انكماش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 7.‏1 % في الربع الثالث

توقعات بوصول إجمالي تقلصه في 2015 إلى 2.‏3 %

انكماش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 7.‏1 % في الربع الثالث
TT

انكماش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 7.‏1 % في الربع الثالث

انكماش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 7.‏1 % في الربع الثالث

ازدادت حدة الركود التي سجلها الاقتصاد البرازيلي في الفترة الأخيرة، وفقا لأحدث البيانات الرسمية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، أعلن معهد الإحصاء الوطني، أمس الثلاثاء، أن سابع أكبر اقتصاد في العالم سجل انكماشا بنسبة 7.‏1 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، وسط توقعات بوصول إجمالي نسبة الانكماش التي سيسجلها الاقتصاد البرازيلي في 2015 إلى 2.‏3 في المائة.
بذلك يكون الاقتصاد البرازيلي قد سجل انكماشا قويا لثالث فترة ربع سنوية على التوالي، وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك في عام 1990.
وترجع أسباب الأزمة بالنسبة للاقتصاد البرازيلي إلى عوامل من بينها تدني أسعار النفط، وهو ما أثر بقوة على صادرات البلاد، بالإضافة إلى تراجع الاستهلاك نتيجة لارتفاع معدلات التضخم.
وبعد هذه النتائج يتوقع أن تحذو وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني حذو «ستاندرد آند بورز» وتخفض تصنيفها للبرازيل إلى «عالية المخاطر» من تصنيف BBB -، وهو أدنى الدرجات الاستثمارية.
وكان جيمس مكورماك رئيس قسم التصنيفات السيادية في «فيتش»، قال لـ«رويترز»، تبدو البرازيل أكثر الدول عرضة «لخسارة الدرجة الاستثمارية»، مشيرا إلى عدم ضبط الموازنة، باعتباره أكبر بواعث القلق.
وتعتبر البرازيل من أكثر الدول الناشئة تأثرا بالتقلبات الاقتصادية.
وتمثل التوقعات باستمرار صعود الدولار، مع بدء رفع أسعار الفائدة الأميركية أحد العوامل المؤثرة في تصنيفات الأسواق الناشئة.
وقال مكورماك «لا توجد علاقة تاريخية بين متوسط تصنيف الأسواق الناشئة وسعر فائدة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، لكن توجد علاقة وثيقة جدا بين الدولار ومتوسط تصنيف الأسواق الناشئة».



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.