استدعت «الخارجية» الفرنسية، اليوم الجمعة، السفير الإيراني لديها، مندِّدة بما وصفته بأنه وضع «لا يمكن تحمله» لـ«رهائن» فرنسيين.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه لإيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.
وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول. بكل بساطة: إنّهم محتجَزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددُهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف بارو: «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان، ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».
وتابع: «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجه إلى إيران».
وتعتقل إيران سيسيل كوهلر، وشريكها جاك باري، منذ عام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.
كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه، لكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجَز أيضاً في إيران منذ عام 2022. وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».