تباطؤ نمو قطاع الخدمات الروسي في مارس مع تراجع الطلبات والتوظيف

يزور الناس مطعم «فكسنو وتوشكا» بعد مغادرة «ماكدونالدز» السوق الروسية (رويترز)
يزور الناس مطعم «فكسنو وتوشكا» بعد مغادرة «ماكدونالدز» السوق الروسية (رويترز)
TT
20

تباطؤ نمو قطاع الخدمات الروسي في مارس مع تراجع الطلبات والتوظيف

يزور الناس مطعم «فكسنو وتوشكا» بعد مغادرة «ماكدونالدز» السوق الروسية (رويترز)
يزور الناس مطعم «فكسنو وتوشكا» بعد مغادرة «ماكدونالدز» السوق الروسية (رويترز)

شهد قطاع الخدمات الروسي مزيداً من التباطؤ في مارس (آذار)، حيث نمت الأنشطة التجارية بأبطأ وتيرة لها في تسعة أشهر نتيجة لتراجع نمو الطلبات الجديدة وتقلص التوظيف، وفقاً لمسح تجاري نُشر يوم الخميس.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الروسي من 50.5 في فبراير (شباط) إلى 50.1 في مارس، مما يشير إلى توسع طفيف جداً في الإنتاج. وتشير القيم فوق 50 إلى نمو النشاط، بينما القيم أقل من ذلك تدل على انكماش.

واستمر الطلب الجديد في الارتفاع، لكنه جاء بأبطأ وتيرة منذ يوليو (تموز) الماضي، حيث أبلغ بعض الشركات عن انخفاض القدرة الشرائية للعملاء، وفق «رويترز».

كما تراجع عدد العاملين في الشركات في مارس بأسرع وتيرة منذ يناير (كانون الثاني) 2023، مما أنهى سلسلة التوسع التي استمرت لمدة 19 شهراً.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال» إنه من خلال الأدلة المتوفرة، يبدو أن الانخفاض في مستويات التوظيف كان نتيجة لعدم استبدال الموظفين الذين تركوا العمل طواعية.

ورغم التباطؤ العام، ظلت ثقة الأعمال في مستويات تاريخية مرتفعة، حيث وصلت إلى أقوى مستوى لها منذ مايو (أيار) 2024. وأعرب مقدمو الخدمات عن التفاؤل بشأن الإنتاج المستقبلي، مدعومين بخطط لتوسيع خطوط الخدمة وتوقعات بتحسن ظروف الطلب.

وأظهر مسح آخر نُشر يوم الثلاثاء، أن قطاع التصنيع في روسيا شهد أكبر انكماش له منذ نحو ثلاث سنوات في مارس، بسبب ضعف الطلب المحلي والخارجي.


مقالات ذات صلة

«الأعمال السعودي الهندي»: زيارة مودي تدشّن شراكة استراتيجية جديدة للقطاع الخاص

الاقتصاد صورة تجمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في عام 2019 (واس)

«الأعمال السعودي الهندي»: زيارة مودي تدشّن شراكة استراتيجية جديدة للقطاع الخاص

في وقتٍ يبدأ فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة رسمية إلى السعودية يوم الثلاثاء، عبّر قطاع الأعمال عن تفاؤله الكبير بنتائج الزيارة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد من داخل أحد مصانع «بي آر إف» (موقع الشركة)

«بي آر إف» البرازيلية وشركة تابعة لـ«السيادي» السعودي تنشئان مصنعاً للأغذية في جدة

أعلنت شركتا  «بي آر إف» البرازيلية و«تطوير المنتجات الحلال» السعودية بدء أعمال إنشاء مصنع للأغذية المُعالجة في مدينة جدة (غرب المملكة).

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد عَلَما الولايات المتحدة والصين (أ.ب)

الصين تنسحب من استثمارات الأسهم الخاصة الأميركية

أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» بأن الصناديق الصينية المدعومة من الدولة تتراجع عن الاستثمار في صناديق شركات رأس المال الخاص التي تتخذ من أميركا مقراً لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال «استثمار القابضة» تحقق ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 50% لتصل إلى 170 مليون ريال

«استثمار القابضة» تحقق ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 50% لتصل إلى 170 مليون ريال

أعلنت «استثمار القابضة» تحقيق صافي أرباح قدره 170 مليون ريال قطري خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلة نمواً ملحوظاً بنسبة 50 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.

الاقتصاد تركيان ينقلان بضائع بمنطقة أمينونو في إسطنبول (أ.ب)

تركيا تتمسك ببرنامجها الاقتصادي رغم التوتر الداخلي و«رسوم ترمب»

أكدت تركيا أنها لن تغير برنامجها الاقتصادي بسبب التطورات الأخيرة في الأسواق وكذلك بالتجارة العالمية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT
20

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

أعلنت شركة «شيفرون»، عملاق النفط الأميركي، يوم الاثنين، أنها بدأت إنتاج النفط والغاز من مشروع في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، مما يُقرّب الشركة خطوة نحو هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج من حوض المحيط بنسبة 50 في المائة هذا العام.

يتألف مشروع «باليمور»، الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار، والواقع على بُعد نحو 160 ميلاً جنوب شرقي نيو أورلينز، من 3 آبار من المتوقع أن تُنتج ما يصل إلى 75 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً.

وتهدف «شيفرون» إلى زيادة إنتاج النفط والغاز من الخليج إلى 300 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بحلول عام 2026، وفي الوقت نفسه، تعمل على خفض التكاليف بما يصل إلى 3 مليارات دولار في جميع أنحاء أعمالها.

وبدلاً من بناء منصة إنتاج جديدة في «باليمور»، ستنقل الآبار النفط والغاز إلى منصة قائمة، وهو ما قالت الشركة إنه سيسمح لها بزيادة الإنتاج بتكلفة أقل.

وقال بروس نيماير، رئيس قسم الاستكشاف والإنتاج في الشركة للأميركتين، في مقابلة: «يتميز مشروع باليمور بربطه بمنشأة قائمة، مما سمح لنا بطرح الإنتاج في السوق بسرعة أكبر». وأضاف أن هذا المشروع هو الأول لشركة شيفرون في تكوين جيولوجي في الخليج يُسمى نورفليت؛ حيث شهدت صناعة النفط والغاز تاريخياً اكتشافات أقل مقارنة بأجزاء أخرى من حوض المحيط.

وأوضح نيماير أن التطورات التكنولوجية أساسية لتوسيع نطاق استكشاف الموارد، مثل استخدام عُقد قاع المحيط، ما يسمح لعلماء الجيوفيزياء بجمع بيانات أفضل تحت قاع المحيط.

تُشغل شركة «شيفرون» مشروع باليمور بحصة 60 في المائة، بينما تمتلك شركة «توتال إنرجيز»، المالكة المشاركة، حصة 40 في المائة. وتمتلك «باليمور» ما يُقدر بنحو 150 مليون برميل من المكافئ النفطي من الموارد القابلة للاستخراج. وتمتلك الشركة 370 عقد إيجار في خليج المكسيك، وتتوقع المشاركة في صفقة إيجار هذا العام من قِبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لنيماير.

يأتي إطلاق شركة «باليمور» الناشئة بعد إعلان شركة «شيفرون» عن أول إنتاج نفطي في أغسطس (آب) من مشروع أنكور في خليج المكسيك، الذي يُعدّ إنجازاً تكنولوجياً رائداً، إذ يُمكنه العمل في ضغوط مياه عميقة تصل إلى 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة.