ميلوني تدافع عن قرار إعادة فتح السفارة الإيطالية في دمشق قبل الإطاحة بالأسد

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (أ.ب)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (أ.ب)
TT
20

ميلوني تدافع عن قرار إعادة فتح السفارة الإيطالية في دمشق قبل الإطاحة بالأسد

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (أ.ب)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (أ.ب)

رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء، الانتقادات الموجهة لقرارها تعيين سفير في دمشق قبل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إنها مستعدة للتحدث مع حكام البلاد الجدد.

ووفقاً لـ«رويترز»، قالت ميلوني إن إيطاليا، التي أعلنت عن هذه الخطوة في يوليو (تموز)، هي البلد الوحيد ضمن مجموعة السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل نحو 13 عاماً.

وبعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، نددت المعارضة بالقرار الذي اتخذته ميلوني في يوليو (تموز) بوصفه محاولة لإعادة العلاقات مع الرئيس السوري في ذلك الوقت.

وقال جوزيبي بروفينزانو، وهو نائب من الحزب الديمقراطي المعارض من تيار يسار الوسط، لميلوني خلال مناقشة في البرلمان إن الحكومة «عملت لأشهر لتطبيع العلاقات مع الأسد».

وقالت ميلوني إن إعادة فتح السفارة في دمشق لم تصل إلى حد الاعتراف بنظام الأسد. وأضافت أمام مجلس النواب: «لم يقدم سفيرنا أوراق اعتماده (للأسد)... إيطاليا لها دور في استقرار بعض الدول والمناطق المعرضة للخطر».

وأشارت أيضاً إلى أن إيطاليا مستعدة للتحدث مع الحكام الجدد في سوريا، الذين أطلقوا إشارات أولى «مشجعة»، مضيفة أن الحذر لا يزال مطلوباً.

وقالت: «يجب أن تكون الأقوال متبوعة بأفعال، وبناءً على الأفعال سنقيّم السلطات السورية الجديدة. وسيكون العنصر الحاسم هو الموقف تجاه الأقليات العرقية والدينية، أفكر بشكل خاص في المسيحيين».


مقالات ذات صلة

المبعوث الأممي لسوريا: صدور الإعلان الدستوري «قد يسد فراغاً قانونياً»

المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه غير بيدرسون المبعوث الأممي لسوريا في دمشق 20 يناير 2025 (الرئاسة السورية) play-circle

المبعوث الأممي لسوريا: صدور الإعلان الدستوري «قد يسد فراغاً قانونياً»

رحب غير بيدرسون المبعوث الأممي لسوريا بالخطوات المتخذة لاستعادة سيادة القانون في البلاد، وقال إن صدور الإعلان الدستوري في دمشق «قد يسد فراغاً قانونياً مهماً».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي مسيرة تضامنية لأكراد سوريا مع قوات (قسد) في مدينة القامشلي بعد تعرض مقراتها لضربات تركية جوية في يناير 2023 (الشرق الأوسط)

الأكراد ينتقدون الإعلان الدستوري: «يتنافى» مع تنوع سوريا

انتقدت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، معتبرة أنه «يتنافى» مع تنوع سوريا

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (القامشلي)
المشرق العربي الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يوقع الخميس على الإعلان الدستوري للبلاد وإلى جانبه وزير الخارجية أسعد الشيباني في القصر الرئاسي في دمشق (أ.ف.ب)

باريس تنبه دمشق بأنها تحت المجهر والتعامل معها مرهون بأدائها

ربطت باريس استمرار العمل برفع العقوبات أو التخلي عن عقوبات جديدة بمحاكمة المسؤولين عن المجازر الأخيرة في سوريا.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي روسيا تنتقد حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة وتحذر من صعود المتطرفين (أ.ب)

روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد بشدة في اجتماع مغلق للأمم المتحدة

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إن روسيا انتقدت بشدة حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عدت «انتفاضة 14 آذار» أكبر تجمع شعبي في لبنان (أرشيفية)

بعد 20 عاماً على «14 آذار»... المطالب اللبنانية بدأت تتحقق

بعد 20 عاماً على «ثورة 14 آذار» بدأت معالم الحلم والمطالب التي رفعها الأفرقاء اللبنانيون تتحقَّق مع التبدلات الداخلية والخارجية.

كارولين عاكوم (بيروت)

بوتين يحدد شروط بلاده لقبول الهدنة في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT
20

بوتين يحدد شروط بلاده لقبول الهدنة في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس ا(لخميس)، ترحيبه بالاقتراح الأميركي حول هدنة في أوكرانيا، لكنه حدد شروطاً لقبولها.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في الكرملين إن بلاده «تؤيد» الهدنة التي اقترحتها واشنطن في أوكرانيا، لكن هناك «خلافات دقيقة وأسئلة جدية» ما زالت عالقة، متسائلاً: «كيف يمكننا ضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع؟ كيف سيتم تنظيم عملية المراقبة؟ (...) هذه أسئلة جدية».

وشكر الرئيس الروسي نظيره الأميركي على جهوده لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال إن روسيا ستحتاج إلى التحدث مع واشنطن في التفاصيل.

وتضمنت «نقاط» بوتين ثلاثة شروط رأى أنها ضرورية لإنجاح الهدنة؛ أولها الحصول على ضمانات أميركية بمراقبة سلوك أوكرانيا خلال الهدنة، والثاني يتعلق بضرورة أن تقود الهدنة إلى إطلاق مفاوضات للحل النهائي، أما الشرط الثالث فيتعلق باستسلام القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية.

بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يأمل أن تفعل روسيا «الشيء الصحيح». وعبر عن اعتقاده بأن روسيا لن تهاجم حلفاء الولايات المتحدة.

وجاءت هذه التطورات قبيل بدء المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، محادثات في موسكو بشأن السلام في أوكرانيا مساء أمس.