الأسهم الأوروبية تُنهي الأسبوع على خسائر بفعل مخاوف الحرب التجارية

متداولو الأسهم في بورصة فرانكفورت (أ.ب)
متداولو الأسهم في بورصة فرانكفورت (أ.ب)
TT
20

الأسهم الأوروبية تُنهي الأسبوع على خسائر بفعل مخاوف الحرب التجارية

متداولو الأسهم في بورصة فرانكفورت (أ.ب)
متداولو الأسهم في بورصة فرانكفورت (أ.ب)

اختتمت الأسهم الأوروبية تعاملاتها يوم الجمعة على انخفاض، لتواصل تراجعها في ظل تصاعد المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية العالمية للحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المائة بحلول الساعة 08:11 (بتوقيت غرينتش)، بعد يومين متتاليين من الخسائر، متجهاً نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.8 في المائة. كما هبط مؤشر «داكس» الألماني، الذي يُعتبر حساساً للتجارة، بنسبة 0.6 في المائة، وفق «رويترز».

وعلى صعيد الأسهم الفردية، قفز سهم «يوبيسوفت» بنسبة 7.2 في المائة بعدما أعلنت شركة ألعاب الفيديو الفرنسية عن تأسيس شركة تابعة ستستثمر فيها مجموعة «تينسنت» الصينية 1.16 مليار يورو (1.25 مليار دولار).

وتراجع المؤشر الأوروبي القياسي إلى أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الخميس، متأثراً بقرار ترمب فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25 في المائة على واردات السيارات، مما زاد المخاوف قبل الموعد النهائي في 2 أبريل (نيسان)، حيث من المقرر أن تُفرض رسوم جمركية متبادلة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

وفي ألمانيا، أظهر استطلاع للرأي أن ثقة المستهلك ظلت مستقرة نسبياً مع اقتراب شهر أبريل، مع تزايد التركيز على الادخار، مما يعكس حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسر الألمانية.

أما في القطاع المصرفي، فقد انخفض سهم «دويتشه بنك» بنسبة 2.7 في المائة بعد الإعلان عن تمديد عقد الرئيس التنفيذي كريستيان سوينغ، بينما سيغادر نائبه ومسؤول تنفيذي بارز آخر في إطار إعادة هيكلة الإدارة، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز فريق قيادة البنك استعداداً للمرحلة التالية من عملية التحول الاستراتيجي.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» تتكبد خسائر حادة مع تصاعد التوترات السياسية والتجارية

الاقتصاد متداول على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)

«وول ستريت» تتكبد خسائر حادة مع تصاعد التوترات السياسية والتجارية

تراجعت المؤشرات الرئيسة في «وول ستريت» بأكثر من 1 في المائة لكل منها يوم الاثنين، بعد أن أثارت انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئيس مجلس الفيدرالي مخاوف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شاشة التداول في البورصة الكويتية خلال هبوط الأسهم (أ.ف.ب)

تراجع جماعي لأسواق الخليج في ختام التداولات بفعل توترات الرسوم الجمركية

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية بتأثير التوترات الأميركية وتراجع الأسواق الآسيوية، وسط انخفاض أسهم قيادية أبرزها «أرامكو»، مع استمرار ضعف شهية المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول في قاعة بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)

هجمات ترمب على «الفيدرالي» تهوي بالعقود الآجلة للأسهم الأميركية

انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية، إذ أثارت الهجمات المستمرة من دونالد ترمب على رئيس «الفيدرالي» جيروم باول، مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية تفتتح تعاملات الأسبوع بارتفاع طفيف

استهل مؤشر السوق السعودية الرئيسية تعاملاته صباح الأحد على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.64 في المائة، ليتماسك فوق مستوى 11600 نقطة مع بداية أولى جلسات الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مؤيدون لإمام أوغلو واصلوا الاحتجاجات على اعتقاله في إسطنبول ليل الأربعاء - الخميس (د.ب.أ)

«المركزي التركي» يرفع الفائدة إلى 46 % مدفوعاً بأزمة اعتقال إمام أوغلو

تخلى البنك المركزي التركي عن دورة تيسير نقدي استمرت 3 أشهر وعاد إلى تشديد سياسته، رافعاً سعر الفائدة إلى 46 في المائة بسبب أزمة اعتقال أكرم إمام أوغلو

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT
20

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

أعلنت شركة «شيفرون»، عملاق النفط الأميركي، يوم الاثنين، أنها بدأت إنتاج النفط والغاز من مشروع في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، مما يُقرّب الشركة خطوة نحو هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج من حوض المحيط بنسبة 50 في المائة هذا العام.

يتألف مشروع «باليمور»، الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار، والواقع على بُعد نحو 160 ميلاً جنوب شرقي نيو أورلينز، من 3 آبار من المتوقع أن تُنتج ما يصل إلى 75 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً.

وتهدف «شيفرون» إلى زيادة إنتاج النفط والغاز من الخليج إلى 300 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بحلول عام 2026، وفي الوقت نفسه، تعمل على خفض التكاليف بما يصل إلى 3 مليارات دولار في جميع أنحاء أعمالها.

وبدلاً من بناء منصة إنتاج جديدة في «باليمور»، ستنقل الآبار النفط والغاز إلى منصة قائمة، وهو ما قالت الشركة إنه سيسمح لها بزيادة الإنتاج بتكلفة أقل.

وقال بروس نيماير، رئيس قسم الاستكشاف والإنتاج في الشركة للأميركتين، في مقابلة: «يتميز مشروع باليمور بربطه بمنشأة قائمة، مما سمح لنا بطرح الإنتاج في السوق بسرعة أكبر». وأضاف أن هذا المشروع هو الأول لشركة شيفرون في تكوين جيولوجي في الخليج يُسمى نورفليت؛ حيث شهدت صناعة النفط والغاز تاريخياً اكتشافات أقل مقارنة بأجزاء أخرى من حوض المحيط.

وأوضح نيماير أن التطورات التكنولوجية أساسية لتوسيع نطاق استكشاف الموارد، مثل استخدام عُقد قاع المحيط، ما يسمح لعلماء الجيوفيزياء بجمع بيانات أفضل تحت قاع المحيط.

تُشغل شركة «شيفرون» مشروع باليمور بحصة 60 في المائة، بينما تمتلك شركة «توتال إنرجيز»، المالكة المشاركة، حصة 40 في المائة. وتمتلك «باليمور» ما يُقدر بنحو 150 مليون برميل من المكافئ النفطي من الموارد القابلة للاستخراج. وتمتلك الشركة 370 عقد إيجار في خليج المكسيك، وتتوقع المشاركة في صفقة إيجار هذا العام من قِبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لنيماير.

يأتي إطلاق شركة «باليمور» الناشئة بعد إعلان شركة «شيفرون» عن أول إنتاج نفطي في أغسطس (آب) من مشروع أنكور في خليج المكسيك، الذي يُعدّ إنجازاً تكنولوجياً رائداً، إذ يُمكنه العمل في ضغوط مياه عميقة تصل إلى 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة.