مورغان وكارلسون يصوّران حلقة تلفزيونية من قلب الدرعية

قالا إنّ السعودية تختلف عمّا قاله البعض عنها

مورغان وكارلسون خلال التصوير في الدرعية (إكس)
مورغان وكارلسون خلال التصوير في الدرعية (إكس)
TT
20

مورغان وكارلسون يصوّران حلقة تلفزيونية من قلب الدرعية

مورغان وكارلسون خلال التصوير في الدرعية (إكس)
مورغان وكارلسون خلال التصوير في الدرعية (إكس)

من قلب العاصمة السعودية، وحيّ الدرعية تحديداً، عبّر اثنان من كبار الإعلاميين الغربيين، البريطاني بيرس مورغان والأميركي تاكر كارلسون، عن الصدمة مما شاهداه في الرياض من حقيقة مختلفة مقارنةً بما قيل لهما.

وقال مقدّم البرامج الحوارية البريطاني الشهير، بيرس مورغان: «صُدمت حقاً لمعرفتي حقيقة السعودية مقارنةً بما قاله البعض لي»، فيما وصف المذيع الأميركي ذائع الصيت، تاكر كارلسون، تصوّراته السابقة عن السعودية بـ«السخيفة».

وفي مقاطع مرئية انتشرت لهما عبر وسائل التواصل، اتّفق النجمان على تقديم حلقة خاصة من وسط الدرعية، مقرّ تأسيس الدولة السعودية الأولى، أو قلب السعودية، كما وصفها مورغان، الذي أضاف: «ظهر برنامجي في أماكن عدّة، ولكن لم يعرف مكاناً مثل هذا الرائع والغريب في الوقت عينه. نحن في قلب السعودية؛ في العاصمة الرياض. لم أحضر إلى هنا من قبل. ضيفي تاكر كارلسون لم يزُر السعودية كذلك. نحن للمرّة الأولى فيها».

وتابع: «نُجري لقاءً وجهاً لوجه. أبدأ الحوار بسؤال: هل فكرت، من بين كل دول العالم، في أننا سنجلس أخيراً معاً، هنا في قلب السعودية؟». ردَّ كارلسون: «أصبح العالم غريباً حدَّ أنّ الواقع لم يعد يصدمني. قد تصدمني بيونغ يانغ مثلاً إن زرتُها، لكنّ الدرعية تترك انطباعاً مغايراً داخلي. قابلتُ كثيراً من الناس ومن الأصدقاء. زرتُ الرياض والعلا».

وختم: «كثير من تصوّراتنا المسبقة سخيفة. أعتقد أنني سأعرف ما سأجد في كل مكان أذهب إليه. هنا الأمر مختلف تماماً».


مقالات ذات صلة

السعودية وكازاخستان تعززان التعاون لمكافحة الجرائم العابرة للحدود

الخليج جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين السعودية وكازاخستان لتعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد (واس)

السعودية وكازاخستان تعززان التعاون لمكافحة الجرائم العابرة للحدود

وقّعت السعودية وكازاخستان، الاثنين، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود وتبادل المعلومات المتعلقة بها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام جمانا الراشد تتحدث في إحدى جلسات مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:18

جمانا الراشد: الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد اللعبة في صناعة المحتوى والسرد القصصي

أكدت جمانا الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عاملاً محورياً في تشكيل مستقبل السرد القصصي وصناعة المحتوى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج امرأة تقف وسط الأنقاض في أعقاب الغارة الإسرائيلية على المستشفى المعمداني في غزة (أ.ف.ب)

السعودية تدين قصف إسرائيل مستشفى المعمداني في غزة

أعربت السعودية، الأحد، عن إدانتها بأشدّ العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج اللواء الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع (واس)

السعودية: سماع دوي الانفجار في «الشرقية» نتيجة مناورات للقوات المسلحة

أوضحت وزارة الدفاع السعودية أن دوي الانفجار الذي سُمع في المنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية للقوات المسلحة.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال كلمته في منتدى الاستثمار المصري - السعودي (هيئة الاستثمار المصرية)

مصر تبحث إنشاء مناطق حرة وصناديق استثمار مع السعودية

أعلن حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، أنه بحث مع الجانب السعودي إنشاء مناطق حرة وصناديق استثمارية ومناطق صناعية مشتركة.

صبري ناجح (القاهرة)

ملف سري: كائنات فضائية اشتبكت مع جنود سوفيات وحولتهم حجارة

لقطة من مقطع فيديو نشره «البنتاغون» لأجسام طائرة مجهولة رصدتها الطائرات الأميركية (سي إن إن)
لقطة من مقطع فيديو نشره «البنتاغون» لأجسام طائرة مجهولة رصدتها الطائرات الأميركية (سي إن إن)
TT
20

ملف سري: كائنات فضائية اشتبكت مع جنود سوفيات وحولتهم حجارة

لقطة من مقطع فيديو نشره «البنتاغون» لأجسام طائرة مجهولة رصدتها الطائرات الأميركية (سي إن إن)
لقطة من مقطع فيديو نشره «البنتاغون» لأجسام طائرة مجهولة رصدتها الطائرات الأميركية (سي إن إن)

انتشر ملفٌ من حقبة الحرب الباردة رُفعت عنه السرية من قِبل «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية يغطي اشتباكاً مفترضاً بين جنود سوفيات وجسم فضائي غريب، قيل إن ركابه حوّلوا الجنود حجارةً قبل أن ينطلقوا.

وعقب انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، حصلت «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية على تقرير من 250 صفحة من «جهاز المخابرات السوفياتي (كي جي بي)» يروي الأحداث التي وقعت بعد أن أطلقت فصيلة النار على طبق طائر فوق أوكرانيا، وفقاً لموقع «نيويورك بوست».

تضمن التقرير روايات شهود العيان وصوراً لما حدث بعد ذلك وصفها أحد العملاء الأميركيين بأنها «صورة مروعة للانتقام من جانب مخلوقات من خارج كوكب الأرض... صورة تجعل الدم يتجمد في العروق».

صفحة من تقرير «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية الذي يروي اشتباكاً مميتاً بين فضائيين وجنود من الاتحاد السوفياتي خلال تدريب في أوكرانيا
صفحة من تقرير «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية الذي يروي اشتباكاً مميتاً بين فضائيين وجنود من الاتحاد السوفياتي خلال تدريب في أوكرانيا

واستعرضت الاستخبارات الأميركية تقريراً من 250 صفحة من الاتحاد السوفياتي يروي اشتباكاً مميتاً بين مخلوقات فضائية وبعض جنوده خلال تدريب في أوكرانيا. يدعي التقرير أن السوفيات، الذين كانوا يجرون تدريبات في أوكرانيا، رصدوا «سفينة فضائية على شكل طبق طائر تحلق على ارتفاع منخفض» فوق رؤوسهم.

وخلال المواجهة، أطلق أحد السوفيات صاروخ «أرض - جو» أصاب الجسم الفضائي المجهول، وأسقطه أرضاً.

ويزعم التقرير أن الطبق الطائر «سقط على الأرض على مسافة غير بعيدة، وخرج منه 5 كائنات يشبهون البشر، وقصار القامة، ولهم (رؤوس كبيرة وعيون سوداء كبيرة)».

ويروي الجنود الناجون أنه بعد هروب الكائنات الغريبة من حطام سفينتهم المدمرة، تجمعوا و«اندمجوا معاً في جسم واحد اكتسب شكلاً كروياً».

جلسة استماع أمام الكونغرس لموظفين سابقين بوزارة الدفاع بشأن «الأجسام المجهولة» يوم 26 يوليو 2023 (غيتي)
جلسة استماع أمام الكونغرس لموظفين سابقين بوزارة الدفاع بشأن «الأجسام المجهولة» يوم 26 يوليو 2023 (غيتي)

ويقول التقرير إنه «في غضون ثوانٍ قليلة، كبرت الأجسام الكروية كثيراً وانفجرت مطلقة ضوءاً ساطعاً للغاية؛ ما أدى إلى تحول 23 جندياً ممن شاهدوا الظاهرة إلى (أعمدة حجرية)».

وأضاف التقرير: «لم ينجُ سوى جنديين فقط وقفا في الظل وكانا أقل تعرضاً للانفجار المضيء».

ويعتقد أن المخابرات السوفياتية احتفظت بـ«الجنود المتحجرين» وبقايا المركبة الفضائية المدمرة، ونقلتهم إلى قاعدة سرية بالقرب من موسكو.

وجد العلماء السوفيات أنه مهما كان نوع الضوء، فقد حوّل بطريقة ما الخلايا الحية للجنود إلى مادة مطابقة للحجر الجيري.

وخلص تقرير «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية إلى أنه «إذا كان ملف المخابرات السوفياتية مطابقاً للواقع، فهذه حالة خطرة للغاية. فالفضائيون يمتلكون أسلحة وتكنولوجيا تتجاوز كل توقعاتنا، ويمكنهم الدفاع عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم».

رُفعت السرية عن وثيقة «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية في عام 2000، وغطتها في الأصل صحيفة «ويكلي وورلد نيوز» الكندية وصحيفة «هولوس أوكرايني» الأوكرانية، لكنها ظلت محل اهتمام هواة الأجسام الطائرة مجهولة الهوية؛ بل وعُرضت في بودكاست «تجربة جو روجان» العام الماضي.

وقد عادت قصص مثل هذه الظواهر الغامضة والزوار الفضائيين إلى الظهور في أذهان الجمهور بعد إنشاء وزارة الدفاع الأميركية فرقة العمل المعنية بـ«الظواهر الجوية مجهولة الهوية» في عام 2020.

وأفرجت الحكومة عن عدد كبير من الملفات الجديدة بشأن الأجسام الطائرة الغامضة التي سجلتها الحكومة الفيدرالية؛ بهدف «اكتشاف وتحليل وفهرسة» الظواهر الجوية غير المعروفة والغامضة.