اعتزال الملاكم تايسون فيوري بطل العالم السابق في الوزن الثقيل

تايسون فيوري بعد تتويجه في أحد النزالات (رويترز)
تايسون فيوري بعد تتويجه في أحد النزالات (رويترز)
TT

اعتزال الملاكم تايسون فيوري بطل العالم السابق في الوزن الثقيل

تايسون فيوري بعد تتويجه في أحد النزالات (رويترز)
تايسون فيوري بعد تتويجه في أحد النزالات (رويترز)

أعلن بطل العالم السابق في الوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري اعتزاله الملاكمة، الاثنين.

وقال البريطاني، البالغ 36 عاماً، في رسالة له عبر حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي: «سأجعل هذا الأمر مختصراً ومقتضباً. أود أن أعلن اعتزالي الملاكمة. لقد كان الأمر ممتعاً للغاية».

وخاض «الملك غيبسي» نزاله الأخير في ديسمبر (كانون الأول)، عندما خسر المواجهة المكررة أمام الأوكراني أولكسندر أوسيك في الرياض.

وعند سؤاله بعد المنازلة عما إذا كان الجمهور سيراه مجدداً على الحلبة، أجاب فيوري: «قد يحصل ذلك، وقد لا يحصل. من يعرف؟».

وسبق لفيوري أن تُوّج بطلاً للعالم عن الوزن الثقيل مرتين حاصداً رقماً قياسياً بـ34 انتصاراً مقابل خسارتين وتعادل واحد.

لكنّ فيوري لطالما اتخذ قرارات حول مستقبله في الرياضة ثم عاد عنها. إذ أعلن البريطاني ابتعاده عن اللعبة بعد فوزه على ديليان وايت في أبريل (نيسان) 2022، لكنه عاد إلى المنافسة بعدها بعام.

وكان أوسيك قد صرّح عن فيوري الذي لم يهزم في 35 نزالاً حتى خسارته في مباراة توحيد الأحزمة الأربعة في مايو (أيار) الماضي: «إنه مقاتل عظيم، إنه إنجاز كبير».

وأضاف: «إنه أفضل صديق لي. أحترم هذا الرجل، لأنني أعتقد أنه خصم صعب حقاً. تايسون فيوري يجعلني قوياً».


مقالات ذات صلة

موسم الرياض: تحديات ساخنة بين بيتربييف وبيفول قبل نزال 22 فبراير

رياضة سعودية نخبة من أبرز نجوم الملاكمة سيشاركون في نزال «ذا لاست كريشندو» (موسم الرياض)

موسم الرياض: تحديات ساخنة بين بيتربييف وبيفول قبل نزال 22 فبراير

وصف ملاكمون كبار يوم 22 فبراير المقبل بالأفضل في تاريخ الرياضة، وذلك خلال مؤتمر صحافي في العاصمة البريطانية لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المجلة العريقة أقامت حفلا فاخرا في العاصمة البريطانية (الشرق الأوسط)

لندن: «ذا رينغ» تتوج نزال «فيوري وأوسيك» في الرياض بجائزة «حدث الحلبة»

وزعت مجلة "ذا رينغ" العريقة جوائزها في حفل أقيم بالعاصمة البريطانية لندن بحضور نخبة من الأسماء المهتمة باللعبة يتقدمها المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه.

فاتن أبي فرج (الرياض )
رياضة عالمية الملاكم بول بامبا من بورتوريكو (رابطة الملاكمة العالمية)

وفاة الملاكم بامبا بعد ستة أيام من فوزه بلقب الرابطة العالمية

أعلن مدير أعمال وعائلة الملاكم بول بامبا من بورتوريكو أنه فارق الحياة عن عمر 35 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سان خوان)
رياضة عالمية تركي آل الشيخ أحد أبرز الشخصيات في عالم الملاكمة بفضل تأثيره الكبير في تنظيم فعاليات رياضية ضخمة (حساب إكس لتركي آل الشيخ)

شبكة «إس آي.كوم» تختار تركي آل الشيخ أبرز الشخصيات العالمية في «الملاكمة»

في عام 2024، برز تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية بصفته أحد أبرز الشخصيات في عالم الملاكمة بفضل تأثيره الكبير في تنظيم فعاليات رياضية ضخمة.

فاتن أبي فرج (الرياض)
رياضة سعودية بدأت يارا العمري مشوارها قبل 18 شهراً حتى حققت المنجز الآسيوي (الشرق الأوسط)

السعودية يارا العمري: الملاكمة غيرت شخصيتي… وأطمح في العالمية

عام وستة أشهر فقط، كانت كفيلة لأن تقود يارا العمري لاعبة نادي الشباب والمنتخب السعودي في الملاكمة، لتحقيق أول إنجاز آسيوي للسيدات في تاريخ الملاكمة السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
TT

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

ولم تصل الحرائق، التي أودت بحياة 24 شخصاً وحوّلت أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، إلى أي من المراكز الـ80 التي ستحتضن المنافسات الأولمبية في لوس أنجليس.

إلا أن الخبراء يقولون إن الكارثة المستمرة سلطت الضوء حول التحديات الكامنة أمام المدينة، لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم، في بقعة جغرافية تتهدد بشكل مستمر من تكرار الحرائق فيها.

وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في باريس، لصحيفة «ذا آي بيبر» البريطانية «الوضع خطير بشكل واضح، ونظراً لاحتمال حدوث تغير كبير في المناخ، يتعين علينا أن نتساءل عما إذا كان الوضع الحالي قد يتكرر، ربما حتى أثناء الألعاب».

وتابع: «وهذا يثير تساؤلات خطيرة للغاية، ليس أقلها فيما يتصل بالتأمين، وما إذا كان المقصد الجذاب في لوس أنجليس لعام 2028 قد يتحول إلى حدث ضخم غير قابل للتأمين».

ورغم أن النيران التي اجتاحت باسيفيك باليسايدس اقتربت بشكل مقلق من نادي ريفييرا كاونتري كلوب الذي سيستضيف منافسات الغولف الأولمبية في عام 2028، فإن أغلبية الملاعب أو المراكز التي ستستضيف الحدث الأولمبي تقع خارج ما يمكن اعتباره مناطق حرائق عالية الخطورة.

وفي الوقت نفسه، تشير الأرقام التاريخية إلى أن فرص وقوع كارثة مماثلة خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2028 ضئيلة للغاية.

وقبل الأسبوع الماضي، لم يكن أي من الحرائق التي عصفت بمقاطعة لوس أنجليس المكتظة ضمن قائمة أكبر 20 حريقاً في تاريخ كاليفورنيا، بحسب الإحصائيات المتوافرة من وكالة الإطفاء بالولاية «كالفاير».

كما سيقام أولمبياد 2028 في شهر يوليو (تموز)، وهي الفترة من العام حيث لا توجد رياح «سانتا آنا» وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، إذ تعتبر هبات الرياح الموسمية القوية العامل الأكبر وراء سرعة انتشار الحرائق بشكل غير مسبوق.

وسبق للوس أنجليس أن استضافت دورتين ناجحتين ضمن الألعاب الأولمبية في العامين 1932 و1984.

ورأى بيل ديفيريل، أستاذ التاريخ في جامعة سوثرن كاليفورنيا أن الكارثة الأخيرة تُشكل درساً مهماً لعام 2028.

وقال ديفيريل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» «بمجرد انتهاء هذا الأمر... ليس هناك شك في أننا نتوقع أن نكون قد تعلمنا دروساً حول الطرق التي يمكننا من خلالها على الأرجح محاولة التخفيف من الكوارث الكبيرة مثل هذه».

من جهته، اقترح مارك دايرسون، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، نقل الألعاب الأولمبية إلى باريس، مضيفة أولمبياد 2024، إذا كانت لوس أنجليس غير قادرة على تنظيمها.

وأوضح دايرسون لصحيفة «نيويورك بوست»: «يمكنهم العودة إلى باريس. سيكون ذلك مؤسفاً، لكنني متأكد من أن لديهم نوعاً من الهيئات، فاللجنة الأولمبية الدولية هي عبارة عن بيروقراطية ضخمة، تتولى النظر في حالات الطوارئ».

وبدوره، قال حاكم ولاية كاليفورنيا غايفن نيوسوم لبرنامج «توداي» الصباحي على شبكة «إن بي سي» إن التخطيط لدورة الألعاب الأولمبية 2028 وكأس العالم لكرة القدم 2026، حيث ستقام ثماني مباريات في لوس أنجليس، يسير في الاتجاه الصحيح.

ورأى نيوسوم أن موجة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في لوس أنجليس خلال الأعوام المقبلة، كون المدينة ستحتضن أيضاً مباراة «السوبر بول» الشهيرة في عام 2027، هي فرصة لا يجب تفويتها.

وقال نيوسوم لشبكة «إن بي سي»: «موقفي المتواضع، والذي لا يتعلق فقط بالتفاؤل الساذج، هو أن الوضع القائم يعزز فقط ضرورة التحرك بسرعة، والقيام بذلك بروح التعاون».

وبرزت مطالبة بعض النقاد المتشددين بسحب حق الاستضافة من لوس أنجليس.

وكتب تشارلي كيرك الشخصية اليمينية على حسابه في منصة «إكس» الأسبوع الماضي «يجب إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس».

وأضاف «إذا لم تتمكن من ملء صنبور إطفاء الحرائق، فلن تكون مؤهلاً لاستضافة الألعاب الأولمبية. يجب نقل الحدث إلى دالاس أو ميامي، حتى يتمكن رياضيو العالم من المنافسة في مكان قادر على بناء وتشغيل شيء بأمان فعلياً».

ومع ذلك، قال الخبير بجامعة سوثرن كاليفورنيا ديفيريل إنّ فرص إلغاء الألعاب أو نقلها بسبب الكارثة «ضئيلة».

وأوضح «الافتراض العام يعني أنه يجب أن نلغي الألعاب الأولمبية، لست مقتنعاً بهذا الافتراض، وهذا لن يحدث».

ولم يكن منظمو أولمبياد لوس أنجليس 2028 متوافرين بشكل فوري للتعليق على الأحداث القائمة.