صلاح «القياسي» يقود ليفربول لإسقاط بورنموث... والابتعاد بالصدارة

نيوكاسل يخسر أمام فولهام... وقمة نارية بين آرسنال ومان سيتي اليوم في الدوري الإنجليزي

صلاح سجل قياسية جديدة في مسيرته مع ليفربول (إ.ب.أ)
صلاح سجل قياسية جديدة في مسيرته مع ليفربول (إ.ب.أ)
TT

صلاح «القياسي» يقود ليفربول لإسقاط بورنموث... والابتعاد بالصدارة

صلاح سجل قياسية جديدة في مسيرته مع ليفربول (إ.ب.أ)
صلاح سجل قياسية جديدة في مسيرته مع ليفربول (إ.ب.أ)

واصل النجم المصري محمد صلاح هوايته التهديفية وسجل ثنائية فوز ليفربول على مضيفه بورنموث مفاجأة الموسم 2-0، ما ساهم بابتعاد فريقه بفارق 9 نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، محققاً في الوقت إنجازاً جديداً في مسيرته الرائعة.

وسجل صلاح هدفيه في الدقيقتين 30 من ركلة جزاء و75 بتسديدة لولبية رائعة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 56 نقطة مقابل 47 لآرسنال الذي يلتقي مانشستر سيتي في لقاء قمة الأحد، علماً بأن «الحمر» يملكون مباراة مؤجلة أيضاً.

دخل بورنموث المباراة منتشياً بفوز رائع على نوتنغهام فوريست بخماسية نظيفة، الأسبوع الماضي، جعلته يحتل المركز السادس بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع، كما أنه لم يخسر في آخر 11 مباراة في الدوري وحقق انتصارات لافتة أبرزها على مانشستر سيتي وعلى آرسنال.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لليفربول إثر عرقلة الهولندي كودي خاكبو داخل المنطقة، فانبرى لها بنجاح صلاح (30)، ليصبح خامس لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل 20 هدفاً في 5 مواسم توالياً بعد آلن شيرر وهاري كاين والأرجنتيني سيرخيو أغويرو والفرنسي تييري هنري.

ودفع بورنموث ثمن إهداره الفرص عندما وصلت الكرة لصلاح داخل المنطقة، فسددها لولبية بعيداً عن الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا لتستقر في الزاوية البعيدة.

ورفع صلاح رصيده إلى 21 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين متقدماً بفارق 3 أهداف عن مهاجم مانشستر سيتي النرويجي إرلينغ هالاند. كما تخطى رقم لاعب الوسط الدولي السابق وأسطورة تشيلسي فرانك لامبارد بتسجيله هدفه رقم 178 في الدوري المحلي ليحتل المركز السادس في ترتيب أفضل الهدافين.

وبات نوتنغهام فوريست شريكاً موقتاً مع آرسنال في الوصافة بعد أن اكتسح مضيفه برايتون 7-0، معادلاً بذلك أكبر انتصار حققه في المستوى الأول (دوري الدرجة الأولى والدوري الممتاز) منذ فوزه على تشيلسي بالنتيجة عينها في أبريل (نيسان) 1991.

من مباراة نيوكاسل وفولهام (رويترز)

واستعاد فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو عافيته بهذا الفوز الساحق، وعاد إلى سكة الانتصارات من جديد بعد سقوطه الكبير في المرحلة الماضية 0-5 أمام مضيفه بورنموث، رافعاً بذلك رصيده إلى 47 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن آرسنال الوصيف.

وافتتح أصحاب الأرض التسجيل مبكراً عن طريق مدافع الضيوف لويس دانك بالخطأ في مرمى فريقه، بعدما تابع إلى يمين حارس مرماه الهولندي بارت فيربروخن عرضية غيبس وايت من الجهة اليمنى (12).

وأضاف غيبس وايت في مباراته المائة مع فريقه الهدف الثاني برأسية متقنة بعد ركلة ركنية نفذها إيلانغا من الجهة اليسرى (25).

وتابع نوتنغهام استعراضه الهجومي، فردّ القائم الأيمن تسديدة الويلزي نيكو ويليامس من على مشارف منطقة الجزاء (28)، قبل أن يُحوّل فيربروخن إلى ركنية تسديدة وود القوية من المسافة عينها (29).

وفي الدقيقة الـ32، حوّل وود برأسه إلى داخل الشباك عرضية متقنة من إيلانغا مضيفاً الهدف الثالث.

وأبقى سيلز على شباكه نظيفة بتحويله بأطراف أصابعه مسار تسديدة داني ويلبيك قبل اصطدامها بالعارضة وارتدادها من على خط المرمى (39).

وأضاف وود الهدف الرابع بمتابعته عرضية إيلانغا من الجهة اليمنى بعد مجهود فردي (64)، قبل توقيعه على الهاتريك من ركلة جزاء.

ويُعتبر النيوزلندي أول لاعب من نوتنغهام فوريست يسجّل ثلاثية في المستوى الأول (دوري الدرجة الأولى والدوري الممتاز) على ملعب سيتي غراوند منذ نايجل كلاف ضد كوينز بارك رينجرز في ديسمبر (كانون الأول) 1987، وفق «أوبتا» للإحصاءات.

وأنهى ويليامس (89) والبديل البرتغالي جوتا سيلفا (90+1) مهرجان الأهداف لأصحاب الأرض الذين نجحوا بتسجيل أكبر نتيجة في الدوري هذا الموسم.

وتابع إيفرتون صحوته منذ أن تسلَّم الاسكوتلندي ديفيد مويس تدريبه للمرة الثانية وحقق فوزاً صريحاً على ليستر سيتي برباعية نظيفة، بينها هدفان لمهاجمه البرتغالي بيتو (6 و45+2)، فيما سجل الآخران المالي عبداللاي دوكوريه (1) والسنغالي إيليمان ندياي (90).

وسقط نيوكاسل على أرضه أمام فولهام 1-2. سجل للفائز مهاجمه المكسيكي راوول خيمينيس (61) والبرازيلي رودريغو مونيز (82)، بعد أن تقدم نيوكاسل بهدف جايكوب مورفي (37).


مقالات ذات صلة


«جائزة أبوظبي»: فيرستابن ينطلق أولاً أمام نوريس

الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
TT

«جائزة أبوظبي»: فيرستابن ينطلق أولاً أمام نوريس

الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)

أحرز الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول وبطل العالم في المواسم الأربعة الماضية، السبت، مركز الانطلاق الأول لسباق جائزة أبوظبي الكبرى في ختام فعاليات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

وسجّل السائق الهولندي أسرع زمن في محاولته الأولى ضمن الجولة الثالثة من التجربة الرسمية للسباق الإمارات، ثم نجح في تحسين هذا الزمن، مسجلاً دقيقة واحدة و22.207 ثانية.

وتفوق فيرستابن بفارق 0.201 ثانية على البريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين ومتصدر الترتيب العام لفئة السائقين.

وجاء الأسترالي أوسكار بياستري، سائق مكلارين، في المركز الثالث بفارق 0.230 ثانية عن فيرستابن.

ويتأخر فيرستابن عن نوريس بفارق 12 نقطة فقط في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين، فيما يبتعد بياستري عن زميله البريطاني بفارق أربع نقاط أخرى.

وإذا تمكن نوريس من إنهاء السباق على منصة التتويج بين الثلاثة الأوائل في حلبة ياس مارينا، فإنه سيضمن لقب بطل العالم، بغض النظر عن المركزين اللذين يحتلهما منافساه.


قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
TT

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)

في مشهد أقرب لعروض هوليوود منه لحدث كروي، قدَّمت قرعة كأس العالم 2026 أمس عرضاً استعراضياً صاخباً امتد لساعتين وربع ساعة، بدأ بأنغام «نيسون دورما» لأندريا بوتشيلي، وانتهى برقصة الـ«YMCA» على وقع ابتسامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

الحدث الذي تابعته ملايين الجماهير حول العالم، بدا وكأنه خليط بين حفلة موسيقية، وبرنامج كوميدي ساخر، ومؤتمر سياسي، تخللته في المنتصف قرعة لكأس العالم.

المشهد الافتتاحي أظهر ترمب وجياني إنفانتينو يجلسان جنباً إلى جنب في شرفة المسرح، في لقطة أشبه بـ«موعد هادئ»، قبل أن ينطلق سيل من اللحظات المضحكة والمستفزة: كيفن هارت يطلق نكات باهتة، واين جريتسكي يعجز عن نطق أسماء منتخبات، ريو فيرديناند يتعرَّض لمحاكاة ساخرة من أطفال، ولورين هيل تُحاول إنعاش الروح وسط حضور رسمي ثقيل. حتى في نهاية الفقرة الموسيقية، بدا المشاهدون في حيرة: هل هذا حفل «أوسكار»؟ أم ديربي سياسي؟ أم قرعة كأس العالم؟

واحد من أكثر اللحظات غرابة كان تقديم إنفانتينو لـ«جائزة السلام» لترمب؛ جائزة لم يسمع بها العالم قبل شهر. وحسب شبكة «The Athletic»، فقد استقبل ترمب الميدالية الذهبية وكأنه في حفل تنصيب، ثم شكر الجميع بكلمات مقتضبة استمرت دقيقتين فقط، في مشهد ترك كثيرين في دهشة: كيف وصل هذا للكرة؟!

بعد ساعة و26 دقيقة من الاستعراض والحوارات والتعليقات، بدأت فعلياً عملية السحب، بمشاركة أساطير من البيت الرياضي الأميركي: شاك، توم برادي، وغيرهما ممن لا يعرفهم نصف جمهور الكرة حول العالم.

تم سحب المجموعات الـ12، ولكن في نهاية العرض كانت العقول مرهقة، والجماهير بالكاد تستوعب ما حدث.

في النهاية، خرجت فرقة «فيلدج بيبول» لتقدم الأغنية الشهيرة، ويقف ترمب ويتمايل معها. إنفانتينو يبتسم، ورؤساء الدول يتابعون، وكأن المشهد الأخير اختصار لما يمكن أن نقدمه للعالم: مونديال صاخب... أميركي الهوى... وغريب الأطوار.

القرعة كانت «عرضاً منمَّقاً» لِما سيحدث الصيف المقبل: مزيج هائل من كرة القدم والعروض، هيمنة الطابع الأميركي على الحدث، استعراض مبالغ فيه سيستفز عشاق اللعبة، ولكن في المقابل قد يُحرِّك الكرة عالمياً كما لم يحدث من قبل. كما قال مدرب كندا، الأميركي جيسي مارش: «كان الأمر أميركياً جداً، أميركياً جداً».

والسؤال الآن: إذا كانت القرعة بهذه الضخامة والغرابة... فكيف سيكون المونديال نفسه؟


«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من المسابقة السبت.

وسجل ماتي كاش هدف تقدم أستون فيلا في الدقيقة 36، بينما تعادل لياندرو تروسارد لآرسنال في الدقيقة 52.

وفي الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني نجح إيمي بوينديا في تسجيل هدف الفوز لأستون فيلا ليضمن 3 نقاط ثمينة لفريقه.

وتجمد رصيد آرسنال عند 33 نقطة في الصدارة، بعدما كان قد تلقى هزيمة واحدة فقط هذا الموسم في 31 أغسطس (آب) ضد ليفربول، بينما رفع أستون فيلا رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني.