المدينة القديمة بتونس تستضيف مهرجاناً موسيقياً في رمضان

يوفر مساحة للاستمتاع بالأنشطة الثقافية خلال الشهر الكريم

المغني دالي شبيل يؤدي عروضه خلال حفل ختام مهرجان مدينة الأنوار (إ.ب.أ)
المغني دالي شبيل يؤدي عروضه خلال حفل ختام مهرجان مدينة الأنوار (إ.ب.أ)
TT
20

المدينة القديمة بتونس تستضيف مهرجاناً موسيقياً في رمضان

المغني دالي شبيل يؤدي عروضه خلال حفل ختام مهرجان مدينة الأنوار (إ.ب.أ)
المغني دالي شبيل يؤدي عروضه خلال حفل ختام مهرجان مدينة الأنوار (إ.ب.أ)

استعرضت فرقة «كواترو سطمبالي»، رباعي سطمبالي، إيقاعاتها بين جدران المعهد الوطني للتراث بالمدينة القديمة في تونس، ضمن فعاليات مهرجان «ضوي المدينة»، حسب «رويترز».

وتضمن المهرجان على مدى أسبوع عروضاً موسيقية وندوات وورش عمل فنية وفعاليات أخرى، ليوفر للأسر التونسية والسياح مساحة للاستمتاع بالأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان.

ووفقاً لهادي شوريا، المدير التنفيذي لمؤسسة «تونس قرطاج وجهتنا»، فإن هدف المهرجان هو إنعاش السياحة وتقديم المدينة القديمة من منظور مختلف من خلال برامج متنوعة.

وانطلقت هذه المبادرة في نسختها الرابعة هذا العام، مستفيدةً من أصالة المدينة القديمة التي تزدحم أكثر من المعتاد خلال شهر رمضان، وحيث يتوافد التونسيون من مختلف أنحاء البلاد لشراء الملابس والمأكولات قبل حلول عيد الفطر.

وقال شوريا لـ«رويترز»: «(ضوي المدينة) هي الدورة الرابعة هذه السنة، والتي هي تظاهرة تعوَّدنا عليها كل رمضان في المدينة العربية (العتيقة) في تونس... على امتداد أسبوع كامل من 15 إلى 22 مارس/آذار والتي فيها الكثير من الأنشطة. هناك ندوات، سهرات موسيقية، هناك ورشات مع الحرفيين، وهناك كذلك تنشيط إضائي».

وأضاف شوريا: «الهدف من التظاهرة هو إحياء النشاط السياحي والتعرف على المدينة (العتيقة) برؤية أخرى، بمنظور آخر، وببرمجة أخرى جديدة».

وقالت المواطنة التونسية زينب لعبيدي: «أرى أن العروض في رمضان، فهو شيء إيجابي لأن الناس متفرغون في الليل، الناس يقللون كثيراً من المسلسلات ويريدون أن يخرجوا ليتعرفوا على المدينة، على بلادنا، تراثنا. إذن هذا شيء مهم وأنا فرحة كثيراً بالعروض في رمضان».

وقال سفيان بن جمعة، وهو مصمم أزياء تونسي: «حقيقة لم أستطع أن أقول لا لهذه المبادرة لأنها تأتي في إطار تنشيط المدينة العربية (العتيقة) التونسية. معناها سهرة رمضانية، ستجمع العائلة التونسية، خصوصاً أن المكان كما ترون جميل جداً، مما يشجعني على أن أواصل الإبداع والابتكارات».


مقالات ذات صلة

جوليا قصّار لـ«الشرق الأوسط»: الكيمياء بين ممثل وآخر منبعُها سخاء العطاء

يوميات الشرق في فيلم «نهاد الشامي» تُجسّد جوليا قصّار شخصية الحماة المتسلّطة (إنستغرام)

جوليا قصّار لـ«الشرق الأوسط»: الكيمياء بين ممثل وآخر منبعُها سخاء العطاء

ترى جوليا قصّار أنّ مشاركة باقة من الممثلين في المسلسل أغنت القصّة، ونجحت نادين جابر في إعطاء كل شخصية خطّاً يميّزها عن غيرها، مما ضاعف حماسة فريق العمل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق حسن عسيري خلال استضافته المطرب إيهاب توفيق (الشرق الأوسط)

حسن عسيري يستحضر حسَّه الكوميدي في برنامجه «بروود كاست»

في حواره مع «الشرق الأوسط» تحدّث الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري عن كواليس برنامجه «بروود كاست».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق انتهت مسلسلات رمضان وبقيت تتراتها عالقة في الأذهان

انتهت مسلسلات رمضان وبقيت تتراتها عالقة في الأذهان

من مصر إلى لبنان وسوريا مروراً بالخليج، جولة على أكثر أغاني المسلسلات جماهيريةً واستماعاً.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق العمل أهلٌ بتصنيفه بين الأفضل (البوستر الرسمي)

«بالدم»... مخاطرةٌ رابحة مع ملاحظات ضرورية

العمل لم ينل التنويه لمجرّد عواطف وطنية، فذلك مُعرَّض لأنْ تفضحه ثغر ويدحضه افتعال. أهليته للإشادة به مردُّها أنه أقنع بكثير من أحداثه، ومنح شخصيات قدرة تأثير.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق ياسمين صبري ونيكولا معوض في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

هل استطاعت ياسمين صبري الخروج من عباءة «الفتاة الأنيقة» درامياً؟

قدَّمت الفنانة المصرية من خلال العمل شخصية «زينب»، الفتاة التي تقع ضحية لزوجها النرجسي، المحامي «أسامة».

أحمد عدلي (القاهرة)

تحطُّم مروحية في جنوب أفريقيا بسبب بطريق

بطريقٌ خلف التحطُّم (هيئة الطيران في جنوب أفريقيا)
بطريقٌ خلف التحطُّم (هيئة الطيران في جنوب أفريقيا)
TT
20

تحطُّم مروحية في جنوب أفريقيا بسبب بطريق

بطريقٌ خلف التحطُّم (هيئة الطيران في جنوب أفريقيا)
بطريقٌ خلف التحطُّم (هيئة الطيران في جنوب أفريقيا)

تحطّمت مروحية في جنوب أفريقيا بسبب بطريق وُضع في صندوق من الورق المقوَّى.

ونقلت «الإندبندنت» توصُّل تحقيق أجرته هيئة الطيران المدني في جنوب أفريقيا إلى أنّ البطريق تسبَّب في «موقف خطير» عندما انزلق الصندوق من حِجر أحد الركاب خلال الإقلاع، واصطدم بلوحة تحكُّم الطيار.

ووقع الحادث في جزيرة «بيرد» قبالة كيب الشرقية في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، وفق التقرير الرسمي.

ولم يتمكَّن الطيار الذي كان على مروحية «روبنسون R44 رافين 2» ذات المقاعد الـ4 من استعادة السيطرة عليها، وسقطت من ارتفاع 15 متراً، واصطدمت شفراتها الرئيسية بالأرض، مما أدّى إلى تحطُّمها، ولحُسن الحظّ، لم يُصب أحد بأذى خلال الحادث، بما في ذلك البطريق.

وأشارت هيئة الطيران المدني في جنوب أفريقيا، في تقريرها، إلى أنّ السبب الرئيسي للحادث كان «عدم تأمين البطريق بشكل صحيح». كما أظهرت صور واردة في التقرير تضرُّر المروحية بشدة، وأنّ الصندوق الذي نُقل البطريق داخله كان كرتونياً وفيه ثقوب، من دون أن يذكُر التقرير السبب الدقيق لنقل البطريق.

وكان الطيار و3 ركاب على المروحية برفقة البطريق يُجرون رحلة استطلاع جوّي في فترة ما بعد الظهر، إذ طلب خبير كان على المروحية نقل أحد البطاريق إلى بورت إليزابيث.

وذكر التقرير: «وافق الطيار على الطلب، ووُضع البطريق في صندوق كرتوني. ورغم أنّ الطيار أجرى تقويماً للمخاطر المتعلّقة بالرحلة، فقد أغفل تضمين نقل البطريق على المروحية في وثيقة تقويم المخاطر».

ووضع الراكب الذي كان يجلس في المقعد الأمامي الأيسر الصندوق الكرتوني الذي يحتوي على البطريق في حِجره، وأحكم تثبيته بيديه، ولكن خلال الإقلاع، وعلى ارتفاع نحو 15 متراً فوق مستوى سطح الأرض، انزلق الصندوق إلى اليمين، وسقط على ذراع التحكّم في زاوية ميل المروحية الخاصة بالطيار. ونتيجة ذلك، تقدّمت الذراع إلى أقصى اليمين، فانحرفت المروحية نحو هذه الجهة، ولم يتمكَّن الطيار من استعادة السيطرة في الوقت المناسب.

وذكر التقرير أنّ عدم وجود قفص مناسب وآمن جعل «نقل البطريق غير مناسب لظروف الطيران».