«أخضر الناشئين» يتسلح بجماهيره لمعانقة «الآسيوية»... وبلوغ المونديال

يدشن مشواره غداً أمام الصين في البطولة المقامة بين «جدة والطائف»

من المواجهة الودية الأخيرة للأخضر الناشئ والتي كسبها برباعية أمام أستراليا (المنتخب السعودي)
من المواجهة الودية الأخيرة للأخضر الناشئ والتي كسبها برباعية أمام أستراليا (المنتخب السعودي)
TT
20

«أخضر الناشئين» يتسلح بجماهيره لمعانقة «الآسيوية»... وبلوغ المونديال

من المواجهة الودية الأخيرة للأخضر الناشئ والتي كسبها برباعية أمام أستراليا (المنتخب السعودي)
من المواجهة الودية الأخيرة للأخضر الناشئ والتي كسبها برباعية أمام أستراليا (المنتخب السعودي)

يقف المنتخب السعودي للناشئين تحت 17 عاماً، أمام فرصة تاريخية لتحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك عندما يستضيف بطولة كأس آسيا في مدينتي جدة والطائف بدءاً من الخميس وحتى 20 أبريل (نيسان) الحالي.

ويدشن «الأخضر» بقيادة مدربه البرازيلي ماريو جورجي، مشواره الخميس أمام الصين على ملعب الطائف.

ووسط مشاركة 16 منتخباً سيكون «الأخضر» مطالباً في مشاركته الـ12 لتكرار المنجزات التي تحققت له في عامي 1985 و1988 عدا الفوز ببطولة كأس العالم للناشئين الذي ما زال المنجز الأكبر للكرة السعودية في عام 1989 أي بعد عام فقط من اللقب القاري الثاني له.

ولن يحظى المنتخب السعودي بالكأس الثالثة في تاريخه في حال الفوز باللقب القاري فحسب، بل إنه سيضمن الوجود في بطولة كأس العالم في دولة قطر 2025، حيث سيتأهل كل منتخب يحل أولاً أو ثانياً في المجموعة إلى المونديال مما يعني تأهل 8 منتخبات.

ويوجد المنتخب السعودي في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أوزبكستان وتايلاند والصين.

الأخضر الصغير يتسلح بالأرض والجمهور لمعانقة اللقب الآسيوي (المنتخب السعودي)
الأخضر الصغير يتسلح بالأرض والجمهور لمعانقة اللقب الآسيوي (المنتخب السعودي)

ولن تكون هذه المجموعة سهلة لأنها تضم منتخبات سبق وأن حققت اللقب مرة واحدة على الأقل وهي أوزبكستان الذي حقق بطولة نسخة 2012 وتايلاند التي توجت باللقب في 1998، فيما توج المنتخب الصيني مرتين باللقب عامي 1992 و2004، لكن الأخيرة تراجعت كثيراً في النتائج في النسخ الخمس الأخيرة كحال جميع المنتخبات الصينية في الأعمار كافة.

ويبدو أن المنتخب الأوزبكي هو المرشح الأول للتأهل مع المنتخب السعودي إلى الدور الثاني من النسخة المقبلة عدا المنافسة على اللقب قياساً بالتطور الكبير الذي باتت عليه المنتخبات الأوزبكية في جميع الفئات، خصوصاً في العقدين الأخيرين.

وفي المجموعة الثانية يوجد المنتخب الياباني الذي يعتبر المنتخب الوحيد الذي فاز بلقبين متتاليين في كأس آسيا تحت 17 عاماً.

وحقق المنتخب الياباني أعوام (1994 و2006 و2018 و2023)، حيث يعتبر حامل لقب آخر نسخة، إضافة إلى أن مشاركاته هي الأكبر برصيد 16 مشاركة.

وفي نفس المجموعة الثانية يوجد منتخب أستراليا الذي لم يسبق له تحقيق اللقب.

وكان أفضل إنجاز لمنتخب «الكنغر» هو الوصول للدور قبل النهائي أعوام (2010 و2014 و2018).

ويمكن القول إن مقارنة أستراليا ببقية منتخبات القارة ليست عادلة كونه انضم فقط قبل 17 عاماً إلى منافسات القارة الصفراء، حيث كان الظهور الأول له في عام 2008 وشارك في جميع النسخ السبع منذ انضمامه.

وفي نفس المجموعة يوجد المنتخب الفيتنامي الذي لم يحقق أفضل من منجز تحقيق المركز الرابع في نسخة 2000، في حين لم يظهر في أي مرة في نهائيات كأس العالم واقتصر وجوده في البطولة القارية على 8 مشاركات.

أما منتخب الإمارات رابع منتخبات المجموعة الثانية فيشارك للمرة الثامنة وكان أبرز منجز له مركز الوصافة في عام 1990، وتراجع كثيراً في السنوات الأخيرة حتى إنه لم يوجد في النسخة الماضية 2023.

أمّا المجموعة الثالثة فيوجد بها منتخب جمهورية كوريا الذي شارك في 15 نسخة سابقة وحقق منجزين بالتتويج بنسختي 1986 و2002، كما كان وصيفاً للنسخة الأخيرة، حيث نال الوصافة 3 مرات في تاريخه.

ويسعى المنتخب اليمني إلى استعادة بريقه في 2002، حينما وصل للنهائي، حيث يمثل ذلك أكبر منجز له في مشاركاته في 6 نسخ سابقة فيما كانت له مشاركة جيدة في النسخة الماضية حينما وصل للدور ربع النهائي.

وفي المجموعة نفسها يوجد المنتخب الأفغاني الذي شارك في نسختين سابقتين لم يتخطَّ من خلالها دور المجموعات، حيث ستكون المشاركة الثالثة له على التوالي في النسخة المقبلة.

ويأتي المنتخب الإندونيسي رابع منتخبات المجموعة الثالثة حيث شارك في 6 نسخ وكان أفضل منجزاته تحقيق المركز الرابع في نسخة 1990.

أما المجموعة الرابعة فيوجد فيها المنتخب الإيراني الذي توج باللقب مرة واحدة في عام 2008، ونال الوصافة 2016 من 12 مشاركة له.

وفي النسخة الماضية وصل للدور نصف النهائي للمرة الثانية له.

ويأتي منتخب طاجيكستان ثاني منتخبات المجموعة الرابعة، حيث سيشارك للمرة الخامسة وكان أفضل منجز له وصافة بطولة 2018.

كما يوجد في المجموعة نفسها منتخب عُمان الذي توج باللقب مرتين عامي 1996 و2000، لكنه تراجع في السنوات الأخيرة حتى إنه لم يوجد في النسخة الماضية لتتوقف عدد مشاركاته السابقة عند الرقم 10.

ولم تصل عُمان إلى قبل النهائي منذ تحقيقها اللقب الثاني في 2000.

أمّا منتخب جمهورية كوريا الشمالية آخر منتخبات المجموعة الرابعة فقد توج باللقب مرتين من 11 مشاركة له.

وتوج المنتخب الكوري الشمالي ببطولتي 2010 و2014، فيما غاب في النسخة الأخيرة.

ولم تقتصر منجزات المنتخب الكوري الشمالي على لقبين بل إنه خسر النهائي مرتين أيضاً في نسختي 2004 و2006.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

رياضة سعودية عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

تنطلق مساء الخميس منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين، بإقامة 4 مواجهات تتوزع بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية، وتشهد الجولة سباقاً محموماً بين.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية المدرب البرتغالي لدى إشرافه على تدريبات الأخدود (نادي الأخدود)

باولو سيرجيو... هل يحقق المعجزة مع الأخدود هذا الموسم؟

أحدث المدرب البرتغالي باولو سيرجيو، نقلة نوعية في فريق الأخدود، فارتفع معدل الفريق من تحقيق 72ر0 إلى 60ر1 نقطة للمباراة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جوائز الموسم الرياضي بلغت 6 فئات حسبما أعلنت الرابطة (الشرق الأوسط)

رابطة الدوري السعودي تُطلق 6 جوائز للموسم الرياضي

أطلقت رابطة الدوري السعودي للمحترفين جوائز الموسم الرياضي 2024 – 2025 تهدف إلى تكريم أبرز النجوم الذين قدموا مستويات استثنائية على مدار الموسم، والاحتفاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية فريق الرائد قدم موسما للنسيان وبات على أعتاب الهبوط (تصوير: عيسى الدبيسي)

«رائد التحدي»... هل بقي له من اسمه نصيب؟!

يعيش فريق الرائد موسماً عصيباً، في دوري المحترفين السعودي، تخشى جماهيره من نهايته الحزينة، بعد اقترابه من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية سعد الشهري في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مدرب الاتفاق: مواجهة الرياض صعبة

أكد سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، أن الفريق استعد جيداً لملاقاة ضيفه الرياض، مشيراً إلى أنه خصم يتميز بمرونة تكتيكية، تتطلب تحضيراً ذهنياً وفنياً وتكتيكياً.

بشاير الخالدي (الدمام )

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
TT
20

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

تنطلق مساء الخميس منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين، بإقامة 4 مواجهات تتوزع بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية، وتشهد الجولة سباقاً محموماً بين فرق طامحة إلى اللقب، وأخرى تتقاتل للهروب من شبح الهبوط.

ويتطلع الهلال، الذي يقترب تارة من اللقب ويبتعد تارة أخرى، إلى استعادة نغمة الفوز عندما يستقبل نظيره الخليج بالعاصمة الرياض، في وقت يخشى فيه الاتحاد صحوة الفتح الفنية ومساعيه الحثيثة إلى الهروب من شبح الهبوط، عندما يلتقيان في الأحساء وسط غياب مؤثر في صفوف العميد الاتحادي يتمثل في الصربي بريدراغ رايكوفيتش حارس المرمى.

وبينما يستقبل الشباب نظيره الأخدود في موقعة تنافسية، يبحث الاتفاق في الدمام عن خطف نقاط الفوز الثمينة عندما يستقبل نظيره الرياض الذي خسر الجولة الماضية أمام النصر.

ويقص الهلال شريط مباريات الجولة عندما يستقبل نظيره الخليج على ملعب «المملكة أرينا» في الرياض، في مواجهة ترجَّح كفتها للمستضيف من حيث الأسماء والحالة الفنية، إلا إن الفريق يعيش مرحلة الشك والتذبذب الفني تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي خيسوس.

سافيتش يسدد الكرة في تدريبات الهلال (نادي الهلال)
سافيتش يسدد الكرة في تدريبات الهلال (نادي الهلال)

يدخل الأزرق العاصمي المواجهة بعد تعثره مرتين؛ بخسارة أمام النصر، ثم تعادل محبط أمام الاتفاق؛ مما ووسع الفارق بينه وبين الاتحاد مجدداً إلى 7 نقاط قبل 7 جولات من ختام النسخة الحالية.

ويستعيد الهلال خدمات البرتغالي روبين نيفيز الذي غاب عن مواجهة الاتفاق الأخيرة بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، وكذلك يتوقع أن يشهد اللقاء عودة سالم الدوسري قائد الفريق بعد غيابه عن التدريبات لإصابته بالإنفلونزا.

وستعزز عودة الثنائي من قوة الأزرق العاصمي الذي يتطلع إلى استعادة الثقة، وسيضع الهلال في الحسبان دون شك الخسارة التي ألحقها به فريق الخليج في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنتيجة 3 - 2.

بدوره، يطمح الخليج، الذي يقف في مركز آمن نسبياً، إلى الخروج بنتيجة إيجابية تعزز موقفه وتُقلل الضغوط عليه في الجولات المقبلة، حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 33 نقطة.

وتعرض الخليج لخسارة ثقيلة قوامها 5 أهداف أمام الفتح في الجولة الماضية، لتتواصل نتائج الفريق المحبطة بالابتعاد عن دائرة الانتصارات وتراجع الظهور المميز تحت قيادة المدرب اليوناني جورجيوس دونيس.

وفي الأحساء، يشهد ملعب الفتح واحدة من أكبر المواجهات ترقّباً هذا الأسبوع، حين يستضيف ضيفه الاتحاد في مواجهة ذات أبعاد فنية ونفسية لكلا الفريقين، في ظل طموحات الاتحاد بعدم التعثر والحفاظ على فارق النقاط بينه وبين وصيفه، وكذلك رغبة الفتح في تجنب الخسارة للخروج من مواطن خطر الهبوط المباشر.

وانتصر الاتحاد على العروبة بنتيجة 0 - 2، ولكن الانتصار جاء بطريقة صعبة على الفريق الذي حقق سلسلة من التعادلات في مبارياته الأخيرة، وكان مهدداً بخسارة موقعه في الصدارة، إلا إن تعثر ملاحقيه في الوقت ذاته أسهم في اقترابه من معانقة لقب النسخة الحالية للبطولة.

ورغم صدارة الاتحاد بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه، فإن الخسارة قد تربك المشهد بالنسبة إلى كتيبة المدرب لوران بلان، خصوصاً أن الفريق سيكون على موعد مع مباريات مثيرة في الجولات المقبلة بلقاء الاتفاق ثم القادسية ثم النصر.

ويفتقد الاتحاد خدمات الحارس الصربي رايكوفيتش الذي يواصل غيابه بداعي الإصابة، ويحضر محمد المحاسنة بديلاً عنه ويقدم مستويات مميزة، لكن ما زالت المخاوف كبيرة لدى الاتحاديين مع تقدم الجولات.

وكان الفتح قلب الطاولة في وجه الخليج وحول تأخره بهدف إلى فوز كبير بخماسية مثيرة عزز بها آماله في الهروب من شبح الهبوط.

ويطمح الفتح، الذي يقوده البرتغالي جوزيه غوميز، إلى تأمين نفسه بصورة أكبر وعدم التراجع مجدداً نحو مراكز الهبوط المباشر؛ لأن الفريق يحتل حالياً المركز الـ14 برصيد 26 نقطة، لكن الفارق ضئيل جداً؛ مما يجعله مهدداً بالتراجع عند التعثر.

وفي الرياض، يستقبل الشباب ضيفه الأخدود على ملعب النادي، في لقاء مهم للطرفين؛ إذ يبحث الشباب عن استكمال تألقه وإنهاء الموسم في مركز متقدم، فهو يحتل حالياً المركز السادس برصيد 49 نقطة، وبدأت آماله تتصاعد بالتقدم على لائحة الترتيب في ظل اقترابه من القادسية صاحب المركز الخامس بفارق 3 نقاط.

وحقق الشباب سلسلة مثالية في آخر 7 جولات لم يخسر فيها، فسجل الفوز 5 مرات وتعادل في مباراتين، وهو ما يطمح له أمام الأخدود.

بدوره، يحاول الأخدود التمسك بحظوظه في البقاء بدوري المحترفين، وسط تنافس مثير؛ إذ تراجع نحو المركز الـ14 برصيد 24 نقطة بعد تعادله مع التعاون على أرضه في الجولة الماضية، ويُراهن الأخدود على الروح القتالية التي أظهرها مؤخراً في مبارياته أمام فرق المقدمة. وفي الدمام، يلتقي الاتفاق ضيفه الرياض على ملعب الأول في مواجهة تنافسية متقاربة في ظل حلولهما بمركزين متجاورين على لائحة الترتيب، حيث يحل فارس الدهناء بالمركز الثامن برصيد 37 نقطة، ويطمح لتحقيق النقاط الـ3 للتقدم أكثر.

أما الرياض فقد خرج من خسارة أمام النصر، ورغم ذلك، فإنه كان قدم أداء مثالياً، ويتطلع إلى استعادة نغمة الفوز؛ فهو يحتل المركز التاسع برصيد 34 نقطة، ويفتقد خدمات أحمد عسيري الموقوف لتعرضه لبطاقة حمراء أمام النصر.