تصفيات كأس العالم 2026: الأردن يجدد الفوز على فلسطين

منتخب الأردن رفع رصيده إلى 12 نقطة (إ.ب.أ)
منتخب الأردن رفع رصيده إلى 12 نقطة (إ.ب.أ)
TT
20

تصفيات كأس العالم 2026: الأردن يجدد الفوز على فلسطين

منتخب الأردن رفع رصيده إلى 12 نقطة (إ.ب.أ)
منتخب الأردن رفع رصيده إلى 12 نقطة (إ.ب.أ)

جدد المنتخب الأردني الفوز على ضيفه الفلسطيني 3 - 1، الخميس، في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وشهدت المباراة التي أقيمت في ملعب عمان الدولي وسط أجواء ماطرة، استعادة نجم منتخب الأردن موسى التعمري حسه التهديفي الذي غاب في المباريات الخمس الماضية، كما استعادة «النشامى» نغمة الفوز التي غابت عنه في آخر مباراتين مع العراق 0 - 0 ومع الكويت 1 - 1.

سجل التعمري ثالث أهداف الأردن (45+3) بعد هدفين من يزن العرب (3) وعبد الله نصيب (11)، فيما سجل تامر صيام (32) هدف فلسطين.

وأشعل منتخب الأردن الذي كان فاز على فلسطين في المباراة الأولى بالنتيجة ذاتها، المنافسة في المجموعة الثانية ليرفع رصيده إلى 12 نقطة استعاد بها المركز الثاني بفارق الأهداف أمام العراق الذي تعثرت بالتعادل مع الكويت 2 - 2 في البصرة.

وحافظت كوريا الجنوبية على صدارة المجموعة رغم تعادلها مع عمان 1 - 1 لترفع رصيدها 15 نقطة، مقابل 12 للأردن، و12 للعراق، و7 لعُمان، و5 للكويت، و3 لفلسطين.

ويحل «النشامى» ضيفاً على كوريا الجنوبية في الجولة الثامنة، بينما تلتقي فلسطين مع العراق في العاصمة الأردنية عمان.

دخل منتخب الأردن المباراة مهاجماً منذ اللحظات الأولى فتحصل على ركنية أرسلها التعمري داخل الصندوق قابلها قلب الدفاع العرب وسدد الكرة من لمسة واحدة على يمين الحارس الفلسطيني رامي حمادة (3).

ونجح قلب الدفاع الثاني عبد الله نصيب في إضافة الهدف الثاني للأردن عندما استقبل عرضية محمود مرضي من موقف ثابت ودكها برأسية قوية على يسار الحارس (11).

وتصدى حمادة لتسديدة مرضي (19).

وظهرت خطورة المنتخب الفلسطيني للمرة الأولى باختراق صيام للجهة اليمنى ومراوغة الدفاع قبل أن يسدد كرة قوية أمسكها الحارس يزيد أبو ليلى (30).

ونجح صيام في تقليص الفارق عندما استقبل تمريرة أحمد طه من الجهة اليمنى خلف المدافعين هيأها لنفسه وسددها بقوة في سقف المرمى (32).

واستغل التعمري خطأ المدافع محمد صالح ليخطف كرة تقدم بها داخل منطقة الجزاء وسددها أرضية دون مضايقة في الزاوية اليمنى للحارس حمادة (3+45)، والهدف هو الـ23 للتعمري بقميص الأردن.

وبحث المنتخب الفلسطيني عن الهدف الثاني في وقت مبكر من الشوط الثاني وكاد صيام ينجح في ذلك لولا صحوة الحارس أبو ليلى الذي أمسك بكرة قوية من خارج منطقة الجزاء (51).

رد عليه نزار الرشدان بتسديدة أرضية مباغته لحق بها وأبعدها ببراعة حمادة (56)، وأخرى من مهند أبو طه مسّت العارضة (72).


مقالات ذات صلة

توخيل يحث لاعبي إنجلترا على محاكاة النزعة الهجومية لأندية البريميرليغ

رياضة عالمية توخيل خلال تحضيرات إنجلترا الأخيرة (د.ب.أ)

توخيل يحث لاعبي إنجلترا على محاكاة النزعة الهجومية لأندية البريميرليغ

بعدما استهل مهمته، بصفته ثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي، بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2 - 0، يطمح توخيل إلى «الأفضل» في مواجهة لاتفيا، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليبرون جيمس خلال محاولته منع لاعب ليكرز من وضع الكرة في السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: هزيمة كبيرة لليكرز رغم عودة جيمس

مُني لوس أنجليس ليكرز بهزيمة ثانية توالياً على أرضه وجاءت بنتيجة كبيرة أمام شيكاغو بولز 115 - 146 السبت في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية فريق ماكلارين يحتفل بالتتويج بجائزة الصين الكبرى (إ.ب.أ)

«جائزة الصين الكبرى»: ماكلارين يؤكد بدايته القوية بفوز بياستري أمام نوريس

أكد فريق ماكلارين أن تتويجه الموسم الماضي بطلاً للصانعين لأول مرة منذ 1998 لم يأتِ من فراغ، بتحقيقه فوزه الثاني في 2025.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عربية فرحة لاعبات الزمالك بالفوز (نادي الزمالك)

«سيدات الزمالك» يهزمن الأهلي… ويتوجن بكأس مصر للكرة الطائرة

فاز الزمالك بكأس مصر للكرة الطائرة للسيدات بعدما تفوق على الأهلي بثلاثة أشواط دون مقابل اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العضلة المستقيمة البطنية التي يمكن أن تظهر كعضلات بطن سداسية في الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون منخفضة

5 معلومات خاطئة عن تناول البروتين وبناء العضلات

يمثل البروتين عنصراً غذائياً أساسياً وحيوياً لعمل الجسم وأساساً لصحة الإنسان، لكن بعض الخرافات التي ترتبط به لا تتفق مع أي سند علمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

توخيل يحث لاعبي إنجلترا على محاكاة النزعة الهجومية لأندية البريميرليغ

توخيل خلال تحضيرات إنجلترا الأخيرة (د.ب.أ)
توخيل خلال تحضيرات إنجلترا الأخيرة (د.ب.أ)
TT
20

توخيل يحث لاعبي إنجلترا على محاكاة النزعة الهجومية لأندية البريميرليغ

توخيل خلال تحضيرات إنجلترا الأخيرة (د.ب.أ)
توخيل خلال تحضيرات إنجلترا الأخيرة (د.ب.أ)

بعدما استهل توماس توخيل مهمته، بصفته ثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي، بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2 - 0، يطمح الألماني إلى «الأفضل» في مواجهة لاتفيا، الاثنين، على ملعب «ويمبلي» في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الـ11 من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026.

وتسلّم توخيل مهامه الفنية في يناير (كانون الثاني) وبات ثالث مدرب أجنبي لمنتخب «الأسود الثلاثة» بعد الإيطالي فابيو كابيلو والراحل السويدي سفن-غوران إريكسون، بعدما حلّ خلفاً لغاريث ساوثغيت الذي تخلى عن مهامه بعد خسارة نهائي أوروبا أمام إسبانيا 1 - 2 الصيف الماضي، وذلك للمرة الثانية توالياً بعد الهزيمة أيضاً أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نسخة صيف 2021.

ولم تكن البداية مقنعة كثيراً، إذ قدَّم الإنجليز أداءً متواضعاً إلى حد كبير، لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث بفضل الوافد الجديد مايلز لويس-سكيلي، والقائد هاري كين، مع أمل بأن يكون الأداء أفضل في لقاء الجولة الثانية، الاثنين، ضد لاتفيا الفائزة افتتاحاً على مستضيفتها أندورا 1 - 0.

وشدَّد توخيل: «بإمكاننا أن نكون أفضل، يتوجَّب علينا أن نقوم بعمل أفضل. واجهنا منافساً (ألبانيا) من الصعب إنهاكه بما أنه دافع بمجموعة صلبة في العمق. أعتقد أننا كنا بطيئين بعض الشيء في الشوط الثاني».

وتابع: «بشكل عام، لم نركض بما فيه الكفاية من دون كرة كي ننسل خلفهم. شعرت بأنه كان هناك ثقلٌ في التحرك. شعرت بأننا كنا مرهقين بعض الشيء».

ولا يمكن الحكم على فريق توخيل كثيراً بما أنها كانت المباراة الأولى لمنتخب «الأسود الثلاثة» بقيادة الألماني.

لكنه بدا مطمئناً بالقول: «سنتحسَّن. سنصل إلى إيقاع أفضل. سأفهم اللاعبين بشكل أفضل، ولماذا نعاني كي نحصل على توغلات أكثر في الثلث الأخير من الملعب»، متعاملاً مع الوضع «خطوة بخطوة. سندرس الأمور. سنجري جلسات فيديو ونتأكد من إيجاد حلول».

الأمر الإيجابي في مباراة الجمعة ضد ألبانيا أن فريق توخيل أكمل 437 تمريرة في الشوط الأول من اللقاء، ما يؤشر إلى لمسة الألماني وتخلي «الأسود الثلاثة» عن أسلوبهم التقليدي المتمثل بالتمريرات الطويلة في أغلب الأحيان.

حثّ توخيل لاعبي المنتخب الإنجليزي على محاكاة قوة أفضل فرق الدوري الممتاز ونزعتها الهجومية بدلاً من ترك الخوف من الفشل يؤثر عليهم كما حدث في بعض الأحيان خلال عهد ساوثغيت الذي استمرّ لثمانية أعوام.

لكن المدرب الألماني وجد أن إقناع إنجلترا بتغيير أسلوبها يتطلب أكثر من مجرد خطاب حماسي، قائلاً: «أردنا زيادة الإيقاع والمخاطرة في الشوط الثاني. لكننا لم نكن منضبطين بما يكفي. حاولنا القيام بكثير بشكل فردي، ما أبطأ من إيقاع لعبنا».

وشدَّد: «نريد أن نشاهد مباراة مفتوحة. أتفهم أنها ليست المباراة (ضد ألبانيا) الأكثر إثارة، لكننا ما زلنا بحاجة إلى القيام بما هو مطلوب».

وأشار توخيل إلى ضعف تأثير الجناحين ماركوس راشفورد، العائد إلى المنتخب لأول مرة منذ جلوسه على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2 - 2) في 26 مارس (آذار) 2024، وفيل فودن، عاداً ذلك دليلاً على ضعف أداء فريقه.

وقال: «لم يكن جناحانا اللذان شاركا أساسيَّين بالتأثير نفسه الذي كانا عليه في فريقيهما. لم يكن لديهما التأثير الذي توقَّعناه منهما. افتقرنا إلى الركض من دون كرة. كان هناك كثير من التمريرات، وضعف في الاحتفاظ بها. لم نكن مندفعين بما يكفي في التوغل نحو المرمى».

وبينما يتطلع للمباراة الثانية ضد لاتفيا، يأمل توخيل أن تكون لحظة لويس-سكيلي التاريخية مصدر إلهام لزملائه في الفريق، وذلك بعدما بات، الجمعة، عن 18 عاماً و176 يوماً أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في مباراته الأولى مع المنتخب، متفوقاً على راشفورد الذي كان يبلغ 18 عاما و209 أيام حين سجَّل ضد أستراليا في مايو (أيار) 2016.

وقال توخيل في هذا الصدد: «إنه لاعب مذهل. شخصية مذهلة. انضم إلى المعسكر وأظهر فوراً أنه من الطبيعي الوقوع في حبه. إنه يستحق ذلك بجدارة».

في المجموعة السابعة التي ينضم إليها الفائز من رُبع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وهولندا، تبدو بولندا أمام مهمة سهلة ضد ضيفتها مالطا.

واستهلت بولندا سعيها نحو التأهل الثالث توالياً إلى النهائيات بفوزها على ضيفتها ليتوانيا بهدف سجَّله روبرت ليفاندوفسكي في أواخر اللقاء، بينما تغلبت فنلندا بصعوبة جداً على مستضيفتها مالطا 1 - 0 رغم إكمال الأخيرة اللقاء بعشرة لاعبين، ما يجعلها، الاثنين، أمام مهمة شاقة في ضيافة ليتوانيا.

وفي الثامنة وبعدما سقطت على أرضها أمام البوسنة 0 - 1، تحل رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات لأول مرة منذ 1998، ضيفة على المتواضعة سان مارينو التي خسرت افتتاحاً أمام قبرص 0 - 2.

وتبدو البوسنة أمام مهمة في المتناول وقادرة على تحقيق انتصارها الثاني حين تستضيف قبرص.

ويتأهل إلى النهائيات الموسعة (48 منتخباً عوضاً عن 32) والمقررة في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أبطال المجموعات الـ12، في حين يخوض أصحاب المركز الثاني ملحقاً من 4 مسارات تشارك فيه أيضاً 4 منتخبات مؤهلة من دوري الأمم الأوروبية.