وصلت حافلة تقلُّ معتقلين فلسطينيين إلى بلدة بيتونيا قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن خرجت من سجن عوفر الملاصق للبلدة، واستقبلها حشد من الفلسطينيين بالزغاريد والهتافات. وكانت الحافلة قد انطلقت من سجن عوفر، بعد إعلان إسرائيل تسلمها 3 رهائن إسرائيليين من قطاع غزة، في عملية التبادل الرابعة التي تجري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين «حماس» وإسرائيل.

وكانت قد انطلقت ظهر، السبت، من سجن عوفر الإسرائيلي حافلة تنقل معتقلين فلسطينيين جرى إطلاق سراحهم بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة «حماس».
ووصلت الحافلة التي تقل المعتقلين الفلسطينيين إلى ساحة قريبة من متحف وقبر الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وانطلقت الحافلة من سجن عوفر الملاصق لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع إعلان إسرائيل تسلُّمها 3 رهائن إسرائيليين من قطاع غزة، في عملية التبادل الرابعة التي تجري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين «حماس» وإسرائيل.

وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن إسرائيل بدأت إطلاق سراح 183 سجيناً فلسطينياً بعد قيام «حماس» بالإفراج عن 3 رهائن، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

وغادرت حافلة من سجن عوفر العسكري على متنها نحو 32 سجيناً إلى الضفة الغربية. ويتم إرسال نحو 150 سجيناً آخرين إلى غزة أو ترحيلهم.

وطبقاً للسلطات الفلسطينية، من المقرر الإفراج عن 183 سجيناً فلسطينياً، من بينهم عشرات يقضون أحكاماً طويلة أو أحكاماً بالسجن المؤبد، و111 شخصاً من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واحتجزوا دون محاكمة.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينية، بين المعتقلين الذين سيُفرج عنهم اليوم، 18 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، و54 من أصحاب الأحكام العالية.

وسلَّمت حركة «حماس»، السبت، 3 أسرى للهلال الأحمر في جنوب قطاع غزة، وفق اتفاق إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس».

ومن المتوقع أن يجري إطلاق سراح 33 إسرائيلياً، مقابل ما يقرب من 2000 سجين فلسطيني خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة.
وتقول إسرائيل إنها تلقَّت معلومات من «حماس» تُفيد بأن 8 من هؤلاء الرهائن إما قتلوا في هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023، وإما لقوا حتفهم في الأسر.
وأطلق المسلحون سراح ياردن بيباس (35 عاماً)، والفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون (54 عاماً) في عملية تسليم منظمة للصليب الأحمر. وكان الاثنان قد اختطفا خلال الهجوم الذي قادته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب.