النووي، وسط تهديدات أميركية باستخدام القوة.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
الاقتصاد أوراق لفئة نقدية من الجنيه الإسترليني (رويترز)

الجنيه الإسترليني يقفز لأعلى مستوى في 7 أشهر

سجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في 7 أشهر أمام الدولار، الثلاثاء، مدعوماً بتراجع العملة الأميركية وسط مخاوف متصاعدة بشأن استقلالية «بنك الاحتياطي الفيدرالي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ متظاهرون في اميركا يطالبون إدارة دونالد ترمب بوقف اعتقال الطلاب الأجانب وقطع التمويل عن الجامعات (أ.ف.ب)

جامعات أميركية تندد بـ«التدخل السياسي» لإدارة ترمب في النظام التعليمي

نشر أكثر من 100 جامعة وكلية أميركية بينها جامعتا برينستون وبراون المرموقتان، رسالة مشتركة تُدين «التدخل السياسي» للرئيس دونالد ترمب في النظام التعليمي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الحرس الثوري»: سنردّ بشكل حازم ومُوجِع على أي اعتداء

المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني يتحدث خلال مؤتمر صحافي يناير الماضي (إيسنا)
المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني يتحدث خلال مؤتمر صحافي يناير الماضي (إيسنا)
TT
20

«الحرس الثوري»: سنردّ بشكل حازم ومُوجِع على أي اعتداء

المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني يتحدث خلال مؤتمر صحافي يناير الماضي (إيسنا)
المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني يتحدث خلال مؤتمر صحافي يناير الماضي (إيسنا)

حذر «الحرس الثوري» الإيراني من عواقب «أي عدوان» يستهدف البلاد، معلناً جاهزيته لتنفيذ رد «سريع وحازم»، وذلك بعدما أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي أكمل استعدادات لشن هجوم على البرنامج النووي الإيراني، وسط تهديدات أميركية باستخدام القوة في حال تعثر المفاوضات.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة إيران، ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.

وقال المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني في تصريح رسمي، إن «أي اعتداء على مقومات القوة الوطنية، أو الأمن القومي، سيقابل بردّ سريع وحازم ومفجع، بالتنسيق مع بقية القوات المسلحة».

وأشار إلى جاهزية «الحرس الثوري» لمواجهة أي تحدٍّ يهدد استقرار البلاد وسيادتها. وأضاف أن «التهديدات المعاصرة، بما فيها الحرب الهجينة والمؤامرات متعددة الأوجه، لن تمر دون ردّ قاسٍ».

وكان «الحرس الثوري» الإيراني أعلن في وقت سابق، أن قدرات إيران العسكرية غير مطروحة للنقاش في المحادثات. وبدأت إيران والولايات المتحدة مفاوضات في وقت سابق من هذا الشهر، بهدف وضع قيود على برنامج طهران النووي، الذي تقول القوى الغربية إنه يهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

وقال ترمب الاثنين، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات جيدة للغاية مع إيران، وذلك بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات في روما.

وصرح ترمب الخميس، بأنه «ليس في عجلة من أمره» لاختيار العمل العسكري. وقال للصحافيين الجمعة: «أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة».

وقال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان لوكالة «رويترز»، الجمعة، إن إسرائيل لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة.

وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران، يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.

وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترمب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية، وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها، ومن المرجح أن تعيق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية، لأشهر أو عام، أو أكثر.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية الخميس، أن ترمب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الامتناع عن استهدف المنشآت النووية الإيرانية على المدى القريب، لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.

لكنّ المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أميركياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، التزامه بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، مشدداً على أنه لن يتراجع عن هذا الهدف. وقال نتنياهو في بيان متلفز: «أنا ملتزم بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. لن أتنازل عن ذلك، ولن أُفرّط فيه، ولن أتراجع عنه، ولا حتى بمقدار ملليمتر واحد».

وأقر مسؤول إسرائيلي كبير، في حديثه مع الصحافيين في وقت سابق من هذا الشهر، بوجود حاجة ملحة لشن ضربة قبل أن تعيد إيران بناء دفاعاتها الجوية. إلا أن المسؤول الكبير أحجم عن تحديد توقيت زمني للتحرك الإسرائيلي المحتمل، وقال إن مناقشة هذا الأمر «لا جدوى منها».

ويؤكد الخبراء أن إسرائيل بحاجة إلى دعم عسكري أميركي كبير - وأسلحة - لتدمير المنشآت والمخزونات النووية الإيرانية، التي يوجد بعضها في مواقع تحت الأرض.