غوارديولا: لعبنا جيداً أمام إيفرتون... الآن وقت التعافيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5095454-%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86-%D9%88%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%8A
غوارديولا: لعبنا جيداً أمام إيفرتون... الآن وقت التعافي
غوارديولا (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
غوارديولا: لعبنا جيداً أمام إيفرتون... الآن وقت التعافي
غوارديولا (رويترز)
يرى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، أن فريقه لعب بشكل جيد رغم تعادله 1-1 مع ضيفه إيفرتون، اليوم (الخميس)، في المرحلة الـ18 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه في الوقت ذاته يشعر بالحزن، لعدم قدرة لاعبيه على استغلال الفرص التي سنحت لهم في اللقاء، إذ فشل مانشستر سيتي في الحفاظ على تقدمه بهدف حمل توقيع نجمه البرتغالي بيرناردو سيلفا في الدقيقة 14، بعدما استقبلت شباكه هدف التعادل بواسطة إليمان نداي في الدقيقة 36.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال غوارديولا عقب المباراة: «لقد لعبنا بشكل جيد حقاً. وخلقنا بعض الفرص للتسجيل غير أننا استقبلنا هدفاً مباغتاً على عكس سير اللعب، ولكن نعم سنواصل العمل».
وأضاف غوارديولا في تصريحاته، التي نقلتها صحيفة «ميرور» البريطانية: «كان الأداء ضد هذا الفريق جيداً حقاً على الصعيدين الهجومي والدفاعي. لقد سددنا كثيراً داخل منطقة الجزاء ولكن للأسف لم نتمكن من الحصول على النتيجة التي كنا نريدها».
ويستعد مانشستر سيتي لملاقاة مضيفه ليستر سيتي (المتعثر)، يوم الأحد القادم، في المرحلة المقبلة للبطولة، حيث يعاني فريق المدرب الإسباني كثيراً من الغيابات بسبب الإصابة.
وأكد غوارديولا: «الآن هو الوقت المناسب للتعافي والذهاب إلى هناك بأفضل عقلية ممكنة. هذا ما يتعين علينا القيام به».
بتلك النتيجة، أصبح في جعبة مانشستر سيتي، الذي حقق فوزاً وحيداً في مبارياته التسع الأخيرة بالمسابقة، 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات تلك المرحلة.
لطالما كانت فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني) من كل عام هادئة بالنسبة إلى مانشستر سيتي، حيث كان إيميريك لابورت آخر لاعب جرى التعاقد معه في الشتاء
الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5095806-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%AA%D9%85-2024-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%84
الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
يسدل الدوري الإيطالي الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الـ18، أبرزها السبت في العاصمة بين أتالانتا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.
ويتربع أتالانتا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصراً من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز قياسي لم يحققه سابقاً، متصدراً وحيداً لمرحلتين توالياً لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجدداً إلى 20 في موسم 2004-2005.
وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 توالياً، وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهداً لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة ليست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.
وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوكمان، قال غاسبيريني الذي قاد أتالانتا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي «يوروبا ليغ» بثلاثية نظيفة، إن «العام كان رائعاً، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيداً علينا أيضاً».
وتابع لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لن يكون الأمر سهلاً. لكن بعيداً عن النتائج، أنا سعيد جداً بالروحية الموجودة في الفريق».
وستكون بداية العام شاقة على أتالانتا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي كأس السوبر في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.
بالنسبة لدي كيتلار: «ما زلنا في ديسمبر (كانون الأول) ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان الذي نحن فيه، لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدماً».
وخلافاً لأتالانتا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مراحل.
ويدرك كل من أتالانتا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصراً من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في السادس عشر من الشهر الحالي.
ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثاً عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.
وسيكون ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.
وبعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية في الدوري تخللها تعادل وخسارة أيضاً في دوري أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيراً إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.
لكن المهمة يوم الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن فيولا يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية.
وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي كأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من الدوري بجاره تورينو ثم أتالانتا وميلان مجدداً ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لدوري الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.
وعلى ملعب «سان سيرو»، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما، الأحد، على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر توالياً.
وكان روما بعيداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققاً فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد - القديم كلاوديو رانييري.
وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفاً في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام جالوروسي منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بهدف نظيف قبل أن يخسر إياباً أيضاً في روما 1-2.