الداخلية السورية تعلن عن البدء في استقبال طلبات المنشقين عن نظام الأسد

عناصر من «هيئة تحرير الشام» أمام المصرف المركزي السوري في دمشق (الشرق الأوسط)
عناصر من «هيئة تحرير الشام» أمام المصرف المركزي السوري في دمشق (الشرق الأوسط)
TT

الداخلية السورية تعلن عن البدء في استقبال طلبات المنشقين عن نظام الأسد

عناصر من «هيئة تحرير الشام» أمام المصرف المركزي السوري في دمشق (الشرق الأوسط)
عناصر من «هيئة تحرير الشام» أمام المصرف المركزي السوري في دمشق (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، عن البدء في استقبال طلبات المنشقين عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بين عامي (2011 - 2021) الراغبين في العودة للعمل بوزارة الداخلية.

عناصر من الشرطة التابعة للمعارضة السورية مع مواطنين في ساحة السبع بحرات بدمشق (الشرق الأوسط)

وجاء نص البيان الذي نشرته الوزارة عبر «فيسبوك»: «تعلن وزارة الداخلية عن بالبدء في استقبال طلبات المنشقين عن النظام البائد بين عامي (2011 - 2021) الراغبين في العودة للعمل بوزارة الداخلية».

يذكر أن إدارة «العمليات العسكرية» التابعة للمعارضة السورية كانت أعلنت العفو العام عن «جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية»، وذلك بعد يوم من سيطرتها على العاصمة دمشق، وإسقاط نظام بشار الأسد.

متطوع سوري يساعد الشرطة في تنظيم حركة المرور بدمشق (أ.ف.ب)

وقالت إنها تعلن «العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، فلهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم».

عناصر من أجهزة الجيش والشرطة والأمن قدموا لتسوية أوضاعهم في مركز المزة بدمشق (الشرق الأوسط)

وانتشرت عناصر الشرطة في الطرقات والساحات الرئيسية ومحيط المقرات الحكومية لتسيير الحركة وضبط الأمن، وإلى جانبهم انتشر مسلحون من «هيئة تحرير الشام» بزي عسكري وأغطية رأس داكنة.


مقالات ذات صلة

فيدان لبلينكن: لن نسمح بوجود مقاتلين أكراد في سوريا

شؤون إقليمية أحمد الشرع في أثناء استقباله هاكان فيدان في دمشق (رويترز)

فيدان لبلينكن: لن نسمح بوجود مقاتلين أكراد في سوريا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، إنه «لا يمكن السماح» بوجود مقاتلين أكراد في سوريا.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
المشرق العربي سهام وعصام صيام يرفعان صور لابنهما وسام الذي قضى في مجزرة التضامن بدمشق عام 2013 (أ.ب)

أكثر من 112 ألف شخص لا يزالون مختفين قسراً في سوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 112 ألفاً و414 شخصاً مختفين قسراً، رغم تحرير المعتقلين في السجون الكبيرة، والكشف عن المقابر الجماعية.

«الشرق الأوسط» (لندن - لاهاي)
المشرق العربي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يستقبل وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي في دمشق (القيادة العامة في سوريا عبر تلغرام)

وفد ليبي يناقش في دمشق قضايا الهجرة والطاقة

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وفداً ممثلاً للحكومة الليبية المعترف بها دولياً، وناقش الطرفان العلاقات الدبلوماسية ومسائل الطاقة والهجرة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة يقفون حراساً في ساحة النعيم في الرقة (أ.ب)

تجدد المعارك في شمال سوريا بين القوات الموالية لتركيا والأكراد

تبادلت القوات الموالية لتركيا والميليشيات الكردية مجدداً إطلاق النار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من قوات الأمن التابعة للحكومة السورية المشكلة حديثاً يتفقدون المركبات عند نقطة تفتيش أمنية على الحدود مع لبنان (أ.ب)

عملية تمشيط واسعة في اللاذقية... والقبض على عدد من «فلول ميليشيات الأسد»

ألقت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في الإدارة المؤقتة في سوريا اليوم (السبت) القبض على عدد من «فلول ميليشيات الأسد».

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الخروقات الإسرائيلية متواصلة لوقف النار في لبنان

آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)
آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

الخروقات الإسرائيلية متواصلة لوقف النار في لبنان

آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)
آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)

واصلت القوات الإسرائيلية خروقاتها لوقف إطلاق النار، بتقدمها المستمر نحو قرى لم تكن موجودة فيها عند وقف إطلاق النار قبل نحو شهر، ما أثار مخاوف السكان المحليين ودفع بالعديد منهم للنزوح خارج المنطقة.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن «العدو الإسرائيلي يقوم بتفتيش المنازل في بلدة الطيبة، حارة مشروع الطيبة، وإضرام النار فيها». وسجلت حركة نزوح من بلدة القنطرة في جنوب لبنان بعد توغل إسرائيلي واقتحام وحرق بيوت، ولفتت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي في محيط القنطرة تزامن مع تمشيط كثيف لأحياء في الطيبة والقنطرة وعدشيت القصير ودير سريان.

وأعلنت الوكالة أيضاً أن جنوداً إسرائيليين أقدموا على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة، في القطاع الغربي، وكان عدد من الصيادين قد توجهوا، السبت، إلى الميناء لإخراج مراكبهم وأغراضهم، بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل»، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم، بدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه الميناء، ما أجبرهم على الانسحاب.

صور وزعها الجيش الإسرائيلي لما قال إنه «بنية تحتية عسكرية لـ(حزب الله)» تم العثور عليها جنوب لبنان

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ، أفيخاي أدرعي، تدمير مسار نفق تحت الأرض تابع لوحدة «الرضوان» في «حزب الله» وبنية تحتية هجومية أخرى، في جنوب لبنان. وكتب عبر «إكس»: «خلال نشاط لإزالة التهديدات نفذته قوات اللواء 300 في جنوب لبنان، دُمّر مسار نفق تحت أرضي بطول 100 متر يقود إلى موقع مكوث تابع لوحدة (الرضوان). وقامت القوات بدراسة وتحييد المسار من العبوات الناسفة والتهديدات وعثرت داخله على وسائل قتالية عديدة شملت بنادق ورشاشات وصواريخ مضادة للدروع وأنظمة مراقبة ومعدات عسكرية أخرى. تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها، إلى جانب مسار النفق الذي تم العثور عليه. كما تم العثور - قرب النفق - على مستودع لصواريخ مضادة للدبابات وموقع رشاش ثقيل كان موجهاً نحو مواقع الجيش الإسرائيليّ».

وأضاف: «المسار تحت الأرض قاد إلى مقر قيادة تابع لـ«حزب الله»؛ حيث عُثر فيه على منصات إطلاق قذائف صاروخية استخدمت لإطلاق قذائف نحو الأراضي الإسرائيلية خلال السنة المنصرمة، بالإضافة إلى عدد كبير من العبوات الناسفة.

وختم: «تواصل قوات اللواء 300 إزالة التهديدات في جنوب لبنان، وفقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار».

إلى ذلك، أثار النائب قبلان قبلان، عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، موضوع «الاعتداءات المستمرة للعدو الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب والخروقات المتكررة تحت عين الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية دون حسيب أو رقيب». وقال: «الخروقات الإسرائيلية المستمرة بعد وقف إطلاق النار والتعديات المستمرة على قرى وبلدات الجنوب وعلى باقي المناطق اللبنانية؛ هذا الأمر يستلزم رفع الصوت من كل المؤسسات ومن كل الجهات المعنية في لبنان وإقامة حملة دولية عالمية لإلزام إسرائيل تطبيق قرار وقف إطلاق النار ووقف تعدياتها والإسراع بالانسحاب من الجنوب، ومسؤولية الدولة اللبنانية ومسؤولية اللجنة المعنية بتطبيق وقف إطلاق النار بأن ترعى هذا الأمر وأن تضع حداً للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة».

وطالب قبلان الجهات المعنية اللبنانية برفع الصوت قائلاً: «الصوت اللبناني خافت ويجب أن يرتفع في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن وأمام كل العواصم العالمية المعنية بهذا الأمر من أجل وضع حد لكل هذه التجاوزات الإسرائيلية على مستوى الساحة الجنوبية وعلى مستوى لبنان، وإسرائيل تحاول أن تتنصل من الالتزام بحماية الأراضي اللبنانية وتحاول أن تتنصل من كثير من الأمور، والمطلوب أن نواجه هذه المحاولات بموقف وطني لبناني واحد وبموقف دبلوماسي لبناني يتحرك بشكل أسرع وبصوت أعلى على مستوى الساحة الدولية؛ لأن إسرائيل تجاوزت كل الحدود وتجاوزت الاتفاق وتجاوزت اللجنة الخماسية وهي لا تقيم وزناً أو قيمة أو اعتباراً لأحد».