متظاهرون مناهضون لنتنياهو يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية

جانب من الاحتجاجات ضد نتنياهو (إ.ب.أ)
جانب من الاحتجاجات ضد نتنياهو (إ.ب.أ)
TT
20

متظاهرون مناهضون لنتنياهو يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية

جانب من الاحتجاجات ضد نتنياهو (إ.ب.أ)
جانب من الاحتجاجات ضد نتنياهو (إ.ب.أ)

استخدمت الشرطة الإسرائيلية مدفع مياه واعتقلت عدة أشخاص، اليوم الخميس، مع تصاعد الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي ضد تحرك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الشاباك.

وانضم آلاف الإسرائيليين إلى المظاهرات المناهضة لنتنياهو، إذ انضم معارضو إقالة رونين بار إلى المتظاهرين الغاضبين من قرار استئناف القتال في غزة، في انتهاك لوقف إطلاق النار المستمر منذ شهرين، بينما لا يزال 59 إسرائيلياً محتجزين رهائن في القطاع الفلسطيني.

وقالت رينات حداشي (59 عاماً) في القدس: «نحن قلقون للغاية من أن يتحول بلدنا إلى ديكتاتورية. إنهم يتخلون عن رهائننا، ويتجاهلون كل ما هو مهم لهذا البلد».

جانب من الاحتجاجات ضد نتنياهو (إ.ب.أ)
جانب من الاحتجاجات ضد نتنياهو (إ.ب.أ)

واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، اليوم الخميس، عندما سار المئات على طول الطريق المؤدي إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، حيث قالت الشرطة إن عشرات المتظاهرين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية.

ومن المقرر تنظيم احتجاجات في وقت لاحق أمام مجمع مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.

وفي اليوم السابق، اندلعت مواجهات غاضبة بين متظاهرين ومتظاهرين آخرين مناهضين لهم، مما سلط الضوء على الانقسامات التي تعمقت منذ عودة نتنياهو إلى السلطة على رأس ائتلاف يميني في نهاية عام 2022.

وحتى قبل الحرب في غزة، كان عشرات آلاف الإسرائيليين ينضمون إلى مظاهرات منتظمة احتجاجاً على حملة الحكومة للحد من سلطة القضاء، التي عدّها المنتقدون اعتداء على الديمقراطية الإسرائيلية، لكن الحكومة قالت إنها ضرورية للحد من تجاوزات القضاء.

جانب من الاحتجاجات ضد نتنياهو (إ.ب.أ)
جانب من الاحتجاجات ضد نتنياهو (إ.ب.أ)

ومنذ بداية الحرب، هناك أيضاً احتجاجات منتظمة لعائلات وأنصار الرهائن الذين احتجزتهم «حماس» خلال هجوم على إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، رددت في بعض الأحيان انتقادات للحكومة.

ومن المتوقع أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية غداً الجمعة للموافقة رسمياً على إقالة بار الذي اختلف مع نتنياهو بشأن تحقيق في الفساد ضد مساعدين في مكتبه، وهو ما وصفه رئيس الوزراء بأنه هجوم بدوافع سياسية.


مقالات ذات صلة

بن غفير يهاجم رئيس «الشاباك» ويتهمه بالسعي لـ«انقلاب»

شؤون إقليمية متظاهرون إسرائيليون يشتبكون مع الشرطة يوم الأحد في القدس خلال مظاهرات ضد إقالة رئيس «الشاباك» والمستشارة القضائية (رويترز)

بن غفير يهاجم رئيس «الشاباك» ويتهمه بالسعي لـ«انقلاب»

تموج الساحة السياسية الإسرائيلية بخلافات متصاعدة بين تيار اليمين في الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو ورئيس «الشاباك» الذي تلقى اتهاماً بالسعي لـ«انقلاب».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقفون أمام طفلة فلسطينية خلال عملية عسكرية في جنين (إ.ب.أ) play-circle

شباب إسرائيليون يختارون السجن على الانضمام للجيش

في تعبير واضح وصريح عن رفضهم الحرب التي تشنها بلادهم على غزة، اختار مراهقون وشباب إسرائيليون دخول السجن بدلاً من الانضمام إلى الجيش.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في الكنيست بالقدس يوم 19 مارس 2025 (رويترز)

نتنياهو يتهم رئيس «الشاباك» بفتح تحقيق حول بن غفير دون إذنه

وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقرير «القناة 12» الذي أشار إلى أن نتنياهو كان على علم بتحقيق أجراه «الشاباك» ضد الوزير بن غفير، بأنه «كذبة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا (صحيفة «تايمز أوف إسرائيل») play-circle

إسرائيل: الحكومة تصوّت على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة

صوتت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة، غالي بهاراف ميارا، في مرحلة أولى من مسعى غير مسبوق لإقالتها، وفق ما أعلن وزير العدل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة في الجولان السوري

خاص الفقر يدفع شباباً من القنيطرة السورية للتسجيل في برنامج عمالة إسرائيلي

عشرات الشباب السوريين في القنيطرة سجلوا أسماءهم في برنامج عمالة يومي بإسرائيل، وطالب الأهالي الحكومة السورية بتحسين الوضع المعيشي وقطع الطريق على تل أبيب

«الشرق الأوسط» (القنيطرة (جنوب سوريا))

إردوغان: الاحتجاجات على احتجاز رئيس بلدية إسطنبول تحوّلت إلى «حركة عنف»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال زيارة في ماليزيا، 11 فبراير 2025 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال زيارة في ماليزيا، 11 فبراير 2025 (رويترز)
TT
20

إردوغان: الاحتجاجات على احتجاز رئيس بلدية إسطنبول تحوّلت إلى «حركة عنف»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال زيارة في ماليزيا، 11 فبراير 2025 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال زيارة في ماليزيا، 11 فبراير 2025 (رويترز)

انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، المعارضة الرئيسية، اليوم (الاثنين)، قائلاً إن احتجاجاتها على احتجاز رئيس بلدية إسطنبول ومنافسه السياسي الرئيسي تحولت إلى «حركة عنف».

وفي حديثه عقب اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، أضاف إردوغان أن حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، مسؤولٌ عن أي ضرر بالممتلكات أو أذى يلحق بأفراد الشرطة خلال الاحتجاجات، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأكد أن «استعراضهم» سينتهي في النهاية، وسيشعرون بالخجل من «الشر» الذي ارتكبوه في حق بلدهم.

متظاهرون يحملون لافتات وأعلاماً تركية خلال مظاهرة لدعم رئيس بلدية إسطنبول المعتقل... في مبنى بلدية إسطنبول، تركيا 24 مارس 2025 (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون لافتات وأعلاماً تركية خلال مظاهرة لدعم رئيس بلدية إسطنبول المعتقل... في مبنى بلدية إسطنبول، تركيا 24 مارس 2025 (أ.ف.ب)

وقال إردوغان إن تركيا ستواصل تنفيذ برنامجها الاقتصادي، ولن تسمح للتقلبات التي حدثت في السوق خلال الآونة الأخيرة بالإضرار بمصالحها. وأضاف أن المؤسسات التركية تمكنت من التعامل بنجاح مع التقلبات التي حدثت في السوق خلال الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن تأثيراتها ستكون محدودة ومؤقتة، وتابع: «أولويتنا الرئيسية هي حماية الاستقرار المالي الكلي».