العثور على قيء متحجر يعود إلى 66 مليون سنة

قطعة متحجرة من القيء (وسائل إعلام كندية)
قطعة متحجرة من القيء (وسائل إعلام كندية)
TT
20

العثور على قيء متحجر يعود إلى 66 مليون سنة

قطعة متحجرة من القيء (وسائل إعلام كندية)
قطعة متحجرة من القيء (وسائل إعلام كندية)

عُثر على قطعة متحجرة من القيء يعود تاريخها إلى 66 مليون سنة في الدنمارك، على ما أعلن متحف في البلاد يوم الاثنين.

وقال المتحف، في بيان، إنّ «هذا النوع من الاكتشافات... يتسم بأهمية كبيرة لإعادة بناء نظم الماضي؛ لأنه يوفّر معلومات مهمة بشأن أي حيوان أكل أي فريسة».

واكتشف هذه المتحجرة أحد الهواة المحليين في ستيفنز كلينت، وهو موقع طبيعي في جنوب كوبنهاغن.

عثر بيتر بينيكي وهو يسير على قطع صغيرة غير عادية تبيّن أنها طيطان بحري، في قطعة من الطبشور كان يكسّرها.

ثم أخذ هذه القطع الصغيرة إلى متحف في شرق سيلاند حيث تمّ فحصها. وحسب الخبراء، يتكوّن هذا القيء المتحجّر من نوعَيْن مختلفَيْن على الأقل من الطيطان البحري الذي أكلته سمكة وتقيأت أجزاء منه غير القابلة للهضم.

ونقل البيان عن عالم المتحجرات جيسبر ميلان قوله إنّ «هذا الاكتشاف استثنائي»، ويسلط الضوء على العلاقات بين الحيوانات المفترسة والفرائس خلال العصر الطباشيري، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح أنّ «الطيطان البحري لا يشكّل نظاماً مغذياً بشكل خاص، لأنه يتألّف في الغالب من صفائح كلسية متماسكة ببعض الأجزاء الرخوة. ولكن هنا يتّضح أن حيواناً ما، ربما نوع من الأسماك، كان يأكل الطيطان البحري قبل 66 مليون سنة».


مقالات ذات صلة

أيقونة «عيد الحب» تزيّن المتحف القبطي في مصر

يوميات الشرق مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)

أيقونة «عيد الحب» تزيّن المتحف القبطي في مصر

احتفل عدد من المتاحف المصرية بـ«عيد الحب»، الجمعة، عبر إبراز قطع أثرية تعبّر عن هذه المناسبة، اختارتها «قطعة الشهر»، من بينها تمثال أفروديت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق جانب من الآثار المصرية المضبوطة في فرنسا (وزارة الخارجية المصرية)

مصر تسترد عشرات القطع الأثرية «المسروقة» خلال أسبوع

نجحت مصر خلال أسبوع في استرداد عشرات القطع الأثرية المسروقة والمهربة إلى الخارج، بعد جهود دبلوماسية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
العالم العربي جامع النوري الكبير في الموصل المعروف بمئذنته المائلة (رويترز)

ترميم مئذنة الموصل الشهيرة بعد تدميرها على يد تنظيم «داعش»

تم تجديد جامع النوري الكبير في الموصل المعروف بمئذنته المائلة التي يعود تاريخها إلى ثمانية قرون بعدما دمرها مسلحو تنظيم داعش في عام 2017.

«الشرق الأوسط» (الموصل)
يوميات الشرق مستر بيست خلال تصوير الفيديو (وزارة السياحة والآثار المصرية)

هل ينجح المؤثرون الأجانب في الترويج للمقاصد السياحية بمصر؟

النجاح الذي حققه الفيديو الذي نشره اليوتيوبر الأميركي «مستر بيست» عن أسرار الأهرامات، جعله يحظى بنحو 60 مليون مشاهدة خلال ساعاته الأولى.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من كواليس التصوير (حساب زاهي حواس على فيسبوك)

مصر: تفاعل واسع مع أول أفلام «مستر بيست» عن الأهرامات

حظي أول أفلام «اليوتيوبر» الأميركي «مستر بيست» عن الأهرامات بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، محققاً ما يزيد على 40 مليون مشاهدة خلال ساعات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

عبارة «سحرية» لتهدئة طفلك الغاضب على الفور

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
TT
20

عبارة «سحرية» لتهدئة طفلك الغاضب على الفور

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال. وقد يكون من الصعب تعامل الوالد مع طفل مُحبط أو غاضب. سواء كان طفلاً صغيراً أو طالباً في صفوفه الأولى أو مراهقاً. ويمكن أن تؤدي استجابة الوالد في تلك اللحظات المتوترة إلى تصعيد الصراع أو جلب الهدوء.

ووفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، فإن الخبر الجيد هو أن هناك عبارة بسيطة «تصنع المعجزات» لنزع فتيل غضب الطفل في أي عمر كان.

«أرى أنك منزعج الآن... وأنا هنا من أجلك»

قد تبدو هذه العبارة بسيطة، لكنها تحمل تأثيراً نفسياً عميقاً. إنها تقوم بثلاثة أشياء في وقت واحد: تعترف بمشاعر الأطفال، وتطمئنهم بأنهم ليسوا بمفردهم، وتخلق مساحة للتهدئة دون شعور الأطفال بالحُكم عليهم أو التحكم بهم.

لماذا تحمل هذه العبارة تأثيراً كبيراً؟

تعترف بصحة المشاعر

عندما يكون الطفل، سواء كان عمره 5 أو 25 عاماً، غاضباً، فإنه غالباً ما يشعر بأنه يُساء فهمه أو يتم تجاهله. إن قول «أرى أنك منزعج» يوضح لهم أن مشاعرهم مهمة. وغالباً ما يقوم الأطفال (والكبار) بتصعيد مشاعرهم عندما يشعرون بأن لا أحد يستمع إليهم. والاعتراف بصحة مشاعرهم يمنع ذلك.

توفر الطمأنينة

بدلاً من القفز إلى وضع التصحيح، بقول أشياء مثل «اهدأ» أو «توقف عن المبالغة في رد الفعل»، هذه العبارة «أرى أنك منزعج الآن... وأنا هنا من أجلك» تؤكد للأطفال أنك موجود من أجلهم وتمنحهم الطمأنينة.

تدعو إلى التواصل بدلاً من التحكم

يقاوم الناس السيطرة، خصوصاً عندما يكونون مُثقلين بالهموم أو الغضب. ويعد إخبارهم بما يجب عليهم فعله في لحظاتهم الأكثر غضباً قد لا يكون التصرف الأنسب. ومن خلال تقديم حضورك ودعمك ببساطة، فإنك تحول الديناميكية من صراع على السلطة إلى فرصة للتواصل الفعال.

نصائح لاستخدام هذه العبارة بشكل فعال:

حافظ على هدوء نفسك: نبرة صوتك مهمة. قلها بحرارة، وليس بإحباط.

استخدم لغة الجسد اللطيفة تعبر عن التودد والقبول وليس الاستنكار والرفض.

امنح الأطفال الوقت: قد لا يستجيبون لك على الفور، لكن كلماتك ستسجل في ذاكرتهم.

المتابعة مع الأطفال عندما يصبحون جاهزين: ساعدهم على إيجاد الحلول بعد أن يهدأوا.

وفي النهاية، لن تمحو هذه العبارة كل مسببات الغضب بطريقة سحرية، لكنها تخلق الأساس للثقة والتواصل. وبمرور الوقت، سيتعلم طفلك أنك «مكان آمن» حتى في أسوأ لحظاته، وهذا يُمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً.