المسروري: لم نهدد بالانسحاب من «خليجي 26»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5096232-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D9%86%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26
نائب رئيس الاتحاد العماني قال إن الرفض جاء بطريقة هادئة (خليجي26)
أكد محسن المسروري نائب رئيس الاتحاد العماني، لـ«الشرق الأوسط» أن رفض الاتحاد العماني لمقترح تغيير موعد المباراة لم يكن بسبب السعة الجماهيرية للملعب، مشدداً على أن الحضور الجماهيري ليس محل قلق، قائلاً: «جماهيرنا دائماً على الموعد، ونحن واثقون بأنهم سيحضرون بغض النظر عن عدد المقاعد أو سعة الملعب».
️ | محسن المسروري نائب رئيس الاتحاد العماني لـ«الشرق الأوسط»: نعم رفضنا التأجيل لمباريات نصف النهائي، ولم نهدد بالانسحاب، دائماً الأمور بيننا كأشقاء يتم حلها بطريقة مثالية. #خليجي26pic.twitter.com/LX3a6p2Fkl
وأوضح المسروري أن القرار يستند إلى الالتزام بالأنظمة واللوائح المعمول بها في الاتحاد الخليجي، عادّاً الحفاظ على هيبة هذه الأنظمة الهدف الأسمى. وأضاف: «رفضنا تغيير الموعد بطريقة بعيدة عن التصعيد أو التهديد بالانسحاب، كما يُشاع. نحن الخليجيين نعمل دائماً بروح الأخوة والتفاهم، ونجلس على الطاولة لحل أي اختلافات بهدوء».
وأشار إلى أن العلاقات الخليجية مبنية على المحبة والتفاهم قبل أي اعتبارات أخرى، مما يضمن توافق الجميع في القرارات التي تخدم مصلحة الكرة الخليجية بشكل عام.
تتجه أنظار عشاق الكرة في الخليج، مساء اليوم، صوب ملعب استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، حيث تلتقي عمان مع البحرين في نهائي «خليجي 26» بعد مشوار بطولي خاضه
«خليجي 26»: عُمان تتطلع للقب الثالث والبحرين لـ«فك العقدة»
أرشد العلوي رمانة الوسط العماني (خليجي 26)
تتجه أنظار عشاق الكرة في الخليج، مساء اليوم، صوب ملعب استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، حيث تلتقي عمان مع البحرين في نهائي «خليجي 26» بعد مشوار بطولي خاضه الفريقان في دور المجموعات، وكذلك مرحلة نصف النهائي.
وتتطلع عمان إلى التتويج للمرة الثالثة في تاريخها، وهي المرة الأولى التي تلتقي فيها مع البحرين في النهائي منذ اعتماد نظام الإقصائيات في البطولة في نسخة 2004.
وأكدت عمان تخصصها بنظام الإقصائيات؛ حيث تخوض، اليوم (السبت)، النهائي السادس، وأحرزت اللقب مرتين عامي 2009 و2017، بعدما كان الحصول على المركز الرابع أفضل ما حققته على مدار 14 مشاركة سابقة في البطولة بنظام المجموعة الواحدة.
وتدين عمان بتأهلها إلى النهائي الثالث في آخر 4 نسخ إلى مدربها رشيد جابر الذي بإمكانه أن يصبح أول مدرب وطني يقود منتخب بلاده للقب الخليجي منذ مهدي علي مع الإمارات في 2013.
وتسلَّم جابر البالغ من العمر 60 عاماً، الذي يحمل شهادة في الهندسة على غرار مهدي علي، مهامه في سبتمبر (أيلول) بديلاً للتشيكي ياروسلاف شيلهافي، ونقل «الأحمر» إلى مكان آخر وأعاد للاعبيه «الروح والشغف» كما تمنى في أول تصريح له بعد توليه دفة القيادة.
ودخلت عمان «خليجي 26» في الكويت وهي تعاني في تصفيات مونديال 2026 مع احتلالها للمركز الرابع في مجموعتها وبفارق 5 نقاط عن العراق صاحبة المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى النهائيات.
لكن منذ مباراتها الأولى مع الكويت (1-1)، ثم فوزها على قطر 2-1، والتعادل مجدداً مع الإمارات 1-1، بعدما كانت خاسرة حتى الدقيقة الـ79 وتأهلها إلى نصف النهائي في صدارة المجموعة الأولى، أكدت أن هناك شيئاً تغيّر في المنتخب الذي كان تعرض لـ4 هزائم من أصل 6 مباريات في الدور الثالث الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026.
وتطمح البحرين بدورها إلى لقبها الثاني بعد الأول في النسخة قبل الماضية «خليجي 24» التي أقيمت في العاصمة القطرية، الدوحة، عام 2019.
وضربت البحرين بقوة في بداية البطولة بتغلبها على السعودية 3-2، وكانت أول المتأهلين إلى نصف النهائي بتغلبها على العراق 2-0، قبل أن تخسر أمام اليمن 1-2 في مباراة تحصيل حاصل في الجولة الثالثة بعدما كانت ضامنة صدارة المجموعة الثانية، وقبل أن تطيح بالكويت المضيفة في دور الـ4 بنتيجة 1-0.
وستكون مباراة اليوم الـ23 بين عمان والبحرين في البطولة، وتميل الكفة لصالح البحرين بـ8 انتصارات مقابل 5 هزائم و9 تعادلات.
وسيسعى المنتخب البحريني إلى معادلة ألقاب عمان في البطولة إلى جانب كسر عقدة الأخيرة في الأدوار الحاسمة؛ حيث خسرت البحرين في 4 مواجهات مع عمان في الدور نصف النهائي من البطولة الخليجية.
وقال المدرب الكرواتي للبحرين، دراغان تالاييتش: «سعدنا كثيراً بالفوز على الكويت والتأهل إلى النهائي، ولكن ذلك أصبح من الماضي، والآن كل تركيزنا على المباراة المقبلة أمام عمان».
وأضاف: «لديّ الثقة بجميع اللاعبين، ونأمل في الفوز وإسعاد الشعب البحريني باللقب الثاني».
وتابع: «أنا فخور بالعمل مع جميع اللاعبين، وسنسعى ونحارب من أجل الفوز وجعل الجميع فخورين في البحرين، لدينا لاعبون سيحاربون حتى الرمق الأخير من أجل الفوز، وندعو الله أن يتحقق ذلك».
وكعادته لن يُجري تالاييتش تغييرات كبيرة ومؤثرة على تشكيلة البحرين، وهو يفضل الاستقرار على التشكيلة التي حقق معها النتائج الإيجابية وقادته للمباراة النهائية.
وتعوّل البحرين على خط وسطها، بقيادة كميل الأسود وسيد ضياء سعيد وعلي مدن ومحمد مرهون ومهدي حميدان، إلى جانب المهاجم محمد الرميحي الذي سيعوّض غياب مهدي عبد الجبار المطرود في مواجهة نصف النهائي أمام الكويت.