ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لإصلاح الانتخابات الأميركية يتضمن شرط الجنسية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لإصلاح الانتخابات الأميركية يتضمن شرط الجنسية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، أمراً تنفيذياً شاملاً لإصلاح الانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك اشتراط تقديم إثبات الجنسية بالوثائق للتسجيل للتصويت في الانتخابات الاتحادية، والمطالبة باستلام جميع بطاقات الاقتراع بحلول يوم الانتخابات، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

ويقول الأمر إن الولايات المتحدة فشلت في «تطبيق إجراءات الحماية الانتخابية الأساسية والضرورية»، ويدعو الولايات إلى العمل مع الوكالات الاتحادية لمشاركة قوائم الناخبين وملاحقة الجرائم الانتخابية. ويهدد بسحب التمويل الاتحادي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات فيها للأمر التنفيذي.


مقالات ذات صلة

ترمب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند 

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «أنا لا أستبعد استخدام القوة العسكرية» فيما يتعلق بضم غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا صومالي يجلس بجوار حطام مركبات عسكرية محترقة استخدمها «داعش» بمدينة بوصاصو الصومالية يناير 2025 (رويترز)

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في الصومال

نفّذ الجيش الأميركي غارة جوية السبت ضد أهداف لتنظيم «داعش» في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري السيسي خلال زيارة سابقة لواشنطن في أثناء ولاية ترمب الأولى عام 2019 (الرئاسة المصرية)

تحليل إخباري متى يزور السيسي واشنطن؟

قال خبراء ومصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن السيسي «لن يُقدم على خطوة زيارة واشنطن إلا في حال اطمئنان القاهرة للالتزام بالأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها».

هشام المياني (القاهرة )
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب مجتمعاً بأعضاء حكومته في البيت الأبيض 24 مارس (رويترز)

ترمب يقاوم ضغوط إقالة مستشاريه بعد «فضيحة سيغنال»

كشفت «فضيحة سيغنال» عن اختلاف جوهري في مقاربة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإدارة حكومته بين ولايتيه الأولى والثانية.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا علَمان لغرينلاند يظهران أمام تمثال في نوك (أ.ب)

الدنمارك منزعجة من طريقة حديث إدارة ترمب عن غرينلاند

أعلن وزير الخارجية الدنماركي اليوم (السبت)، أنّ بلاده «لا تستسيغ نبرة» نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس الذي انتقد بشدّة ما وصفه بتقاعس الدنمارك بشأن غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

ترمب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند 

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

ترمب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند 

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

وجه وزير الخارجية الدنماركي أمس (السبت)، توبيخاً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب «الأسلوب» في انتقادها للدنمارك وغرينلاند، قائلاً إن بلاده تستثمر بالفعل أكثر في الأمن بالمنطقة القطبية الشمالية، وتظل منفتحة على مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إلى الجزيرة الاستراتيجية. ومع ذلك، حافظ الرئيس الأميركي على الأسلوب الهجومي، قائلاً في مقابلة مع قناة «إن بي سي»: «أنا لا أستبعد استخدام القوة العسكرية» فيما يتعلق بضم غرينلاند.

وقال راسموسن باللغة الإنجليزية: «لقد تم توجيه اتهامات ومزاعم كثيرة. ونحن بالطبع منفتحون على النقد». وأضاف: «لكن دعوني أكُن صريحاً تماماً: نحن لا نفضل ولا نحبذ هذه اللهجة التي تم استخدامها. هذه ليست الطريقة التي تتحدثون بها مع حلفائكم المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين مقربتين»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

يشار إلى أن غرينلاند هي أراضٍ تابعة للدنمارك، وهي حليف للولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو). ويريد ترمب ضم هذه الأراضي، مدعياً أنها ضرورية لأغراض الأمن الوطني.

وفي المقابلة التي أجريت أمس (السبت)، قال ترمب: «أعتقد أنه من الممكن أن نتمكن من القيام بذلك دون استخدام القوة العسكرية». وأضاف: «هذا هو سلام العالم، هذا هو الأمن الدولي»، لكنه أضاف: «لا أستبعد أي شيء من الطاولة».

وكان نائب الرئيس الأميركي قد زار، برفقة زوجته وكبار المسؤولين الأميركيين، القوات الأميركية في قاعدة «بيتوفيك» الفضائية في غرينلاند الغنية بالمعادن، في رحلة تم تقليصها في نهاية المطاف، بعد ضجة بين سكان غرينلاند والدنماركيين الذين لم يتم التشاور معهم حول مسار الرحلة الأصلي.

وأعاد لوك راسموسن، في مقطع الفيديو الخاص به، إلى أذهان المشاهدين، اتفاقية الدفاع لعام 1951 بين الدنمارك والولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية إن اتفاقية عام 1951 «توفر فرصة كبيرة للولايات المتحدة، ليكون لها وجود عسكري أقوى بكثير في غرينلاند، وإذا كان هذا هو ما ترغب فيه، فلنناقش ذلك». واستطرد راسموسن أن الدنمارك زادت استثماراتها في الدفاع عن القطب الشمالي.

وفي يناير (كانون الثاني)، أعلنت الدنمارك عن التزامات مالية بقيمة 14.6 مليار كرونة دنماركية (2.1 مليار دولار أميركي) لأمن القطب الشمالي، وتشمل 3 سفن بحرية جديدة، وطائرات مسيرة بعيدة المدى، وأقماراً اصطناعية.