مقاضاة مدينة نيويورك بشأن التحذير من الملح في قوائم الطعام

بدعوى تعديها على صلاحيات مجلس المدينة المنتخب شعبيا

بدأت مطاعم نيويورك في وضع رمز الملاّحة على قوائم الطعام للتحذير من خطورة الملح (أ.ف.ب)
بدأت مطاعم نيويورك في وضع رمز الملاّحة على قوائم الطعام للتحذير من خطورة الملح (أ.ف.ب)
TT

مقاضاة مدينة نيويورك بشأن التحذير من الملح في قوائم الطعام

بدأت مطاعم نيويورك في وضع رمز الملاّحة على قوائم الطعام للتحذير من خطورة الملح (أ.ف.ب)
بدأت مطاعم نيويورك في وضع رمز الملاّحة على قوائم الطعام للتحذير من خطورة الملح (أ.ف.ب)

أقامت الرابطة القومية الأميركية للمطاعم دعوى قضائية على إدارة الصحة بمجلس مدينة نيويورك وطالبتها بوقف وضع رمز ملاحة الطعام الصغيرة على قوائم أنواع الوجبات المختلفة التي تحتوي على تركيز عال من الصوديوم وذلك في جميع سلاسل المطاعم.
وقالت الرابطة بأن إدارة الصحة أثقلت دون وجه حق كاهل أصحاب المطاعم واغتصبت صلاحيات مجلس المدينة المنتخب شعبيا من خلال إجبار المطاعم في أكثر من 15 منطقة في البلاد على تحذير رواد المطاعم من الملح بالوجبات المختلفة. ويعتقد أن هذه اللوائح التي تحظى بتأييد رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو هي الأولى من نوعها بالولايات المتحدة.
وتقضي اللوائح بأنه يتعين أن يشار في أي صنف غذائي تتضمنه قائمة طعام - يزيد به تركيز الصوديوم على 2300 ملليغرام وهو ما يمثل الحد الأقصى اليومي الذي توصي به الجهات الغذائية الذي يعادل ملء نحو ملعقتين صغيرتين من الملح - بوضع رمز الملاحة داخل مثلث صغير إلى جانب هذا الصنف. كان مجلس مدينة نيويورك للصحة قد وافق بالإجماع على هذا الإجراء في سبتمبر (أيلول) الماضي ولا يسري إلا على المطاعم التي تتضمن سلاسلها الغذائية 15 فرعا على الأقل بالولايات المتحدة إلى جانب المطاعم الصغيرة الحاصلة على تراخيص ببعض دور السينما والمسارح واستادات كرة القدم.
وبدأ سريان هذه اللوائح يوم الثلاثاء الماضي بغية مكافحة أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وقالت إدارة الصحة بنيويورك بأن دراسة نشرت نتائجها عام 2010 أوضحت أن سكان المدينة يستهلكون أكثر من 2.‏3 غرام من الصوديوم يوميا في المتوسط فيما يزيد هذا الرقم بين السود ومن هم من أصل لاتيني.
وإحاطة سكان نيويورك علما بمحتوى الصوديوم بالغذاء مجرد خطوة أولية يأمل المهتمون بشؤون الصحة أن تغير من سلوكهم الغذائي. وربما تمثل هذه العلامات على قوائم الطعام تذكرة للمستهلكين ممن يترددون على سلاسل مطاعم منها شركة تشيبوتلي مكسيكان جريل وسابواي وغيرهما التي يفترض أنها تقدم وجبات صحية. وأمراض الأوعية الدموية من أهم أسباب الوفاة في مدينة نيويورك فيما تأكدت العلاقة الوثيقة بين كمية الصوديوم وارتفاع ضغط الدم وهو من عوامل الخطر المحتملة للإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.