مقتل شخص بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان

عامل بناء يقف بجوار مبنى متضرر بينما انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم جنوب لبنان في قرية كفر كلا (رويترز)
عامل بناء يقف بجوار مبنى متضرر بينما انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم جنوب لبنان في قرية كفر كلا (رويترز)
TT
20

مقتل شخص بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان

عامل بناء يقف بجوار مبنى متضرر بينما انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم جنوب لبنان في قرية كفر كلا (رويترز)
عامل بناء يقف بجوار مبنى متضرر بينما انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم جنوب لبنان في قرية كفر كلا (رويترز)

قُتل شخص، اليوم (الأربعاء)، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، غداة سحب إسرائيل قواتها من عدد من البلدات الحدودية، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ما عدا خمسة مواقع استراتيجية.

وأوردت الوكالة: «أغارت مُسيرة مُعادية على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب، في قضاء بنت جبيل»، مما أدى إلى «سقوط شهيد».

كان مواطن لبناني قد أُصيب في وقت سابق اليوم، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على متنزهات الوزاني في جنوب البلاد. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ذلك جاء في أثناء قيام بعض أهالي البلدة بتفقد متنزهات الوزاني، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم، مما أدى إلى إصابة مواطن. وأشارت إلى قيام الجيش الإسرائيلي اليوم، بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع الرادار في خراج بلدة شبعا في اتجاه منازل البلدة.

وأطلقت قوة إسرائيلية مؤلَّفة من دبابتين ميركافا النار على مركز الجيش اللبناني في منطقة بركة النقار جنوب بلدة شبعا من دون وقوع إصابات، حسب وسائل إعلام لبنانية.

وكان الجيش اللبناني قد استكمل أمس (الثلاثاء)، انتشاره في بلدات القطاعين الشرقي والأوسط في جنوب لبنان، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، وبقي الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط رئيسية على طول الحدود في جنوب لبنان.

ودخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.


مقالات ذات صلة

لبنان يعزّز «الاستجابة» لشروط صندوق النقد الدولي

المشرق العربي رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إرنستو راميريز ريغو خلال لقائه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون الشهر الماضي (الرئاسة اللبنانية)

لبنان يعزّز «الاستجابة» لشروط صندوق النقد الدولي

تظهر الحكومة اللبنانية استجابة لموجبات الإصلاحات الهيكلية، تحضيراً لمفاوضات مفصلية يخوضها الوفد الرسمي المشارك في «اجتماعات الربيع» للبنك وصندوق النقد الدوليين.

علي زين الدين (بيروت)
المشرق العربي سيارات مدمَّرة بغارات إسرائيلية على مدينة صيدون جنوب لبنان (إ.ب.أ)

إسرائيل تعلن قتل «قيادي» من «حزب الله» في جنوب لبنان

قُتل شخص في غارة نفّذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية واستهدفت محلاً لتصليح الدراجات النارية ببلدة الطيبة جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نزلاء سجن رومية ينتظرون قانون العفو العام (غيتي)

القضاء اللبناني يبدأ التنسيق لنقل المحاكم إلى سجن رومية

اختارت السلطة اللبنانية أقصر الطرق لمعالجة أزمة الاكتظاظ في سجن رومية المركزي عبر اتخاذ قرار بتفعيل المحكمة الموجودة داخله.

يوسف دياب (بيروت)
الاقتصاد حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد كريم سعيد (رويترز)

حاكم مصرف لبنان يدعو لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

أكد كريم سعيد حاكم مصرف لبنان المركزي المعين حديثا أن على المصرف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري آلية للجيش اللبناني تواكب جرافة تزيل تعديات إسرائيلية على الأراضي اللبنانية قرب الحدود (مديرية التوجيه)

تحليل إخباري لبنان يتجنب اللجان المدنية للتفاوض مع إسرائيل

من الواضح أن لبنان الرسمي غير متحمس لتشكيل 3 لجان، كانت قد اقترحتها أورتاغوس، تضم عسكريين ومدنيين دبلوماسيين؛ للتفاوض مع إسرائيل.

بولا أسطيح (بيروت)

مقترح مصري معدّل يحيي آمال تهدئة في غزة


فتى فلسطيني يعاين أمس آثار دمار خلَّفته غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)
فتى فلسطيني يعاين أمس آثار دمار خلَّفته غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مقترح مصري معدّل يحيي آمال تهدئة في غزة


فتى فلسطيني يعاين أمس آثار دمار خلَّفته غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)
فتى فلسطيني يعاين أمس آثار دمار خلَّفته غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)

أحيا مقترح مصري جديد آمالاً باستعادة التهدئة في قطاع غزة. وقال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن القاهرة عدّلت بنوداً اقترحتها سابقاً من بينها عدد الأسرى، وطرحت «إطلاق نحو 8 رهائن أحياء من غزة، مقابل هدنة لوقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يوماً».

وأشار المصدر إلى أن «القاهرة حاولت تلبية أكبر قدر من طموحات كل طرف، حيث إن (حماس) كانت تريد الإفراج عن رهينتين فقط مقابل هدنة الخمسين يوماً، في حين ترغب إسرائيل في نصف الرهائن».

في غضون ذلك، أكد الرئيسان المصري والفرنسي والعاهل الأردني، خلال قمة ثلاثية في القاهرة، أمس، أن «السلطة الفلسطينية الممكّنة» يجب أن تتولى حصراً مسؤولية حكم غزة بعد الحرب، داعين إلى «عودة فورية» لوقف إطلاق النار.

إلى ذلك، تراجع الجيش الإسرائيلي عن مطالبته للحكومة بضرورة إدخال مواد غذائية ودوائية لقطاع غزة تفادياً لمخالفة القانون الدولي.