طلب المسؤولون الكوريون الجنوبيون من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب استبعاد بلادهم من الخطط الأميركية لفرض رسوم جمركية شديدة على الشركاء التجاريين، مؤكدين أن سيول تطبق بالفعل رسوماً منخفضة على المنتجات الأميركية، بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت حكومة كوريا الجنوبية، الجمعة، إن نائب وزير التجارة الكوري الجنوبي بارك جونغ وون قدم الطلب أثناء سفره إلى واشنطن، هذا الأسبوع، لعقد اجتماعات مع مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة التجارة ومكتب الممثل التجاري الأميركي. ولم تذكر وزارة التجارة الكورية الجنوبية ما الردود التي تلقَّاها بارك من الأميركيين.
واستشهد بارك بكيفية مساهمة الشركات الكورية الجنوبية في الاقتصاد الأميركي من خلال الاستثمارات التجارية واسعة النطاق، وأشار إلى أن البلاد تفرض بالفعل رسوماً منخفضة على شركاء التجارة الحرة، مثل الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إنه دعا إلى استبعاد كوريا الجنوبية من الخطط الأميركية لفرض رسوم جمركية متبادلة مع الشركاء التجاريين ورفع الرسوم على الفولاذ والألمنيوم المستورد.
وخفضت «مؤسسة الفكر الاقتصادي» الرائدة في كوريا الجنوبية هذا الشهر توقعاتها لنمو اقتصاد البلاد للمرة الثانية، منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، مُعرِبةً عن قلقها بشأن تأثير الرسوم الجمركية الموسَّعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وغيرها من التدابير الرامية إلى إعادة ضبط التجارة العالمية.
