تجارب ترفيهية استثنائية تحتفي بـ«عيد الفطر» في السعودية

ناصر القصبي يُقدِّم مسرحية «الشنطة» من 1 إلى 19 أبريل المقبل في الرياض (هيئة الترفيه)
ناصر القصبي يُقدِّم مسرحية «الشنطة» من 1 إلى 19 أبريل المقبل في الرياض (هيئة الترفيه)
TT
20

تجارب ترفيهية استثنائية تحتفي بـ«عيد الفطر» في السعودية

ناصر القصبي يُقدِّم مسرحية «الشنطة» من 1 إلى 19 أبريل المقبل في الرياض (هيئة الترفيه)
ناصر القصبي يُقدِّم مسرحية «الشنطة» من 1 إلى 19 أبريل المقبل في الرياض (هيئة الترفيه)

أطلقت هيئة الترفيه السعودية، الثلاثاء، فعاليات عيد الفطر المبارك 2025، التي تتضمن حفلات غنائية وعروضاً مسرحيةً وألعاباً نارية وأنشطة ترفيهية في عدة مدن، لتوفير تجارب احتفالية استثنائية للجمهور من داخل البلاد وخارجها.

وتُقَام الحفلات الغنائية خلال فترة العيد في الرياض، وشقراء، وأبها، والمنطقة الشرقية، والقصيم، وجدة، بينما سيكون لمحبي العروض المسرحية موعد مع ثلاث مسرحيات، وسط أجواء كوميدية وترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة.

ويستضيف مسرح بكر الشدي بالعاصمة المسرحية الأولى «الشنطة» للفنان السعودي ناصر القصبي خلال الفترة بين 1 و19 أبريل (نيسان) المقبل، ويحتضن المسرح العربي في جدة الثانية «شمس وقمر» من 1 وحتى 6 أبريل، فيما يشهد مسرح كلية المانع الطبية بالدمام مسرحية «الورثة» من 1 إلى 3 أبريل.

وتتزيّن سماء السعودية أول أيام العيد بعروض الألعاب النارية التي ستنطلق عند الساعة التاسعة مساءً في عدة مواقع، من بينها «بوليفارد وورلد» بالرياض، وممشى «آرت بروميناد» بجدة، وكورنيش الخبر، ومتنزّهات «الردف» بالطائف و«الأمير حسام» بالباحة و«الملك عبد الله الوطني» ببريدة و«الملك فهد المركزية» بالمدينة المنورة.

كما تحتضن العروض حدائق «المطل» بأبها و«تبوك المركزية» و«السلام» بحائل، والحديقتان العامة بعرعر والنموذجية بسكاكا، والكورنيش الشمالي بجازان، ومركز الملك عبد الله الثقافي بسكاكا، ويُمكِن مشاهدة الألعاب النارية في نجران بالقرب من حديقة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية.

وتقام عدة فعاليات ترفيهية وأنشطة عائلية في مناطق «بوليفارد سيتي»، و«بوليفارد وورلد»، و«فيا رياض» بالرياض، وتفتح كل من «بروميناد جدة» و«مارينا جدة» أبوابها أول أيام العيد، فيما تنطلق «سيتي هب» في الخبر ثاني أيام العيد، مما يُتيح للزوار الاستمتاع بتجارب متنوعة.

وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الهيئة لإثراء الأجواء الاحتفالية خلال عيد الفطر، وتعزيز قطاع الترفيه في السعودية، لتقديم تجارب ترفيهية تثري مختلف فئات المجتمع.


مقالات ذات صلة

السعودية تؤكّد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه

الخليج منتدى «مجتمع قيمة المياه» في إيطاليا أشاد بالتجربة السعودية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية (واس)

السعودية تؤكّد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه

شدّدت السعودية على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال المياه، ومواجهة تحديات قطاع المياه حول العالم، مؤكدة ضرورة تطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وعباس عراقجي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان تطورات المنطقة

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تاريخ من العراقة والحكايات (تصوير: غازي مهدي)

«المظلوم» في جدة... حارةٌ كثُرت حولها الأساطير والحكايات

في أيام رمضان، يُقبل الزوار على حارة «المظلوم» التي شهدت أسوةً بقرى في المدينة التاريخية فعاليات توزَّعت على جميع الأحياء، تشمل عروضاً ثقافيةً وتفاعليةً.

سعيد الأبيض (جدة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مصافحاً نظيره الروسي سيرغي لافروف قبيل محادثات بين الجانبين في الدرعية قرب العاصمة السعودية الرياض (واس)

روسيا: نأمل حصول «بعض التقدم» في محادثات السعودية

تأمل موسكو تحقيق «بعض التقدم» في المحادثات التي ستُعقد في السعودية الاثنين، وفق ما أفاد المفاوض الروسي غريغوري كاراسين لتلفزيون رسمي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم لقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف برعاية سعودية في الرياض يوم 18 فبراير 2025 (رويترز)

روسيا تعلن عقد محادثات مع أميركا في الرياض... الاثنين المقبل

يبحث مسؤولون روس وأميركيون ملف أوكرانيا في السعودية، الاثنين المقبل، بحسب ما أفاد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
TT
20

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، يوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)
إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة (08:30) مساء بالتوقيت المحلي. كما شارك العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: «كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام».

أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)
أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)

وفي برلين، تجمع المارة عند بوابة براندنبورغ التي خيّم عليها الظلام في الساعة (08:30) مساء، ورددوا أغنيات احتفالاً بهذه اللحظة.

أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

ونمت حملة «ساعة الأرض»، التي بدأت في أستراليا عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.