«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

خفض الأسعار والتمويل الأرخص حفّزا الطلب

منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)
منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)
TT

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)
منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت»، حيث استفادت شركة صناعة السيارات المدعومة من السعودية من الطلب القوي على سياراتها «سيدان» الكهربائية الفاخرة.

وأسهم ما أعلنته المجموعة في ارتفاع أسهمها بنسبة 7.6 في المائة قبل بدء التداول.

وخفضت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأسعار وعرضت حوافز، بما في ذلك التمويل الأرخص لجذب العملاء بعيداً عن المركبات الهجينة الأرخص وسط أسعار الفائدة المرتفعة.

وسلمت الشركة 3099 مركبة في الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول)، مقارنة بتقديرات 2637، وفقاً لـ6 محللين استطلعت آراءهم شركة «فيزيبل ألفا». ويمثل ذلك نمواً بنسبة 11 في المائة عن الربع الثالث وأعلى بنسبة 78 في المائة من الربع الرابع من العام السابق.

وارتفع الإنتاج بنحو 42 في المائة على أساس سنوي إلى 3386 مركبة في الربع المبلغ عنه، متجاوزاً تقديرات 2904 وحدة.

وفي عام 2024، ارتفع الإنتاج بنسبة 7 في المائة إلى 9029 مركبة، متجاوزاً هدف الشركة البالغ 9 آلاف مركبة. ونمت عمليات التسليم السنوية بنسبة 71 في المائة إلى 10241 مركبة.

وبدأت شركة «لوسيد» في تلقي الطلبات على سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات (Gravity) في نوفمبر (تشرين الثاني)، في محاولة لدخول قطاع سيارات الدفع الرباعي المربح والاستحواذ على حصة سوقية من «ريفيان» و«تسلا».

وتفوقت «ريفيان» يوم الجمعة، على تقديرات المحللين لعمليات التسليم ربع السنوية، وقالت إن إنتاجها لم يعُد مقيداً بنقص المكونات. لكن «تسلا» أعلنت عن أول انخفاض لها في عمليات التسليم السنوية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تشكيلة الشركة القديمة.

وكان «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي استثمر لأول مرة في «لوسيد» عام 2018، واشترى مزيداً من الأسهم بشكل مطرد عندما تم طرح الشركة الناشئة للاكتتاب العام في عام 2021، من خلال اندماجها مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة.

وفي مايو (أيار) من العام الماضي، جمعت «لوسيد» 3 مليارات دولار من طرح أسهم عادية واستثمار من جانب الصندوق السيادي السعودي.

كما جمعت الشركة 1.75 مليار دولار في أكتوبر (تشرين الأول) من خلال بيع الأسهم الذي يعتقد الرئيس التنفيذي بيتر رولينسون، أنه سيوفر لشركة «لوسيد» مدرجاً نقدياً حتى عام 2026.

ومن المقرر أن تعلن شركة «لوسيد» عن نتائج الربع الرابع في 25 فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)

عائدات سندات الخزانة الأميركية تسجل أعلى مستوى منذ أبريل

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

عائدات سندات الخزانة الأميركية تسجل أعلى مستوى منذ أبريل

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

سجلت عائدات سندات الخزانة قفزة كبيرة يوم الأربعاء، حيث سجلت عائدات السندات القياسية لمدة عشر سنوات أعلى مستوى لها منذ أبريل (نيسان) الماضي، وسط مخاوف من تجدد التضخم في حال فرضت إدارة الرئيس دونالد ترمب الجديدة تعريفات جمركية واسعة النطاق.

وتحت حكم ترمب، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد ارتفاعاً في كل من النمو والتضخم، لكن لا تزال هناك شكوك كبيرة بشأن السياسات التي ستنفذها الحكومة الجديدة والأثر الاقتصادي الذي ستخلفه، وفق «رويترز».

وأدى تقرير من شبكة «سي إن إن» أفاد بأن ترمب يفكر في إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية من أجل تبرير فرض سلسلة من التعريفات الجمركية الشاملة على الحلفاء والخصوم على حد سواء إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم يوم الأربعاء.

وقال مايكل لوريزيو، رئيس تداول أسعار الفائدة الأميركية في «مانوليف إنفستمنت مانجمنت»: «مع وصول الإدارة الجديدة، هناك بعض المخاوف المحتملة بشأن ارتفاع التضخم المعتاد في الربع الأول». وأضاف أن «زيادة عدم اليقين تجعل المستثمرين حذرين أيضاً عند شراء الديون طويلة الأجل. فعندما يتسع نطاق النتائج المحتملة في الاقتصاد الأميركي، تبدأ السندات ذات المدى الطويل في المعاناة، ويظهر القلق عند محاولة شراء الفائدة لأجل طويل».

وبينما تراجعت عائدات السندات الحساسة لسعر الفائدة لمدة عامين بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 4.285 في المائة، ارتفعت عائدات السندات القياسية لمدة 10 سنوات بمقدار 3.1 نقطة أساس لتصل إلى 4.716 في المائة، مسجلة أعلى مستوى لها منذ 25 أبريل الماضي. كما ارتفع منحنى العائد بين السندات لمدة عامين وعشر سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 42.9 نقطة أساس، وهو الأكثر حدة منذ مايو (أيار) 2022.

أما عائدات سندات الخزانة لمدة 30 عاماً، فقد ارتفعت بمقدار 4.5 نقطة أساس إلى 4.9574 في المائة، ووصلت إلى 4.968 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وفي بيانات أخرى، أظهرت الأرقام الصادرة يوم الأربعاء أن عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة قد انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي. كما أظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر عن «إيه دي بي» أن أصحاب العمل أضافوا 122 ألف وظيفة في الشهر الماضي. ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الصادر عن الحكومة الأميركية يوم الجمعة إضافة 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول).

من جانبها، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن بيع سندات بقيمة 22 مليار دولار لأجل 30 عاماً يوم الأربعاء، في إطار المزاد الأخير ضمن عملية بيع سندات قيمتها 119 مليار دولار هذا الأسبوع. كما شهدت الحكومة الأميركية اهتماماً متوسطاً بمزاد سندات بقيمة 39 مليار دولار لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء، وطلباً ضعيفاً لمزاد سندات بقيمة 58 مليار دولار لأجل 3 سنوات يوم الاثنين.