أحد الأشكال الذي اتفق على تصوير الكائنات الفضائية من خلاله (أرشيفية - فليكر)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
هل زارت كائنات فضائية الأرض؟... «البنتاغون» يجيب
أحد الأشكال الذي اتفق على تصوير الكائنات الفضائية من خلاله (أرشيفية - فليكر)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنه لا يوجد أي دليل على زيارة كائنات فضائية للأرض ولا جهود للحفاظ على سرية المعلومات بشأن ذلك.
ويفيد تقرير صدر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الجمعة)، بأن العديد من المشاهدات لـ«ظواهر شاذة غير محددة»، المعروفة باسم «جسم طائر مجهول» (يو إف أو)، ما زالت بحاجة إلى تفسير علمي. ومع ذلك، في الغالبية العظمى من الحالات، هناك ببساطة نقص في البيانات التي يمكن الاستفادة منها في هذا الصدد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن «توفير الموارد والموظفين لتنفيذ تلك البرامج، يتسم إلى حد كبير بأنه غير منتظم ومتفرق، مما يمثل تحدياً لجهود التحقيق ويعرقل النقل الفعال للمعرفة»، مما يجعل التحقيقات أكثر صعوبة، حسب التقرير.
جدير بالذكر أن التقرير يبحث، بشكل خاص، في تحقيقات الحكومة الأميركية بشأن تلك المشاهدات، منذ عام 1945، وأيضاً يشير إلى نتائج من محفوظات حكومية سرية.
وأضاف التقرير أنه ليس هناك أي دليل على أن الجيش الأميركي، قد حجب معلومات حول الحياة خارج كوكب الأرض، وبدلاً من ذلك كان تركيزه على «أكثر الأمور أهمية»، مثل استكشاف التقنيات السوفياتية، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».
قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة تعتزم مقاطعة مراسم تأبين ستنظمها الأمم المتحدة، اليوم (الخميس) للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في تحطم مروحيته.
ذكر تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أجرى مكالمات هاتفية عدة مع الملياردير إيلون ماسك لمناقشة إمكانية تولي الأخير دوراً استشارياً في إدارته.
أعلن «مجلس السيادة» السوداني رفضه القاطع للعودة «القسرية» إلى المفاوضات مع «قوات الدعم السريع» في سياق رده على طلب أميركي وجه إلى رئيس المجلس الفريق البرهان.
البيت الأبيض لاجتماع ثلاثي مع مصر وإسرائيل يؤمِّن معبر رفحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5026072-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%A4%D9%85%D9%91%D9%90%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%AD
البيت الأبيض لاجتماع ثلاثي مع مصر وإسرائيل يؤمِّن معبر رفح
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة تعبر بوابة رفح الحدودية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، جنوب قطاع غزة، ثم إعلان إسرائيل السيطرة على المعبر، إلى رفع التوتر بين مصر وإسرائيل، وإثارة المخاوف لدى الإدارة الأميركية من التداعيات التي يمكن أن تنجم عن هذه التوترات، خصوصاً بعد إطلاق النار عبر الحدود الذي أدى إلى مقتل جنديين مصريين.
ونقل موقع أكسيوس عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن البيت الأبيض يعمل على ترتيب اجتماع ثلاثي بين مسؤولين من مصر وإسرائيل، في القاهرة، الأسبوع المقبل، لبحث تأمين معبر رفح وتأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة، وبحث إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية عبر المعبر.
وقال الموقع إن وفداً أميركياً برئاسة تيري وولف، كبير مديري إدارة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيصل إلى مصر خلال الأيام المقبلة، ويجتمع مع مسؤولين من الجيش المصري وجهاز المخابرات، إضافةً إلى الوفد الإسرائيلي.
وقال المسؤولون الأميركيون إن إحدى القضايا الرئيسية في المحادثات ستكون وضع خطة لإعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني، ومناقشة الخطط المصرية لإعادة فتح المعبر بإشراف الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بـ«حماس». كذلك سيُناقَش تأمين المعبر ضد هجمات «حماس»، إضافةً إلى مناقشة تشكيل قوة انتقالية تتولى مسؤولية الأمن في غزة في «اليوم التالي» لتوقف الحرب.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة تريد أيضاً مناقشة الادعاءات الإسرائيلية بوجود أنفاق يجري من خلالها تهريب الأسلحة على الحدود، بين مصر وغزة.
كان مسؤول في الجيش الإسرائيلي قد أشار في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إلى أن القوات الإسرائيلية سيطرت على 90 في المائة من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، وأنه عُثر على 20 نفقاً تحت هذا الطريق، وهو أمر تنفيه مصر بشدة.
وقد ازدادت الاستفزازات الإسرائيلية بالتشكيك في أن مصر لا تقوم بما يكفي للقضاء على تهريب الأسلحة عبر تلك الأنفاق.
وقد زاد الغضب المصري مع إعلان القوات الإسرائيلية السيطرة على الحدود، مما يعني وجود جنود إسرائيليين على بُعد مئات الأمتار عن الجنود المصريين الذي يتمركزون على الجانب الآخر من الجدار الفاصل عن قطاع غزة، مما يرفع احتمالات حدوث أخطاء في التقدير وتكرار احتمالات اشتباكات أدت إلى مقتل جنديين في مصر وأثارت غضباً داخلياً كبيراً.
وتأتي الزيارة الأميركية في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الرئيس بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل عدة أيام، عبَّر خلالها الرئيس السيسي عن المخاوف المصرية من التحركات الإسرائيلية في مدينة رفح والاستفزازات ضد مصر، وإعلان السيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأعرب الرئيس المصري عن استعداد بلاده لمواصلة توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والمشاركة في تشكيل قوة أمنية من الدول العربية ومنها مصر للعب الدور الرئيسي في إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وتدرس الإدارة الأميركية عدة خيارات وسيناريوهات لتشكيل قوة حفظ سلام فلسطينية عربية في قطاع غزة، وتعيين مسؤول أميركي في منصب مستشار لهذه القوة، وتعمل على إقناع الأطراف العربية والفلسطينية لقبول هذه الخطة ودراسة الخطوات التفصيلية لتنفيذها.