«الدوري الإيطالي»: جنوى وبارما يتنفسان الصعداء

لاعبو بارما يحتفلون بهدف الفوز على مونزا (إ.ب.أ)
لاعبو بارما يحتفلون بهدف الفوز على مونزا (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: جنوى وبارما يتنفسان الصعداء

لاعبو بارما يحتفلون بهدف الفوز على مونزا (إ.ب.أ)
لاعبو بارما يحتفلون بهدف الفوز على مونزا (إ.ب.أ)

تنفس كل من جنوى وبارما الصعداء بفوزهما على إمبولي ومونزا بنتيجة واحدة 2-1، السبت، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وهو الفوز الأول لكلا الفريقين بعد ثلاث مباريات من دون انتصار، فابتعدا نسبياً عن مراكز الهبوط بعدما رفع جنوى رصيده إلى 19 نقطة وارتقى إلى المركز الثالث عشر مؤقتاً بفارق نقطة واحدة عن بارما.

في المباراة الأولى على أرض إمبولي، انتظر جنوى مطلع الشوط الثاني وتحديداً الدقيقة 46 لافتتاح التسجيل عبر الكرواتي ميلان باديلي.

وحصل أصحاب الأرض على فرصة ذهبية لإدراك التعادل بعد 8 دقائق من ركلة جزاء لكن سيباستيانو إسبوزيتو أهدرها.

وعزز الغاني كايليب إيكوبان تقدم الضيوف بالهدف الثاني في الدقيقة 68، قبل أن يعوض إسبوزيتو إهداره ركلة الجزاء بتسجيله هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 74.

وهو الفوز الرابع لجنوى هذا الموسم والأول بعد تعادلين وخسارة، فيما مُني إمبولي بخسارته الثالثة توالياً والرابعة في مبارياته السبع الأخيرة التي حقق خلالها فوزاً واحداً فقط فتجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر مؤقتاً.

وفي الثانية، حقق بارما فوزاً صعباً على ضيفه مونزا 2-1.

وافتتح بارما التسجيل في الدقيقة 54 من ركلة جزاء تسبب فيها المدافع الإسباني بابلو ماري وطرد فانبرى لها البرازيلي هرناني بنجاح.

وتمكن الضيوف من إدراك التعادل على الرغم من النقص العددي بواسطة البرتغالي بيدرو بيريرا في الدقيقة 85.

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح الأرجنتيني لاوتارو فالنتي في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع.

ووضع بارما حداً لثلاث هزائم متتالية وحقق فوزه الرابع هذا الموسم، فيما واصل مونزا نتائجه المخيبة ومُني بخسارته الرابعة توالياً والعاشرة هذا الموسم وبقي في المركز الأخير برصيد 10 نقاط من فوز واحد وسبعة تعادلات.

ويلعب لاحقاً كالياري مع إنتر، ولاتسيو مع أتالانتا.

وتستكمل المرحلة الأحد بلقاءات أودينيزي مع تورينو، ونابولي مع فينيسيا، ويوفنتوس مع فيورنتينا، وميلان مع روما، على أن تختتم، الاثنين، بلقاءي كومو مع ليتشي، وبولونيا مع فيرونا.


مقالات ذات صلة

السعودي يزيد الراجحي على مشارف إنجاز تاريخي في رالي داكار 2025

رياضة سعودية يواجه الراجحي منافسة شرسة من الجنوب أفريقي هينك لاتيغان الذي يتصدر الترتيب (رالي داكار)

السعودي يزيد الراجحي على مشارف إنجاز تاريخي في رالي داكار 2025

أصبح السائق السعودي يزيد الراجحي على مشارف تحقيق أول إنجاز تاريخي في رالي داكار 2025، أحد أصعب سباقات الرالي في العالم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية مايلز لويس-سكيلي (رويترز)

لويس-سكيلي يتألق في أول مشاركة بقمة آرسنال و توتنهام

واجه لويس-سكيلي مهمة صعبة بمشاركته للمرة الأولى في مباراة القمة أمام توتنهام هوتسبير، أحد أكثر فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعطشاً لتسجيل الأهداف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية ماريو ليمينا (رويترز)

الشباب يطلب ليمينا من وولفرهامبتون... والإنجليزي: «العرض متواضع»

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن نادي الشباب السعودي تقدم بعرض للتعاقد مع لاعب الوسط الغابوني ماريو ليمينا، نجم فريق وولفرهامبتون الإنجليزي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

شفيونتيك: التصنيف لا يعني شيئاً عند مواجهة رادوكانو

قالت إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالميا اليوم الخميس إن التصنيف لن يعني شيئاً عند مواجهة بطلة سابقة في البطولات الأربع الكبرى، مثل إيما رادوكانو.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية يانيك سينر (رويترز)

أستراليا المفتوحة: سينر يخسر مجموعة لأول مرة... ويعبر إلى الدور الثالث

بلغ الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالمياً وحامل اللقب الدور الثالث من بطولة أستراليا أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

لويس-سكيلي يتألق في أول مشاركة بقمة آرسنال و توتنهام

مايلز لويس-سكيلي (رويترز)
مايلز لويس-سكيلي (رويترز)
TT

لويس-سكيلي يتألق في أول مشاركة بقمة آرسنال و توتنهام

مايلز لويس-سكيلي (رويترز)
مايلز لويس-سكيلي (رويترز)

واجه مايلز لويس - سكيلي الظهير الأيسر لآرسنال مهمة صعبة بمشاركته للمرة الأولى في مباراة القمة أمام توتنهام هوتسبير، أحد أكثر فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعطشاً لتسجيل الأهداف، لكن اللاعب الشاب نجح في الاختبار ببراعة وساهم في فوز آرسنال.

وفي ظل إصابة ثلاثة من المدافعين الأساسيين، اضطر مدرب آرسنال ميكل أرتيتا لإشراك لويس - سكيلي في الدفاع رغم أنه صعد من الأكاديمية على أنه لاعب خط وسط.

ولم تأتِ المباراة في وقت مثالي لآرسنال إذ تلقى خسارتين متتاليتين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي، وشكلت مواجهة توتنهام اختباراً شائكاً في ظل تألقه التهديفي، إذ سجل فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو في المتوسط ما يزيد على هدفين في المباراة الواحدة بالدوري.

وأصبح لويس - سكيلي ثاني أصغر لاعب في آرسنال يشارك في القمة أمام توتنهام، لكنه لم يبدِ خوفاً من التحدي، وإنما تعامل مع الضغوط التي تحملها حقيقة أن موسم الفريق قد يكون مهدداً إذا تراجع أكثر في الترتيب.

وبعد دقيقتين من انطلاق المباراة، استعرض لويس - سكيلي قدراته الهجومية عندما اعترض كرة عالية وراوغ في وسط الملعب واقترب من تقديم تمريرة حاسمة لرحيم سترلينغ، لكن حارس المرمى أحبط المحاولة.

وواجه الظهير الأيسر أيضاً صعوبة في التعامل مع الجناح القوي لتوتنهام ديان كولوسيفسكي لكنه أظهر نضجاً وثقة وقوة في التعامل مع هجمات توتنهام على جبهته، وأشاد أرتيتا بأدائه «الاستثنائي».

وقال أرتيتا للصحافيين «من النادر للغاية أن ترى لاعباً عمره 18 عاماً يلعب أمام كولوسيفسكي وبرينان جونسون في مباراة قمة كبيرة لأول مرة، ويؤدي بهذا الهدوء والتحكم في الأعصاب في هذا الموقف.

لقد منح كل من في النادي شعوراً بالفخر الشديد. كان ضمن نظامنا لفترة طويلة... وقد أصبح جاهزاً بشكل سريع للغاية وفي مركز مختلف. إذ إنه لم يلعب ظهيراً من قبل».

قبل أربعة أشهر، سجل لويس - سكيلي ظهوره الأول عبر المشاركة في الوقت بدل الضائع في التعادل مع مانشستر سيتي إذ واجه إرلينغ هالاند.

لكن مستوياته في المباريات الأخيرة سلطت الضوء عليه وأشاد به زميله في الفريق ديكلان رايس خاصة بعد عروضه خلال الفوز 2 - 1 على توتنهام.

وقال رايس «كونه لاعباً عمره 18 عاماً ويلعب بهذه الطريقة هو أمر ليس معقولاً. لم يعد اللاعبون الشبان يشعرون بالخوف»، مضيفاً أن لويس - سكيلي يمكنه اللعب لمنتخب إنجلترا قريباً.

وأضاف «استخدم قدراته البدنية أربع أو خمس مرات في الشوط الثاني لمراوغة المنافسين. إنه يتمتع بنوعية القوة التي يتسم بها موسى ديمبلي».

واستُبدل لويس - سكيلي في الدقيقة 87 وسط تصفيق حار من الجماهير التي طالبها برفع صوت الهتافات لمؤازرة آرسنال الذي بات يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن المتصدر ليفربول.

وقال «كنت أشاهد مباريات القمة في طفولتي وأعرف مدى أهميتها للجماهير، إنها كل شيء. والمرور بهذه التجربة اليوم يجعل الابتسامة تلازمني.

هذه المباراة تعني ما هو أكثر بالنسبة لي... أنا سعيد لأنني ساعدت الفريق. كان أهم شيء هو الحصول على النقاط الثلاث وبناء الزخم، وأنا سعيد بالطريقة التي لعبت بها».