عضو في «المركزي الأوروبي»: مبررات خفض الفائدة في ديسمبر تزداد

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: مبررات خفض الفائدة في ديسمبر تزداد

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال عضو البنك المركزي الأوروبي الفنلندي، أولي رين، إن هناك مبررات متزايدة لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول)، معتقداً أن سياسة التيسير النقدي من المرجح أن تستمر في الأشهر المقبلة.

وفي مقابلة مع صحيفة «هلسنغن سانومات» الفنلندية، يوم الأربعاء، أشار رين إلى هشاشة النمو الاقتصادي في منطقة اليورو والتباطؤ الملحوظ في التضخم إلى نحو 2 في المائة، وهو الهدف الذي يسعى البنك المركزي الأوروبي إلى تحقيقه.

وأضاف أن «هذه العوامل زادت من مبررات خفض أسعار الفائدة الرئيسة في ديسمبر، ومن المرجح أن تستمر هذه السياسة النقدية في الأشهر المقبلة».

ورفض رين تحديد ما إذا كان يدعم تخفيضاً بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في القرار المرتقب في 11- 12 ديسمبر، قائلاً: «من المهم دائماً الاحتفاظ بمساحة للمناورة، حتى لو كان من المؤكد بعض التواصل بشأن الاتجاه»، وفق «بلومبرغ».

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يجري تخفيض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع المقبل. وسيكون هذا هو التخفيض الرابع في هذه الدورة، وسيُسهم في خفض سعر الفائدة على الودائع إلى 3 في المائة. ولكن ما سيحدث بعد ذلك يظل غير واضح، في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي التي تلقي بثقلها على التوقعات.

وفي حديث منفصل مع صحيفة «بوليتيكو»، قال نظيره الكرواتي إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يواصل التحرك تدريجياً في أثناء تخفيف السياسة النقدية.

وقال بوريس فويتشيتش، في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء: «عندما يكون الطريق زلقاً، يتعيّن عليك اتخاذ خطوات صغيرة، وهذا ما نفعله. رأيت أن مجلس الإدارة كان على الصفحة نفسها، ولا أعتقد حقاً أنه سيكون هناك فرق كبير في الاجتماعات المقبلة».

ويتبنّى كل من صانعي السياسات موقفاً معتدلاً عموماً بشأن سياسة البنك المركزي الأوروبي، على الرغم من أن فويتشيتش أكثر ميلاً إلى التشدد، في حين يميل رين إلى سياسة التيسير النقدي.


مقالات ذات صلة

لاغارد: النمو في منطقة اليورو قد يضعف والمخاطر السلبية تهيمن

الاقتصاد رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)

لاغارد: النمو في منطقة اليورو قد يضعف والمخاطر السلبية تهيمن

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في جلسة استماع برلمانية، يوم الأربعاء، إن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكون أضعف في الأشهر المقبلة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت )
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف في بروكسل (رويترز)

توقعات بتأثير الرسوم الجمركية الأميركية على النمو والتضخم بمنطقة اليورو

يوافق معظم الخبراء الاقتصاديين على أن هذه الرسوم الجمركية المحتملة ستؤثر في النمو، رغم تباين الآراء بشأن تأثيرها في أسعار المستهلكين.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

سياسة «المركزي الأوروبي» النقدية يجب أن تستند إلى المخاطر المتوقعة

أكد كبير اقتصاديي «المركزي الأوروبي»، فيليب لين، أن البنك يجب أن يستند في اتخاذ قرارات السياسة النقدية المستقبلية إلى المخاطر المتوقعة، بدلاً من البيانات.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد متسوق يدفع باليورو في إحدى الأسواق في نيس بفرنسا (رويترز)

تسارع التضخم في منطقة اليورو في نوفمبر

تسارَع التضخم في منطقة اليورو في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين ظلّت مكوناته الأكثر مراقبة من كثب مرتفعة، مما يعزز الحجة لصالح خفض حذر لأسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

دي غالو من «المركزي الأوروبي»: يجب إبقاء خيارات خفض الفائدة أكبر في ديسمبر

أكد عضو البنك المركزي الأوروبي، فرانسوا فيليروي دي غالو، الخميس، أن البنك يجب أن يبقي خياراته مفتوحة لخفض أكبر لأسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول).

«الشرق الأوسط» (باريس - فرانكفورت )

الأسواق العالمية تترقب تقرير الوظائف الأميركي

متداول أمام رسم بياني يعرض مؤشر «داكس» في بورصة فرانكفورت (أ.ف.ب)
متداول أمام رسم بياني يعرض مؤشر «داكس» في بورصة فرانكفورت (أ.ف.ب)
TT

الأسواق العالمية تترقب تقرير الوظائف الأميركي

متداول أمام رسم بياني يعرض مؤشر «داكس» في بورصة فرانكفورت (أ.ف.ب)
متداول أمام رسم بياني يعرض مؤشر «داكس» في بورصة فرانكفورت (أ.ف.ب)

تباين أداء الأسهم الآسيوية يوم الجمعة بعد تراجع «وول ستريت» عن مستويات قياسية مرتفعة، في حين ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف في الولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.

وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بينما ظلت أسعار النفط مستقرة، وفق «رويترز».

وسيكون الحدث الأكبر هذا الأسبوع بالنسبة للأسواق هو تقرير الوظائف الذي ستصدره الحكومة الأميركية يوم الجمعة، والذي سيوضح عدد الأشخاص الذين تم تعيينهم أو فصلهم الشهر الماضي. وأظهر التقرير الصادر يوم الخميس أيضاً أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة ارتفع الأسبوع الماضي، على الرغم من أن الأرقام لا تزال عند مستويات صحية تاريخية.

وفي اليابان، انخفض مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.8 في المائة إلى 39091.17 نقطة، في حين ارتفع الدولار الأميركي إلى 150.14 ين ياباني من 150.10 ين.

وفي الصين، انتعشت الأسهم، إذ ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.6 في المائة إلى 19.873.90 نقطة، وارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 1 في المائة إلى 3.402.80 نقطة.

وقال محللون إن صناع القرار ربما يكونون حذرين في ضوء الاستعدادات لتحركات الرئيس المنتخب دونالد ترمب بشأن التعريفات التجارية.

وفي كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر «كوسبي» بنسبة 0.6 في المائة إلى 2.428.16 نقطة. وأيد رئيس الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية تعليق الرئيس يون سوك يول للسلطات الدستورية بعد أن أعلن الأحكام العرفية ثم ألغاها هذا الأسبوع. ويواجه الرئيس دعوات بالاستقالة وقد يواجه إجراءات عزل. واندلعت احتجاجات واسعة النطاق، حيث قام آلاف العمال، بما في ذلك عمال السيارات وأعضاء اتحاد عمال المعادن الكوري، بإضرابات جزئية يوم الخميس احتجاجاً على الرئيس يون. وأعلن الاتحاد عن إضراب مفتوح يبدأ يوم الأربعاء إذا لم يستقل يون.

أما في أستراليا، فقد انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 8.420.90 نقطة.

وفي أوروبا، انخفض مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.04 في المائة بحلول الساعة 08:13 (بتوقيت غرينيتش)، بعد ستة أيام متتالية من المكاسب. ويُتوقع أن يسجل المؤشر أفضل أداء أسبوعي له منذ عشرة أسابيع.

وفي أسواق العملات المشفرة، ارتفعت قيمة «البتكوين» لفترة وجيزة فوق 103 آلاف دولار يوم الخميس قبل أن تتراجع، بعد أن تجاوزت 100 ألف دولار في البداية بعد ترشيح الرئيس المنتخب ترمب الممول بول أتكينز، وهو مناصر للعملات المشفرة، لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

وكان سعر «البتكوين» عند 98093.07 دولار صباح يوم الجمعة، وفقاً لموقع «كوين ديسك».

وفي الأسواق الأميركية، انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة ليغلق عند 6.075.11 نقطة، لكنه يظل في طريقه لإنهاء أحد أفضل أعوامه في الألفية الجديدة. وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.6 في المائة ليغلق عند 44765.71 نقطة، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب 0.2 في المائة ليغلق عند 19700.26 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي في اليوم السابق.

ويعد الإنفاق الاستهلاكي أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت الاقتصاد الأميركي في تجنب الركود، رغم رفع «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بهدف مكافحة التضخم. لكن المتسوقين يواجهون الآن ارتفاعاً في الأسعار وتباطؤاً في سوق العمل.

وتتزايد التوقعات بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الرئيسية مرة أخرى عندما يجتمع قبل عيد الميلاد، بعد أن بدأ في خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها في عقدين في سبتمبر (أيلول) في محاولة لدعم سوق العمل.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أيضاً، الخميس، إلى 4.17 في المائة، مقارنة مع 4.18 في المائة في أواخر الأربعاء.

وفي أسواق النفط، انخفض سعر الخام الأميركي القياسي 14 سنتاً إلى 68.16 دولار للبرميل، في حين انخفض سعر خام برنت، المعيار الدولي، 18 سنتا إلى 72.03 دولار للبرميل.

وفي سوق العملات، هبط اليورو قليلاً إلى 1.0570 دولار من 1.05895 دولار بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، أنه ينوي البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته وتعيين رئيس وزراء جديد خلال أيام، بعد أن صوت أعضاء أحزاب اليمين واليسار المتطرف لصالح اقتراح حجب الثقة بسبب خلافات الموازنة، ما أجبر رئيس الوزراء ميشيل بارنييه وحكومته على الاستقالة.