إيران تلوّح بزيادة منشآتها النووية إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي

الاستخبارات الأميركية رجحت ضربة وشيكة

 الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتحدث خلال مراسم افتتاح المرحلة الثانية من محطة بوشهر النووية أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتحدث خلال مراسم افتتاح المرحلة الثانية من محطة بوشهر النووية أمس (الرئاسة الإيرانية)
TT
20

إيران تلوّح بزيادة منشآتها النووية إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي

 الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتحدث خلال مراسم افتتاح المرحلة الثانية من محطة بوشهر النووية أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتحدث خلال مراسم افتتاح المرحلة الثانية من محطة بوشهر النووية أمس (الرئاسة الإيرانية)

لوّحت طهران ببناء منشآت نووية جديدة إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي، وذلك بعد تقارير استخباراتية أميركية بشأن احتمال تعرض المواقع النووية الإيرانية إلى هجوم إسرائيلي خلال أشهر، مستغلةً تراجع نفوذ إيران.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من محطة بوشهر النووية جنوب البلاد: «يهددوننا بقصف المنشآت النووية... إذا قصفتم مائة سنبني ألفاً غيرها... يمكنكم قصف المباني والمواقع لكنكم لا تستطيعون قصف مَن يبنونها».

وأضاف: «إذا دمرتم مائة (منشأة نووية)، فإن أبناءنا سيبنون ألفاً».

وأفادت صحف أميركية نقلاً عن أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة، بأن إسرائيل «ستحاول على الأرجح توجيه ضربة إلى منشأتَي فوردو ونطنز الرئيسيتين لتخصيب اليورانيوم في المنتصف الأول من عام 2025».

وأشارت إلى «خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما توفير الولايات المتحدة الدعم في شكل تزويد بالوقود جواً، فضلاً عن المعلومات الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع». ووفقاً للتقييمات الاستخباراتية، فإن الهجوم قد يعرقل البرنامج النووي الإيراني مؤقتاً، لكنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية بشكل كبير.


مقالات ذات صلة

«شبح التهجير» يرافق «الحرب الثانية» في غزة

المشرق العربي طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

«شبح التهجير» يرافق «الحرب الثانية» في غزة

عاد شبح التهجير ليخيم على سكان غزة مع تكثيف الحملة العسكرية وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في عدد من مناطق القطاع، ما أدى إلى موجات نزوح كبيرة

نظير مجلي ( تل أبيب) «الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي ألسنة لهب وأعمدة دخان تتصاعد فوق المباني جراء قصف أميركي على صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (أ.ف.ب)

ضربات أميركية على الحديدة

أكدت «القيادة المركزية الأميركية» أن الحملة التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب ضد قدرات الجماعة الحوثية وقادتها مستمرة على مدار الساعة، وأن الضربات استهدفت الحديدة

علي ربيع (عدن)
الخليج محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (واس)

محادثات أميركية ــ روسية ــ أوكرانية في السعودية الاثنين

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، أن وفداً أوكرانياً وآخر أميركياً سيلتقيان في السعودية، الاثنين، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة جزئية

«الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

جس نبض وتهديد بين واشنطن وطهران

تبادلت واشنطن وطهران جس نبض وتهديداً في محاولة لإحياء مفاوضات على اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي.

إيلي يوسف ( واشنطن) «الشرق الأوسط» (طهران)
شمال افريقيا مبنى متضرر بشدة جراء القتال في شمال الخرطوم 17 مارس 2025 (أ.ف.ب)

قتال ضارٍ في الخرطوم والجيش السوداني يتقدم

شهد محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية، الخرطوم، معارك ضارية بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، منذ ليل الأربعاء حتى نهار أمس، حقّق خلالها الجيش تقدماً

أحمد يونس ( كمبالا)

الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة رئيس «الشاباك» رونين بار

رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (أرشيفية)
رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (أرشيفية)
TT
20

الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة رئيس «الشاباك» رونين بار

رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (أرشيفية)
رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (أرشيفية)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الوزراء الأمني المصغر صوت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة لصالح اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك).

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الحكومة قدمت موعد إقالة رئيس الشاباك ليكون آخر يوم عمل له 10 أبريل بعد أن كان مقررا مبدئيا في 20 أبريل، رغم أن مكتب نتنياهو قال إن من الممكن أن يرحل بار قبل ذلك الموعد إذا وافقت الحكومة على بديل له. وقالت الصحيفة إن التصويت الذي جاء بالإجماع اليوم يمثل أول مرة في تاريخ إسرائيل تقيل فيها الحكومة رئيسا لجهاز الشاباك.

كان بار قد قال في رسالة إلى الوزراء قبيل التصويت إن مساعي رئيس الوزراء المفاجئة لإقالته مبنية على ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى تعطيل تحقيقات مهمة جارية. ولم يحضر بار اجتماعا للحكومة مساء الخميس للتصويت على إقالته، وأرسل بدلا من ذلك رسالة إلى أعضاء الحكومة، بحسب صحيفة «هآرتس».

وقال بار في الرسالة «هناك تحقيقات هامة جارية حاليا، وتعطيلها من خلال محاولة فصل مفاجئة ومتسرعة بناءً على ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مدفوعٌ بالكامل باعتبارات غير سليمة وتضارب غير مسبوق في المصالح». وأضاف أن إقالة رئيس الوزراء له حاليا «تبعث برسالة إلى جميع المعنيين، رسالة قد تُعرّض التنفيذ الكامل للتحقيق للخطر»، محذرا من أن مثل هذه الخطوة «تُشكّل تهديدا مباشرا» لأمن إسرائيل.

وأشار أيضا إلى أن نتنياهو استبعده عن قيادة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، واعتبر أن استبعاده أضرّ بفريق التفاوض بدلًا من أن يُسهم في التوصل إلى اتفاق. وحذر بار أيضا من أن إسرائيل «تمر بمرحلة صعبة ومعقدة للغاية»، مضيفا أن حركة حماس لم تُهزم بعد، وأن إسرائيل «في خضم حرب متعددة الجبهات، ونفوذ إيران متغلغل في البلاد». وقال إن الغريب في الأمر أنه في ظل هذه الظروف، تتخذ الحكومة خطوات «تُضعفها، داخليًا وأمام أعدائها».

كان مكتب نتنياهو قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع أن رئيس الحكومة اجتمع مع رئيس الشاباك وأبلغه بأنه سيطرح رسميا قرار إقالته على مجلس الوزراء الأمني ​​هذا الأسبوع.