تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقتهhttps://aawsat.com/5121893-%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B8%D9%87-%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%87
تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقته
لم تُوجَّه أي اتهامات له تتعلّق بإساءة معاملته
المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقته
المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)
غُرِّم بريطاني بعد اكتشاف احتفاظه بتمساح أليف طوله 1.2 متر (4 أقدام) في حوض بحديقة منزله الخلفية طوال عام كامل.
ونقلت «بي بي سي» عن آشلي بيتس (32 عاماً) قوله إنه لم يكن على علم بضرورة الحصول على ترخيص خاص لحيازة الحيوانات الغريبة، وذلك بعدما عثرت الشرطة على التمساح في منزله بمدينة روثرهام البريطانية.
وأقرَّ بيتس، المقيم في مدينة كارلايل كورت بمقاطعة مالتبي، بذنبه في انتهاك قانون الحيوانات البرّية الخطرة أمام محكمة الصلح في شيفيلد، الأربعاء، فغُرِّم نحو ألف جنيه إسترليني.
وأوضحت المحكمة أنه يأمل في استعادة التمساح «كليف»، الذي نُقل إلى مأوى مؤقت يبعد 70 ميلاً، وذلك بعد حصوله على الترخيص اللازم.
وأكدت أنه لم تُوجَّه أي اتهامات له تتعلّق بإساءة معاملة التمساح، كما لم تكن ثمة أدلة على أنّ الحيوان كان يُحتجز في ظروف سيئة أو يُشكِّل خطراً على الآخرين.
ولدى سؤاله عن مصدر التمساح، أفاد بيتس بأنه حصل عليه من صديق، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل، وفق صحيفة «شيفيلد ستار».
يُذكر أنَّ ذكور التماسيح الأميركية قد يصل طولها إلى 4.6 متر (15 قدماً)، ووزنها إلى 500 كيلوغراماً (1100 رطل). وتعيش عادة في المستنقعات والأهوار بجنوب شرقي الولايات المتحدة وشمال شرقي المكسيك، وتُعدُّ مفترسات عليا تتغذّى على الأسماك والزواحف والطيور والثدييات.
وكان بيتس يحتفظ بـ«كليف» في حوض خاص داخل مُلحق منفصل بمنزله، لكنَّ التمساح المُصادَر يعيش حالياً في متنزه بمدينة ليفربول.
وكانت الشرطة قد اكتشفته في يوليو (تموز) الماضي خلال زيارة منزل بيتس لأمر آخر، وفق المحكمة.
أعلنت مدينة بيرلينغتون، الواقعة على بُعد 60 كيلومتراً جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق «كينغ رود» لحماية «سمندل جيفرسون» المهدَّد بالانقراض في أونتاريو.
احتجاجات سابقة في صنعاء ضد الانتهاكات الحوثية (فيسبوك)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
20
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
احتجاجات قبلية ضد الحوثيين رفضاً لاتهامات الخيانة
احتجاجات سابقة في صنعاء ضد الانتهاكات الحوثية (فيسبوك)
شهدت محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين خلال الأيام الماضية احتجاجات غاضبة، تنديداً بتقاعس الجماعة المُتعمد حيال العديد من القضايا، ورفضاً لاتهامات وجهتها الجماعة لشيوخ قبائل بالتخابر لصالح جهات خارجية، وعمليات الاختطاف والتنكيل بالسكان، بعد اشتداد الضربات الأميركية التي استهدفت قيادات عسكرية ومخازن أسلحة سرية.
ونظم أبناء قبيلة حاشد في محافظة عمران (53 كلم شمال صنعاء)، تجمعاً احتجاجياً، رفضاً لاتهامات بالخيانة وجهتها الجماعة للشيخ علي بن راجح تميم، أحد وجهاء قبيلة بني صريح في مديرية خمر، وندد بيان صادر عن الفعالية بما وصفوه بالاستهداف المتعمد من قبل القيادي الحوثي صالح دبيش الذي عينته الجماعة حارساً قضائياً.
واتهم البيان دبيش بالسعي للاستيلاء على أموال وممتلكات تميم عبر تهم كيدية، وعدّ إدراج اسم الشخصية القبلية ضمن ما يُسمى «قوائم الخونة»، والتعميم بذلك لدى جميع الجهات الخاضعة لسيطرة الجماعة، إساءة مباشرة للقبيلة بأكملها وتعدياً على أعرافها وكرامتها.
وطالب المشاركون في الفعالية الاحتجاجية بوقف كافة التعسفات الموجهة ضد أبناء القبيلة، ورد الاعتبار لتميم، وإعادة أمواله وممتلكاته المنهوبة.
ضربات أميركية عنيفة أضاءت الأفق غرب صنعاء (إ.ب.أ)
وأصدرت الجماعة الحوثية، مطلع العام الحالي، قراراً يقضي بمصادرة أموال وممتلكات تميم، بعد اتهامه بـ«الخيانة».
ولاقى ذلك الإجراء موجة استهجان واسعة في أوساط أبناء قبيلة بني صريم وقبائل أخرى في عمران، واستنكروا تلك الإجراءات التي يعدونها ممارسات ابتزاز وإذلال تنتهجها الجماعة ضد من بقي من وجهاء القبيلة الرافضين لسياساتها الجائرة.
وصعّدت الجماعة الحوثية من أعمال الاختطاف بحق السكان من مختلف الشرائح، بمن فيهم شيوخ قبائل موالين لها، بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة الأميركية.
اغتيالات في عمران
سبق ذلك الاحتجاج بيوم، تنظيم أبناء قبيلة حجور في محافظة حجة (شمال غرب) وقفة احتجاجية في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، للضغط على الجماعة بالتحرك للقبض على متهمين بقتل ثلاثة من أبنائها، في ظل تجاهلها المستمر والمتعمد لما وصفوه بـ«التدهور الأمني الحاد»، وارتفاع منسوب الجرائم، ومنها القتل والسلب التي تشهدها محافظة عمران.
جانب من احتجاجات سابقة لقبائل همدان في ريف صنعاء بعد تعسفات حوثية (فيسبوك)
وطالب المحتجون بمحاسبة المتورطين بارتكاب الجريمة، معلنين عن عدة خيارات قد يتخذونها خلال الأيام المقبلة حال استمرار التغاضي الحوثي، وعدم الاستجابة لمطالبهم العادلة.
تأتي الوقفة الاحتجاجية، بحسب مصادر في القبيلة، عقب تكرار عمليات الاغتيال التي تستهدف منذ أعوام، أفراداً من أبناء حجور في حجة يوجدون في عمران، وتمثّل آخرها بمقتل شاب خلال الأيام الماضية في كمين مسلح في مديرية حرف سفيان، واتهامات لقيادات في الجماعة بالتواطؤ مع مرتكبي الواقعة.
وترفض عائلة الشاب القتيل، وعائلتا قتيلين آخرين من محافظة حجة، قُتِلا في عمران، تسلم جُثث أبنائها الموجودة حالياً في مستشفى مدينة عمران، حتى يتم القبض على الجناة ومن يقف وراءهم، وفي المقابل ترفض الجماعة الاستجابة لمطالب المحتجين بالقبض على الجناة.
حملة أمنية حوثية سابقة استهدفت إحدى القرى في محافظة ريف صنعاء (إكس)
وتؤكد مصادر قبلية أن بعض المتهمين بجرائم القتل تربطهم صلات قرابة مع قيادات حوثية عليا في محافظة عمران.
احتجاجات في الحديدة وإب
نظم العشرات من أبناء مديرية برع، التابعة لمحافظة الحديدة الغربية الساحلية، وقفة احتجاجية غاضبة في مركز المحافظة، للتنديد باختطاف قيادي حوثي أحد وجهائهم البارزين، وهو الشيخ أمين صالح البرعي، بعد تلفيق تهمٍ له بنقل إحداثيات لصالح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
وطالب المحتجون بالإفراج عن البرعي والاعتذار له عن التهم المنسوبة إليه، متوعدين بتصعيد الاحتجاج ونصب الخيام حال عدم الاستجابة لهم.
حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» تشارك في الحملة ضد الحوثيين من شمال البحر الأحمر (أ.ف.ب)
ويُعدّ البرعي أحد الوجاهات القبلية المعروفة بولائها للجماعة الحوثية، واستغل تعيينه في منصب نائب رئيس ما يسمى «مجلس التلاحم القبلي» ومستشار «التوجيه المعنوي» في منطقة برع، لاستقطاب وتجنيد المئات من أبناء منطقته للقتال في صفوف الجماعة.
وأعلن علي الأهدل، مدير مكتب الإعلام في محافظة الحديدة، التابع للحكومة الشرعية، عن اعتقال الشيخ البرعي في مديرية برع في الحديدة، بعد اتهامه بإرسال إحداثيات لمواقع عسكرية تابعة لهم استُهدفت مؤخراً بغارات أميركية.
ونفذ تجارٌ في مدينة إب وقفة احتجاجية للمطالبة بالتحقيق والكشف عن ملابسات اندلاع حريق ضخم، مطلع الشهر الحالي، في سوق الصامت التجارية في المدينة، وكبدهم خسائر مادية كبيرة.
ويشكو مالكو المحلات التجارية من عدم اكتراث الجماعة الحوثية بمعاناتهم وخسائرهم الكبيرة، ورفضها الكشف عن أسباب وملابسات الحريق الذي التهم، منذ أسبوعين، عشرات المحلات.