ترمب يوقع أمراً تنفيذياً يقضي بإغلاق وزارة التعليم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير التعليم ليندا مكماهون في البيت الأبيض عقب توقيع أمر تنفيذي بإغلاق وزارة التعليم (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير التعليم ليندا مكماهون في البيت الأبيض عقب توقيع أمر تنفيذي بإغلاق وزارة التعليم (رويترز)
TT
20

ترمب يوقع أمراً تنفيذياً يقضي بإغلاق وزارة التعليم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير التعليم ليندا مكماهون في البيت الأبيض عقب توقيع أمر تنفيذي بإغلاق وزارة التعليم (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير التعليم ليندا مكماهون في البيت الأبيض عقب توقيع أمر تنفيذي بإغلاق وزارة التعليم (رويترز)

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أمراً تنفيذياً يطلب من وزيرة التعليم «اتخاذ كل الإجراءات لتسهيل إغلاق» الوزارة، وهو هدف يسعى إليه اليمين الأميركي منذ عقود، معترضاً على التدخل الفدرالي في النظام التعليمي الذي تديره كل ولاية على حدة.

وقال الرئيس الأميركي، من البيت الأبيض: «نريد تعليماً جيداً مثل النرويج والسويد والدنمارك».

وأضاف ترمب خلال مراسم توقيع في البيت الأبيض حضرها مشرعون جمهوريون ومجموعة من تلاميذ المدارس «سنغلقها بأسرع وقت ممكن. فهي لا تفيدنا»

كان ترمب قد وصف وزارة التعليم بأنها جهاز بيروقراطي مُهدر للموارد ومُشبع بآيديولوجيا ليبرالية. ومع ذلك فإن إتمام عملية إلغاء الوزارة بالكامل قد يكون مستحيلاً دون موافقة «الكونغرس»، الذي أنشأ الوزارة عام 1979.

وبدأت إدارة ترمب بالفعل تقليص حجم الوزارة، من خلال تسريح الموظّفين، وإلغاء بعض البرامج، حيث يجري خفض القوى العاملة إلى النصف، إضافة إلى تقليصات كبيرة في مكتب الحقوق المدنية ومعهد علوم التعليم الذي يجمع البيانات حول مستوى التقدم الأكاديمي بالبلاد.

عن أوكرانيا، قال ترمب، الخميس، إن الولايات المتحدة ستوقع قريباً اتفاقاً مع أوكرانيا للوصول إلى المعادن النادرة في هذا البلد.

وفي كلمة ألقاها في البيت الأبيض، أوضح ترمب أنه وقع أمراً لزيادة إنتاج الولايات المتحدة من المعادن المهمة جداً وسيبرم «قريباً جداً» اتفاقاً مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة.


مقالات ذات صلة

ترمب يسأل: هل تلقى أوزوالد مساعدة في واقعة اغتيال كيندي؟

الولايات المتحدة​ الرئيس جون كيندي وزوجته وحاكم تكساس جون كونالي يتجولون في دالاس قبل لحظات من اغتيال كيندي 22 نوفمبر 1963 (رويترز)

ترمب يسأل: هل تلقى أوزوالد مساعدة في واقعة اغتيال كيندي؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (السبت) إنه يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو من نفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي عام 1963.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

مبعوث ترمب: بوتين ليس «رجلاً سيئاً»

أشاد ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بـ«الشخص الجدير بالثقة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد علامة ترمب على ظهر قبعة يرتديها الرئيس الأميركي في البيت الأبيض (الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض)

سياسات ترمب الرئاسية تؤثر على مشروعاته الخاصة حول العالم

منذ عودته إلى البيت الأبيض تشهد مشروعات ترمب في أنحاء العالم تبايناً في الأداء، فبينما تزدهر أعماله في الهند تعرضت ملاعب الغولف في آيرلندا وأسكوتلندا للتخريب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في احتفال تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يلغي التصاريح الأمنية لبايدن وهاريس وكلينتون وآخرين

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب مذكرة رئاسية ألغى فيها التصاريح الأمنية وإمكانية الوصول إلى معلومات سرية لعدد من خصومه السياسيين.

إيلي يوسف (واشنطن)
رياضة عالمية أسطورة الملاكمة الراحل جورج فورمان (أ.ب)

ترمب ينعى فورمان «صاحب أقوى لكمة في التاريخ»

نعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب رحيل أسطورة الملاكمة جورج فورمان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ترمب يسأل: هل تلقى أوزوالد مساعدة في واقعة اغتيال كيندي؟

الرئيس جون كيندي وزوجته وحاكم تكساس جون كونالي يتجولون في دالاس قبل لحظات من اغتيال كيندي 22 نوفمبر 1963 (رويترز)
الرئيس جون كيندي وزوجته وحاكم تكساس جون كونالي يتجولون في دالاس قبل لحظات من اغتيال كيندي 22 نوفمبر 1963 (رويترز)
TT
20

ترمب يسأل: هل تلقى أوزوالد مساعدة في واقعة اغتيال كيندي؟

الرئيس جون كيندي وزوجته وحاكم تكساس جون كونالي يتجولون في دالاس قبل لحظات من اغتيال كيندي 22 نوفمبر 1963 (رويترز)
الرئيس جون كيندي وزوجته وحاكم تكساس جون كونالي يتجولون في دالاس قبل لحظات من اغتيال كيندي 22 نوفمبر 1963 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (السبت)، إنه يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو من نفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي عام 1963، لكنه تساءل عما إذا كان القاتل تلقى مساعدة.

وعندما سُئل ترمب عما إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو قاتل كيندي، أجاب: «نعم... وهذا ما كنت أعتقده دائماً... بالطبع هو، ولكن هل تلقى مساعدة؟».

صورة من أرشيف بلدية دالاس تُظهر المحققين وهم يُعيدون تمثيل اغتيال جون كيندي قرب مكان إصابته برصاصة بندقية قاتلة في الرأس معروضة بالقرب من موقعها الأصلي قرب ساحة ديلي بدالاس تكساس في 7 أكتوبر 2013 (أ.ف.ب)
صورة من أرشيف بلدية دالاس تُظهر المحققين وهم يُعيدون تمثيل اغتيال جون كيندي قرب مكان إصابته برصاصة بندقية قاتلة في الرأس معروضة بالقرب من موقعها الأصلي قرب ساحة ديلي بدالاس تكساس في 7 أكتوبر 2013 (أ.ف.ب)

جاءت تصريحات ترمب في سياق مقابلة أجراها معه كلاي ترافيس، مؤسس موقع «أوت كيك» الرياضي على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان)، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

تمثال للرئيس جون كيندي خارج مبنى مجلس الولاية في بوسطن بماساتشوستس (رويترز)
تمثال للرئيس جون كيندي خارج مبنى مجلس الولاية في بوسطن بماساتشوستس (رويترز)

وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى على مدار العقود الماضية، الاستنتاج القائل إن أوزوالد هو القاتل الوحيد. لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن كثيراً من الأميركيين ما زالوا يعتقدون أن مقتل كيندي في دالاس كان نتيجة مؤامرة.

البدلة التي يرتديها محقق جرائم القتل في دالاس جيم ليفيل أمام صورة للمتهم هارفي أوزوالد بمتحف لمستودع كتب مدرسة تكساس (أ.ف.ب)
البدلة التي يرتديها محقق جرائم القتل في دالاس جيم ليفيل أمام صورة للمتهم هارفي أوزوالد بمتحف لمستودع كتب مدرسة تكساس (أ.ف.ب)

ونشرت الحكومة قبل أيام آلاف الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال كيندي بناء على طلب من ترمب.

وخلال حملته الانتخابية العام الماضي، تعهد ترمب بتوفير مزيد من الشفافية حول مقتل كيندي. وأمر مساعديه بعد توليه الرئاسة، بوضع خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كل من روبرت كيندي، شقيق كيندي، وزعيم الحركة المطالبة بالحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن عام 1968.