كتاب مثير للجدل لموظفة سابقة في «ميتا» يتصدر المبيعات في أميركا

غلاف كتاب «كيرلس بيبول» Careless People (أناس مهمِلون) لسارة وين وليامز (أ.ب)
غلاف كتاب «كيرلس بيبول» Careless People (أناس مهمِلون) لسارة وين وليامز (أ.ب)
TT
20

كتاب مثير للجدل لموظفة سابقة في «ميتا» يتصدر المبيعات في أميركا

غلاف كتاب «كيرلس بيبول» Careless People (أناس مهمِلون) لسارة وين وليامز (أ.ب)
غلاف كتاب «كيرلس بيبول» Careless People (أناس مهمِلون) لسارة وين وليامز (أ.ب)

تصدّر كتاب لموظفة سابقة في شركة «ميتا» المبيعات في الولايات المتحدة، وهو يتناول بطريقة سلبية عدداً كبيراً من المسؤولين في المجموعة الأميركية بينهم مارك زوكربيرغ مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة. وقد تصدّر المبيعات رغم محاولات الشركة العملاقة منع صدوره.

و«ميتا» هي الشركة الأم للتطبيق الشهير «فيسبوك».

وقد ألّفت سارة وين وليامز كتاب «كيرلس بيبول» Careless People (أناس مهمِلون)، وهي المسؤولة السابقة للمبادئ والممارسات في «ميتا» والتي غادرت الشركة عام 2017، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووصفت سارة مارك زوكربيرغ في كتابها بأنه قائد بارد ومتقلّب وأصبح متكبّراً يبحث عن الشهرة ويسعى إلى لفت الانتباه.

وقالت أيضاً إنه مستعد للمساومة مع السلطات الصينية وفرض رقابة على محتوى معيّن من أجل إرضاء بكين.

مارك زوكربيرغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» (رويترز)
مارك زوكربيرغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» (رويترز)

وتصدّر الكتاب، الخميس، اللائحة التي تضعها «نيويورك تايمز» للأعمال غير الروائية الأكثر مبيعاً.

واحتل في موقع «أمازون» المركز الرابع بين مختلف الأنواع الأدبية.

وتتحدث الكاتبة النيوزيلندية أيضاً عن سلوك غير لائق وصل إلى حد التحرش الجنسي من جانب جويل كابلان، رئيس الشؤون الدولية في «ميتا».

وفي جلسة استماع طارئة عُقدت الأربعاء وهي جزء من إجراءات التحكيم بين «ميتا» وموظفتها السابقة، حكم المحكّم المسؤول عن القضية بضرورة أن تتوقف سارة وين وليامز عن الترويج لكتابها.

شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس 14 يونيو 2023 (أ.ب)
شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس 14 يونيو 2023 (أ.ب)

واستندت «ميتا» إلى اتفاق أبرمته مع سارة بشأن شروط رحيلها عام 2017، وتعهدت فيه بعدم تشويه سمعة صاحب عملها السابق.

لكن رغم قرار المحكّم، رفضت دار النشر «فلاتيرون بوكس» التابعة لمجموعة «ماكميلان بابليشرز»، وقف توزيع الكتاب أو الترويج له. وطُرح في الأسواق في 11 مارس (آذار).

وقد أشار ناطق باسم «ميتا» إلى أنّ الموظفة السابقة «فُصلت بسبب أدائها الضعيف وسلوكها السيئ»، مضيفاً: «كشف تحقيق أُجري آنذاك عن أنها قدمت ادعاءات مضللة لا أساس لها من الصحة».

وأضاف أن «كتابها عبارة عن مزيج من ادعاءات قديمة واتهامات كاذبة».


مقالات ذات صلة

الاستخبارات الأميركية تَعدّ الصين أكبر خطر عسكري على واشنطن

الولايات المتحدة​ الاستخبارات الأميركية تَعدّ الصين أكبر خطر عسكري على واشنطن

الاستخبارات الأميركية تَعدّ الصين أكبر خطر عسكري على واشنطن

أورد تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية أن الصين تطرح أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن بكين تعزز وسائلها العسكرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)

ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لإصلاح الانتخابات الأميركية يتضمن شرط الجنسية

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، أمراً تنفيذياً شاملاً لإصلاح الانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك اشتراط تقديم إثبات الجنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة من مرفأ نيوارك، نيوجيرسي، الولايات المتحدة 19 نوفمبر 2021 (رويترز)

أميركا تضيف 70 كياناً لقائمة القيود على الصادرات

أفاد إشعار صادر من السجل الاتحادي الأميركي، اليوم (الثلاثاء)، بأن الولايات المتحدة أدرجتْ عشرات الكيانات، منها من الصين وإيران وباكستان، إلى قائمة قيود التصدير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا يمنيون يتفقدون الأضرار في مبنى مستشفى  لعلاج السرطان والأورام بعد يوم من استهدافه بغارة أميركية (أ.ف.ب)

الحوثيون يتهمون واشنطن بشن غارتين على صعدة

أعلنت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، الثلاثاء، أن غارات جديدة نسبتها إلى الولايات المتحدة استهدفت محافظة صعدة معقل الحركة.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
الخليج محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (رويترز)

تقدير أميركي – أوكراني لدور السعودية في محادثات السلام

ثمّنت الولايات المتحدة وأوكرانيا دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تسهيل محادثات حل الأزمة الأوكرانية التي استضافتها الرياض هذا الأسبوع.

جبير الأنصاري (الرياض)

الاستخبارات الأميركية تَعدّ الصين أكبر خطر عسكري على واشنطن

TT
20

الاستخبارات الأميركية تَعدّ الصين أكبر خطر عسكري على واشنطن

أورد تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية صدر أمس (الثلاثاء)، أن الصين تطرح أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن بكين تعزز وسائلها العسكرية.

وذكر التقرير بعنوان «التقييم السنوي للمخاطر» أن «ضغط» الصين على تايوان التي تعدها جزءاً من أراضيها و«العمليات السيبرانية واسعة النطاق على أهداف أميركية» هي مؤشرات على المخاطر المتزايدة التي تطرحها بكين على أمن الولايات المتحدة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

جندي صيني يراقب التدريبات العسكرية للصين حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
جندي صيني يراقب التدريبات العسكرية للصين حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)

وتقدم وكالات الاستخبارات الأميركية الكبرى في التقرير غير السري «عرضاً شاملاً» للمخاطر التي تطرحها دول أجنبية ومنظمات إجرامية.

وجاء في التقرير الذي نشره مكتب مديرة الاستخبارات الأميركية تالسي غابارد، أن «الصين تطرح الخطر العسكري الأكثر شمولاً والأشد على الأمن القومي الأميركي»، مشيراً إلى أن بكين هي «الطرف الأكثر قدرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة في العالم».

سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تُراقب أخرى صينية على بُعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تُراقب أخرى صينية على بُعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

غير أن التقرير لفت إلى أن الصين أكثر «حذراً» من دول أخرى تناولها التقرير مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية، إذ إنها تحرص على عدم الظهور في موقع «شديد الهجومية».

وأعلنت غابارد، الثلاثاء، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن «الصين هي منافسنا الاستراتيجي الأقوى»، وفق المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حالياً.

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ (رويترز)
مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ (رويترز)

وقالت إن «الجيش الصيني ينشر قدرات متطورة بما فيها صواريخ فرط صوتية، وطائرات شبح، وغواصات متقدمة، ووسائل حربية فضائية وسيبرانية أقوى، وترسانة أكبر من الأسلحة النووية».

وحذَّر التقرير من أن «بكين ستواصل تطوير أنشطة النفوذ الخبيث القسري والتخريبي» لإضعاف الولايات المتحدة داخلياً وفي العالم.

كما ذكر أن بكين ستواصل التصدي لما تعدّه «حملة تقودها واشنطن لإضعاف علاقات بكين الدولية وإطاحة» الحزب الشيوعي الحاكم.