لمواجهة إجراءات ترمب في فنزويلا... بوتين ومادورو يتعهدان تعزيز التعاون

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعقد اجتماعاً عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعقد اجتماعاً عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT
20

لمواجهة إجراءات ترمب في فنزويلا... بوتين ومادورو يتعهدان تعزيز التعاون

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعقد اجتماعاً عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعقد اجتماعاً عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

تعهد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفنزويلي نيكولاس مادورو تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة بعدما أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب شركة «شيفرون» بالانسحاب من كراكاس، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد بوتين في اتصال عبر الفيديو مع مادورو ليل الجمعة بثه التلفزيون الرسمي الفنزويلي أن البلدين «شريكان استراتيجيان» ويعتزمان تعزيز العلاقات الثنائية.

من جهته، شدد مادورو على أن موسكو وكراكاس رفعتا علاقاتهما إلى «أعلى المستويات في مجالات عدة».

وأعيد انتخاب مادورو لولاية رئاسية ثالثة في يوليو (تموز) 2024، لكن المعارضة الفنزويلية والدول الغربية رفضت النتيجة المعلنة للانتخابات. وكان بوتين ضمن قلّة من القادة الذين اعترفوا بفوز الرئيس الفنزويلي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يستمع إلى نظيره الفنزويلي خلال اجتماع عبر الفيديو (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يستمع إلى نظيره الفنزويلي خلال اجتماع عبر الفيديو (إ.ب.أ)

وأتى اتصال بوتين ومادورو بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إلغاء ترمب إذناً لشركة «شيفرون» العملاقة لإنتاج النفط في فنزويلا التي تواجه عقوبات أميركية، ما حرم البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية حادة من مورد أساسي.

واتّهم ترمب نظيره مادورو بالتراجع عن اتفاق أبرمه البلدان تستعيد بموجبه فنزويلا مواطنيها المرحّلين من الولايات المتّحدة.

وعززت فنزويلا علاقاتها مع روسيا في عهد الرئيس الراحل المناهض للولايات المتحدة هوغو تشافيز بين العامين 1999 و2013، واستمر ذلك في عهد خليفته مادورو.

ورفض الأخير إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا اعتباراً من عام 2022.

ودعا بوتين مادورو إلى زيارة موسكو لحضور احتفال روسيا بذكرى النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، والذي عادة ما تحييه بعرض عسكري ضخم في التاسع من مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

إدارة ترمب تدرس الاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضاً روسية

الولايات المتحدة​ عاصمة القرم سيفاستوبول مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود (إ.ب.أ)

إدارة ترمب تدرس الاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضاً روسية

إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تدرس الاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضاً روسية، في خطوة لإرضاء الرئيس فلاديمير بوتين وإنهاء الحرب.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس ترمب خلال حديثه مع بعض المهندسين في موقع عمليات حفر بولاية تكساس (أ.ف.ب)

ترمب يوافق على إنتاج الطاقة باستخدام «الفحم النظيف»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه أعطى الإذن لإدارته للبدء على الفور في إنتاج الطاقة باستخدام «الفحم النظيف».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

الكرملين: اتصال بوتين وترمب سيبحث ملف أوكرانيا و«تطبيع» العلاقات

أعلن الكرملين أن الاتصال الهاتفي المنتظر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب سيتم بين الساعة 13:00 و15:00 ت. غ، اليوم (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا (رويترز)

وزير خارجية أوكرانيا: قادرون على تحقيق السلام العادل في عهد ترمب

 قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده قادرة على تحقيق سلام عادل ودائم تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد ميشيل بومان تحضر فعالية مقر بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)

ترمب يرشح ميشيل بومان نائبةً لرئيس «الاحتياطي» للرقابة على المصارف

رشَّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ميشيل بومان، محافظة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لمنصب نائبة رئيس هيئة الرقابة، وهو أعلى منصب تنظيمي في البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ميرتس: زيادة الإنفاق الدفاعي ضروري لمواجهة «حرب» بوتين «ضد أوروبا»

المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس (د.ب.أ)
المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس (د.ب.أ)
TT
20

ميرتس: زيادة الإنفاق الدفاعي ضروري لمواجهة «حرب» بوتين «ضد أوروبا»

المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس (د.ب.أ)
المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس (د.ب.أ)

أكد المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس، الثلاثاء، أن مقترحه لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير ضروري نظراً لـ«الحرب العدوانية» التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «ضد أوروبا».

وقال ميرتس للبرلمان الألماني قبيل التصويت على الخطة التي تشمل أيضاً تمويلاً ضخماً للبنى التحتية: «إنها حرب ضد أوروبا وليست مجرّد حرب ضد سلامة الأراضي الأوكرانية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي سياق متصل، دعت كييف، الثلاثاء، موسكو للموافقة بشكل «غير مشروط» على المقترح الأميركي بهدنة مدتها 30 يوماً في أوكرانيا، قبيل اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا: «حان الوقت لتظهر روسيا ما إذا كانت تريد السلام فعلاً. أوكرانيا دعمت المقترح الأميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يوماً. نتوقع من الجانب الروسي أن يوافق بشكل غير مشروط على هذا المقترح».

وكانت كييف قد وافقت على الشروط التي حددتها واشنطن لوقف إطلاق نار كامل مع موسكو يستمر 30 يوماً، عقب المحادثات التي جرت برعاية سعودية في مدينة جدة، الثلاثاء الماضي، لكن منذ موافقة كييف على الشروط، اشتعل القتال على امتداد خطوط المواجهة في شرق أوكرانيا، وفي منطقة كورسك الغربية الروسية.