يونايتد «المتقشف» بقيادة الملياردير راتكليف يعرض أبرز مواهبه للبيع

رابع أغنى نادٍ بالعالم يعاني من ضائقة مالية في وقت يحاول فيه إعادة بناء فريقه

راتكليف الشريك المالك لمانشستر يونايتد لم يبد أي اشارة للنجاح في ادارته لملف الكرة (اب)
راتكليف الشريك المالك لمانشستر يونايتد لم يبد أي اشارة للنجاح في ادارته لملف الكرة (اب)
TT

يونايتد «المتقشف» بقيادة الملياردير راتكليف يعرض أبرز مواهبه للبيع

راتكليف الشريك المالك لمانشستر يونايتد لم يبد أي اشارة للنجاح في ادارته لملف الكرة (اب)
راتكليف الشريك المالك لمانشستر يونايتد لم يبد أي اشارة للنجاح في ادارته لملف الكرة (اب)

النادي يدفع ثمن سوء إدارة التعاقدات الفاشلة على مدار سنوات... والتخلي عن النجوم يثير غضب جماهيره خلال الأسبوع الماضي، أعلن البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد،، أنه يفضل الاعتماد على مواطنه مدرب حراس المرمى البالغ من العمر 63 عاماً، خورخي فيتال، بدلاً من المهاجم ماركوس راشفورد، الذي لا يبذل قصارى جهده في التدريبات.

غارناتشو وماينو موهبتا يونايتد قد يكونا حل لفك ازمة النادي المالية (رويترز)

ومع غلق سوق الانتقالات الشتوية مساء أول أمس، وافق يونايتد على إعارة راشفورد إلى فريق أستون فيلا حتى نهاية الموسم، وسيتحمل الأخير 70 في المائة من راتب المهاجم البالغ من العمر 27 عاماً.

يُذكر أن راشفورد مرتبط بعقد طويل مع يونايتد حتى عام 2028 يحصل بمقتضاه على راتب 325 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، لذا كان خياراً صعباً للأندية الراغبة في ضمه بشكل كامل مثل ميلان الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني اللذين أعربا عن اهتمامهما بضمه حال وافق يونايتد واللاعب على تقليص مبلغ البيع لأقل من نصف المطلوب (50 مليون إسترليني). وكان راشفورد يأمل أن يتقدم برشلونة الإسباني بعرض رسمي أو يبدي اهتماماً أكثر بالتعاقد معه على سبيل الإعارة، لكن النادي الكاتالوني لكي يحقق ذلك، لأنه يعاني أيضاً من ضائقة مالية، يجب عليه أن يتخلص من بعض اللاعبين لديه أولاً قبل التعاقد مع أي لاعب جديد.

وخرج راشفورد من تشكيلة يونايتد في آخر 12 مباراة بالمسابقات كافة تحت قيادة أموريم، فبات على المهاجم الشاب الموافقة على عرض أستون فيلا لإخراجه من العزلة التي يعيشها حالياً.

وبعد مغادرة كل من جون دوران، وإيمليانو بونديا، وضع أستون فيلا راشفورد أولوية بوصفه سلاحاً هجومياً جديداً قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية. وكان الإسباني يوناي إيمري، المدير الفني لأستون فيلا، قد تواصل بشكل شخصي لضم راشفورد لصفوف فريقه، لإغرائه باللعب في دوري أبطال أوروبا.

وبالنسبة ليونايتد، الذي تحول لمسرح للأشباح ويعاني من ضائقة مالية في وقت يحاول فيه إعادة بناء فريقه للعودة إلى أمجاد الماضي، فربما يساعد كل جنيه يدخل خزانته في القيام بهذا التغيير، لذا لم يعد ضيوف المقصورة الرئيسة في ملعب أولد ترافورد يحصلون على برنامج مجاني للمباريات، كما تم استبدال مكافأة عيد الميلاد السنوية للموظفين التي كانت تبلغ 100 جنيه إسترليني بقسيمة بقيمة 40 جنيهاً إسترلينياً من متجر «ماركس آند سبنسر»، كما ألغيت التذاكر المخفضة للأطفال وكبار السن مؤقتاً.

هذا هو التقشف الذي يعيشه مانشستر يونايتد في الوقت الحالي، فالخسائر التي بلغت 313 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الثلاث الماضية جعلت النادي على وشك انتهاك قواعد الربح والاستدامة. ووفقاً لأحدث الحسابات المالية، لا يزال النادي مديناً بمبلغ 410 ملايين جنيه إسترليني في هيئة رسوم انتقال مستحقة لأندية أخرى. وكتب النادي في رسالة إلى المشجعين الأسبوع الماضي: «إذا لم نتحرك الآن، فسوف نواجه خطر أن يؤثر ذلك بشكل كبير على قدرتنا على المنافسة على أرض الملعب».

دي ليخت وماغواير وأداء متواضع بالدفاع (رويترز)

ومن الواضح للجميع أن قدرة مانشستر يونايتد على المنافسة على أرض الملعب قد تأثرت بشكل كبير منذ فترة، ولأسباب لا تتعلق بالنواحي المالية وحدها. ويجب الإشارة أيضاً إلى أن كثيراً من الأشخاص أنفسهم الذين يقومون الآن بعمليات تسريح جماعية للعمال، ويرفعون أسعار التذاكر هم أنفسهم من وافقوا على دفع 21.4 مليون جنيه إسترليني لإقالة المدير الفني الهولندي هاغ وتعيين أموريم بدلاً منه، وهم أيضاً من وافقوا على دفع نحو 100 مليون جنيه إسترليني في شكل رسوم ورواتب للمدافع الهولندي ماتياس دي ليخت الذي لا يقدم مستويات جيدة على الإطلاق، وهم أيضاً من وافقوا على تكلفة تعيين دان آشورث لمدة خمسة أشهر.

وفي الوقت نفسه، يحتل مانشستر يونايتد، الذي يعد رابع أغنى نادٍ في العالم، المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. فما الذي يتطلبه الأمر لإعادة هذا الفريق إلى المراكز الثلاثة الأولى على سبيل المثال؟ ربما يتمثل الحل في التعاقد مع لاعبين جدد، مثل حارس مرمى، وظهيرين، وقلب دفاع، ولاعب خط وسط آخر، ومهاجم، وجناح آخر، وصانع ألعاب خلف المهاجم الصريح.

يعاني يونايتد من سوء إدارة تعاقداته التي لم تؤت ثمارها، وأثبتت أنها لا تليق بارتداء قميص الشياطين الحمر العريق، كما فشل المهاجمان الدنماركي راسموس هويلوند، والهولندي جوشوا زيركزي في وضع بصمة مع الفريق.

حيث فشل هويلوند، الذي تم التعاقد معه مقابل 64 مليون جنيه إسترليني من أتالانتا قبل 18 شهراً، في تسجيل أي هدف في 12 مباراة، في حين سجل زيركزي الذي عادة ما يدخل بديلاً، والذي تم التعاقد معه مقابل 36 مليون جنيه إسترليني من بولونيا الإيطالي، هدفاً واحداً في 15 مباراة، على الرغم من أنه يتحرك بشكل أفضل من هويلوند خلال فترة وجوده على أرض الملعب.

إن مانشستر يونايتد محظوظ بتصعيد لاعبين شباب، مثل آيدن هيفن، وتشيدو أوبي مارتن إلى الفريق الأول. لذا، فربما يحتاج الفريق إلى ستة لاعبين جدد متاحين في سوق الانتقالات، لكن هل هؤلاء اللاعبون سيفضلون الانتقال إلى مانشستر يونايتد بحالته الحالية على حساب أندية أخرى؟ وهل سيقدمون مستويات جيدة فور انضمامهم للفريق؟

بدا واضحاً أن يونايتد لا يمتلك الموارد المالية اللازمة للتعاقد مع مهاجم أفضل في فترة الانتقالات الشتوية، لذلك لن تتحقق امنية الجماهير برؤية لاعبون أمثال فيكتور جيوكيريس، أو فيكتور أوسيمين في ملعب أولد ترافورد، على الرغم من حاجة الفريق الماسة إلى مهاجم قادر على استغلال أنصاف الفرص.

وحتى لو عثر مانشستر يونايتد على مثل هؤلاء اللاعبين، فإن التقشف الذي يفرضه حالياً يجعله غير قادر على أن يدفع مبالغ مالية كبيرة للتعاقد معهم. وبالتالي، فإن النادي بحاجة إلى التخلص من بعض اللاعبين. ويمكن أن يتخلى النادي عن خدمات كل من فيكتور ليندلوف، وتيريل مالاسيا، وهاري ماغواير، وكريستيان إريكسن، وكاسيميرو، وأنطوني (المعار حالياً) من دون أن يشعر الجمهور بالحزن على رحيلهم. لكن يجب أن نشير أيضاً إلى أن هؤلاء اللاعبين لا يقدمون مستويات جيدة، وبالتالي فمن غير المتوقع أن ينتقلوا إلى أندية أخرى بمبالغ مالية جيدة. وعند هذه النقطة، قد يجد النادي نفسه مضطراً إلى التخلص من بعض اللاعبين الذين لا يريد الاستغناء عنهم، لأنهم هم من يمكن بيعهم بمقابل مادي كبير.

لقد مرت الآن ثمانية أشهر منذ أن قاد الأرجنتيني الصاعد أليخاندرو غارناتشو، وزميله كوبي ماينو مانشستر يونايتد للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي. والآن، أوضح النادي أنه مستعد للاستماع إلى العروض المقدمة لكل منهما. كان غارناتشو مرشحا بقوة للإنتقال إلى تشيلسي قبل الموعد النهائي لفترة الانتقالات الشتوية، لكن يونايتد أصر على ان المقابل لن يقل عن 60 مليون جنيه إسترليني، بينما تمسك ببقاء ماينو في ظل عدم إبرام اي صفقة لتعويضه، لكنه يعرف الآن أنه من الممكن الاستغناء عنه أيضاً!

يمكن أن نرى كلمات «الشباب والشجاعة والنجاح» محفورة على درج مركز كارينغتون للتدريب بمانشستر، للتذكير بتاريخ النادي الحافل المتمثل في أكثر من 4000 مباراة متتالية شارك فيها لاعب من أكاديمية مانشستر يونايتد للناشئين. ومع ذلك، فإن الظروف الحالية التي يمر بها النادي تجعل هذا الشعار يأخذ معنى مختلفاً قليلاً. ويجب الإشارة إلى أن الإيرادات الناتجة عن بيع اللاعبين الصاعدين من أكاديمية الناشئين تحتسب كأنها «ربح خالص» بموجب قواعد الربح والاستدامة. وبالتالي، فبالنسبة للأندية التي تمتلك الشجاعة الكافية لبيع أفضل لاعبيها الشباب، فإن ذلك قد يوفر طريقاً مختلفاً تماماً لتحقيق النجاح!

أما النموذج الذي يسعى مانشستر يونايتد إلى محاكاته هنا فهو تشيلسي، الذي لم يخف على مدار معظم العقدين الماضيين حقيقة أنه ينظر إلى أكاديمية الناشئين على أنها مصدر للإيرادات، ومكان يتم فيه رعاية المواهب وتطويرها وبيعها. وخلال السنوات القليلة الماضية، ومع تجنب الملاك الجدد لانتهاك قواعد الربح والاستدامة، باع النادي كثيراً من خريجي أكاديمية الناشئين، مثل كونور غالاغر، وماسون ماونت، وروبن لوفتوس تشيك، وكالوم هدسون أودوي، وإيان ماتسن، ولويس هول، وبيلي غيلمور، وحقق من ورائهم أرباحاً كبيرة. وقبل ثلاثة مواسم تحت قيادة المدير الفني الألماني توماس توخيل، شارك خريجو أكاديمية الناشئين في 25 في المائة من الدقائق التي لعبها تشيلسي. أما خلال الموسم الحالي، وصلت هذه النسبة إلى 12 في المائة فقط، وكانت معظمها من نصيب ليفي كولويل.

في الوقت الحالي، أدت الاستراتيجية التي يتبعها تشيلسي في هذا الصدد إلى انزعاج داخل القاعدة الجماهيرية للنادي. فبالنسبة لكثير من المشجعين المحليين الذين تربطهم علاقات عاطفية قوية بالمنطقة وكذلك بالنادي، كان بيع خريجي أكاديمية الناشئين بمثابة «خيانة»، لأنه يقطع الصلة بين النادي وجذوره. أما بالنسبة لمعظم المشجعين بالخارج، والذين لا تربطهم إلى حد كبير أي روابط جغرافية أو تاريخية بالنادي، فإن هذا الأمر لم يكن مهماً على الإطلاق، لكن ما يهمهم حقاً هو قوة الفريق، فهم يرون أنه إذا كان بيع المواهب الشابة الصاعدة من أكاديمية الناشئين سوف يؤدي إلى الإنفاق بشكل أكبر على تدعيم صفوف الفرق فلا توجد أي مشكلة في ذلك، لأن هذه ببساطة هي الطريقة التي تسير بها الأمور التجارية.

وفي الوقت الحالي، وفي ظل منافسة تشيلسي على المراكز الثلاثة الأولى، من الصعب أن تجد كثيراً من المشجعين الذين يعترضون على بيع اللاعبين الصاعدين من أجل تدعيم صفوف الفريق. ولن تجد كثيرين من مشجعي تشيلسي يقولون إنهم كانوا يفضلون استمرار غالاغر بدلا من التعاقد مع كايسيدو، أو استمرار ماونت بدلا من التعاقد مع كول بالمر. ولعل هذا هو الأمر الذي يجعل مانشستر يونايتد يسعى إلى العمل بالطريقة نفسها، وهي أن قاعدة الجماهير بالخارج تفضل تدعيم صفوف الفريق بدلاً من انتظار اللاعبين الصاعدين من أكاديمية الناشئين. وكما حدث عند رحيل سكوت ماكتوميناي إلى نابولي خلال الصيف الماضي، فإن الاستغناء عن خدمات غارناتشو وراشفورد، وحتى ماينو، سيثير استياء الجماهير لبعض الوقت، ثم سرعان ما تنسى ذلك في حال ظهور الفريق بشكل جيد. خدمة «الغارديان الرياضي»

* خدمة الغارديان


مقالات ذات صلة

أموريم: ماينو مستقبل مان يونايتد

رياضة عالمية كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

أموريم: ماينو مستقبل مان يونايتد

لم يبدأ كوبي ماينو، لاعب مانشستر يونايتد، أي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ​لكرة القدم هذا الموسم، وقد ارتبط اسمه بالانتقال على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النجم البرتغالي أصيب خلال مواجهة أستون فيلا (رويترز)

أموريم يرفض تحديد مدة غياب فيرنانديز عن مانشستر يونايتد

يعتقد البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أن إصابة مواطنه برونو فيرنانديز لاعب خط الوسط، لن تغيبه لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مورغان روجرز نجم فريق أستون فيلا (إ.ب.أ)

روجرز لاعب أستون فيلا: سعداء بالنقاط الـ3 أمام مان يونايتد

أبدى مورغان روجرز، نجم فريق أستون فيلا، سعادته بفوز فريقه الثمين 2 - 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: لم نستحق الخسارة أمام فيلا

أبدى روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أسفه لخسارة فريقه 1 - 2 أمام مضيّفه أستون فيلا، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية مورغان روجرز قاد أستون فيلا للفوز على مان يونايتد (رويترز)

«البريميرليغ»: أستون فيلا يواصل صراع اللقب ويسقط مان يونايتد

واصل أستون فيلا انتفاضته في مختلف المسابقات، بعدما حقق فوزاً ثميناً 2-1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

ريال مدريد يدرس طلب تعويضات ضخمة من برشلونة في قضية نيغريرا

خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة (رويترز)
خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة (رويترز)
TT

ريال مدريد يدرس طلب تعويضات ضخمة من برشلونة في قضية نيغريرا

خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة (رويترز)
خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة (رويترز)

يبدو أن التفاهم الودي والتقارب بين قطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة قد انتهى.

ومنذ أن قرر ريال مدريد المُضي قدماً في معركته القانونية في قضية خوسيه نيغريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق بإسبانيا، لم يعد برشلونة يطيق رؤية فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي.

ومن غير المرجح أن تُغير الأحداث الأخيرة هذا الوضع؛ حيث أفادت الصحافة المحلية، الخميس، بأن ريال مدريد طلب رسمياً الاطلاع على سجلات وفواتير برشلونة خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2018.

ولا شك في أن هدف ريال مدريد واضح، وهو الحصول على توضيحات دقيقة بشأن المدفوعات التي تم تقديمها لنغيريرا.

وعلاوة على ذلك، أرسلت إدارة الريال أيضاً إلى خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، قائمة أسئلة للحصول على سرد مفصل من رئيس النادي الكتالوني.

من جانبها، أفادت صحيفة «آس» الإسبانية، الجمعة، بأن بيريز أكد في آخر اجتماع لأعضاء النادي أنه يعتزم متابعة القضية حتى النهاية؛ حيث أشارت الصحيفة المقربة من الفريق الأبيض إلى أن ريال مدريد لا ينوي التوقف عند حكم المحكمة، بل سيمضي قدماً في الأمر.

وتتضمن استراتيجية الريال المحددة مطالبة برشلونة بتعويضات مالية ضخمة عن الأضرار التي يرى أنها لحقت به وبالكرة الإسبانية نتيجة المدفوعات التي قام بها برشلونة لنيغريرا، حسب ما ذكرته الصحيفة المدريدية.

وتعود القضية إلى سلسلة من المدفوعات بلغت 8.4 مليون يورو لشركات مرتبطة بنائب رئيس لجنة الحكام السابق، وسط تقارير عن فواتير غير واضحة، وتضارب في شهادات مسؤولي برشلونة أمام القضاء، إضافة إلى تقارير ومعلومات مشكوك في جدواها.


«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)
لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)
لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)

تُعد فترة الأعياد الأكثر ازدحاماً في جدول البريميرليغ، لكن هذا الزحام يضع عشرات اللاعبين على حافة الإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء. فوفق اللوائح، يتعرض أي لاعب للإيقاف مباراة واحدة إذا جمع خمس بطاقات صفراء خلال أول 19 جولة من الموسم، وهي نقطة منتصف المسابقة التي تُلعب هذا الموسم بين 30 ديسمبر (كانون الأول) و1 يناير (كانون الثاني)، حيث تخوض الأندية العشرين أربع مباريات خلال 13 يوماً أو أقل.

وحسب شبكة «The Athletic»، ومع دخول الجولة 18، هناك أربعة لاعبين موقوفين بالفعل: لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي، ولاعب وسط سندرلاند لوك أونين، إضافة إلى ثنائي توتنهام تشافي سيمونز وكريستيان روميرو. ويغيب سيمونز أيضاً عن الجولتين 19 و20 بسبب إيقافه ثلاث مباريات عقب طرده أمام ليفربول في الجولة 17.

أما دائرة الخطر الأوسع فتضم 33 لاعباً حصلوا على أربع بطاقات صفراء، وبطاقة واحدة إضافية كفيلة بإيقافهم. بعضهم قد لا يتأثر خلال الأعياد بسبب الإصابة أو المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، لكن عدداً كبيراً سيبقى تحت التهديد المباشر.

في بورنموث يبرز أليكس خيمينيز وأنطوان سيمينيو، بينما يخلو آرسنال من أي لاعب على أربع بطاقات. لدى أستون فيلا يأتي ماتّي كاش وبوبكر كامارا، وفي برينتفورد ناثان كولينز. أما برايتون فيضم كارلوس باليبا وفيردي كاديوغلو وماتس فيفر، في حين لا يوجد أي لاعب مهدد في بيرنلي أو تشيلسي. كريستال بالاس لديه دانيال مونيوز، وإيفرتون يضم فيتالي ميكولينكو وجيمس غارنر وجيمس تاركوفسكي، بينما يخلو فولهام من هذه الفئة.

في ليدز يونايتد يظهر إيثان أمبادو وجايدن بوغل، ولدى ليفربول قلب الدفاع إبراهيم كوناتي. مانشستر سيتي يضم جيانلويجي دوناروما ونيكو غونزاليس وبرناردو سيلفا، ومانشستر يونايتد باتريك دورغو. في نيوكاسل يأتي برونو غيمارايش، بينما يملك نوتنغهام فورست نيكولا ميلينكوفيتش وموراتّو ونيكو ويليامز. سندرلاند لديه إنزو لو فيه ورينيلدو ونواه ساديكي وغرانيت تشاكا، أما توتنهام فيضم رودريغو بينتانكور وبيدرو بورو وريشارليسون وميكي فان دي فين. ولا يملك وست هام أي لاعب على أربع بطاقات، فيما يظهر لدى وولفرهامبتون أندريه ومات دوهرتي. خلف هؤلاء، هناك 48 لاعباً على ثلاث بطاقات صفراء، ومع كثافة المباريات قد يصل بعضهم سريعاً إلى حد الخمس بطاقات. من أبرز الأسماء هنا في ليفربول ريان غرافنبرخ وميلوش كيركيز وفيرجيل فان دايك، وفي مانشستر سيتي فيل فودين، إضافة إلى أسماء بارزة أخرى عبر مختلف الأندية.

تُمسح هذه العدادات بنهاية الجولة 19، لكن من يجمع 10 بطاقات صفراء بحلول الجولة 32، منتصف أبريل (نيسان)، يتعرض لإيقاف مباراتين. وبين ضغط المباريات وأهمية النقاط، قد تتحول بطاقة صفراء واحدة خلال الأعياد إلى غياب مؤثر في سباق الدوري.


عودة قريبة لكاي هافيرتز مع آرسنال

الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)
الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)
TT

عودة قريبة لكاي هافيرتز مع آرسنال

الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)
الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)

ألمح ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي آرسنال، إلى اقتراب عودة الألماني كاي هافيرتز للمشاركة في المباريات، مؤكداً أن ظهوره قد يكون «مسألة أيام وليس أسابيع» بعد تعافيه من الإصابة.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن هافيرتز، البالغ من العمر 26 عاماً، غاب منذ أغسطس (آب) الماضي بسبب إصابة في الركبة خضع على أثرها لجراحة، ورغم وجود تفاؤل سابق بعودته المبكرة، فإن مدرب منتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان كان قد كشف الشهر الماضي عن «انتكاسة بسيطة» خلال مرحلة التعافي. اللاعب عاد مؤخراً للتدريبات الجماعية مع آرسنال قبل مواجهة كريستال بالاس في ربع نهائي كأس الرابطة، وهو ما دفع أرتيتا للتأكيد بعد اللقاء أن هافيرتز بات قريباً جداً من الجاهزية، مشيراً إلى أن الفريق افتقده كثيراً لما يضيفه من بُعد مختلف في الأداء. وفي حال سارت الأمور دون انتكاسات، فقد يظهر هافيرتز في مواجهة آرسنال المقبلة بالدوري الإنجليزي أمام برايتون يوم 27 ديسمبر (كانون الأول)، ثم أستون فيلا في 30 من الشهر ذاته، قبل رحلة بورنموث في 3 يناير.

في المقابل، قد تتأخر عودة المدافع البرازيلي غابريل ماغالايش الذي لا يزال في مرحلة التأهيل، ولم يبدأ التدريبات بعدُ، بينما يغيب كل من بن وايت وكريستيان موسكيرا لفترة أطول، مع وجود شكوك حول جاهزية بيرو هينكابي مع برايتون بعد تعرضه لإصابة مؤخراً.