«آلات» السعودية و«تي كي» العالمية للمصاعد تؤسسان مشروعاً بـ167.5 مليون دولار

مصاعد وسلالم في مركز تجاري من تنفيذ «تي كي»... (موقع الشركة)
مصاعد وسلالم في مركز تجاري من تنفيذ «تي كي»... (موقع الشركة)
TT
20

«آلات» السعودية و«تي كي» العالمية للمصاعد تؤسسان مشروعاً بـ167.5 مليون دولار

مصاعد وسلالم في مركز تجاري من تنفيذ «تي كي»... (موقع الشركة)
مصاعد وسلالم في مركز تجاري من تنفيذ «تي كي»... (موقع الشركة)

تخطط شركة «آلات» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، و«تي كي» العالمية للمصاعد، لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك لتصنيع حلول المصاعد والسلالم المتحركة الشاملة في المملكة، بقيمة 160 مليون يورو (167.5 مليون دولار).

وستصبح «آلات» مساهماً مباشراً في شركة «تي كي» وعضواً في اتحاد شركات الاستثمار الحالي بحصة 15 في المائة، ومن المتوقع أن تُغلَق الصفقة بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2025 بعد الحصول على الموافقات القانونية والتنظيمية المطلوبة، وفق بيان الاثنين.

وستوفر هذه الشراكة حلولاً مبتكرة للمصاعد والسلالم المتحركة المتكاملة، المصنَّعة في المملكة، بما يتماشى مع أهداف «صندوق الاستثمارات العامة» الرامية لتعزيز التنوع الاقتصادي.

وسيصنّع الكيان الجديد، الذي يتخذ من المملكة مقراً له، بمرور الوقت المصاعد والسلالم المتحركة والممرات المتحركة محلياً ولمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نطاق أوسع، مما سيؤدي إلى إطلاق أول عملية تصنيع للمصاعد والسلالم المتحركة في المملكة من شركة عالمية، حسب البيان.

كما سيعمل المشروع المشترك ككيان لمبيعات وخدمات شركة «تي كي» في المملكة، وسيستخدم شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتوسيع أعمالها في المنطقة.

وسيستفيد هذا المشروع المشترك من العلاقات الواسعة التي تتمتع بها شركة «آلات» ومعرفتها العميقة بالسوق المحلية في المنطقة وأعمال شركة «تي كي» الحالية في المملكة، بالإضافة إلى خبرتها في مجال التقنية والتصنيع العالمي والبحث والتطوير والخدمات.


مقالات ذات صلة

الصادرات غير النفطية في السعودية ترتفع 14.3 % في فبراير

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (واس)

الصادرات غير النفطية في السعودية ترتفع 14.3 % في فبراير

سجلت الصادرات غير النفطية بالسعودية ارتفاعاً بنسبة 14.3 في المائة مقارنة بفبراير (شباط) 2024، بينما انخفضت الصادرات النفطية بنسبة 7.9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد برانسون متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الصحافي بمناسبة وصول أولى رحلات طيران «فيرجن أتلانتيك» إلى الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:15

طائرات «فيرجن أتلانتيك» تبدأ بربط المسافرين من أوروبا وأميركا إلى السعودية

استقبل مطار الملك خالد الدولي أولى رحلات شركة الطيران البريطانية «فيرجن أتلانتيك» والقادمة من مطار هيثرو في لندن، بعد أن اختارت التواجد والتوسع في السعودية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«معادن» بوب ويلت خلال الإعلان عن الهوية المؤسسية الجديدة للشركة (الموقع الرسمي لشركة معادن)

«معادن» السعودية تطلق هويتها الجديدة تحت شعار «نستكشف الغد»

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، كبرى شركات التعدين متعددة السلع بالشرق الأوسط، هويتها المؤسسية الجديدة معلِنة بدء فصل طموح في مسيرتها الجديدة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الجدعان خلال الاجتماع في غرفة التجارة الأميركية وإلى جانبه الأميرة ريما بنت بندر (منصة إكس)

الجدعان يناقش مع وزير الخزانة الأميركي دعم جهود صندوق النقد والبنك الدوليين

بحث وزير المالية السعودي محمد الجدعان، في واشنطن، مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، عدداً من الموضوعات المرتبطة بتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد منظر جوي لمدينة الرياض (رويترز)

السعودية تصدر صكوكاً بقيمة 3.71 مليار ريال على 4 شرائح

قال المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية الثلاثاء إن المملكة أصدرت صكوكاً بقيمة إجمالية 3.71 مليار ريال (989.10 مليون دولار) على أربع شرائح

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تفتح مزيداً من القطاعات للمستثمرين الأجانب

شاشة تعرض أحدث الأخبار عن إطلاق مهمة فضائية صينية جديدة بالعاصمة بكين (رويترز)
شاشة تعرض أحدث الأخبار عن إطلاق مهمة فضائية صينية جديدة بالعاصمة بكين (رويترز)
TT
20

الصين تفتح مزيداً من القطاعات للمستثمرين الأجانب

شاشة تعرض أحدث الأخبار عن إطلاق مهمة فضائية صينية جديدة بالعاصمة بكين (رويترز)
شاشة تعرض أحدث الأخبار عن إطلاق مهمة فضائية صينية جديدة بالعاصمة بكين (رويترز)

نشر مجلس الدولة الصيني للتنظيم والتخطيط نسخة جديدة من «القائمة السلبية»، تظهر تخفيفاً للقيود المفروضة على دخول ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما يُقلص عدد الصناعات المحظورة من 117 إلى 106.

وتحدد «القائمة السلبية» الصناعات التي تُقيد أو تُحظر فيها أنشطة المستثمرين الأجانب. وقد أصدرت بكين هذه القائمة لأول مرة عام 2018، ويأتي هذا التخفيف في الوقت الذي تُهدد فيه الرسوم الجمركية الأميركية بمزيد من الضغوط على الاقتصاد الصيني، الذي يُعاني بالفعل من ضعف الاستهلاك المحلي، وأزمة ديون في قطاع العقارات.

وأعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية في بيان لها الخميس أن نسخة 2025 من القائمة تُخفض «عتبة الدخول وتُحفز حيوية السوق»، موضحة أن عدداً من المجالات قد حُرر جزئياً، بما في ذلك الإنتاج التلفزيوني، وخدمات الاتصالات، وخدمات المعلومات الإلكترونية للأدوية والأجهزة الطبية، واستخدام المؤسسات الطبية للأدوية المشعة، واستيراد بذور الغابات. كما أنها تُشجع الحكومات المحلية على إتاحة وصول أكبر في مجالات، مثل النقل والخدمات اللوجيستية، وخدمات الشحن، وخدمات تأجير المركبات.

وأضافت اللجنة أن الوصول إلى السوق للاستثمار في الطائرات من دون طيار ومنتجات التبغ الجديدة، مثل السجائر الإلكترونية، مُدرج في القائمة السلبية «لضمان تحقيق أرباح آمنة»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكانت الصين قد أعلنت في فبراير (شباط) أنها ستُزيل حواجز الاستثمار بشكل أكبر، وتُراجع قائمتها السلبية للوصول إلى السوق في أقرب وقت ممكن. ومنذ ذلك الحين، كثّف المسؤولون الصينيون جهودهم لطمأنة قادة الأعمال العالميين بشأن الآفاق الاقتصادية للصين على المدى الطويل.

وتسارعت وتيرة الاجتماعات مع الشركات متعددة الجنسيات بعد انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 27.1 في المائة بالعملة المحلية في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، وهو أكبر انخفاض منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.

وصرّحت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بأن السياسة التي تُطلق عليها «الدخول إلا في حالة الحظر» ستُسهم في تحسين الوصول إلى السوق وحيوية الأعمال، وتابعت: «سيُسهم الترويج المُحسّن لنموذج (الدخول إلا في حالة الحظر) في تشجيع رأس المال الاجتماعي، خصوصاً الاستثمار الخاص، وفي تعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي والمنافسة الصناعية السليمة».

وفي الأسواق، تراجعت أسهم الصين وانخفضت أسهم هونغ كونغ يوم الخميس، بعد أن أبدت واشنطن استعدادها لخفض الرسوم الجمركية على الصين، لكنها استبعدت اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مما أثار حيرة المستثمرين بشأن كيفية تطور الحرب التجارية الصينية الأميركية المدمرة.

وتذبذب مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية، ومؤشر «شنغهاي المركب» بين المكاسب والخسائر قبل أن يغلقا مستقرين تقريباً. وانخفض مؤشر «هانغ سنغ» القياسي في هونغ كونغ بنحو واحد في المائة، بقيادة أسهم التكنولوجيا.

وصرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، بأن الرسوم الجمركية المرتفعة بين الولايات المتحدة والصين غير مستدامة، في حين أبدت إدارة الرئيس دونالد ترمب انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية. ومع ذلك، أكد بيسنت أيضاً أن ترمب لن يتخذ هذه الخطوة من جانب واحد.

وقالت وزارة التجارة الصينية بعد إغلاق السوق المحلية إنه ينبغي على الولايات المتحدة رفع جميع إجراءات التعريفات الجمركية الأحادية الجانب ضد الصين إذا كانت «جادة» في حل الأزمة التجارية، مضيفة أن البلدين لم يدخلا في مفاوضات تجارية.

وكتب بن شي، رئيس قسم الأسهم الصينية في بنك «يو بي إس» لإدارة الأصول: «الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وضع خاسر للجميع. المنطق السليم يُنبئنا بأن الدولتين ستجلسان في النهاية إلى طاولة المفاوضات وتتوصلان إلى اتفاق». وأضاف: «لكن توقيت ومدى هذه المفاوضات لا يزالان مجهولين... في هذه المرحلة، لا يزال كثير من الأسئلة دون إجابة، إذ تتغير تطورات التعريفات الجمركية والآثار الاستثمارية المحتملة يوماً بعد يوم».

وبدورها قالت مؤسسة «جافيكال دراغونوميكس»: «لن يبادر الرئيس الصيني شي جينبينغ بالتأكيد. ولكن إذا تمكن مستشارو ترمب من إيجاد مخرج من حرب التعريفات الجمركية يحفظ ماء الوجه، فسوف تكون بكين شريكاً راغباً».