بولندا تحث مواطنيها في سوريا على مغادرة البلاد فوراً

TT

بولندا تحث مواطنيها في سوريا على مغادرة البلاد فوراً

مدينة دمشق (رويترز)
مدينة دمشق (رويترز)

قالت السفارة البولندية في سوريا، اليوم (السبت)، إن على جميع المواطنين البولنديين في سوريا المغادرة فوراً بسبب الوضع الأمني.

وقالت السفارة في منشور على موقع «إكس»: «نظراً للتصعيد السريع للوضع، الذي انتشر بسرعة في جميع أنحاء سوريا، فإننا نناشد جميع المواطنين البولنديين المقيمين في البلاد المغادرة فوراً. كما نناشدهم عدم دخول الأراضي السورية بشكل قاطع».


مقالات ذات صلة

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

العالم العربي عناصر من قوات «قسد» في عين العرب (كوباني) بعد إعلان تمديد وقف إطلاق النار (رويترز)

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

كشفت محافظة حلب عن مقتل ما لا يقل عن 21 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وجرح آخرين بنيران قوات مجلس منبج العسكري.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي صور مفقودين معلقة على البوابة الرئيسية لسجن صيدنايا بشمال دمشق (أ.ف.ب) play-circle 02:18

«إدارة العمليات العسكرية» تستهدف أمراء الحرب وتطول مرتبطين بأسماء الأسد

تنفذ «إدارة العمليات العسكرية» حملة مداهمات واعتقالات بالساحل السوري وحماة وحمص ضد أمراء الحرب وقيادات متنفذة بالنظام، بينهم مرتبطون بأسماء الأسد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي عناصر من قوات «قسد» في عين العرب (كوباني) بعد إعلان تمديد وقف إطلاق النار (رويترز)

هدوء حذر في منبج وعين العرب بعد تمديد وقف إطلاق النار

ساد هدوء حذر في محيط مدينة عين العرب (كوباني) في شرق الفرات ومنبج في غرب النهر (شمال شرقي سوريا) بعد توافق أميركي - تركي على تمديد وقف إطلاق النار.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (رويترز)

ألمانيا: احتلال هضبة الجولان انتهاك للقانون الدولي

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال كلمة أمام البرلمان، اليوم (الأربعاء)، إن احتلال هضبة الجولان ينتهك القانون الدولي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي رجل يحمل عَلم «الثورة» السورية داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية قبل الإقلاع مع إعادة فتح المطار للرحلات الداخلية في دمشق الأربعاء (أ.ب)

إقلاع أول طائرة منذ سقوط نظام بشار الأسد من مطار دمشق إلى حلب

أقلعت أول طائرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، الأربعاء، من مطار دمشق متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا

«الشرق الأوسط» (دمشق)

بغداد تواصل مساعيها لتطويق تداعيات الأزمة السورية

اهتمام لافت باستقبال ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي في الخيمة
اهتمام لافت باستقبال ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي في الخيمة
TT

بغداد تواصل مساعيها لتطويق تداعيات الأزمة السورية

اهتمام لافت باستقبال ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي في الخيمة
اهتمام لافت باستقبال ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي في الخيمة

في وقت تلتزم الفصائل العراقية المسلحة الصمت حيال كل ما يجري من حراك سياسي في الداخل والخارج، فإن العراق الرسمي ممثلاً برئيسي؛ الوزراء محمد شياع السوداني، والبرلمان الدكتور محمود المشهداني، يتحرك داخلياً وخارجياً من أجل تطويق تداعيات الأزمة السورية.

ففي الوقت الذي يدور جدل حاد داخل مختلف الأوساط العراقية الرسمية والنخبوية بشأن ما قيل إنها رسائل تسلمتها بغداد بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، حول حل «الحشد الشعبي»، فإن الجهات المعارضة لحل «هيئة الحشد الشعبي» تدافع عن كونها مؤسسة رسمية صدر بشأنها قانون تم التصويت عليه عام 2014 من قِبَل البرلمان العراقي، بينما يربط آخرون بين «الحشد» والفصائل المسلحة الموالية لإيران، بما في ذلك الفصائل التي لم تدخل ضمن «الحشد الشعبي»، وترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة.

لقاء الخيمة

ولاقت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية ولقائه في مدينة العلا، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اهتماماً لافتاً من مختلف الأوساط السياسية والشعبية، لا سيما المكان الذي جرى فيه اللقاء وهو الخيمة العربية.

فالمباحثات التي أجراها السوداني مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، استناداً إلى بيان لمكتب رئيس الوزراء، تم خلالها «بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الأحداث في سوريا، وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، واستقرار المنطقة بالكامل».

كما أكد السوداني طبقاً للبيان: «حرص العراق على وحدة الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، مبديّاً استعداد بلاده للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة من أجل إرساء الأمن والاستقرار، وإبعاد المنطقة عن خطر الصراعات والحروب».

وفي عمان حيث يقوم رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، بزيارة رسمية، فإنه وخلال لقائه مع عدد من السفراء العرب، أكد على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لرفض العدوان الصهيوني على سوريا، ودعم وحدة الأراضي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي، اليوم الخميس، إن «اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية، ومناقشة عدد من القضايا الساخنة، التي تشكل أولوية لدى شعوب المنطقة».

وأضاف: «تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تبقى القضية المركزية لجميع الدول العربية، حيث تم التشديد على ضرورة إنهاء الحرب الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، كما تناول اللقاء الوضع في لبنان وسبل دعم استقرار هذا البلد الشقيق في مواجهة الأزمات المستمرة».

وتابع: «اللقاء استعرض أيضاً الأوضاع في سوريا، والتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مساعيه من أجل الاستقرار والوحدة الوطنية، وضرورة تعزيز الجهود الدولية لرفض العدوان الصهيوني على أراضيه وسيادته، ودعم وحدة الأراضي السورية ومساعدتها في تجاوز محنتها».

مصير غامض

داخلياً، وفيما لم تعلن أي من الفصائل المسلحة الموالية لإيران موقفاً مما يجري حتى الآن، فإن الحديث عن إمكانية حل «الحشد الشعبي» بدأ يتزايد فيما إذا كان ذلك جزءاً من عملية إعادة هيكلة للقوات المسلحة العراقية أو تنفيذاً لما قيل إنها رسائل أميركية تلقتها بغداد قبل قيام إسرائيل بتنفيذ ضربات ضد مواقع تلك الفصائل التي يمكن أن تطال معسكرات «الحشد الشعبي».

رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، فالح الفياض، الذي لا يملك علاقة ودية مع عدد من الفصائل المسلحة الموالية لإيران، حاول تجنيب «الحشد» أي تداعيات محتملة مقبلة عبر نفيه تدخل «الحشد» في سوريا خلال الفترة الماضية.

الفياض خلال كلمة له مؤخراً، بعد تصاعد الأصوات الداعية إلى حل الفصائل المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة، قال إن قوات «الحشد» لم ولن تتدخل في الشأن السوري كما يروج بعضهم، مؤكداً الالتزام بتوجيهات وقرارات القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وأضاف أن «سوريا بلد عزيز وجار قريب»، وأن «رأي العراق لم يؤخذ بما جرى في سوريا طيلة السنوات السابقة»، وأوضح الفياض: «إننا لم ولن نتدخل في شأن الشعب السوري، لكن العراق وسوريا بمساحة أمنية واحدة»، مشدداً على أن الحشد الشعبي «يأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة، ونحن الأكثر التزاماً بالتوجيهات، ونحن حماة أساسيون للدولة، ولا نلتفت للتخرصات التي يطلقها المغرضون من هنا وهناك».