الرئيس الأميركي يلتقي بنظيره الروسي في باريس على هامش قمة المناخ

جرى بحث الأزمة السورية والوضع في أوكرانيا

الرئيس الأميركي يلتقي بنظيره الروسي في باريس على هامش قمة المناخ
TT

الرئيس الأميركي يلتقي بنظيره الروسي في باريس على هامش قمة المناخ

الرئيس الأميركي يلتقي بنظيره الروسي في باريس على هامش قمة المناخ

قال مسؤول في البيت الابيض، اليوم (الاثنين)، ان الرئيس الاميركي باراك أوباما التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة المناخ في باريس اليوم، وقد بحث الرئيسان الأزمة السورية بالاضافة الى الوضع في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول مشترطا عدم الكشف عن اسمه، أن أوباما أكد ضرورة استهداف تنظيم "داعش" المتطرف في سوريا وعدم تركيز الهجمات العسكرية على الجماعات المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد. وتابع، أن أوباما أبلغ بوتين أنه يعتقد أن على الاسد ترك السلطة في اطار انتقال سياسي، وأن الزعيمين قالا ان وزيري خارجية البلدين سيواصلان العمل بشأن العملية الدبلوماسية.
وذكر المسؤول أيضا أن أوباما عبَر عن أسفه لوفاة طيار روسي بعدما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية على حدودها مع سوريا.
ودفع اسقاط الطائرة موسكو الى اعلان نشرها نظام دفاع صاروخي متطورا في سوريا.
وبين المسؤول ان أوباما دعا الى تهدئة التوتر بين روسيا وتركيا. مضيفا أن أوباما شدد خلال المحادثات على ضرورة التوصل الى حل دبلوماسي للازمة الاوكرانية، موضحا أن العقوبات المفروضة على روسيا يمكن رفعها عندما تحترم موسكو اتفاق مينسك لوقف اطلاق النار.
من جهته، قال الكرملين ان الرئيسين اجتمعا لمدة 30 دقيقة على هامش محادثات المناخ في باريس.



ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

وخلال الفترة من 2019 إلى 2023، نسبت شبكة الإبلاغ «رياس» 2284 حادثة مصنفة في ألمانيا على أنها «معادية للسامية»، إلى الطيف اليميني المتطرف.

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

وجاء في ورقة الدراسة التي تم نشرها في مدينة بوتسدام شرق ألمانيا الأربعاء، تحت عنوان «اليمين المتطرف ومعاداة السامية»، القول إن «اليمين المتطرف يمثل بالتالي الخلفية السياسية الأكثر ارتباطاً بالحوادث المبلغ عنها في الفترة المذكورة».

وأوضح الاتحاد الفيدرالي لمراكز الإبلاغ عن الوقائع «المعادية للسامية»، أن معاداة السامية المرتبطة باليمين المتطرف تتسم بطابع عنيف على نحو خاص. ووفقاً للبيانات، تم توثيق 6 حوادث عنف شديد و34 اعتداء من جانب التيار اليميني في الفترة من 2019 إلى 2023.

وذكرت الوثيقة أن المؤسسات اليهودية معرضة للتهديد على نحو خاص، كما يظهر هجوم عام 2019 على كنيس.

وفي مدينة هاله، كما نوهت الوثيقة بتمجيد الجرائم العنيفة المعادية للسامية داخل أوساط اليمين المتطرف.

وقال بنيامين شتاينيتس، المدير التنفيذي لشبكة «رياس»، إن «معاداة السامية المرتبطة بالإرهاب اليميني تشكل تهديداً محورياً بالنسبة لليهود في ألمانيا - وبالتالي بالنسبة لديمقراطيتنا أيضاً».

ويتعلق جزء كبير من تقييم الدراسة بالفترة التي سبقت هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذلك الهجوم، تم نسب كثير من الحالات المصنفة على أنها حالات معاداة للسامية، إلى نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، خصوصاً أن الانتقادات الجذرية الموجهة لإسرائيل غالباً ما تصنف في ألمانيا على أنها معادية للسامية. ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن اليهود في أوروبا تعرضوا للعداء والتهديد والهجوم من مختلف الأوساط السياسية منذ 7 أكتوبر بما في ذلك من اليمين. على سبيل المثال، تم تعليق لافتة عند نقطة تجمع لمتطرفي اليمين في دورتموند، وكتب على هذه اللافتة عبارة: «دولة إسرائيل هي مصيبتنا».

وفي موقع لإحياء ذكرى ضحايا النازية في هانوفر، ظهرت ملصقات تحمل عبارات مثل: «تحرر من عبادة الذنب»، بعضها مرتبط بمنظمة شبابية تابعة لحزب «دي هايمات» الوطني اليميني المتطرف والذي يعرف سابقاً باسم الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي).