دورة ميامي: الشاب منشيك يحرم ديوكوفيتش من لقبه الـ100

ياكوب منشيك (أ.ف.ب)
ياكوب منشيك (أ.ف.ب)
TT

دورة ميامي: الشاب منشيك يحرم ديوكوفيتش من لقبه الـ100

ياكوب منشيك (أ.ف.ب)
ياكوب منشيك (أ.ف.ب)

حرم الشاب التشيكي ياكوب منشيك، المصنّف 54 عالمياً، المخضرم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الخامس من لقبه الـ100 في مسيرته، بفوزه عليه 7-6 (7-4) و7-6 (7-4) الأحد في نهائي دورة ميامي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

على ملعب «هارد روك ستاديوم» في نهائي متقارب، خرج ابن الـ19 عاماً منتصراً أمام مثله الأعلى ديوكوفيتش (37 عاماً) صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الأربع الكبرى (24).

المباراة كانت أكبر فارق في السن في نهائي إحدى دورات الماسترز (أ.ف.ب)

كانت المباراة بين ديوكوفيتش ومنشيك الذي يصغره بـ18 عاماً هي أكبر فارق في السن في نهائي إحدى دورات الماسترز للألف نقطة، والأكبر أيضاً في أي نهائي على مستوى جميع الدورات منذ عام 1976.

وبعدما تأجل موعد المباراة قرابة 6 ساعات بسبب هطول الأمطار الغزيرة، خاضها منشيك مع جرعات كبيرة من الثقة، على خلفية مشواره الرائع في ميامي وواقع فوزه بجميع الأشواط الفاصلة «تاي بريك» السبعة التي خاضها في هذه الدورة.

بدا منشيك متفوقاً خلال تسديد الإرسالات (14 إرسالاً ساحقاً) وصلباً في اللحظات الحاسمة، وعرف على الرغم من قلة خبرته كيف يحكم قبضته على المباراة.

قال منشيك متحدثاً إلى ديوكوفيتش الذي عانى من التهاب في عينه واستخدم قطرات خلال فترة التبديل في المجموعة الأولى: «وجودي هنا هو بفضلك. بدأت لعب كرة المضرب بفضلك. تمكنتُ من التدرب معك. لا يوجد ما هو أفضل من مواجهتك في نهائي الدورة. شكراً لك على كل ما قدمته لرياضتنا، أنت شخص رائع».

وردّ الصربي قائلاً: «رأيته يلعب عندما كان في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من عمره، ودعوته وتدربنا معاً. كان يتدرب في ناديَّ في بلغراد، وكما تعلمون، رؤية تطوره أمر رائع ومذهل».

وأضاف الفائز باللقب 6 مرات آخرها عام 2016 «يؤلمني أن أقرّ بذلك، ولكنك (منشيك) كنت أفضل في اللحظات المهمة، وخاصة خلال الإرسال في اللحظات الحاسمة. بالنسبة للاعب شاب مثلك، فهذه صفة رائعة، وأنا متأكد أنك ستستخدمها كثيراً في المستقبل».

ديوكوفيتش بات أكبر لاعب سنّاً يصل إلى مباراة نهائية (إ.ب.أ)

ووعد ديوكوفيتش منافسه الشاب الذي بات أول تشيكي يفوز بدورة لماسترز الألف نقطة منذ توماش بيرديخ في باريس عام 2005 قائلاً: «إنه (اللقب) الأول في سلسلة طويلة».

ورغم خسارته فرصة إحراز اللقب، دوّن ديوكوفيتش اسمه في سجلات الكرة الصفراء بعدما بات أكبر لاعب سنّاً يصل إلى مباراة نهائية في دورات ماسترز الألف نقطة، لكنه ما زال يبحث عن لقبه الـ100 في مسيرته في إنجاز لم يحققه قبله عند الرجال سوى الأميركي جيمي كونورز (109) والسويسري روجيه فيدرر (103).

كما بات عن 37 عاماً و10 أشهر أكبر لاعب يبلغ دور الأربعة في إحدى دورات ماسترز الألف نقطة، محطماً رقم غريمه السابق فيدرر الذي وصل عام 2019 إلى نصف نهائي إنديان ويلز وميامي عن 37 عاماً وسبعة أشهر.

نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

«الأكثر استمتاعاً»: وبرهن «دجوكو» الذي توّج عنقه بالذهب الأولمبي في باريس الصيف الماضي واضطر للانسحاب في نصف نهائي النسخة الأخيرة من بطولة أستراليا للإصابة في يناير (كانون الثاني)، قدرته على البقاء في القمة في دورة فلوريدا التي كانت «الأكثر استمتاعاً لي منذ سنوات طويلة».

خسر إرساله سريعاً مع بداية المجموعة الأولى وتخلف 0-2، إلّا أنه عاد إلى أجوا اللقاء وكسر إرسال منافسه في أول مناسبة (3-4) فارضاً على التشيكي شوطاً فاصلاً، انتهى لصالح الأخير بعدما تقدم 5-0 وحسمه 7-4.

في المجموعة الثانية، أنقذ ديوكوفيتش كرتين والنتيجة 2-2، وطالب بدعم الجماهير مراراً، وسقط عدة مرات على الأرض قبل أن يخسر مجدداً في الشوط الفاصل الذي ارتكب خلاله أخطاء كثيرة.

منشيك سيرتقي إلى المركز 24 في التصنيف العالمي (إ.ب.أ)

وسيرتقي منشيك الذي كشف أنه كاد ينسحب خلال الدورة بعد تعرضه لإصابة في ركبته قبل اجتراح معالجه لـ«معجزة»، إلى المركز الـ24 في التصنيف العالمي الذي سيصدر الإثنين، وهو أفضل تصنيف له في مسيرته، في حين سيحافظ ديوكوفيتش على المركز الخامس.

ولم يكن منشيك قد ولد بعد عندما كان ديوكوفيتش يخوض مبارياته الأولى في البطولات الكبرى عام 2005، مما دفع التشيكي إلى وضع رأسه بين يديه عندما سمع ذلك في المؤتمر الصحافي: «ولا يزال بين الخمسة الأوائل. ما حققه أمر لا يُصدّق في هذه الرياضة على مدى فترة طويلة».

أضاف: «تخيلوا خوضي المباريات النهائية بعد 20 عاماً. آمل ذلك، لكنه أمر لا يصدق».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة سعودية مدافع ريال مدريد الألماني أنطونيو روديغر (أ.ب)

روديغر يفتح باب الرحيل عن ريال مدريد... والدوري السعودي خيار مطروح

حسب تقارير إسبانية، يدرس المدافع الألماني أنطونيو روديغر مستقبله مع النادي الملكي، وسط رغبة محتملة في خوض تجربة أخيرة خارج أوروبا.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي (رويترز)

أتلتيكو مينيرو يعلن ضم رينان لودي

أعلن نادي أتلتيكو مينيرو توصله إلى اتفاق نهائي مع الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي للتعاقد معه لخمس سنوات.

مهند علي (الرياض)

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى؛ من بينها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأكد غوارديولا، في مقابلة لموقع سيتي، نُشرت الجمعة، أنه كان يودّ أن يكون الفريق في صدارة ترتيب «الدوري»، لكنه سعيد ‌بأن سيتي على ‌مقربة من المتصدر ‌آرسنال.

ويتأخر ⁠سيتي، ​الذي ‌يحل ضيفاً على نوتنغهام فورست في «الدوري»، السبت، بفارق نقطتين عن آرسنال.

وفي «دوري الأبطال»، يتأخر سيتي، صاحب المركز الرابع، بفارق 5 نقاط عن آرسنال، لكنه لا يزال في طريقه للتأهل المباشر إلى دور الـ⁠16 من المسابقة، ضمن أصحاب المراكز الثمانية الأولى في ‌مرحلة «الدوري».

وقال غوارديولا: «كنت أودّ أن نكون ‍متقدمين بفارق 10 نقاط أمام الجميع، لكن هذه هي الحال. آرسنال يقدم أداء جيداً حقاً، لكننا ما زلنا في المنافسة... ولا نزال في نهاية ديسمبر (كانون الأول)». وأضاف: «في دوري أبطال أوروبا، ​ما زلنا في المنافسة، والوضع هكذا أيضاً في الدوري الإنجليزي، ونحن في ما قبل ⁠النهائي (بكأس الرابطة)، وسنبدأ كأس الاتحاد الإنجليزي قريباً. بعض اللاعبين المهمين عائدون، لذلك دعونا نرَ ما سيحدث خطوة بخطوة ومباراة بمباراة».

وقال غوارديولا إن لاعب الوسط رودري، الذي لم يلعب منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، قد يكون متاحاً لمباراة فورست.

وأضاف: «رودري أفضل بكثير. سيكون متاحاً أم لا؟ سنقرر اليوم. (‌جيريمي) دوكو وجون (ستونز) لا يزالان غير متاحين، لكنهما سيعودان قريباً».


سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات، تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المدرب الهولندي آرني سلوت، يعترف بأنه اضطر إلى الضغط على اللاعب من أجل الوصول إلى مستواه الحالي.

وسجل إيكيتيكي (22 عاماً) في أول 3 مباريات له بعد انتقاله من آينتراخت فرانكفورت، لكن وصول السويدي ألكسندر إيزاك في صفقة تقدر بـ125 مليون جنيه إسترليني أثر على مستواه.

وقال المدرب الهولندي: «لقد بذل جهداً كبيراً من أجل الوصول إلى هذا المستوى البدني الذي وصل إليه الآن».

وأضاف: «في بعض الأحيان احتجنا، وأنا شخصياً، إلى بعض الإقناع بأن كل هذا ضروري ليصبح أقوى، لكنه كان يفعل ذلك دائماً، ليس دائماً بابتسامة على وجهه، لكنه عمل بشكل جاد ليصبح أكثر لياقة داخل الملعب وخارجه».

وتابع في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «لقد حاولت أن أقنعه أيضاً بأنه كلما دافعت أفضل في الضربات الثابتة، زادت فرصتك في التسجيل في النهاية».

وتابع: «إنه جاهز للمشاركة في برنامج المباريات الذي نواجهه الآن، لكنه ليس المهاجم الصريح لدي، فهناك أيضاً فيديريكو كييزا قادر على اللعب في هذا المركز كذلك».


«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في المغرب.

وتقدم منتخب أنغولا بهدف سجله جيلسون دالا في الدقيقة الـ24، وتعادل منتخب زيمبابوي بهدف سجله ناوليدج موسونا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وحصد المنتخبان أول نقطة لهما في النسخة الحالية من البطولة، حيث كان منتخب أنغولا خسر مباراته الأولى أمام جنوب أفريقيا 1 / 2، فيما خسر منتخب زيمبابوي بذات النتيجة أمام المنتخب المصري.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وسرعان ما فرض منتخب أنغولا سيطرته على مجريات اللقاء، واستحوذ على الكرة، وسط تراجع والتزام دفاعي من منتخب زيمبابوي الذي اعتمد أيضاً على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

ولم يكن هناك أي خطورة على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب.

وفي الدقيقة الـ14، جاءت أولى الفرص الخطيرة للمنتخب الأنغولي عندما توغل جيلوسن دالا بالكرة ودخل إلى منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة أمسكها واشنطن أروبي حارس زيمبابوي.

واستمرت محاولات منتخب أنغولا الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي منتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ24 والتي شهدت تسجيل منتخب أنغولا هدف التقدم عن طريق جيلسون دالا، عندما مرر تو كارنيرو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى دخل منطقة الجزاء للمنطلق من الخلف للأمام دالا الذي قابلها بتسديدة قوية لتعانق كرته الشباك.

تخلى منتخب زيمبابوي عن حذره الدفاعي، وبادل المنتخب الأنغولي الهجمات؛ بحثاً عن تسجيل هدف التعادل.

في المقابل، تراجع المنتخب الأنغولي قليلاً لوسط ملعبه؛ لامتصاص حماس لاعبي زيمبابوي، وللحفاظ على تقدمه.

وفشل كلا المنتخبين في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاء الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول التي شهدت تسجيل منتخب زيمبابوي هدف التعادل، عندما مرر أنطونيو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى ناوليدج موسونا الذي تسلمها داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية رائعة عانقت الشباك، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل 1/1.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الأنغولي من محاولاته الهجومية؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، فيما اعتمد منتخب زيمبابوي على تضييق المساحات، وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.

وفي الدقيقة الـ49 كاد منتخب أنغولا يسجل هدف التقدم عندما تسلم جوناثان بواتو مانانجا الكرة داخل منطقة جزاء زيمبابوي، وأصبح في مواجهة الحارس واشنطن أروبي وسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس قبل أن يشتتها الدفاع.

وفي الدقيقة الـ56، كاد منتخب أنغولا يسجل الهدف الثاني عندما سدد فريدي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيميترات قليلة.

ورد منتخب زيمبابوي بفرصة خطيرة في الدقيقة الـ62، عندما لُعبت كرة عرضية أرضية إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الأنغولي قابلها إسماعيل وادي بتسديدة أرضية تصدى لها هوغو ماركيز، حارس أنغولا.

واستمر ضغط المنتخب الأنغولي؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي لمنتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ78 والتي شهدت فرصة خطيرة لمنتخب زيمبابوي عندما انطلق تاوندا شيريوا بالكرة ووصل إلى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ماركيز، قبل أن يبعدها ديفيد كارمو إلى ركلة ركنية.

ولُعبت الركلة الركنية في الدقيقة التالية إلى داخل منطقة جزاء منتخب أنغولا لتحدث حالة من الارتباك داخل منطقة الست ياردات، وحاول بيرنسي دوبي، مهاجم زامبيا، الانقضاض على الكرة ووضعها داخل المرمى، لكن كارمو تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة.

وأصبح اللعب سجالاً بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكن كليهما فشل في تسجيل هدف الفوز ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، فارضاً التعادل 1/1 بين الفريقين.