أروابارينا: حديثي عن «الاستقطابات» لا يقلل من لاعبي التعاونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5100306-%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%82%D9%84%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86
أروابارينا: حديثي عن «الاستقطابات» لا يقلل من لاعبي التعاون
مدرب التعاون قال إن حديثه عن الاستقطابات لا يقلل من شأن لاعبيه (تصوير: عيسى الدبيسي)
هنأ الأرجنتيني أروابارينا، مدرب التعاون، لاعبي فريقه بالفوز الكبير على القادسية، وقال في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «تعافينا سريعاً من المباراة الأخيرة في الكأس، تحكمنا بمجريات المباراة بشكل أفضل منذ البداية، وظهرت الشراسة والقوة أمام فريق مميز مثل القادسية، وحتى مع النقص نجحنا في تسيير وضعنا كما ينبغي، وسجلنا الثالث وعلينا التفكير الآن في مباراة النصر».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول ما ذكره بعد مباراة الكأس مع القادسية والتركيز على الفوارق المالية بين الناديين، أجاب: «نعم ذكرت ذلك ولا أعني أن لاعبينا جودتهم ضعيفة، أنا تحدثت عن القدرة المالية في الاستقطابات ولا أعتقد أني أسأت للاعبي فريقي».
من جانبه قال مدرب نادي القادسية ميشيل غونزاليس في المؤتمر الصحافي: «ليلة حزينة لم نكن في مستوانا، حاولنا الوصول لمرمى التعاون، ولكن لم نوفق في التسجيل وتلقينا أهدافاً بعد ذلك».
وأشار غونزاليس إلى أن الفريق وصل إلى نتائج مميزة في الجولات الماضية، قائلاً: «لكن اليوم لم يكن يومنا».
وأكمل: «علينا تخطي الخسارة والعودة بشكل أقوى لأن ذلك سيحدد مسارنا ومركزنا الذي نستطيع تحقيقه في الدوري».
وحول أسباب الانحدار في المستوى ما بين مباراة الكأس والدوري، أجاب: «لا يوجد سبب معين للخسارة هذا اليوم، ولا أريد التعذر بأمور أخرى علينا أن نواجه حقيقة ما حصل هذا اليوم، ولديّ لاعبون من أصحاب الخبرة لتجاوز ذلك، وأوضحت للاعبين أن التعاون لن يكون بالوضع نفسه في مباراة الكأس. أوصلت لهم الرسالة، لكن سنتجاوز كل ذلك وثقتي كبيرة باللاعبين».
مبابي مطالب بوضع بصمته في النهائي الاسباني الكبير (تصوير: علي خمج)
يستضيف استاد «مدينة الملك عبد الله الرياضية» (الجوهرة المشعة) اليوم الأحد، مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في نهائي بطولة كأس السوبر الإسباني، الذي تفوح منه رائحة الثأر، عقب الفوز الكتالوني برباعية في أواخر العام الماضي ضمن الدوري الإسباني.
وهذه هي المرة الخامسة التي تستضيف فيها السعودية منافسات بطولة كأس السوبر الإسباني، والثالثة على التوالي التي تشهد فيها المباراة النهائية لكأس السوبر مواجهة الكلاسيكو؛ إذ تبادل الفريقان الفوز باللقب في 2023 و2024.
ومنذ بدء إقامة البطولة بمشاركة 4 فرق بداية من عام 2020، فاز برشلونة أو ريال مدريد باللقب في آخر 3 نسخ، مع العلم بأن الفريق الذي تُوّج بلقب هذه البطولة تُوّج بلقب الدوري الإسباني بنهاية الموسم.
وربما تغيّر شكل الفريقين عن آخر مرة التقيا فيها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن برشلونة يأمل في تحقيق النتيجة نفسها.
وأظهر رجال هانزي فليك، مدرب برشلونة، أنهم من المرشحين الحقيقيين للتتويج بلقب الدوري الإسباني، بعد فوزهم في تلك المباراة برباعية نظيفة.
وكشفت المباراة عن بعض العيوب ضمن صفوف فريق ريال مدريد، بقيادة كارلو أنشيلوتي، ولكن تمت معالجتها الآن؛ حيث يتصدّر ريال مدريد الدوري الإسباني، بفارق 5 نقاط عن برشلونة، صاحب المركز الثالث.
وستكون هذه هي المواجهة الـ259 بين الفريقين في كل المسابقات الرسمية، وحقق برشلونة الفوز في 101 مباراة، في حين فاز الريال بـ105مباريات، وتعادل في 52 مباراة، ما يؤكد التنافس الشديد بين الفريقين.
ويظهر هذا أيضاً في الأهداف؛ حيث سجّل برشلونة 423 هدفاً في مرمى الريال، في حين سجّل الريال 433 في شباك برشلونة.
وستكون هذه المواجهة هي الثامنة عشرة بين الفريقين في كأس السوبر الإسباني، ويملك الريال أفضلية؛ حيث فاز في 10 مباريات، وخسر في 5، وتعادلا في مباراتين.
ويعد فريق برشلونة أكثر الفرق تتويجاً بلقب كأس السوبر؛ بعدما حصد اللقب 14 مرة، ولكن يمكن للريال معادلة رقمه إذا فاز بمباراة اليوم، حيث تُوّج باللقب في 13 مرة سابقة.
وتأهّل الريال وبرشلونة للمباراة النهائية، بعدما فازا على منافسيهما في الدور قبل النهائي للبطولة.
وتمكّن برشلونة من عبور عقبة أتلتيك بلباو بعدما تغلّب عليه بهدفين نظيفين، في حين تغلّب الريال على ريال مايوركا بثلاثية نظيفة.
ويهدف الريال من خلال هذه المباراة التتويج بثالث ألقابه هذا الموسم، بعدما فاز مطلع هذا الموسم بلقب كأس السوبر الأوروبي، وكأس إنتركونتيننتال.
ويمكن القول إن الريال لم يكن دائماً في أفضل حالاته بالنصف الأول من الموسم، ولكن كانت هناك علامات على أن الأمور بدأت تتحسن في الأسابيع الأخيرة، وهو ما قد يكون بمثابة أخبار سيئة لمنافسيه على الصعيدين المحلي والأوروبي.
ويدخل الريال المباراة منتشياً بتحقيق 5 انتصارات متتالية، بما في ذلك الفوز في أول 3 مباريات خلال هذا العام؛ حيث تغلّب على فالنسيا، في مباراة مؤجلة بالدوري، وعلى ديبورتيفو مينيرا في الكأس، ثم مايوركا في كأس السوبر.
وفي المقابل، كان يبدو أن برشلونة في طريقه للابتعاد بصدارة الدوري الإسباني والاقتراب بقوة من التتويج باللقب هذا الموسم، ولكن الفريق تعثر مؤخراً، وحقق انتصاراً وحيداً في آخر 7 مواجهات بالدوري، وهو ما جعل الفريق يتراجع للمركز الثالث.
وأنهى برشلونة، بقيادة فليك، عام 2024 بهزيمتين أمام ليجانيس وأتلتيكو مدريد، ولكن مع بداية هذا العام، تمكّن الفريق من تحقيق الفوز في مباراتيه؛ حيث تغلب على بارباسترو برباعية نظيفة في كأس ملك إسبانيا، وعلى بلباو بهدفين نظيفين في قبل النهائي بكأس السوبر.
ويسعى برشلونة إلى مواصلة انتصاراته الأخيرة من خلال تحقيق الفوز على الريال، والتتويج بلقبه الخامس عشر لهذه البطولة.